دشتي: سأبقى أدافع عن حقوق الكويت والكويتيين المسلوبة
قال رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، عبد الحميد دشتي “اليوم تصدر محكمة الجنايات حكمها بسجني لمدة خمس سنوات مع الشغل والنفاذ بإدعاء أنني أسئت للسعودية لتضاف الى جملة الاحكام السابقة والتي تصل في مجموعها الى 55 عاما و 10 شهور والحبل على الجرار.”
وأضاف دشتي في تصريح لوكالة يونيوز للأخبار “هذا ليس لانني حملت سلاحا، أو دعمت الجماعات الارهابية او لانني قطعت رؤوسا وإشتركت مع الارهابيين الداوعش، فأنا لما أشارك في تدمير وقتل الاشقاء في أي من البلاد التي إبتليت بهؤلاء المجرمين، وإنما قد سلكت طريق الحق في الدفاع عن أمتي وعن بلدي وعن شعبي وعن الاشقاء في ظل إستهداف الامة في هذه المرحلة الحساسة والحرجة من تاريخنا، ولانني ثابت وماض على الحق وسالكا لطريقه وإن قل سالكيه، فلن نستوحش وسنمضي ولن نحزن ولن نغضب لاني قد وكلت أمري الى الله.”
وتابع “سأبقى أدافع واطالب بحقوق الكويت والكويتيين المسلوبة، وسأبقى مدافعا عن أشقائي المظلومين في البحرين، وأشقائي الرازحين تحت حروب الاستهداف الصهيو أميركي التكفيري في اليمن وسوريا وبقاياهم في العراق.”
وأكمل “كل الاسف، فهذه الاحكام العالم كله يشتم منها رائحة التمييز الطائفي البغيض لانني مواطنا كويتيا من المكون المتعبد وفقا لمذهب الامام جعفر الصادق أي شيعي المذهب، ولهذا تتجرأ الجهات سواء كانت سلطات تنفيذية أو السلطة القضائية في الاعتداء على حقي كمواطن وعلىى حقي كنائب مدافع عن حقوق الانسان.”
وتابع دشتي “ان هذه الاحكام لا قيمة لها خارج حدود الكويت، لانها ليست على أساس وسند من الدستور ولا من المواثيق الدولية، فلا يعتد فيها ولا يمتد أثرها للخارج، وبالتالي سنمضي على هذا النهج والطريق وستثبت على الحق في سبيل ترسيخ ما آمنا فيه، وبالتالي سنرى من سيعجز هم أم نحن، فكلما زادت الاحكام وكل من كان وراء تحريكها وإصدارها، سيصغر أمام العالم.”
وأضاف “نحن اليوم ضمن منظومة دولية ولسنا متقوقعين بين أربع جدران في دولة الكويت، وبالتالي نحن العالم كله يتعاطف معنا، والعالم يدون ذلك بالتاريخ، ويقارن ذلك فيما حل بالمناضلين والثوار أمثال مانديلا وجيفارا والبرغوثي وغيرهم.”
وأكمل “في المحصلة، إن الله قد تولانا ووضعنا فيما هو خير لنا أمام ما استكثره علينا البعض ومضى في اصدار هذه الاحكام، فليطمئن أحبتي وأهلي وعزوتي خاصة في الكويتـ الامور في الكويت اليوم غير مقبولة على وجه الاطلاق، وسنتناولها وسندافع عن حقوق الشعب الكويتي وعن ثرواته وعن حقوقه الدستورية وثرواته ولن نسكت ونحن معكم.