من الصحف الاميركية
اهتمت صحيفة بعض الصحف الأميركية بالطفلة الفلسطينية عهد التميمي من سكان قرية النبي صالح بالضفة الغربية، وتحدثت عن شجاعتها في مواجهة جنود الاحتلال، وقالت إن الإسرائيليين يطلقون عليها “شيرلي تيمبر” ويقولوون إنها تجسد الدعاية الفلسطينية لتشويه سمعة إسرائيل .
وقالت إن الفلسطينيين يصفونها بالبطلة، وذلك في ظل وقوفها دون خوف في مواجهة جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين يحتلون أرضها ويرهبون أهل قريتها.
ورأت صحيفة نيويورك تايمزأن الولايات المتحدة تظهر وكأنها تلقي بثقلها وتساند رئيس هندوراس الفائز بولاية رئاسية ثانية خوان أورلاندو هرنانديز، الذي تم الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي، وذلك وسط خلافات حول نتائج الانتخابات، وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن بموقفها الحالي، تتجاهل دعوة منظمة الدول الأمريكية لإعادة عملية التصويت.
قالت أكشاي كومار، نائبة مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش، إنه قد آن الأوان للأمم المتحدة أن تفرض عقوبات على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكتبت المسؤولة الحقوقية مقالا في صحيفة واشنطن بوست إن “سياسات الإصلاح التي يقودها ولي العهد لاقت استحسان الصحافة الأمريكية، بدايةً من قرار تمكين السعوديات من قيادة السيارة، والسماح بإنشاء دور السينما، وتعليم الفتيات للرياضة البدنية في المدارس، وهي خطوات مهمة قادت ولي العهد، صاحب الفضل في كثير من هذه الإصلاحات، للحصول على لقب شخصية العام وفقًا لاستطلاع قُراء مجلة “تايم” الأمريكية.
واضافت كومار: “غير أن الكثيرين في وسط الاحتفال بهذه الخطوات، فيما يبدو سعداءٌ بمحاولة التستّر على سجل الأمير المثير للجدل، بما في ذلك قراره المُفاجيء باحتجاز الأمراء في فندق خمس نجوم في الرياض بتهمة الفساد، في خطوة جرت دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، وكذلك مسؤوليته عن الكارثة الإنسانية المستمرة في اليمن المجاوة”.
وتابعت المسؤولة الحقيوقية الأممية، أن “الحرب في اليمن، والدور البارز الذي يلعبه ابن سلمان في هذه الحرب باعتباره وزير الدفاع، لا يناسب رؤيته الإصلاحية”، مضيفةً: “بما أن القيود المفروضة على الواردات تدفع ملايين اليمنيين إلى مجاعة شديدة وتساعد على انتشار الأوبئة الأمراض، فلا ينبغي أن يمر الأمير دون محاسبة، بل ينبغي أن يواجه هو وغيره من كبار قادة التحالف عقوبات دولية”.
وأشارت أكشاي إلى أنه من بين صلاحيات مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات مغلظة على المسؤولين عن القصف العشوائي والحصار غير القانوني الذي يمنع وصول السلع الأساسية للسكان المدنيين في اليمن، إذ أصدر المجلس قرارا في عام 2015 يعطيه سلطة تجميد الأصول وحظر سفر أي شخص مسؤول عن عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة، كما لديه سلطة فرض عقوبات على أي شخص ينتهك قوانين الحرب في اليمن، وهو ما يتلاقى فيه قادة الائتلاف، بمن فيهم الأمير ابن سلمان.
وتابعت: “لقد فرض مجلس الأمن حظر سفرٍ مع تجميد أصول قادة الحوثيين المسؤولين عن الانتهاكات وحليفهم السابق صالح، ولدى الأمم المتحدة معلومات تشير إلى ضرورة فرض جزاءات فردية مماثلة على أعضاء التحالف، بمن فيهم القادة العسكريون في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ولكن في الغالب بسبب قوة حلفاء المملكة العربية السعودية —الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة- تجاهل مجلس الأمن ذلك، الأمر الذي شجع التحالف على مواصلة مساره المدمر”.