من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان المحكمة العليا قدمت 3 التماسات ضد قانون “التوصيات” الذي شرعه الكنيست، وطالبت الدعاوى المحكمة شطب القانون الذي يقيد عمل الشرطة ويقلص صلاحياتها .
وكان رئيس كتلة “يش عتيد” يائير لبيد، قدم صباح اليوم، التماسا العليا ضد قانون “التوصيات” الذي يقضي بسحب الصلاحيات من الشرطة التي تخولها تقديم توصيات بالملفات التي تحقق بها.
وبالإضافة إلى الالتماس الذي قدمه لبيد، قدم التماسان إضافيان ضد القانون الذي يحظر على الشرطة تقديم ونشر التوصيات بخصوص ملفات التحقيق.
وسبق أن قدمت الحركة لجودة الحكم في البلاد، التماسا للمحكمة العليا، ضد قانون “التوصيات” الذي يحظر على الشرطة تقديم توصياتها بملفات التحقيق وعلى أن تنحصر الصلاحيات بذلك بيد النيابة العامة، وذلك في الوقت الذي أبدى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، تحفظه على القانون.
وتناولت وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، “المواجهة المستقبلية في الشمال، في حال اندلعت”، بأنها ستكون “لافتة” مقارنة بالمواجهات السابقة، ونقل موقع “واللا” إن “الاختراقات التكنولوجية” التي جرت في السنوات العشر المنصرمة، “غيّرت مجمل ما سبق من خلاصات وتصورات كانت سائدة منذ إقامة دولة إسرائيل والقوة الجوية”، مشيرا إلى “المقاتلات، والطائرات الحربية المسيّرة، والقبة الحديدة، وقاذفات الصواريخ، ومنظومات الدفاع الصاروخية، وسلاح الجو المعاصر“.
– التماس للعليا لشطب قانون “التوصيات”
– تجدد المفاوضات بين إسرائيل والأردن بخصوص “قناة البحرين”
– الكنيست يصادق على “قانون التوصيات” المثير للجدل
– كيف حصلت سارة نتنياهو على مجوهرات كهدية من ميلتشين؟
– تقرير إسرائيلي: قوات النظام السوري قريبة من “الحدود“
– ليبرمان: المواجهة في الشمال ستكون غير مألوفة
– 40 مليون شيكل للاستيطان بعد اجتماع نتنياهو بالحاخامات
جددت إسرائيل والأردن المفاوضات لتحريك مشروع “قناة البحرين”، وذلك على الرغم الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بأعقاب حادث السفارة بعمان، والتي تسبب بتعطيل المشروع الهادف لنقل المياه للبحر الميت.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، تجري إسرائيل والأردن مفاوضات حول مشروع قناة البحر الميت، رغم الأزمة بين البلدين. وفي كل من إسرائيل والأردن، هددوا في الماضي بتجميد المشروع الذي يفترض نقل المياه إلى الأردن.
ويتمثل هذا المشروع الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قنوات تربط بين البحر الأحمر جنوبا بالبحر المتوسط غربا والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت.
وقال مصدر مطلع إن المشروع تأجل كون المناقصة لبدء العمل لم تخرج لحيز التنفيذ، ولكن هناك مفاوضات وحوار بين الاطراف”، مؤكدا أن السبب وراء ذلك هو الأزمة بين الدول وإغلاق السفارة.
وكانت السلطات الأردنية قد بعثت رسالة عاجلة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت منها ردا رسميا حول موقف تل أبيب من مشروع “قناة البحر الميت” والذي يعرف بـ”ناقل البحرين”، كما طلبت عمان أن يتم العمل بالمشروع.
وسبق أن أبلغت إسرائيل الأردن قرارها تجميد مشروع “قناة البحر الميت”، إلى حين إعادة فتح سفارتها في عمان المغلقة منذ 4 أشهر وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها، إذ يأتي ذلك في مسعى من تل أبيب لابتزاز عمان.
وأوضح وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، في رسالة إلى نظريه الأردني أن المشروع مهم ليس للأردنيين فحسب بل أيضا لإسرائيل.
وقال هنغبي إن “الاهتمام في إسرائيل بالمشروع مطابق لما هو عليه في الأردن، ولكن قبل نشر المناقصة والعمل على أرض الواقع يبدأ، يجب التفاهم حول الخلفات الإدارات المهنية التي لا تزال موجودة“.
وتجرى المحادثات مع الأردنيين حول مسألة من سيتعرض للخطر إذا أصيب المشروع بأضرار من جراء هجوم “إرهابي” من شأنه أن يضر خطوط الأنابيب أو بسبب تدهور الوضع في الأردن. وجاء الطلب على اتفاق بشأن توزيع المخاطر من وزارة المالية.
وحول حل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، قال مصدر آخر إن التوتر حول قضية القدس منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف تنفيذ الحل، وقد عرضت إسرائيل على الأردنيين حل وسط في إطاره يتم نقل السفير عنات شلاين إلى منصب آخر، وستدفع تعويضات وستعتذر إسرائيل. وعلى الرغم من التفاؤل من الجانب الإسرائيلي، حسب الإذاعة، فإن السفارة في عمان لا تزال مغلقة.