من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان الكنيست سيصوت اليوم على مشروع قانون فرض عقوبة الإعدام على الفلسطينيين ممن يتم إدانتهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين .
وتعتزم كتلة “اسرائيل بيتنا” تقديم مشروع قانون لفرض عقوبة الإعدام خلال جلسة الهيئة العامة للكنيست، ويطرح القانون للتصويت بعد عدد من التأجيلات، علما أنه لا يوجد أي تأكيد بأن القانون يحظى بالأغلبية لضمان المصادقة عليه، بالمقابل نقلت الصحف عن مصدر مقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إن قانون الإعدام لن يتم التصويت عليه في الكنيست إلا بعد مناقشته ثانية في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت”، وذلك وفقا لطلب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، الذي أبدى تحفظه ومعارضته لمشروع قانون إعدام منفذي العمليات.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بوقف المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، بزعم “أن الفلسطينيين لا يريدون الحديث عن السلام”، بعد ساعات من تهديد مماثل بقطع الدعم عن “أونروا“، وقال ترامب في تغريدته الجديدة على تويتر “نحن ندفع للفلسطينيين مئات ملايين الدولارات سنويا ولا ننال أي تقدير أو احترام. هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل“، وأضاف “بما أن الفلسطينيين أصبحوا لا يريدون التفاوض على السلام، فلماذا ينبغي علينا أن ندفع لهم أيا من هذه المدفوعات المستقبلية الضخمة؟”.
– الاشتباه بإصابة 18 جنديا إسرائيليا بداء الكلب
– نتنياهو درس تعيين عاموس غلعاد سفيرا لإسرائيل في عمان“
– “شبهات جديدة بالفساد بمكتب نتنياهو“
– بنس بزيارة خاطفة لإسرائيل آواخر الشهر الجاري… هل تُؤجل؟
– 2017 مقتل 55 جنديًا إسرائيليًا بينهم 9 بعمليات عسكرية
نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مصدر حكومي إسرائيلي وصفته بـ”رفيع المستوى” أن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، سيقوم، نهاية كانون الأول/يناير الجاري، بـ “زيارة خاطفة ليوم واحد” إلى إسرائيل.
وبحسب المصدر تشمل زيارة بنس “عقد اجتماع مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاك هرتسوغ، (رئيس “المعسكر الصهيوني”)، ولا تشمل السلطة الفلسطينية أو عقد لقاءات مع كبار المسؤولين الفلسطينيين“.
يشار إلى أن زيارة بنس إلى منطقة الشرق الأوسط، تأجلت مرتين، حتى الآن، وذلك على ضوء حالة الرفض الفلسطيني لعقد أي لقاء مع “الوسيط الأميركي في الأراضي الفلسطينية” بأعقاب إعلان ترامب مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت رفض استقبال نائب الرئيس الأميركي، وإجراء زيارة له في بيت لحم، احتجاجا على إعلان ترامب، وهو ما رفضه أيضا رجال الدين في القدس المحتلة.
وكان من المقرر أن تتم زيارة بنس بتاريخ 20 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، ثم أجلت حتى 14 كانون الثاني/ يناير الجاري، وأرجع البيت الأبيض سبب التأجيل إلى “قانون خفض الضرائب حتى يتمكن بنس من البقاء في واشنطن والمشاركة في التصويت“.
وكشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن أن “قائمة المسؤولين المتوقع وصولهم إلى البلاد خلال هذا الشهر، والتي أعلنتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، لم تتضمن اسم بنس“.
“القناة الثانية”، نقلت في تقرير لها أن الاتفاق النهائي على موعد الزيارة لم يُحدد بعد، ولكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقترح تاريخ 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، والبيت الأبيض ينظر بإيجابية لهذا الموعد”، بحسب المصدر.