من الصحف البريطانية
ابرز ما جاء في الصحف البريطانية الصادرة اليوم كان تقرير للغارديان شنت فيه هجوما شديدا على المملكة العربية السعودية،وخصت بالذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مشيرة الى إنه في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن شراء الأمير محمد بن سلمان لقصر في فرنسا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ولوحة “المسيح المخلص” بمبلغ 450 مليون دولار ويخت فاره بمبلغ 500 مليون دولار، يعاني أطفال اليمن من مجاعة مدمرة.
وابرزت خبر قيام الحوثيين باطلاق صاروخ بالستي تجاه العاصمة السعودية فنقلت عن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قولها إن الصاروخ الذي أطلق تجاه العاصمة السعودية، الرياض من اليمن “يحمل بصمات” هجمات سابقة استخدمت فيها أسلحة إيرانية.
وقال الحوثيون، إنهم أطلقوا صاروخا على الرياض، استهدفوا به قصر اليمامة، وهو مقر الإقامة الرسمية للملك سلمان. وأكدت السعودية أنها اعترضت الصاروخ في سماء العاصمة.
نشرت الغارديان مقالا للكاتب أوين جونز شن فيه هجوما شديدا على المملكة العربية السعودية،وخص بالذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يقول جونز إنه في الوقت الذي تتحدث فيه التقارير عن شراء الأمير محمد بن سلمان لقصر في فرنسا تبلغ قيمته 300 مليون دولار ولوحة “المسيح المخلص” بمبلغ 450 مليون دولار ويخت فاره بمبلغ 500 مليون دولار، يعاني أطفال اليمن من مجاعة مدمرة.
ويوضح جونز أن السعودية تقصف اليمن بقنابل حصلت على الكثير منها من بريطانيا، واصفا الحرب في اليمن بأنها “واحدة من أكبر الجرائم على وجه الأرض”.
ويشير جونز إلى أن عددا من الفائزين بجائزة نوبل للسلام و شخصيات رفيعة ومثقفين وجهوا خطابا لقادة المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا طالبوهم فيه بوقف “الحرب في اليمن”.
ووجه جونز انتقادات لاذعا للسعودية، قائلا إنها “تحظى بدعم الغرب بينما تعصف باليمن”.
ويقول جونز إن بريطانيا تشارك في المسؤولية عن مقتل 60 ألف شخص في الحرب المستمرة في اليمن منذ نحو ألف يوم ومعاناة نحو 18 مليون شخص من نقص الطعام والماء وعن حاجة 22 مليونا للدواء بشكل عاجل في البلاد.
ويؤكد جونز أن سكوت المواطنين البريطانيين على ما تفعله حكومتهم منحها الحرية للتصرف دون قيود ومنح السعودية الأسلحة لتتصرف دون رادع في اليمن.
ويختم جونز مقاله مطالبا البريطانيين بالتحرك سريعا، ومنع الحكومة من ممارسة هذا الدور باسم الشعب البريطاني.
نشر موقع الإندبندنت الالكتروني موضوعا بعنوان “مسؤول استخبارات أدار وحدة الأطباق الطائرة في البنتاغون: ربما لا نكون بمفردنا في هذا الكون”.
وتقول الجريدة إن لويس إليزوندو مدير وحدة الأطباق الطائرة السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صرح مؤخرا بأنه ربما يكون هناك نوع أخر من الحياة الذكية غير البشر في هذا الكون.
وتضيف الجريدة أن الوحدة التي كان يشرف عليها إليزوندو كانت تتمتع بالسرية حتى تم الكشف عنها مؤخرا، مضيفا أن بعض المقاطع التي نشرت تضمنت قيام طيارين أمريكيين يتصرفون باستغراب وذهول أثناء تعاملهم مع “أشياء طائرة غير معلومة الهوية” في كاليفورنيا عام 2014.
وتشير الجريدة إلى أن الوحدة السرية ألغيت قبل 5 اعوام عندما أوقف البنتاغون ميزانيتها وحولها لأولويات أخرى وبعدها اعترف البنتاغون بوجود هذه الوحدة ليخرج إليزوندو ويصرح للإعلام بأن الأدلة التي جمعتها وحدته السابقة تدعم فكرة وجود حياة ذكية خارج الأرض.
وقال إليزوندو إن الوحدة جمعت أدلة ومشاهدات على وجود أشياء طائرة غير معلومة الهوية تطير بشكل غير معتاد وتناور بسرعة لايمكن للبشر تحملها وتتجاوز عائق الجاذبية الأرضية بما يفوق قدرة الطيارين الأمريكيين أو أي طيارين من دولة أخرى بمراحل.