نشرة اتجاهات الاسبوعية 23/12/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
إمبراطورية الحروب الأميركية…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
مرفأ الحديدة… وحلب والقدس… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية باهتمام بارز تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد التي تحدث فيها عن اعادة اعمار سوريا والتعاون الاقتصادي مع روسيا والانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية وذكرت الصحف والمواقع السورية ان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وفداً حكومياً واقتصادياً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة والمتجذرة بين سورية وروسيا وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة بما فيها النفط والغاز والفوسفات والكهرباء والصناعات البتروكيماوية ومجال النقل والتجارة والصناعة.
وعن التطورات العسكرية على الساحة السورية اكدت الصحف سيطرة الجيش السوري على منطقة “الهناكير” الاستراتيجية الحاكمة للمدخل الشرقي لمزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي وعن التقدم البارز في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
كما لفتت الى ان روسيا ستستضيف مفاوضات السلام السورية بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة للمرة الأولى الشهر القادم في منتجع سوتشي بجنوب البلاد، مؤكدة انه من المقرر أن يجتمع مسؤولون من روسيا وإيران وتركيا في سوتشي يومي 19 و20 كانون الثاني/ يناير القادم للإعداد لاجتماع أوسع بين ممثلي النظام السوري والمعارضة يومي 29 و30 من الشهر ذاته، وفقاً للبيان.
هذا وأشادت معظم الصحف العربية برفض الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وذلك بعد أن صوتت مائة وثمانية وعشرون دولة ضد القرار، ووصفت القرار بأنه “صفعة” لأمريكا واعتبرت بعض الصحف انه” يضع حداً للعنجهية الأمريكية” و”يمثل نهاية عالم القطب الواحد“.
الى ذلك تابعت الصحف بمجملها المواجهات المستمرة بين الشعب الفلسطيني وقوات الاحتلال الإسرائيلي والتي اشتعلت في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة وعلى الشريط الحدودي لقطاع غزة
ايضا تداولت الصحف إعلان القوة الصاروخية اليمنية استهدافها قصر اليمامة الملكي السعودي في الرياض بصاروخ باليستي من طراز “بركان تو اتش” المطور محليا، مشيرة الى انه اصاب هدفه بدقة. واعلان المصادر اليمنية ان هدف الصاروخ البالستي كان اجتماعا موسعا لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة في الرياض.
الرئيس الأسد يتحدث عن الانتصارات واعادة الاعمار والانتخابات
ذكرت الصحف والمواقع السورية ان الرئيس السوري بشار الأسد استقبل وفداً حكومياً واقتصادياً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الوثيقة والمتجذرة بين سورية وروسيا وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة بما فيها النفط والغاز والفوسفات والكهرباء والصناعات البتروكيماوية ومجال النقل والتجارة والصناعة.
وأشار الرئيس الأسد إلى أن الانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة الإرهاب في سورية توفر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في الكثير من المناطق السورية ما من شأنه أن يفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سورية وروسيا.
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين والمواقف المشرفة التي لطالما تبنتها روسيا تجاه سورية وشعبها والتي ترسخت في إطار مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية فإنه من الطبيعي أن تكون روسيا شريكاً مهماً في عملية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات.
وحول ما يثار عن انتخابات برلمانية قادمة ودور للأمم المتحدة فيها قال الرئيس الأسد ان هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي سيناقش الدستور السوري، مؤكدا انه من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.
واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم فرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والوفد المرافق ان: “الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري ساهم إلى جانب الحرب الإرهابية، في تفاقم الأزمة الإنسانية في سورية.. والدولة السورية، بجميع مؤسساتها، مستمرة بالقيام بكل ما من شأنه تخفيف معاناة مواطنيها بسبب الجرائم والممارسات غير الإنسانية وغير الأخلاقية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.”
التطورات العسكرية على الساحة السورية
سيطرَ الجيش السوري على منطقة “الهناكير” الاستراتيجية الحاكمة للمدخل الشرقي لمزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع “جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها، وسيطرت “هيئة تحرير الشام” على تلتي الزغبق والشيحة في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش.
وحققت وحدات الجيش العاملة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تقدماً جديداً، واستعادت قرية تل المقطع ومشيرفة أبو دالي وذلك بعد عمليات نوعية على مواقع انتشار إرهابيي “جبهة النصرة”، كما تقدمت وحدات أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي وأحكمت الطوق على من تبقى من إرهابيي هذا التنظيم التكفيري في مزرعة بيت جن بعد تكبيدهم خسائر كبيرة.
وحققت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تقدماً جديداً في عملياتها ضد تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية التابعة له عبر اجتثاث آخر تجمعاتهم في قريتي تل المقطع ومشيرفة أبو دالي.
وفي ريف دمشق الجنوبي الغربي واصلت وحدات الجيش العربي السوري عمليتها العسكرية لاجتثاث بؤر تنظيم «جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامته في منطقة بيت جن وقرية مغر المير وكبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والآليات.
سوتشي تستضيف مفاوضات السلام الشهر المقبل
تستضيف روسيا مفاوضات السلام السورية بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة للمرة الأولى الشهر القادم في منتجع سوتشي بجنوب البلاد، وحسب البيان المشترك الروسي والإيراني والتركي، وهي الدول الثلاث الساعية للحفاظ على وقف واسع لإطلاق النار في سوريا، تهدف مفاوضات سوتشي إلى توفير الزخم لسنوات من المفاوضات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة في جنيف. وعبر بيانهم المشترك عن أملهم (تركيا وإيران وروسيا) في التوصل إلى حل للنزاع عبر “اتفاق بين السوريين يستند إلى القبول المشترك“.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولو روسيا وإيران وتركيا في سوتشي يومي 19 و20 كانون الثاني/ يناير القادم للإعداد لاجتماع أوسع بين ممثلي النظام السوري والمعارضة يومي 29 و30 من الشهر ذاته، وفقاً للبيان.
وفي السياق السوري أيضاً، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا أنجزت الانسحاب الجزئي لقواتها المنتشرة في سوريا منذ عامين، والذي بدأ في منتصف كانون الأول/ديسمبر الحالي بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين. وقال شويغو متوجهاً إلى بوتين خلال اجتماع مع القادة العسكريين الروس “إن أمركم حول سحب مجموعة من القوات الروسية من سوريا قد أنجز”. وسحبت روسيا بشكل خاص وحدات جوية وأطباء عسكريين وكتيبة من الشرطة العسكرية وكذلك 36 طائرة وأربع مروحيات كما نقلت عنه الوكالات الروسية.
رفض الجمعية العامة في الامم المتحدة لقرار ترامب
رحبت سورية بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس مؤكدة أنه يمثل صفعة مدوية من المجتمع الدولي لسياسة الإدارة الأميركية ويظهر مدى عزلتها مع الكيان الصهيوني.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية “ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس والذي مثل صفعة مدوية من المجتمع الدولي لسياسة الإدارة الأميركية وأظهر مدى عزلتها مع الكيان الصهيوني نتيجة نهج العدوان ونزعات الهيمنة والغطرسة التي تحكم سياستهما والتي تؤدي إلى خلق وتأجيج التوترات وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم اليوم”.
وتابع المصدر “هذا النهج ليس غريبا عمن دعم على الدوام إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل وقدم مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية والعراق”.
وابرزت الصحف السورية تصريحات نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد بأن الكيان الإسرائيلي سيدفع ثمن اعتداءاته على سورية وكل سلوكه العدواني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن حماتها في الغرب، لأن الشعب السوري لا يقبل أن يقوم الكيان بالاعتداء عليه من دون أي رد.
ووصفت جريدة القدس الفلسطينية رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بأنه “صفعة جديدة لأمريكا وإسرائيل وانتصار للشرعية الدولية والحق والعدل“، وقالت “إن على المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بأخذ القرارات، بل عليه العمل على تجسيدها على أرض الواقع بالرغم من تهديدات ترامب ودولة الاحتلال، لأن تطبيق هذه القرارات هو الذي سيضع حداً للصراع في المنطقة خاصة وفي العالم عامة، وهو الذي سيحفظ السلم والأمن العالميين وعدم اعتداء الدول القوية على حقوق الشعوب الضعيفة“.
وعن القرار الأممي قالت الدستور المصرية ان الابتزاز الأمريكي يفشل على أبواب الأمم المتحدة، واشارت الأهرام المصرية إلى أن “القرار لن يغير شيئًا في الواقع، وليس متوقعًا أن تستجيب له الولايات المتحدة، في ظل عدم وجود آلية تجبرها أو تفرض عليها الالتزام بالشرعية الدولية وبالقرارات الأممية“.
لكنه يعتقد أن القرار سيؤدي إلى “نهاية عالم القطب الواحد”، مضيفاً: “أننا الآن أمام عالم جديد يتشكل، تظهر فيه تكتلات أو أقطاب متعددة، تلعب بمهارة على “غباء” القطب الواحد!”
ونقلت الصحف عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قوله إنه “لولا غباء رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون حينما دنس المسجد الأقصى لما تفجّرت انتفاضة الأقصى، واليوم لولا غباء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لما استيقظت الأمة”.
واعتبر هنية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد “صفعة للولايات المتحدة ولأول مرة؛ حيث إن التصويت جاء تحت التهديد، ورغم التهديدات إلا أنه كان هناك تحد للصلف الأمريكي”.
اما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فنقلت عنه الصحف قوله إن الاعتراف بدولة فلسطين “هو استثمار في السلام”. وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “الاعتراف بدولة فلسطين هو استثمار في السلام”، مضيفاً “عندما يحدث السلام بيننا وبين “إسرائيل”، هناك 57 دولة إسلامية مضطرة أو راغبة بإقامة علاقات مع “إسرائيل” نحن نريد السلام مع “إسرائيل”، أولاً فهي جارتنا ونريد أن نعيش بسلام معها، ونحن ننشر ثقافة السلام بدل الحرب والمظاهرات السلمية هي خير دليل.”
استمرار المواجهات مع الاحتلال في الضفة والقطاع
استمرت المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى الاسبوع الماضي الا انها اشتعلت عقب صلاة الجمعة في مدن وقرى الضفة الغربية وعلى الشريط الحدودي لقطاع غزة في جمعة الغضب الثالثة، نصرة للقدس ورداً على قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لما تسمى “إسرائيل”، حيث أصيب العشرات بالرصاص الحي والاختناق وجرى نقلهم للمشافي لتلقي العلاج.
ففي قطاع غزة، اندلعت المواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة على الشريط الحدودي، على معبر بيت حانون، وشرق جباليا، وقرب موقع ناحل عوز شرق غزة، والبريج، وخانيونس، ورفح. جيش الاحتلال أطلق على المتظاهرين النار فوراً والقنابل الغازية المسيلة للدموع، ما أدى إلى استشهاد الشاب زكريا الكفارنة برصاص الاحتلال شرق جباليا، وإصابة شابين شرق خانيونس والعشرات بالاختناق في جميع المناطق.
وفي الضفة المحتلة، اندلعت المواجهات في عدة مناطق بشكل كبير، وكانت رد فعل جيش الاحتلال وحشيا، حيث اعتدى على الصحفيين والطواقم الطبية في البيرة.
محافظة بيت لحم شهدت مواجهات عنيفة على المدخل الشمال للمدينة في محيط قبر بلال بن رباح، حيث استبق الجنود المشاركين في مسيرة وقاموا بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالرصاص باتجاههم، والرصاص الحي.
باليستي اليمن على قصر اليمامة في الرياض
تداولت مجمل الصحف العربية اعلان القوة الصاروخية اليمنية استهدافها قصر اليمامة الملكي السعودي “السيادي” في الرياض بصاروخ باليستي من طراز “بركان تو اتش” المطور محليا، مشيرة انه اصاب هدفه بدقة. واعلنت مصادر يمنية ان هدف الصاروخ البالستي هو إجتماع موسع لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة في الرياض.
وبحسب بعض التحليلات الصحفية فان اهمية الصاروخ هي في التوقيت حيث كان يعقد في القصر اجتماع هام لقادة النظام السعودي مما يظهر بعداً أمنيا للعملية، الى جانب هذه النقطة مسألة القدرة على تشغيل منظومة باليستية كبيرة في وضح النهار رغم السيطرة الجوية المطلقة ليلا ونهارا لطيران العدوان واقماره التجسسية.
ولفتت بعض الصحف الى ان استهداف قصر اليمامة جاء بعد الف يوم من العدوان والابادة المستمرة للشعب اليمني، بما يؤكد استمرارية ارادة القتال والصمود وافشال النتائج النفسية لهذه الجرائم والمجازر.
وتناقلت صحف اخرى اتهامات الرياض بإن إيران تزود الحوثيين بالصواريخ ووصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ذلك “بأنه عدوان عسكري مباشر يمكن أن يكون عملاً حربياً”، ونفي إيران تقديم مثل هذه الأسلحة للحوثيين
الملف الإسرائيلي
بعد الاجماع الدولي في الامم المتحدة رفضا لقرار ترامب بشأن القدس نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله إن “القدس عاصمة لإسرائيل سواء اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقرار الجديد للرئيس الأميركي، أو لم تعترف”، واختار نتنياهو التحريض على الأمم المتحدة ووصف مقرها بـ”بيت الأكاذيب“.
كما ابرزت الصحف تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان حيث قال إنه كان من الواضح أن إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيكون له ثمن، وأضاف، “إننا على استعداد لدفع الثمن، فالقرار مهم ويبدو أن له ثمن يستحق أن يدفع“.
هذا ولفتت الصحف الى ان لواء “كفير” في الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته على القتال في منطقة مسكونة في قاعدة “تسيئيليم” التي تحاكي حيا غزيا كبيرا، وذلك في إطار الاستعدادات للحرب على قطاع غزة، ونقلت عن قائد اللواء تسيون رتسون قوله إن التدريبات تهدف لجعل الجنود الأفضل في القتال في المناطق المسكونة الفلسطينية وفي القتال والأمن الجاري، وبحسبه فإن حركة حماس قد تغيرت منذ الحرب الأخيرة، عام 2014، وباتت أكثر تنظيما وانضباطا.
اما قضايا الفساد فهي ايضا تحظى باهتمام بارز من الصحف حيث اكدت ان وزير الداخلية الإسرائيلي، أرييه درعي تلقى مبلغ 200 ألف شيكل في حسابه المصرفي الشخصي من رجل الأعمال إيلان شرعبي، دون أن يقدم أي تقرير بذلك، وبعد ذلك عمل على الدفع بقضية تخص رجل الأعمال، وكان درعي قد حصل على المبلغ المالي في العام 2012، بعد أن أعلن نيته العودة إلى الحياة السياسية، وقبل أن يتولى قيادة “شاس”، وقبل أن يدخل الكنيست.
وتناولت الصحف تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، حول سلوك رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حيث قال إنه “سلوك الأزعر الهارب” من العدالة.
الأمم المتحدة “بيت الأكاذيب“
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن “القدس عاصمة لإسرائيل سواء اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقرار الجديد للرئيس الأميركي، أو لم تعترف”، واختار نتنياهو التحريض على الأمم المتحدة ووصف مقرها بـ”بيت الأكاذيب“.
ووفقا لنتنياهو، فإن الموقف تجاه إسرائيل من العديد من دول العالم، ومن جميع القارات، يتغير خارج أروقة الأمم المتحدة، ويرى أن الموقف تجاه إسرائيل سيخترق في نهاية المطاف جدران ذلك المنزل، الذي وصفه بـ “بيت الأكاذيب“، وأوضح أن إسرائيل ترفض هذا التصويت بشكل قاطع، قائلا: “القدس هي عاصمتنا، وسنواصل البناء هناك، وستنتقل سفارات البلدان، أولا وقبل كل شيء الولايات المتحدة، إلى القدس. ونقل السفارات سوف يحدث“.
ضابط إسرائيلي: بالحرب القادمة سنواجه حماس مختلفة عن 2014
يواصل لواء “كفير” في الجيش الإسرائيلي تدريباته على القتال في منطقة مسكونة في قاعدة “تسيئيليم” التي تحاكي حيا غزيا كبيرا، وذلك في إطار الاستعدادات للحرب على قطاع غزة، “نموذج العام 2018″، انطلاقا من فرضية عدم التقليل من تهديد الأنفاق، ووجود تهديدات أخرى في قطاع غزة، علاوة على أن مقاتلي حماس باتت أكثر تنظيما وانضباطا، وأكثر ميلا إلى المبادرة وشن الهجمات.
وفي حديثه مع يديعوت أحرونوت يقول قائد اللواء تسيون رتسون إن التدريبات تهدف لجعل الجنود الأفضل في القتال في المناطق المسكونة الفلسطينية وفي القتال والأمن الجاري. وبحسبه فإن حركة حماس قد تغيرت منذ الحرب الأخيرة، عام 2014، وباتت أكثر تنظيما وانضباطا، وتعمل ككتائب وألوية وأقسام، وأضاف أنه لا يقلل من تهديدات الأنفاق، مشيرا إلى أن هناك تهديدات أخرى في قطاع غزة مثل الصواريخ المضادة للدبابات المتطورة، وحقول العبوات الناسفة والإطلاق الصاروخي على القوات الإسرائيلية.
وأضاف أن “مقاتلي حماس يستطيعون إطلاق النار من كل مكان، وأن يخرجوا من أي مكان، وأصبحوا عدوا أكثر مبادرة وهجوما“.
إسرائيل تفقد قوة الردع أمام فصائل المقاومة….ووجه رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، انتقادات شديدة اللهجة، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في ظل تواصل التوتر جنوب البلاد وبعد إطلاق الصواريخ المتكرر من قطاع غزة باتجاه بلدات محاذية في مستوطنات “غلاف غزة”، واصفا إياه خلال جلسة لكتلته بـ”الضعيف أمام حماس“.
وأضاف غباي: “هم يطلقون الصواريخ منذ أسبوعين على “مواطنينا” ولم نسمعه (نتنياهو) يتكلم عندما سألوه في الأسبوع الماضي هنا في الكنيست عن الوضع على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة، أجاب: “next”. هو قال “next” لمئات آلاف “المواطنين” تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية. هو لم يتفوه بأي كلمة بخصوص هذه المسألة وحتى أنه لم يظهر أي تعاطف مع السكان. عندما ترى حماس بأن رئيس الحكومة لا يتحدث، ماذا يمكن أن تفهم؟“.
وهاجم أيضا وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بالقول “لقد أصبح وزير الدفاع معلق عسكري ويوضح للجمهور أن ما يجري من إطلاق للصواريخ هو بسبب الخلافات بين حماس والفصائل الإرهابية، نحن بحاجة لوزير دفاع وليس معلق عسكري“.
ليبرمان: إعلان ترامب بشأن القدس سيكون له ثمن
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه كان من الواضح أن إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيكون له ثمن، وأضاف، خلال جولة قام بها في القاعدة العسكرية “رعيم” القريبة من قطاع غزة “إننا على استعداد لدفع الثمن، فالقرار مهم ويبدو أن له ثمن يستحق أن يدفع“.
وتطرق ليبرمان إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، مشيرا إلى أنها توقفت، ومر يوم هادئ تماما. وقال إن “إسرائيل مستعدة وجاهزة بشكل غير مسبوق، وحماس ذوتت ذلك، وقامت باعتقال عشرات الناشطين السلفيين“، وفي حديثه عن “أهمية قرار ترامب”، قال ليبرمان إن “المهم حاليا هو تعزيز موضوع القدس، قرار الولايات المتحدة بأن القدس عاصمة إسرائيل، لأنه يضع نهاية للجدال الذي استمر سنوات“.
وبحسبه فإن “القدس عاصمة إسرائيل ليست قابلة للمفاوضات أو المساومة، وقرار الرئيس الأميركي هو بالتأكيد تاريخي، ويجب ترسيخ ذلك في الداخل والخارج“.
3 مستوطنات جديدة بالأغوار
تواصل الحكومة الإسرائيلية مشروع التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أعلن عن خطة لإقامة 3 مستوطنات جديدة بالأغوار، ولتحريك المخطط وتعجيل المصادقة على الخطة، عقدت، جلسة خاصة لمندوبي وزارة الإسكان وزارة الزراعة و”صندوق أراضي إسرائيل”، حيث أعلن رسميا عن إقامة المستوطنات الجديدة بهدف مضاعفة عدد المستوطنين في منطقة الأغوار وفرض السيادة الاحتلالية على المنطقة.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أخطرت اسرائيل بإغلاق ووضع اليد على مئات الدونمات في منطقتي عين الحلوة وأم الجمال، بالأغوار الشمالية، وجاء الإخطار الذي وصل للعائلات بتوقيع وقرار صادر عن قائد قوات جيش الاحتلال في الضفة الغربية، يخطر فيه العائلات بمغادرة أراضيها ومساكنها خلال المدة المحددة بالبلاغ، ليتم مصادرتها وبدء بناء مستوطنات عليها.
قضايا الفساد… التحقيق مع نتنياهو انتهى
تعتزم الشرطة الإسرائيلية، في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة، على أقصى حد، تقديم توصياتها النهائية في التحقيقات التي أجرتها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشبهة “الرشاوى والخداع وخرق الأمانة” في ملفي فساد، هما “الهدايا” و “يديعوت أحرنوت“.
وبحسب القناة الثانية الإسرائيلية انتهت الشرطة من تحقيقاتها المتعلقة بالملفين “1000” و”2000″، ولن يُستدعى نتنياهو للتحقيق مجددا بشأنهما، ونقلت عن مصدر رفيع في الشرطة قوله إنه “ما لم يستجد طارئ غير متوقع، ستقوم الشرطة برفع توصياتها النهائية إلى مكتب المدعي العام الإسرائيلي في غضون ثلاثة أسابيع”، وأنه ” لم تعد هناك حاجة لاستدعاء نتنياهو لإجراء المزيد من التحقيقات معه“.
درعي حصل على 200 ألف شيكل من أحد رجال الأعمال: تلقى وزير الداخلية الإسرائيلي، أريه درعي، مبلغ 200 ألف شيكل في حسابه المصرفي الشخصي من رجل الأعمال إيلان شرعبي، دون أن يقدم أي تقرير بذلك، وبعد ذلك عمل على الدفع بقضية تخص رجل الأعمال، وكان درعي قد حصل على المبلغ المالي في العام 2012، بعد أن أعلن نيته العودة إلى الحياة السياسية، وقبل أن يتولى قيادة “شاس”، وقبل أن يدخل الكنيست، وتجري التحقيقات ضد درعي بالتعاون مع الوحدة القطرية للتحقيق في الاحتيال، وسلطة الضرائب، حيث تحقق الأخيرة في تحويل الأموال من شرعبي، بعد أن تبين، عن طريق جهات ذات صلة، أن درعي لم يصرح بذلك لضريبة الدخل.
يعالون يصف نتنياهو بـ “الأزعر الهارب” ويطالبه بالاستقالة
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، السلوك الحالي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأنه “سلوك الأزعر الهارب” من العدالة، وجاء ذلك تعقيبًا على كلمة ألقاها نتنياهو، في فعالية دعم له نُظمت في حزبه “الليكود”، واستهزأ فيها بالتوصيات التي سوف تقدمها الشرطة ضده في ختام التحقيقات الجارية معه بشبهة تورطه بفساد، خاصة في ملفي “هدايا الرشوة” الذي يطلق عليه “الملف 1000” و “الملف 2000” المتعلق باتصالاته مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أرنون موزيس.
وقال نتنياهو في كلمته: “ستكون هناك توصيات، وماذا يعني ذلك؟ واقع الحال يقول، وأشك في أن الجمهور يعرف ذلك، أن الغالبية العظمى من التوصيات التي تقدمها الشرطة تنتهي بـ لا شيء.. يتم إرسال أكثر من 60٪ من توصيات الشرطة إلى سلة المهملات، ولا تقدم على الإطلاق لائحة اتهام“.
من اسرائيل
بن شبات خلفًا لمولخو
عيّن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات، مبعوثا شخصيًا للشؤون السياسية، في المنصب الذي شغله المحامي يتسحاك مولخو، الذي خضع لتحقيقات بشبهات فساد تتعلق بقضية الغواصات المعروفة بـ”الملف 3000“.
بن شبات، وهو مسؤول سابق كبير في جهاز الأمن العام (الشاباك)، عمل كمستشار للأمن القومي منذ آب/ أغسطس الماضي. وخلال الفترة القادمة ومع توقف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، فإن دور بن شبات سيتمحور في المقام الأول في الاتصالات مع الولايات المتحدة، وروسيا، والدول الكبرى، وكذلك مع دول أخرى إسرائيل معنية بتعزيز العلاقات الخاصة معها بناء على مصالحها.
مكتب نتنياهو يضغط على أعضاء كنيست كي لا يتظاهروا ضد الفساد
توجه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة إلى عدد من أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي، وطلب منهم عدم المشاركة في المظاهرة ضد الفساد المقررة نهاية الاسبوع في القدس المحتلة، وعلم أن مكتب رئيس الحكومة يخشى من مشاركة آلاف المتظاهرين، بما قد يتسبب بضغوط شديدة على الحكومة، وعلم أن عددا من أعضاء الكنيست ألغوا مشاركتهم في المظاهرة في أعقاب الضغوط، بينهم أورن حزان ويهودا غليك من كتلة “الليكود” في حين لا يزال يصر عضوا الكنيست روحي فولكمان وراحيل عزريا من كتلة “كولانو” على المشاركة في المظاهرة.
وبحسب صحيفة هآرتس فإن مكتب رئيس الحكومة يخشى من مشاركة حاخامات بارزين في المظاهرة. وكان قد أعلن الحاخام يوفال شارلو مشاركته فيها، علما أنه ألقى كلمة في مظاهرة الأسبوع الماضي، في تل أبيب، قال فيها إن “الفساد هو خطر استراتيجي على المجتمع الإسرائيلي”.
الملف اللبناني
تعددت الموضوعات التي حازت على اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اولت اهتماما بارزا لقرار الامم المتحدة رفض اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ونقلت عن الرئيس ميشال عون قوله ان التصويت الاكثري الساحق بغالبية 128 دولة، في الجمعية العامة للأمم المتحدة هو انتصار للحق وشهادة لقضية القدس ورفض عارم لأي تغيير يطاول طابع المدينة او وضعها او تركيبتها الديموغرافية الذين ميزوها عبر التاريخ، كمهد وملتقى للديانات السماوية الثلاث.
من ناحية اخرى نقلت الصحف عن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تاكيده أن الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها في شهر أيار المقبل، وهي ستكون مصيرية بالنسبة لكل السياسيين.
هذا ولا تزال أزمة مرسوم منح “أقدمية” لضباط “دورة عون” تتفاعل سياسياً وداخل المؤسسات مع استمرار أطراف الأزمة بالتمسّك بمواقفهم، وذكرت الصحف أن اللقاء الذي جمع الرئيس ميشال عون باللواء عباس إبراهيم، ولقاء إبراهيم مع وزير الخارجية جبران باسيل لم يصلا إلى نتيجة.
ايضا تناولت الصحف زيارة الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، بداية الاسبوع ولقاءاتها التي اجرتها مع المسؤولين اللبنانيين، حيث قالت موغيريني، “أنه من الطبيعي بالنسبة لي كصديقة للبنان أن أعرب عن صداقة الإتحاد الأوروبي للبنان، ومن الأولوية أن نقدم لكم الدعم في مبادرة حماية لبنان، وستبقى أولويتنا المحافظة ومتابعة بناء قوة لبنان الإقتصادية“.
وعن ازمة الكهرباء الجديدة تناولت الصحف اعلان مؤسسة كهرباء لبنان عدم تمكنها من تشغيل معملي صور وبعلبك لعدم سماح نقابة عمالها ومستخدميها للفنيين بتشغيل مجموعات الإنتاج الأربع في هذين المعملين، بما يؤمن قدرة إنتاجية إضافية تبلغ حوالي 120 ميغاوات بسبب الاضراب الذي ينفذونه، وذكرت ان مياومو وعمال وجباة الإكراء في “كهرباء لبنان” في عكار نفذوا اعتصاماً رمزياً بمشاركة عدد من أبناء المنطقة، وأقفلوا الطريق عند مستديرة العبدة.
كما ابرزت الصحف تصريحات قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون التي اكد فيها أن الاستقرار الأمني في البلاد بات اليوم أفضل من أي وقت مضى، بفعل دحر التنظيمات الإرهابية عن الحدود الشرقية، والإنجازات اليومية التي يحققها الجيش في مجال تفكيك الخلايا الإرهابية وإلقاء القبض على المتورطين سابقا في أعمال إرهابية استهدفت الجيش والمواطنين.
عون عن قرار الأمم المتحدة…. انتصار للحق وشهادة لقضيتها
اشاد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ب”التصويت الاكثري الساحق بغالبية 128 دولة، بما فيها لبنان، في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح قرار يدعو الولايات المتحدة الاميركية الى إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل”، معتبرا أنه “انتصار للحق وشهادة لقضية القدس ورفض عارم لأي تغيير يطاول طابع المدينة او وضعها او تركيبتها الديموغرافية الذين ميزوها عبر التاريخ، كمهد وملتقى للديانات السماوية الثلاث “، ورأى الرئيس عون ان “الدول ال35 التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار المذكور، لم تناصر الباطل في ما اتخذه وتوعد بتطبيقه، الا انها خذلت الحق وسيبقى التاريخ شاهدا لذلك، فيما لم تعترض على التصويت الا الولايات المتحدة واسرائيل والى جانبهما سبع دول غير ذي تأثير جيوسياسي على مسار هذا الانتصار الذي تحقق“، واعاد رئيس الجمهورية تأكيد “ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية وعدم لجوء اي دولة الى اتخاذ اي اجراءات آحادية الجانب تتعارض معها“.
من جهة اخرى ابلغ الرئيس عون، الممثلة الخاصة الجديدة للامين العام للامم المتحدة في لبنان برنيل دالر كارديل، خلال استقباله لها ان “لبنان متمسك بقرارات الامم المتحدة ويشدد باستمرار على تطبيقها، وفي مقدمها القرار الرقم 1701، في وقت تواصل فيه اسرائيل اعتداءاتها المتكررة على لبنان، وتم حتى الان تسجيل اكثر من 11 الف خرق لهذا القرار”.
وشدد رئيس الجمهورية على ان “لبنان كان دائما في موقع الدفاع عن النفس في مواجهة اسرائيل، وذلك عملا بميثاق الامم المتحدة”، لافتا الى ان “لجؤها مؤخرا الى تحضير البنى التحتية من اجل بناء جدار فاصل في القطاعين الشرقي والغربي على الخط الازرق، علما ان لبنان يعتبر ان هذا الخط لا يتطابق مع خط الحدود الدولية”.
الانتخابات في ايار
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن “الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها في شهر أيار المقبل، وهي ستكون مصيرية بالنسبة لكل الأفرقاء السياسيين، وبالنسبة لديمقراطيتنا وتنوعنا وطريقة عيشنا”. وقال: “الأهم هو أن نكمل أسلوب عملنا القائم على الديموقراطية، والذي يضفي على لبنان سحره ويجعله معجزة صغيرة في محيط مليء بالاقتتال والتفجير”.
“أزمة المرسوم” وترقيات الضبّاط
لا تزال أزمة مرسوم منح “أقدمية” لضباط “دورة عون” تتفاعل سياسياً وداخل المؤسسات العسكرية، مع استمرار أطراف الأزمة بالتمسّك بمواقفها.
وذكرت الصحف أن اللقاء الذي جمع الرئيس ميشال عون باللواء عباس إبراهيم، ولقاء إبراهيم مع وزير الخارجية جبران باسيل لم يصلا إلى نتيجة. ولفتت الى ان أبو فاعور يتواصل مع رئيس مجلس النواب برّي والرئيس سعد الحريري بهدف إيجاد مخرج للأزمة، يتضمّن توقيع وزير المال على المرسوم، مقابل إصدار مرسوم جديد يمنح أقدمية لضباط دورة 1995، وهو الطرح نفسه الذي ناقشه رئيس الأركان اللواء حاتم ملاك في قيادة الجيش خلال اليومين الماضيين، لكن من دون أن تظهر نتائج عملية.
كذلك ذكرت احدى الصحف أن حزب الله، عبر صفا، أجرى اتصالات بالأطراف المعنية بالأزمة، ومع أن حزب الله ضمناً يلتزم موقف بري لناحية رفض المرسوم شكلاً ومضموناً، إلّا أنه يحاول أداء دور تهدوي لمنع الأزمة من التحوّل إلى أزمة سياسية، حفاظاً على الاستقرار السياسي الحالي وعلى وحدة المؤسسة العسكرية.
موغيريني في بيروت
تناولت الصحف اللبنانية زيارة الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الامنية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، بداية الاسبوع ولقاءاتها التي اجرتها مع المسؤولين اللبنانيين.
وخلال لقاء الرئيس عون لموغيريني قال أن “لبنان الذي يقدر دعم الاتحاد الأوروبي لقضاياه، يأمل أن تكون مشاركة دول الاتحاد فعالة في المؤتمرات الخاصة بلبنان”، لافتا إلى “التداعيات السلبية التي تركها نزوح أكثر من مليون و850 ألف سوري على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية في البلاد”. وجدد رئيس الجمهورية “المطالبة بضرورة تحقيق عودة آمنة وتدريجية للنازحين إلى المناطق المستقرة في سوريا، لا سيما وأن لا مؤشرات تدل على أن الحل السياسي الذي يتم العمل على تحقيقه سيكون قريبا”.
اعتبرت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إلى أن “من الطبيعي بالنسبة لي كصديقة للبنان أن أعرب عن صداقة الإتحاد الأوروبي للبنان، ومن الأولوية أن نقدم لكم الدعم في مبادرة حماية لبنان، وستبقى أولويتنا المحافظة ومتابعة بناء قوة لبنان الإقتصادية”.
وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من “بيت الوسط” “أننا راضون جدا عن عودتكم إلى لبنان واستئناف عملكم في رئاسة الحكومة، ونتمنى لكم اجتماعا خيرا في المجلس للتأكد من أن المؤسسات قوية لدعم المواطنين، والاتحاد ملتزم بمساعدة لبنان”، واشارت الى انها “زارت لبنان مرات عدة خلال فترات لم تكن المؤسسات تعمل بشكل حسن، وسررت برؤية تقدم في هذا المجال، والحكومة تعمل بشكل حثيث على الإصلاحات والموازنة”.
وبعد لقاء بري موغيريني في عين التينة اكدت الصحف انه شكر الاتحاد الاوروبي منوها بموقفه تجاه لبنان والقضية الفلسطينية عموما وقضية القدس بوجه خاص، وكانت وجهات النظر متطابقة بين الرئيس بري و موغريني حول اهمية تحقيق الحل السياسي في سوريا لمصلحة المنطقة ولبنان.
ازمة كهرباء جديدة…انقطاع عام للتيار بسبب الإقفال القسري
أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عدم تمكنها من تشغيل معملي صور وبعلبك لعدم سماح نقابة عمالها ومستخدميها للفنيين بتشغيل مجموعات الإنتاج الأربع في هذين المعملين، بما يؤمن قدرة إنتاجية إضافية تبلغ حوالي 120 ميغاوات بسبب الاضراب الذي ينفذونه، وأشارت في بيان الى أن الإضراب ما زال يحول دون تصليح المجموعة الثالثة في معمل الذوق الحراري وإجراء الصيانة اللازمة من قبل خبراء الشركة الصانعة الأجانب على المجموعة الثانية في المعمل، الأمر الذي كان ليضيف حوالي 210 ميغاوات على الشبكة. كما يحول الإضراب دون استمداد حوالي 100 ميغاوات من سوريا.
ولفتت الى أنه “كان من المرتقب زيادة الطاقة الإنتاجية حوالي 430 ميغاوات بدءا من أواخر الأسبوع الحالي، ما يؤمن أكثر من أربع ساعات تغذية إضافية في جميع المناطق اللبنانية خلال عيدي الميلاد ورأس السنة. “
ونفذ مياومو وعمال وجباة الإكراء في “كهرباء لبنان” في عكار اعتصاماً رمزياً بمشاركة عدد من أبناء المنطقة، وأقفلوا الطريق عند مستديرة العبدة لبعض الوقت، مطالبين “بإنصاف المياومين وإعطائهم حقوقهم، وإنصاف عكار وتأمين التيار الكهربائي لها أسوة بباقي المناطق اللبنانية”، لافتين الى أن “عكار لا تزود بالطاقة الكهربائية إلا لخمس ساعات فقط في اليوم، والأهالي باتوا تحت رحمة أصحاب المولدات الذين رفعوا من تسعيرة الاشتراكات لديهم”.
ونقلت الصحف عن رئيس تيار الكرامة الوزير السابق فيصل كرامي حول الازمة الحاصلة جراء انقطاع التيار الكهربائي عن منطقتي البقار في القبة والبحصاص في طرابلس، قوله “ان ما تشهده منطقتي البقار والبحصاص دون اجراء اي تحرك من قبل شركة قاديشا، التي تتحجج بعجزها عن اجراء التصلحيات بسبب اضراب عمال ومستخدمي الشركة، انما هو واقع ينطبق عليه العذر الذي يكون اقبح من الذنب. ونحن اذ نعلن تضامننا مع العمال المضربين الذين يطالبون بحقوقهم، فإننا نعتبر ان اي تأخير في قيام شركة قاديشا بواجباتها تجاه الناس وتجاه الامن الاجتماعي هو انعدام كامل للمسؤولية.
قائد الجيش: قادرون على مواجهة التهديدات
تفقد قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون فوجي الحدود البرية الأول والثاني في عكار ورأس بعلبك، ولواء المشاة التاسع في منطقة عرسال، وقد هنأ قائد الجيش العسكريين بحلول الأعياد المجيدة، وأثنى على “جهودهم وتضحياتهم لحماية الحدود ومنع أعمال التسلل والتهريب من خلالها والسهر على أوضاع المواطنين”، مؤكدا أن “الاستقرار الأمني في البلاد بات اليوم أفضل من أي وقت مضى، بفعل دحر التنظيمات الإرهابية عن الحدود الشرقية، والإنجازات اليومية التي يحققها الجيش في مجال تفكيك الخلايا الإرهابية وإلقاء القبض على المتورطين سابقا في أعمال إرهابية استهدفت الجيش والمواطنين”، وشدد على أنه “لا مجال للإخلال بالأمن، فالجيش لديه كامل الجهوزية والقدرة على مواجهة أي تهديدات خارجية أو داخلية”.
قضايا امنية
توقيف سوري في عرسال اعترف بانتمائه إلى تنظيم النصرة الارهابي…اعلنت المديرية العامة لأمن الدولة، في بيان، انه “بعد معلومات وردت اليها قامت دورية بتوقيف السوري (زكي ص.) في بلدة عرسال بجرم إرهاب، واقتادته الى التحقيق، حيث اعترف بأنه ينتمي إلى جبهة النصرة، وشارك بالقتال في القلمون بسوريا، وقام ببيع أسلحة حربية، ونفذ أعمالا إرهابية في بلدة عرسال ضمن مجموعة علي حسين الحجيري الملقب ب”علي الإرهابي” الموقوف سابقا من قبل أمن الدولة. وأحيل الموقوف إلى القضاء المختص، بعدما ضبطت إفادته بناء لإشارة المحامي العام الاستئنافي في بعلبك”.
توقيف فنزويلية بحوزتها 31 كلغ من المواد المخدرة في مطار بيروت….صدر عن المكتب الاعلامي في وزارة المالية البيان الاتي: “نتيجة الاجراءات الصارمة والمتشددة التي تقوم بها ادارة الجمارك ومديريتها العامة، بناء على توجيهات وزير المالية علي حسن خليل، ضبطت جمارك مطار رفيق الحريري الدولي كمية كبيرة من الكوكايين الصافي زنة 31 كيلوغراما كانت مخبأة ضمن أمتعة مسافرة فنزويلية مسنة تبلغ من العمر قرابة الثمانين عاما، قادمة من فنزويلا الى بيروت عبر باريس.
مذكرة وجاهية بتوقيف ابو طاقية واحالته امام المحكمة العسكرية….افادت المواقع والصحف اللبنانية ان قاضي التحقيق العسكري فادي صوان استجوب الارهابي الموقوف مصطفى احمد الحجيري الملقب بـ “ابو طاقية” في جرائم تحريض الشباب على الانخراط في صفوف التنظيمات الارهابية ولا سيما جبهة النصرة ونقل الاموال الى التنظيم الارهابي لتمويل العمليات الارهابية وتزوير هويات لانتحاريين وحيازة اسلحة واطلاق نار، واصدر القاضي صوان مذكرة وجاهية بتوقيفه سندا الى ما اسند اليه، واصدر قرارا اتهاميا بحقه اتهمه بالجرائم المذكورة اعلاه.
الملف الاميركي
تناولت الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع قضايا دولية متعددة أبرزها تصويت أغلبية ساحقة من دول العالم لصالح قرار يدين إعلان الولايات المتحدة مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، حيث وصفت الصحف تصويت الاغلبية بأنه “توبيخ لاذع” للولايات المتحدة، وتساءلت بعض الصحف عن الكيفية التي سينفذ بها الرئيس دونالد ترامب تهديده بشأن قطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره.
وكشفت الصحف أن الإمارات دفعت أموالا طائلة لمسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)، وذلك لبناء إمبراطورية للتجسس في منطقة الخليج وقالت إن موظفين إماراتيين جددا يتلقون دورات في مبادئ وأدوات حرفة التجسس على أيدي خبراء أمنيين غربيين في أبو ظبي، وذلك في موقع على مقربة من ميناء زايد في المدينة.
واهتمت الصحف ايضا بالتطورات والانقسامات التي يشهدها مجلس التعاون الخليجي، وأشارت إلى تدني مستوى التمثيل بالقمة الخليجية التي انعقدت أوائل الشهر الجاري، وسط الخشية من تفكك المجلس برمته.
كما تابعت بعض الصحف قضية الطفلة الفلسطينية عهد التميمي من سكان قرية النبي صالح بالضفة الغربية المحتلة، وتحدثت عن شجاعتها في مواجهة جنود الاحتلال، وقالت إن الإسرائيليين يطلقون عليها “شيرلي تيمبر” ويقولون إنها تجسد الدعاية الفلسطينية لتشويه سمعة إسرائيل. وفي ما يتعلق باستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن القومي رأت بعض الصحف انها تستحق التجاهل لأنها لا تقدم خطة للحفاظ على الأميركيين، وقالت أخرى إنها ولدت ميتة ويستحيل تطبيقها من قبل ترمب.
ورات الصحف أن “القوات المسلحة الأميركية تعاني من ضعف هيكلي قد لا تستطيع معه مواجهة التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا ودول أخرى.
تصويت الأمم المتحدة بشأن القدس “توبيخ لاذع” لواشنطن
وصفت صحيفة نيويورك تايمز تصويت أغلبية ساحقة من دول العالم، لصالح قرار يدين إعلان الولايات المتحدة مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، بأنه “توبيخ لاذع” للولايات المتحدة، مشيرة إلى تجاهل تلك الدول لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت لصالح القرار ، واعتبرت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن التصويت لصالح القرار، الذي يطالب الحكومة الأمريكية بالتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ” تحد جماعي” لواشنطن، لافتة إلى تصويت 128 دولة لصالح القرار، في مقابل 9 دول فقط عارضته، و35 أخرى امتنعت عن التوصيت، وقالت الصحيفة إنه رغم كون قرار الجمعية العامة غير ملزم، وبالتالي “رمزي” إلى حد كبير، لكنه يشير إلى مدى مساهمة تحدي الولايات المتحدة لإجماع دام لـ50 عاما على وضعية القدس في أحداث اضطراب في السياسة الدولية وعزل الولايات المتحدة دبلوماسيا.
أمريكا تعيش عزلة دبلوماسية نتيجة إعلان ترامب: وتساءلت بعض الصحف عن الكيفية التي سينفذ بها الرئيس دونالد ترامب تهديده بشأن قطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد قراره بشأن القدس في الأمم المتحدة، وذكرت أنه من الصعب على الولايات المتحدة أن تقطع المساعدات المالية عن أكبر حلفائها الاستراتيجيين في الشرق الأوسط مثل مصر، وأكدت أن “قطع المساعدات ليس من اختصاص الرئيس (ترامب)، إنما من مهام الكونغرس الأمريكي، ومن ثم فإن إلغاءها سيتطلب تشريعاً جديداً”.
إمبراطورية تجسس للإمارات بالخليج
كشفت مجلة فورين بوليسي عن أن الإمارات دفعت أموالا طائلة لمسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)، وذلك لبناء إمبراطورية للتجسس في منطقة الخليج وقالت إن موظفين إماراتيين جددا يتلقون دورات في مبادئ وأدوات حرفة التجسس على أيدي خبراء أمنيين غربيين في أبو ظبي، وذلك في موقع على مقربة من ميناء زايد في المدينة.
وقالت إن هذ المبنى مجهز بالكامل بثكنات وميادين للرماية والسياقة، وأن هذه الدروس والمنشآت تعتبر جزءا من مساعي الإمارات لإنشاء أطر استخباراتية محترفة على شاكلة المخابرات الغربية، وأضافت أن ضباطا غربيين يقومون بتدريب الإماراتيين على تقنيات التجسس وأدوات المراقبة وطرق تجنيد العملاء، وأشارت إلى موقع آخر على بعد نصف ساعة من أبو ظبي ويدعى “الأكاديمية”، للتدريب على إطلاق النار والقيادة.
وأشارت المجلة إلى أن الإمارات وظفت بعقود مغرية مسؤولين استخباراتيين أميركيين لإنشاء شبكة مخابراتية محترفة، ونسبت إلى أحدهم القول إنه كان يحصل على ألف دولار في اليوم الواحد، ويقيم في فنادق ذات الخمس نجوم في أبو ظبي.
مجلس التعاون الخليجي مهدد بالتفكك
اهتمت “ذي ناشونال إنترست” الأميركية بالتطورات والانقسامات التي يشهدها مجلس التعاون الخليجي، وأشارت إلى تدني مستوى التمثيل بالقمة الخليجية التي انعقدت أوائل الشهر الجاري، وسط الخشية من تفكك المجلس برمته، وحذرت المجلة من نذر تفكك مجلس التعاون الخليجي في ظل الظروف الراهنة التي تعانيها دوله، وقالت إنه إذا كان تحديد مدى نجاح القمة جزئيا على مستوى التمثيل الرسمي، فإنها تعتبر قد فشلت في تلبية المتطلبات الأساسية لانعقادها.
وقالت إن السعودية والإمارات تعتبران مجلس التعاون الخليجي غير عملي في ما يتعلق بالسياسات الخارجية لكل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مشيرا إلى فشلهما في الحرب على اليمن، وما نتج عنها من أزمة إنسانية كارثية، وذكرت أن ما يؤثر على وحدة مجلس التعاون أيضا ويشجع على إنشاء تحالف جديد هو الصراع مع إيران، حيث تعتبر السعودية والإمارات والبحرين أن إيران تشكل لها تهديدا وجوديا، وحيث ترغب هذه الدول الثلاث في جبهة خليجية موحدة لمواجهة طهران.
إسرائيل تعتقل “البطلة” عهد التميمي
اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالطفلة الفلسطينية عهد التميمي من سكان قرية النبي صالح بالضفة الغربية، وتحدثت عن شجاعتها في مواجهة جنود الاحتلال، وقالت إن الإسرائيليين يطلقون عليها “شيرلي تيمبر” ويقولوون إنها تجسد الدعاية الفلسطينية لتشويه سمعة إسرائيل.
وقالت فيه إن الفلسطينيين يصفونها بالبطلة، وذلك في ظل وقوفها دون خوف في مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يحتلون أرضها ويرهبون أهل قريتها، وأضافت أن شريط الفيديو الذي يظهر عهد التميمي (16 عاما) وهي تواجه جنود الاحتلال قد انتشر على نطاق واسع عبر صفحات الإنترنت.
وقالت إن عهد تعود إلى عائلة ناشطة معروفة في قرية النبي صالح التي تشهد مظاهرات أسبوعية ويشتبك المحتجون فيها بالحجارة مع قوات الاحتلال، وأضافت أن الفلسطينيين يتهمون إسرائيل بمصادرة أراضي قريتهم لصالح مستوطنة حلميش اليهودية القريبة.
استراتيجية ترمب ميتة وتستحق التجاهل
قالت إحدى المجلات الأميركية إن استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن القومي تستحق التجاهل لأنها لا تقدم خطة للحفاظ على الأميركيين، وقالت أخرى إنها ولدت ميتة ويستحيل تطبيقها من قبل ترمب، مجلة فورين بوليسي أوردت في مقال للكاتب ميكا زينكو أن استراتيجيات الأمن القومي ومنذ فرضها من قبل الكونغرس عام 1986 كانت إما أن يتم نسيانها بسرعة أو يتم تنفيذها بشكل لا معنى له.
وأوضحت أن للسياسة الخارجية خطوات مستقلة عن خيارات السياسيين، إذ تتدخل فيها عناصر لا تستطيع أي قوة في العالم الإلمام بها أو السيطرة عليها، مثل الحروب التي يقررها الغير، والحلفاء الذين يختارون طرقهم وأساليبهم وخياراتهم الخاصة، وظهور تهديدات لم تكن في الحسبان، ورفض الكونغرس الموافقة على التمويل المطلوب، ولا أحد يعود إلى هذه الاستراتيجية مرة أخرى بعد إصدارها.
الكشف عن برنامج للبنتاغون حول “الأطباق الطائرة“
بعيداً عن التحضير لمعركة قادمة، أو تعزيز ترسانة هائلة تشمل الأسلحة النووية، بحث البنتاغون أيضا إمكانية وجود الأجسام الطائرة المجهولة أو “الأطباق الطائرة، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن المشروع بدأ بسبب الاهتمام الشديد بالموضوع من قبل السيناتور الديمقراطي السابق هارى ريد من ولاية نيفادا.
ووفقا للصحيفة، تم إطلاق برنامج “تحديد التهديدات المتقدمة للطيران” في عام 2007 بعد أن تحدث ريد مع صديقه الملياردير روبرت بيجيلو، الرائد في قطاع صناعات الفضاء الذي يعتقد بقدوم الأجسام الغريبة للولايات المتحدة وكذلك وجود كائنات فضائية.
ومن بين الحالات الشاذة التي درسها البرنامج، تحدثت الصحيفة عن تسجيلات صوتية وفيديوهات للقاءات جوية من قبل طيارين عسكريين وأجسام غير معروفة، فضلا عن مقابلات مع أشخاص قالوا إنهم واجهوا لقاءات جسدية مع مثل هذه الأشياء.
القوات المسلحة الأميركية تعاني من ضعف هيكلي
رات صحيفة واشنطن بوست أن “القوات المسلحة الأميركية تعاني من ضعف هيكلي قد لا تستطيع معه مواجهة التهديدات التي تمثلها الصين وروسيا ودول أخرى، وأيضا قد يجعلها ضعيفة في الحرب المتواصلة ضد الإرهاب“، ولفتت إلى “حاجة الولايات المتحدة لإصلاح بنيتها الهيكلية وخططها الحربية لتكون أفضل في مواجهة التحديات العسكرية”، مشيرةً إلى أن “الولايات المتحدة يمكن أن تخسر الحرب المقبلة التي قد تستدعيها الضرورة، رغم تفوق الولايات المتحدة في الإنفاق العسكري على الصين بنسبة 2.7 إلى 1، وتفوقها على روسيا بنسبة 6 إلى 1“.
وشددت على “ضرورة إعادة تركيز الجيش الأميركي قدراته نحو قتال أكبر خمسة خصوم له حالياً، وهم الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران والمجموعات الإرهابية، عوضاً عن تأهيل قواته لخوض معركتين إقليميتين في وقت متداخل”، مشيرةً إلى أن “الجيش الأميركي يحتاج إلى تسريع تطوير صواريخ جو-أرض وجو-جو، وإنتاج مخزن أكبر من صواريخ كروز وتركيزها في قواعد إقليمية، أيضاً ثمة حاجة على مزيد من معدات الحرب الإلكترونية، وإنتاج عدد أكبر من طائرات المسيرة ذات قدرات الاختفاء عن الرادارات، وتطوير أقمار اصطناعية محصنة ضد الهجمات، إلى جانب أسلحة فضائية“.
تنظيم داعش تضاعف في اليمن منذ 2016
نقلت صحيفة واشنطن تايمز عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قولها إن أعداد مقاتلي تنظيم داعش تضاعف خلال العام الماضي في اليمن، رغم الجهود الناجحة لتقليل وجودهم في العراق وسوريا، وأشارت الصحيفة إلى أن التمدد الواضح للتنظيم جاء في بيان نشرته الوزارة يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في الخارج، بما في ذلك تفاصيل لم تكشف سابقا تتعلق بعملياتها في اليمن.
وقال بيان القيادة المركزية الأميركية إن “القوات الأميركية نفذت عمليات برية متعددة وأكثر من 120 غارة جوية في عام 2017، لإزاحة قادة بارزين وإرباك قدرة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وتنظيم الدولة في اليمن على استخدام المناطق غير المحكومة في اليمن كمركز للتجنيد والتدريب وقاعدة عمليات لتصدير الإرهاب إلى العالم“، وأضاف البيان أن ” تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو من الجماعات الإرهابية الأشد تماسكا والقادر على شن هجمات في أميركا، بحسب تقييم أجهزة الاستخبارات والدفاع. بينما تشير التقييمات الاستخبارية إلى أن تنظيم داعش باليمن قد تضاعف على مدى العام الماضي“.
الملف البريطاني
كشفت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع أن الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم عسكري ضخم على كوريا الشمالية، وذلك لوقف برنامجها للأسلحة النووية، وسط الخشية من طبيعة الرد، ونسبت إلى مصادر مطلعة أن البيت الأبيض “عزز بشكل كبير” استعداده للخيار العسكري في الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من أن الدبلوماسية لا تعمل.
وفي الموضوع اليمني رات بعض الصحف أن الحكومة السعودية قررت أخيرا الانصياع لمطالب المجتمع الدولي بتخفيف الحصار على اليمن وفتح ميناء الحديدة للسماح بمرور المساعدات لمدة لا تقل عن شهر، واوضحت أن وكالات الإغاثة بما فيها الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حذرت من ان إغلاق الميناء قد أدى لمنع المعونات عن نحو 70 في المائة من المحتاجين للمعونة في اليمن.
واهتمت تقارير صحافية اخرى بمساعي المملكة المتحدة وعزمها على إرسال معونات عاجلة إلى اليمن، وذكرت أن السعودية ليست “لديها أعذار” لوقف شحنات المواد الغذائية والوقود إلى اليمن، ويمكن أن يكون ذلك خرقا للقانون الإنساني الدولي، وشنت بعض الصحف هجوما شديدا على المملكة العربية السعودية، وخصت بالذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما تحدثت الصحف عن انتخاب زعيم جديد للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، ووصفت الحدث بأنه فرصة للتغيير في البلاد، وقالت إن انتخاب، سيريل رامافوزا، زعيما لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي يمنح فرصة ثانية للمؤتمر ولجنوب أفريقيا هما بحاجة ماسة إليها.
ورات بعض الصحف إن كثيرا من الانتقادات ضد إيران والاتفاق النووي الإيراني المنتشرة هذه الأيام تستهدف إدانة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والحط من قدره.
خطة أميركية لضرب كوريا الشمالية
كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية أن الولايات المتحدة تخطط لشن هجوم عسكري ضخم على كوريا الشمالية، وذلك لوقف برنامجها للأسلحة النووية، وسط الخشية من طبيعة الرد.
ونسبت إلى مصادر مطلعة أن البيت الأبيض “عزز بشكل كبير” استعداده للتوصل إلى حل عسكري في الأشهر الأخيرة، وسط مخاوف من أن الدبلوماسية لا تعمل، ويتمثل أحد الخيارات الأميركية في تدمير مواقع إطلاق الصواريخ قبل أن يتمكن نظام الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون من استخدامها لإجراء اختبار صاروخي جديد، كما يمكن استهداف مخزونات الأسلحة أيضا، وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تأمل في أن تكشف القوة العسكرية للرئيس كيم أن أميركا “جادة” بشأن وقف المزيد من التطوير النووي في بيونغ يانغ وإطلاق العنان للمفاوضات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ثلاثة مصادر للصحيفة -من بينها مسؤولان سابقان على دراية بالتفكير الحالي وشخص ثالث في الإدارة- أكدت أنه يجري العمل على خيارات عسكرية.
السعودية توافق على فتح ميناء الحديدة في اليمن
قالت صحيفة الغارديان إن الحكومة السعودية يبدو أنها قررت أخيرا الانصياع لمطالب المجتمع الدولي بتخفيف الحصار على اليمن وفتح ميناء الحديدة للسماح بمرور المساعدات لمدة لا تقل عن شهر، واوضحت أن وكالات الإغاثة بما فيها الوكالات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة حذرت من ان إغلاق الميناء قد أدى لمنع المعونات عن نحو 70 في المائة من المحتاجين للمعونة في اليمن.
وإذا حاولت السعودية إعادة إغلاق الميناء خلال الثلاثين يوما المقبلة فلن يكون التأثير فقط على المعوزين في اليمن لكنه سيشمل أيضا العلاقات بين السعودية وبريطانيا التي ستتأثر حتما بذلك، وقالت إن المسؤولين البريطانيين قدموا معلومات بشكل سريع لنظرائهم السعوديين حول سفن شحن تنتظر قرب السواحل اليمنية للحصول على الإذن بالدخول إلى ميناء الحديدة، وهو ما ساعد في اتخاذ القرار بإعادة فتح الميناء ودخول ثلاث سفن شحن تجارية وسفينة تحمل وقودا.
واهتمت تقارير بعض الصحف البريطانية بمساعي المملكة المتحدة وعزمها على إرسال معونات عاجلة إلى اليمن، ومطالبة وزيرة التنمية البريطانية للسعودية بإنهاء منعها دخول المساعدات الإنسانية.
فقد حذرت صحيفة ديلي تلغراف السعودية بأنها ربما تكون قد خرقت القانون الدولي بعرقلتها إرسال شحنات الأغذية إلى اليمن، وذكر التقرير أن السعودية ليست “لديها أعذار” لوقف شحنات المواد الغذائية والوقود إلى اليمن، ويمكن أن يكون ذلك خرقا للقانون الإنساني الدولي إذا ما استمرت في ذلك، وهو ما يعتبر أقوى لوم لحليف رئيسي، وقالت إن علاقة السعودية بالمملكة المتحدة يمكن أن تتضرر إذا لم تتحرك الرياض لتخفيف القيود، وحذرت من أن هذا الأمر يمكن أن يدفع البلد إلى “أسوأ مجاعة منذ عقود“.
التحرك لوقف معاناة أطفال اليمن….وشنت بعض الصحف هجوما شديدا على المملكة العربية السعودية، وخصت بالذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقالت إنه في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن شراء الأمير محمد بن سلمان لقصر في فرنسا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ولوحة “المسيح المخلص” بمبلغ 450 مليون دولار ويخت فاره بمبلغ 500 مليون دولار، يعاني أطفال اليمن من مجاعة مدمرة، موضحة أن السعودية تقصف اليمن بقنابل حصلت على الكثير منها من بريطانيا، واصفا الحرب في اليمن بأنها “واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض“.
ضحايا معركة الموصل
لفتت صحيفة التايمز الى إن نحو 11 ألف مدني لقوا مصرعهم خلال المعارك لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش وهذا العدد يمثل عشرة أضعاف عدد الضحايا المتوقع في تقديرات سابقة للعملية.
فرصة التغيير
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن انتخاب زعيم جديد للحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، ووصفت الحدث بأنه فرصة للتغيير في البلاد، وقالت إن انتخاب، سيريل رامافوزا، زعيما لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي يمنح فرصة ثانية للمؤتمر ولجنوب أفريقيا هما بحاجة ماسة إليها.
وذكرت أن رئاسة جاكوب زوما كانت أن تؤدي بالبلاد إلى الانهيار بسبب انتشار الفساد في كل أركان الدولة، ورات أن فوز المرشحة الثانية، وزوجة زوما السابقة، سوزاما دلاميني، بزعامة الحزب كان يؤدي إلى تراجع ثقة المجتمع الدولي بتحسن ظروف البلاد، واضافت أن الفساد هو القضية الأساسية التي ينبغي أن يركز عليها رامافوزا، ولكن القضاء عليه تماما سيكون مهمة غاية في الصعوبة، لأنه متجذر في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.
الحملة الإعلامية على إيران هدفها إرث أوباما
قالت التايمز إن كثيرا من الانتقادات ضد إيران والاتفاق النووي الإيراني المنتشرة هذه الأيام تستهدف إدانة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما والحط من قدره.
وأوضحت انه منذ أن غادر أوباما الرئاسة سارع عناصر من المؤسسة الأمنية والمعادون سياسيا لإيران وخاصة مؤيدو السياسات الإسرائيلية الحالية، إلى لفت الانتباه إلى تعزيز قوة إيران وحزب الله بشكل لم يسبق له مثيل، وأضافت بأن طبيعة الاتفاق النووي لم تسمح لترامب بإلغائه لأنه مكفول من قبل الأمم المتحدة وجميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بخلاف الولايات المتحدة، وأقصى ما استطاع ترامب فعله هو الطلب بمراقبة الاتفاق من قبل الكونغرس.
وأشارت إلى أن الدافع المحتمل لكثرة الانتقادات للاتفاق والكشف عما يزعم بأنه نشاطات سرية لإيران هذه الأيام هو إدانة سياسات إدارة أوباما وتخوينه، ولفتت الانتباه إلى أن أوباما كان لديه بندان رئيسيان في السياسة الخارجية وهما تقليل الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق، والتوصل لاتفاق نووي مع إيران، وقد أنجز كلا الهدفين، إلا أن نتائجهما كانت عكسية إذ نجح “الجهاديون” في العودة من جديدة للبلدين وبقوة كبيرة.
مقالات
نشر القوات الأمريكية في سوريا: المخاطر المحتملة جيمس جيفري…. التفاصيل
صواريخ اليمن تطيح بكفاءة الباتريوت د.منذر سليمان…. التفاصيل
مخطئون حول الأسد وداعش لا يجرؤون على الاعتراف ماكس أبرامز وجون غلاسر…. التفاصيل
قوات النخبة الاميركية منتشرة في 149 بلدا عام 2017: نيك تورس…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل