من الصحف البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن الدول التي ستصوت ضد الموقف الأمريكي في جلسة الجمعية العامة الطارئة المقررة الخميس بشأن القدس.
ولفتت الصحف الى ان نيكي هالي المندوبة الدائمة للولايات المتحدة، قالت للدول الأعضاء من أن ترامب طلب منها إبلاغه “من صوت ضدنا” أثناء الاجتماع المزمع عقده يوم الخميس.
وذكرت الصحف إن نحو 11 ألف مدني لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شنها الجيش العراقي والقوات المساندة له لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش وهذا العدد يمثل عشرة أضعاف عدد الضحايا المتوقع في تقديرات سابقة للعملية، موضحة أن ثلث هذا العدد من الضحايا سقط بسبب القصف الجوي أو الصاروخي أو المدفعي علاوة على قذائف الهاون من جانب القوات العراقية أو القوات التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بينما سقط الثلث الثاني في عمليات لتنظيم الدولة بينما لم يتضح حتى الآن سب مقتل الثلث الأخير.
نشرت الغارديان موضوعا عن المهاجرين ومحنتهم على ضفاف البحر الأبيض المتوسط بعنوان “جئتم للمساعدة بإغراق المهاجرين؟ إذا استعدوا للمعاملة كمجرمين”.
تقول الصحيفة إن السلطات الدولية على جانبي البحر الأبيض المتوسط ترغب في إسكات الناشطين في مجال حقوق المهاجرين وكذلك الجمعيات الأهلية المهتمة بهذا النشاط بسبب تدخلهم في طريقة تعامل الحكومة مع المهاجرين.
وتضيف أن الناشطة والصحفية الإسبانية هيلينا غارزون ليست معروفة على المستوى العام لكن السلطات على جانبي المعبر الحدودي في جبل طارق يعرفونها جيدا.
وتوضح أن غارزون تعيش في مدينة طنجة منذ عام 2001 لكنها ستمثل أمام المحكمة المغربية لسماع أقوالها في اتهامات وجهت إليها بالتورط في تهريب مهاجرين.
وتضيف أنها كانت تعمل على عدة تحقيقات صحفية حول تعامل حرس السواحل في كل من المغرب وإسبانيا مع المهاجرين منذ 2007 كما أنها وغيرها من الناشطين كانوا يحولون نداءات استغاثة من المراكب التي تقل مهاجرين في المنطقة وينقلونها إلى السلطات في المغرب وإسبانيا للتأكد من قيام السلطات بدورها في إنقاذ المهاجرين ومنع غرقهم.
وتوضح أن المرء يمكنه أن يعرف لماذا تسعى السلطات المغربية والإسبانية إلى تثبيط غارزون وأمثالها من الناشطين فهم يمثلون هذا النوع من الشهود المقلقين للحوادث القاتلة التي تطال مراكب المهاجرين.
وتقول إنه أصبح من الواضح أن الاتهامات بالتورط في شبكات التهريب ونقل المهاجرين بشكل غير قانوني عبر البحر المتوسط هي السياسة الجديدة للسلطات على جانبي المتوسط لقمع وإسكات جميع المعارضين لسياسات هذه الدول تجاه الهجرة.
نشرت التايمز موضوعا بعنوان “معركة استعادة الموصل قضت على أرواح 11 ألف مدني”، تقول الصحيفة إن نحو 11 ألف مدني لقوا مصرعهم خلال المعارك التي شنها الجيش العراقي والقوات المساندة له لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية وهذا العدد يمثل عشرة أضعاف عدد الضحايا المتوقع في تقديرات سابقة للعملية.
وتوضح أن ثلث هذا العدد من الضحايا سقط بسبب القصف الجوي أو الصاروخي أو المدفعي علاوة على قذائف الهاون من جانب القوات العراقية أو القوات التي تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية بينما سقط الثلث الثاني في عمليات لتنظيم الدولة بينما لم يتضح حتى الآن سب مقتل الثلث الأخير.
وتشير إلى أن أعداد الضحايا وثقتها وكالة أسوشيتدبرس في دراسة لها بالاعتماد على بيانات الخسائر في الأرواح وتقارير المستشفيات وتقارير القتلى التي نشرتها منظمات مدنية منها منظمة “إير وورز” التي توثق الغارات الجوية في العراق وسوريا.
وتضيف أن الولايات المتحدة اعترفت فقط بالمسؤولية عن مقتل 326 شخصا في العراق وقالت الإدارة الأمريكية إنها لاتملك الموارد اللازمة لإرسال محققين مستقلين للتحقق من عدد القتلى الذين تسببت في سقوطهم.