كنعان: هديتنا للبنانيين ضمان حقوقهم بالعمل لا الشعارات
أكد أمين سر “تكتل التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان، عقب الاجتماع الأسبوعي للتكتل برئاسة الوزير جبران باسيل، ان “هدية التكتل للبنانيين بمناسبة الأعياد، اننا سنبقى الضامن لحقوقكم وسلامة اقتصادكم، وهو ما لا يتحقق بالشعارات، بل بالممارسة والأداء والعمل “.
وقال: “لقد بدأنا اجتماعنا بقراءة لما حصل أخيرا في قضية القدس والموقف الدولي المهم والاجماع الذي شهدناه على هذا الصعيد، وهو إن دل على شيء، فعلى سلامة وصحة الموقف اللبناني الذي انتهجناه على كل المستويات، من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى السلطة التنفيذية ووزارة الخارجية، مرورا بالمستوى النيابي. وهذا الاجماع كان يجب ان يؤدي الى توعية كثيرين، وهو يدل على ان قضية القدس أممية وليست سياسية وطائفية تستغل في السجالات والبزارات“.
وعلى صعيد موازنة 2018، أكد كنعان أن “موقف التكتل يعتبر ان موازنة العام 2018 مطلب استراتيجي لتأمين سلامة الاقتصاد اللبناني والمالية العامة وإعادة اكتساب الثقة على الصعيدين الدولي والمحلي، لا سيما أن هناك تعهدا من المجلس اثناء التصويت على موازنة العام 2017، ومن وزير المال علي حسن خليل اثناء التحضير للموازنة بأنه ملتزم بالاصلاحات، وهو ما ينطبق كذلك على كل مكونات مجلس الوزراء، لا سيما أن الإصلاحات مطلوبة لاستعادة الثقة بلبنان، ومعطياتنا تشير في هذا السياق الى أن الركيزة الأساسية للمساعدات الدولية للبنان في المرحلة المقبلة، هي موازنة العام 2018 واصلاحاتها“.
وأوضح أن “أسس هذه الإصلاحات، تنطلق من ضرورة تخفيض العجز لا زيادته، ووضع خطة لمعالحة العطاءات الخاصة والجمعيات والابنية المستأجرة وسواها، وهو ما لن يمر مرور الكرام، في ضوء وجود مصفاتين، حكوميا اولا، حيث سيلعب التكتل دوره في النقاشات، وفي المجلس النيابي ثانيا، حيث تدركون ان هناك قرارا من كل الكتل، لا سيما في لجنة المال والموازنة، بضرورة عدم تمرير أي شيء بلا محاسبة. وما نقوله اليوم لا ينطلق من خلفية سلبية، بل هو للتركيز على أهمية الإصلاح، ونبني على الإيجابيات التي نسمعها، ونكاشف الجميع داخليا وخارجيا بوضوح لناحية اعتبار ان هذه الموازنة أساسية لاستعادة المالية العامة الى كنف الدستور والقانون“.
وعلى صعيد النفط، سأل كنعان: “ما الذي منع ترجمة ما تحقق اليوم في العام 2013، ولماذا كان علينا ان نخسر كل هذا الوقت بفعل المناكفات السياسية لنصل الى النتيجة نفسها التي كانت ممكنة قبل 4 سنوات؟. وقال: “لم نكن على خطأ في العام 2013، وتكتل التغيير والإصلاح حمل لواء النفط كما لواء الموازنة وملفات إنمائية واجتماعية أخرى“.
وعايد كنعان اللبنانيين باسم التكتل، متمنيا “ان تكون ولادة الطفل يسوع رسالة للبناء على الوحدة الوطنية التي كرسها الرئيس الاستثنائي العماد ميشال عون، الذي جمع اللبنانيين على موقف واحد ومنع كل التدخلات التي كان يمكن ان تسيء الى وحدة لبنان واستقراره“.
وقال: “هديتنا لكم اننا سنبقى الضامن لحقوقكم وسلامة اقتصادكم، وهو ما لا يتحقق بالشعارات، بل بالممارسة والأداء والعمل”.