مواجهات واعتقالات في الضفة وغزة
اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد مسيرات ومظاهرات احتجاجية على إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، للأسبوع الرابع على التوالي، في حين اعتقلت شرطة الاحتلال عددًا من الفلسطينيين.
وفي مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال امرأة في محيط باب المجلس بالبلدة القديمة بعد الاعتداء عليها بالضرب، واعتقلت كذلك فتى من محيط باب العامود.
وقمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة سلمية انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم في بيت لحم من أمام مخيم العزة شمالا، وصولا إلى المدخل الشمالي لبيت لحم، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
وفي محافظة الخليل، اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم العروب شمال الخليل، وأسفرت المواجهات عن إصابة شاب بجراح وصفت بالخطيرة جراء غطلاق الرصاص الحي عليه، في حين أفادت طواقم الإسعاف عن تقديم مساعدات طبية ميدانية للشبان بعد إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
واندلعت مواجهات مماثلة في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، وعلى المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة.
وأصيب فلسطينيان بجراح مختلفة خلال مواجهات بين مئات الشبان وقوات الاحتلال قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن “شابين فلسطينييْن أصيبا خلال المواجهات المندلعة مع الجيش الإسرائيلي“.
وأضاف القدرة أن شابًا أصيب بجراح طفيفة في القدم، خلال المواجهات المندلعة شرق مدينة خانيونس (جنوبي القطاع)، بينما أُصيب شاب آخر بجراح وصفت بالمتوسطة في الفخذ، شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق، توجه مئات الشبان الفلسطينيين الذين خرجوا في مسيرات، دعت إليها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، نحو السياج الحدودي الفاصل بين قطاع وإسرائيل.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وأصيب عدد من الشبان بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز فيما تمت معالجتهم ميدانيًا.