من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، ابدى تحفظه ومعارضته لمشروع قانون إعدام منفذي العمليات، وينص مشروع القانون الذي قدمه حزب “اسرائيل بيتنا”، على أنه في حال إدانة منفذ عملية فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة بالقتل، فإنه يكون بإمكان وزير الأمن أن يأمر بأن من صلاحيات المحكمة العسكرية فرض عقوبة الإعدام وألا يكون ذلك مشروطا بقرار بإجماع القضاة وإنما بأغلبية عادية فقط، من دون وجود إمكانية لتخفيف قرار الحكم.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن مندلبليت سيقدم رأيه القانوني أمام الحكومة والمجلس الوزاري المصغر “الكابينيت”، مشيرة إلى أنه سيعتمد في رأيه على قوانين معمول بها في دول العالم، مثل الاتحاد الأوروبي وغيرها، تحظر عقوبة الإعدام.
وذكرت الصحف ان البيت الأبيض أعلن تأجيل زيارة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى منطقة الشرق الأوسط التي كانت مقررة يوم الأربعاء، وسط حالة الغضب التي لا زالت متفاقمة في أعقاب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، وكان من المقرر ان تبدأ زيارة بنس الى مصر والاراضي الفلسطينية المحتلة الثلاثاء، لكن تم تأجيلها إلى منتصف كانون الثاني/يناير المقبل ما يسمح لبنس بالبقاء في واشنطن في حال كان هناك حاجة لصوته في مجلس الشيوخ لإقرار إصلاحات ترامب الضريبية.
كشفت صحيفة هآرتس أنّ استراتيجية الأمن القومي الأميركي لإدارة الرئيس دونالد ترامب، تقوم على وجود مصالح مشتركة للدول بشكل متنامي مع إسرائيل في مواجهة التهديدات.
وأضاف التقرير بعنوان “استراتيجية ترامب الجديدة: إسرائيل ليست سبب مشاكل الشرق الأوسط”، أنّ الرئيس الأمريكي يضع الأولوية للسياسة القومية على التحالفات، ويهدف إلى وضع استراتيجية أمنية وطنية جديدة تصوّر الدول في حالة دائمة من التنافسية والندّية، والتراجع عن تحذيرات عهد أوباما بشأن تغير المناخ، وتشدد على الاتفاقات الدولية التي هيمنت على السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.
وذكر مسؤولون كبار في الادارة الأمريكية أنّ الخطة تركز على 4 محاور رئيسية، هي حماية الوطن وأسلوب الحياة، وتعزيز ازدهار أمريكا، إظهار السلام من خلال القوة، والنهوض بالنفوذ الأميركي في عالم تنافسي على الدوام.
وترى عقيدة ترامب أن الدول القومية في تنافس دائم، وأنّه يتوجب على واشنطن أن تقاتل على جميع الجبهات لحماية سيادتها والدفاع عنها من صديق وعدو على السواء.
وبينما تقول إدارة ترامب في كثير من الأحيان، إنّ “أمريكا أولًا” لا تعني “أمريكا وحدها”، فإن استراتيجية الأمن القومي التي سيقدمها ترامب ستوضح أن الولايات المتحدة ستقف من أجل نفسها، حتى لو كان ذلك يعني التصرف من جانب واحد أو إبعاد نفسها عن القضايا، مثل التجارة وتغير المناخ والهجرة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الاستراتيجية.
وأعلنت آخر وثيقة استراتيجية من هذا القبيل، أعدها الرئيس باراك أوباما في عام 2015، أن تغير المناخ يشكل تهديداً عاجلا ومتنامياً لأمن أمريكا القومي، وقال مسؤول كبير إن خطة ترامب أغلت تلك الخطة عقب تهديد الإدارة الأمريكية بالانسحاب من اتفاق المناخ في باريس.