من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : لبنان دولة نفطية غداً؟ التنقيب في 2019 وحصة الدولة من 50 إلى 70%
كتبت “الأخبار “: تبدو جلسة مجلس الوزراء غداً واعدة، في ظلّ الأجواء الإيجابية التي تعبّر عنها القوى السياسية حيال الملف النفطي واحتمال دخول لبنان “نادي الدول النفطية”، رغم أن بعض المصادر تبدو أقلّ تفاؤلاً لناحية إقرار الجلسة العروض التي توصّل إليها الوزير سيزار أبي خليل مع ائتلاف شركات دولية لمزيد من البحث
يفترض أن ينعكس الاستقرار السياسي الذي بدأت تعيشه البلاد والأجواء الإيجابية التي تعمّمها غالبية القوى السياسية، حول ضرورة تسريع الخطوات في ملفّ النفط والغاز، على جلسة مجلس الوزراء غداً. وفيما أكدت مصادر بارزة في التيار الوطني الحر لـ”الأخبار” أن “الأمور منتهية، ولا نعتقد بأن أحداً يريد أن يقف في وجه دخول لبنان عصر الاستقلال المالي”، إلّا أن بعض التجاذب لا يزال يسيطر على إدارة الملفّ.
وفي هذا السياق، شهدت جلسة اللجان النيابية المشتركة أمس واحداً من فصول التنازع حول اختصاص مجلس النواب أو الحكومة في إعداد القوانين ومناقشتها، بما جعل الصورة مشوّشة بعض الشيء حول ما إذا كان مجلس الوزراء سيتمكن غداً من نقاش العروض التي توصّل إليها الوزير سيزار أبي خليل مع ائتلاف الشركات في ما خصّ التنقيب عن الغاز في الحقلين 4 و9، كما ورد في البند 46 من جدول أعمال مجلس الوزراء.
مصادر التيار الوطني الحر شدّدت على أن “الملف بات متفقاً عليه مالياً وسياسياً بين كل الأطراف، وائتلاف الشركات (“توتال” الفرنسية و”ايني” الايطالية” و”نوفاتيك” الروسية) قدّم أسعاراً جيدة”. واستبعدت أن يؤثر النقاش حول الصندوق السيادي وغيره من القوانين النفطية على سير الأمور جيداً في جلسة مجلس الوزراء، “لأن لدينا متسعاً كبيراً من الوقت للبحث في هذه الأمور… والمهم الآن أن يبدأ العمل بعدما تأخرنا كثيراً”.
مصادر وزارية بارزة أخرى أكّدت لـ”الأخبار” ضرورة “ضبط التجاذب السياسي حتى لا نضيّع المزيد من الوقت على لبنان ونؤخّر البدء بالتنقيب عن النفط”. وقالت إن “الأجواء الداخلية ممتازة، فلبنان واجه الإرهاب وواجه الخضّة السياسية الأخيرة وخرج منها قويّاً، وبالتالي يجب استثمار هذه الحالة لوضع ملف النفط على سكّته الصحيحة”. ورأت المصادر أنه “في ظلّ الصراع مع إسرائيل، فإن ائتلاف الشركات الذي أبدى اهتمامه بالتنقيب عن النفط اللبناني يعدّ ائتلافاً اقتصادياً وسياسيّاً مهمّاً للبنان حيث يجمع أوروبا وروسيا. وبحسب معلوماتنا، فإن الأميركيين لم يبدوا أيّ اعتراض على ما يحصل، وهذا مشجّع للبدء بالعمل، كذلك فإن علينا الإسراع قبل أن تسبقنا إسرائيل إلى الأسواق”.
وعلمت “الأخبار” أن المفاوضات بين أبي خليل وائتلاف الشركات تمحورت حول نقطتين تقنيتين؛ الأولى هي موعد البدء بالحفر، وتمّ الاتفاق على عام 2019 وعلى أن تكون الضمانة التي تودعها الشركات وتخسرها لمصلحة الدولة في حال التخلّف عن الموعد ما قيمته 45 مليون دولار. والثانية، هي الاتفاق على حصّة الدولة اللبنانية. وبما أن تحديد حصّة الدولة ليس ممكناً قبل البدء بالحفر وخضوعها لثلاثة معايير، تم الاتفاق على نسب تقديرية، فتكون في البلوك الجنوبي (9) بين 50 و60%، وفي البلوك الشمالي (4) بين 60 و70%. وتقول مصادر وزارية إن “النسبة في البلوك الشمالي تفوق المعدلات العالمية”، بينما هي في البلوك الجنوبي “توازي المعدّل العالمي، وهذا أمر ممتاز في الوقت الحاضر في ظلّ قرب البلوك من المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة والخوف من الصراع مع العدوّ الإسرائيلي”. ووجهة النظر الوزارية هذه تشبه إلى حدّ كبير وجهة نظر وزير الطاقة.
غير أن مصادر أخرى بدت أقل تفاؤلاً، إذ رجّحت “أن يتمّ النقاش من دون اتخاذ قرار، فلا يزال التجاذب السياسي قائماً، فضلاً عن أن الملفّ الذي قدّمه أبي خليل كبير والوزراء يحتاجون إلى المزيد من الوقت لمراجعته”.
وبعد أقل من ساعتين على بدء انعقادها، طارت جلسة اللجان النيابية المشتركة أمس، نتيجة فقدان النصاب فيها، من دون التطرق إلى أيّ من بنود اقتراحات القوانين الموجودة بين يديها، والتي تتعلّق بإنشاء الصندوق السيادي لأموال النفط والغاز، وإنشاء مديرية عامة للأصول البترولية في وزارة المال، وشركة البترول الوطنية. والسبب، بحسب مصادر نيابية في اللجان، هو “السجال حول الجهة المخولة دراسة مشاريع النفط وإقرارها، وسط تباين في الآراء بين فريق يطالب بإحالة الاقتراحات على اللجان الفرعية، وفريق آخر يطالب بدرسها في الحكومة”. ولفتت المصادر إلى أن رئيس كتلة “المستقبل” النيابية فؤاد السنيورة “لا يزال يصرّ على أن مناقشة هذه القوانين يجب أن تكون في الحكومة، وفي حال عدم نجاحها في القيام بدورها، حينها يحق لمجلس النواب أن يحلّ محلها”، مشدداً على “ضرورة عدم مصادرة صلاحيات مجلس الوزراء”. واستغرب عدد من النواب “إصرار السنيورة على التعامل مع هذا الملف بهدوء وببطء، كأنه يسعى إلى تأجيل إقرار الاقتراحات الرامية إلى حماية النفط تشريعياً”، وقوله أكثر من مرة “إننا نستعجل إقرار القوانين، علماً بأننا لسنا مضطرين لها”، و”إننا نختلف على جلد الدب قبل صيده”.
وتحدث نواب عن غياب الإدارة الجدية عن الجلسة، ما تسبّب في فوضى دفعت عدداً من النواب الى مغادرة القاعة، ولا سيما بعد الإشكال بين النائبين محمد قباني وسيرج طورسركيسيان، على خلفية طلب الإذن بالكلام، إذ أصرّ الأخير على أن “أيّ نائب في المجلس لديه شخصية ويحق له أن يطلب الكلام”، فردّ عليه قباني بالقول “من ليس لديه شخصية لا يطلب الكلام”.
مع ذلك، جرى التوصل إلى تأليف 3 لجان فرعية؛ الأولى متعلّقة بقانون النفط في البرّ برئاسة النائب جوزف المعلوف، والثانية بموضوع الصندوق السيادي والمديرية العامة للأصول البترولية برئاسة النائب إبراهيم كنعان، والثالثة متعلقة بشركة النفط الوطنية، فيما أكد قباني بعد الجلسة أن “هناك تفاهماً مع الحكومة على أن توقيت إنشاء هذه المؤسسات لن يكون فورياً، لأننا لا نريد إنفاق الأموال قبل أن نتأكد من التوقيت المناسب ووجود النفط في البحر اللبناني، باستثناء موضوع النفط في البرّ”.
وفيما أيّد وزير الطاقة سيزار أبي خليل كلام السنيورة أن الاقتراحات يجب أن تناقش في الحكومة، قال “استمهلت اللجان المشتركة لأن المستند الذي نعمل عليه محضر من وزارة الطاقة نقوم بتطويره ونحتاج إلى أسبوعين”. في المقابل، دعا وزير المال علي حسن خليل إلى أن “يعمل المجلس النيابي على القوانين النفطية بالتوازي مع العمل في الحكومة”، مشيراً إلى أن بند النفط لن يكون مطروحاً في جلسة مجلس الوزراء غداً.
البناء : ارتباك أميركي… ودي ميستورا لوفد الرياض : أنتم معزولون وبلا قوة فاقبلوا ما يُعرَض عليكم عون إلى اسطنبول والمعيار “المبادرة” و”السفارات”.. وبرّي يغيب مع سورية عن المغرب إبراهيم لـ “البناء”: القدس وحّدت اللبنانيين والفلسطينيين… ولا قلق… والتنسيق مطمئن
كتبت “البناء “ : تتواصل انتفاضة الشعب الفلسطيني وتتوسّع المواجهات على مساحة خطوط الاشتباك في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، فيما حركة التضامن الشعبي والسياسي مع فلسطين وحقوق شعبها وفي طليعتها القدس تسجّل المزيد من الوقائع في عواصم العالم، لينعقد وسط هذا المناخ مؤتمر القمة لدول منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، بعد الخيبة التي خلّفها الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في تظهير موقف يحوز على الحدّ الأدنى من الر ضا الشعبي الغاضب، ومن الاحترام في حسابات كلّ من حكومة الاحتلال، وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صاحبة القرار الذي فجّر الأزمة حول القدس ومستقبلها.
تشارك في القمة دول تتناقض سياساتها تجاه العلاقة بأميركا جذرياً، ويتبلور محوران في القمّة واحد تتصدّره إيران يؤمن بخيار المقاومة ويدعو لخطوات حاسمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة التصعيد الأميركي “الإسرائيلي” بخطوات إجرائية رادعة، ومقابله محور تتقدّمه السعودية، يسعى لتخفيض سقوف المواجهة من دون التورّط في فرط عقد المؤتمر أو التعرّض لاتهام التواطؤ مع الاحتلال وإدارة ترامب في تسويق القرار، وفيما يشكّل الموقفان المصري والتركي رغم ما بين الحكومتين من خصومة، بيضة القبان بسبب ثقلهما من جهة، ولكونهما تقيمان علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” من جهة ثانية، وتتجه الأنظار لسماع موقف السلطة الفلسطينية والسقف الذي ستدعو إلى اعتماده، وهو ما كان موضوع مشاورات كلّ من مصر والسعودية والأردن مع القيادة الفلسطينية، ومحور ضغوط لدفعها إلى سقف منخفض لا يُحرج محور واشنطن في القمة، مقابل وعود وإغراءات مالية وسياسية، وسيكون موقف لبنان الذي يتميّز بتعدّده الطائفي وتمثيله برئيس مسيحي وحيد يشارك في القمة الإسلامية من غير المسلمين، مصدر إحراج للكثيرين بسقوفه الواضحة والجدية لمواجهة تحدّيات المرحلة المقبلة. والمعيار كما تقول مصادر متابعة صار بعد كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعنوانَيْن يميّزان دعوات التمييع باسم الواقعية عن الخطوات الواقعية التي تكشف الصدق من النفاق تجاه فلسطين، أو تكشف الطيّب من الخبيث، كما قال السيد نصرالله في كلمته أمام تظاهرة الضاحية الجنوبية أول أمس، والعنوانان هما، سحب المبادرة العربية للسلام عن الطاولة وإعلان الخروج من الخيار التفاوضي، وقطع العلاقات بـ”إسرائيل” على كلّ المستويات، خصوصاً إغلاق السفارات، ولو تمّ ربط ذلك بشرط عودة الإدارة الأميركية عن قرارها، وإلا فكلّ حديث عن توجّه لمجلس الأمن والمحاكم الدولية واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية سيبقى بلا جدوى وحبراً على ورق لا يُقدّم ولا يؤخّر في مسار المواجهة ومستقبل القدس، ولن يقيم له الأميركيون و”الإسرائيليون” أيّ اعتبار.
تابعت الصحيفة، لبنانياً، بانتظار ما سيقوله رئيس الحكومة سعد الحريري غداً، عن حلفائه الذين خانوا التحالف وطعنوه في ظهره، تنصرف القيادات الأمنية إلى متابعة الاختراقات الاستخبارية “الإسرائيلية” والخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، في مناخ من الاطمئنان للعلاقة مع المخيمات الفلسطينية، وفقاً لما قاله لـ”البناء” المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مشيراً إلى “أنّ الموقف من القدس وما تتعرّض له والهبّة الشعبية والسياسية اللبنانية على مستويات الحكم والقوى السياسية كلهما، بالتناغم مع ما تشهده فلسطين من انتفاضة ومواجهات ومواقف قياداتها التي توحّدت حول القدس، خلق وحدة مشاعر لبنانية فلسطينية، جعلت مهمة القوى الأمنية في ملاحقة الاختراقات والخلايا النائمة أسهل، باعتبار هذه الخلايا تصبح معزولة بلا بيئة حاضنة في مثل المناخ السائد، وهذه الخلايا والاختراقات لا تعتاش إلا على التوتر والاحتقان، ولذلك فإنّ التنسيق اللبناني الفلسطيني في أفضل حالاته”، مطمئناً اللبنانيين إلى “أنّ حالة القلق التي رافقت ما ورد من معلومات في فترة الأزمة المتصلة باستقالة رئيس الحكومة اللبنانية، حول احتمال وجود مساعٍ معينة للتحرك أمنياً عبر المخيمات، قد تلاشت وحلّ مكانها الشعور بالثقة والاطمئنان للاستقرار الذي يشكل استثماراً لبنانياً فلسطينياً مشتركاً في مواجهة التحديات التي فرضتها قضية القدس”.
لا يزال المشهد الداخلي تحت تأثير العاصفة التي أثارها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا سيما الدور الهام والطليعي الذي يؤديه لبنان في مواجهة هذا القرار على كافة المستويات الدبلوماسية والبرلمانية والشعبية، حيث سيشارك لبنان بكل من القمة الإسلامية في اسطنبول واجتماع اتحاد البرلمانيين العرب اليوم.
وتوّجت هذا الدور مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي تحدّث باسم محور المقاومة لما حملته من رسائل بالغة الدلالة والأهمية تردّدت أصداؤها الإيجابية في فلسطين المحتلة وفي الساحات العربية وكان وقعها مدوّياً على الكيان الصهيوني.
وقد أشعل خطاب السيد نصرالله الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة الذين خاطبوا الأمين العام لحزب الله كقائد ميداني وسياسي للمرحلة المقبلة وارتفعت صوره وأعلام المقاومة في المدن الفلسطينية، وأشارت مصادر مطلعة لـ “البناء” إلى أن “خطاب السيد نصرالله يشكل إعلاناً لبداية تشكيل جبهة موحّدة واستكمال الجهوزية للحرب على الكيان الصهيوني بأشكالها كافة. وقد أظهر الخطاب تماسك محور المقاومة الذي خرج منتصراً من الحرب على الإرهاب في سورية والعراق وإعادة ضم الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت لوائه لخوض المواجهة ضمن حلف واحد”. ولفتت المصادر إلى اتصال قائد لواء القدس اللواء قاسم سليماني بقيادتي كتائب القسام والجهاد الإسلامي عارضاً المساعدة عقب كلام السيد نصرالله، فضلاً عن اتصال رئيس الحكومة المستقيل اسماعيل هنية بالرئيس الإيراني حسن روحاني”. وأوضحت أن “حلف المقاومة انصرف إلى العمل الميداني وإعداد خطط المواجهة العسكرية على كل الجبهات مع العدو “الإسرائيلي”، الأمر الذي سيجعل “إسرائيل” تفكر ألف مرة في شنّ حرب على قطاع غزة أو على لبنان أو سورية، كما سيدفع الإدارة الأميركية إلى التفكير بالتراجع عن القرار أو إعلان العجز عن متابعة تنفيذ مفاعيله”.
الديار : حلف خماسي امل حزب الله الاشتراكي الوطني الحر والمستقبل يعزل الكتائب والقوات جعجع يقرر رغم الحوار الجاري مع تيار المستقبل التحضير مسيحيا للانتخابات ضد الحلف
كتبت “الديار “: اصبح واضحا ان حزب الله الذي يقوم بكامل خطوات إيجابية تجاه رئيس الحكومة الرئيس سعد الحريري ويعطيه دفعا باتجاه الحكم وممارسة دوره كرئيس لمجلس الوزراء اللبناني، ان سبب ذلك هو الرد على موقف السعودية التي تدخلت في الشؤون الداخلية اللبنانية وحاولت فرض امر واقع على رئيس الحكومة اللبنانية واجباره على الاستقالة، وانه بدعم حزب الله لرئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري يكون قد اخرج ورقة هامة من يد السعودية على مستوى الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل. كذلك فانه يعتبر ان التعاون مع الرئيس سعد الحريري جيد ويحافظ على الوحدة الوطنية اللبنانية ولا يترك اثرا لاي حساسية او نزاع سني – شيعي بل يلغيه تماما.
وعلى هذا الأساس فان هنالك مشاورات بين أحزاب خمسة ومنهم حزب الله الذي لديه جمهوره الكبير لخوض المعركة على أساس حلف خماسي يضم حركة امل برئاسة الرئيس نبيه بري والتيار الوطني الحر برئاسة الوزير جبران باسيل والحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة الوزير وليد جنبلاط، كذلك حزب الله وتيار المستقبل الذي يرأسه الرئيس سعد الحريري وهذا الحلف الخماسي لديه جمهور كبير سيؤلف لوائح انتخابية مشتركة على مستوى كافة الدوائر الانتخابية في لبنان، وسيكون هذا التحالف دون اشتراك حزب القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبنانية في هذا التحالف الخماسي، وان الرئيس سعد الحريري ليس بعيدا عن عزل القوات اللبنانية عن هذا التحالف، انما الأساس في التخطيط للتحالف الخماسي هو لدى حزب الله، كذلك لدى الرئيس نبيه بري كذلك أيضا وبقوة لدى الوزير جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر، لان التيار الوطني الحر اصبح على خلاف كبير مع حزب القوات اللبنانية.
ويعتبر الحلف الخماسي انه سيحصل على أكثرية 75 الى 80 صوتا في المجلس النيابي من اصل 128 نائبا.
وفي المقابل تستعد القوات اللبنانية لمواجهة الحلف الخماسي الذي باتت اخباره منتشرة على الساحة اللبنانية وحتى في أوساط المواطنين وجمهور الاحزاب كلها سواء جمهور الحلف الخماسي او جمهور القوات اللبنانية وحزب الكتائب.
ولهذا السبب فليس من المستبعد ان يقوم الدكتور سمير جعجع في وقت لاحق ووفق الظروف بالطلب الى وزراء القوات الانسحاب من الحكومة قبل الانتخابات بـ 3 اشهر او شهرين والبدء بمعارضة ضد الحكومة وبالتحديد ضد الحلف الخماسي.
كما ان حزب القوات اللبنانية يحضّر ماكينته الانتخابية على هذا الأساس، لكن أي اجتماع لم يحصل بعد بين القوات اللبنانية وحزب الكتائب، وعما اذا سيكون حزب القوات وحزب الكتائب متحالفين في الانتخابات القادمة بعد 5 اشهر.
اما بالنسبة الى الحلف الخماسي، فقد ازدادت العلاقة والتعاون بقوة كبيرة والتفاهم في العمق بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري، وهذا انعكس على تقارب حزبي بين حركة امل وحزب التيار الوطني الحر، حيث انه من المتوقع ان تتحالف حركة امل والتيار الوطني الحر في لوائح مشتركة، إضافة الى اشتراك حزب الله وكل ذلك في اطار التحالف الخماسي.
النهار : الخزعلي لم يدخل لبنان رسمياً: من أين عبر؟
كتبت “النهار “: قرار تاريخي سيتخذه مجلس الوزراء غداً الخميس في حال اقراره البند 46 المدرج على جدول أعماله والذي يتعلق بعرض وزارة الطاقة والمياه منح رخصتين بتروليتين حصريتين بموجب اتفاقي استكشاف وانتاج في الرقعتين 4 و9، ليخطو لبنان خطوة كبيرة مليئة بالآمال والفرص نحو التحوّل دولة منتجة ومصدرة للنفط والغاز. فقد انتهت خلال الأيام الأخيرة المفاوضات التقنية بين وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل وهيئة إدارة قطاع البترول مع تحالف الشركات الذي يضمّ “ّتوتال” الفرنسية و”إيني” الإيطالية و”نوفاتك” الروسية، والذي كان تقدم بعرضين للتنقيب على البلوكين 4 و9.
ووضعت وزارة الطاقة والمياه التقرير النهائي لهذه المفاوضات، كما أكد الوزير ابي خليل لـ”النهار” مشيراً الى أنه وقّع التقرير الهادف الى تقويم العروض المالية والتقنية التي وردت من تحالف الشركات ورفع الى مجلس الوزراء للبحث فيه والمصادقة عليه، مما يفسح في المجال للحكومة لتفوّض الى وزير الطاقة توقيع العقود الأولى مع الشركات وإصدار التراخيص اللازمة لبدء عملها.
ومن المتوقع ان يوفر الدفع السياسي للحكومة العائدة من “تريث” اتفاقاً أوسع على اقرار ملفات عالقة وتسجيل انجازات تعوض ما فات، وخصوصاً اذا ما تأمن الغطاء السياسي الذي تؤكد مصادر سياسية انه بلغ النهاية السعيدة في ملف النفط، وتوقعت اقراره من دون عقبات.
أما الملف الآخر العالق والذي لم تتوافر له حلول جذرية على رغم تعاقب الحكومات عليه، فهو ملف النفايات الذي سيحضر أمام الوزراء في البند 39 والذي يعرض فيه مجلس الانماء والاعمار الخيارات الآتية: توسعة المتعهدين الحاليين مطمري الكوستا برافا وبرج حمود – الجديدة، انشاء معمل للتسبيخ في موقع الكوستا برافا واجراء مناقصة جديدة لانشاء وتشغيل معمل التسبيخ، تطوير معمل فرز النفايات في العمروسية والكرنتينا على ان يتولى هذه الأعمال المتعهدين الحاليين.
وربطاً بالملف، يتابع “تحالف متحدون” ملف المخالفات المرتكبة في مطامر النفايات، وخصوصاً لجهة عدم مراعاتها الشروط البيئية وتهديد سلامة المواطنين نتيجة الروائح المنبعثة والتلوث. وأمس حضر المحامي عباس سرور بصفته الشخصية وبصفته وكيل المحامي حسن بزي، جلسة المحاكمة أمام قاضي الأمور المستعجلة في بيروت في الدعوى التي أقاماها لإقفال مطمر برج حمود. ولم يحضر وكيل مجلس الإنماء والإعمار. واستمهل وكيل شركة الخوري المدعى عليها لتقديم لائحة جوابية وأرجئت الجلسة الى 16/1/2018.
الجمهورية : لبنان في قمّة اسطنبول اليوم…… وترخيصان للنفط في مجلس الوزراء غداً
كتبت “الجمهورية “: فيما يبقى “النأي بالنفس”، الذي حاز إجماعاً حكومياً، تحت الاختبار الدولي والإقليمي والمحلي، وفي وقت تستمر تَرددات قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويحمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قضية القدس الى القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول اليوم، برز أمس موقفان لافتان حيال إيران وسوريا: الأول أميركي والثاني فرنسي، وذلك غداة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية ولقائه فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
فقد أكد وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون، في مقابلة خاصة حول سوريا مع قناة “France 2“، أن “لا مكان للأسد في مستقبل سوريا”، فيما طالبَ وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بانسحاب المسلحين الإيرانيين منها، رافضاً أي “محور” إيراني “من البحر المتوسط الى طهران”.
واتهم إيران بمَد “حزب الله” بالمقاتلين في سوريا، داعياً إلى “عودة سوريا دولة ذات سيادة بعيدة عن ضغوط ووجود دوَل أخرى”.
وقال لودريان: “لا للوجود الإيراني وللرغبة الإيرانية في إقامة محور من البحر المتوسط الى طهران”.
وأشار الى مسؤولية موسكو وطهران في عملية السلام في سوريا، وقال: “انّ أبرز جهتين فاعلتين في هذه القضية هما روسيا وايران، ولا بد من أن تمارسا ثقلهما من اجل التوَصّل الى حل سياسي مع الدول الاخرى الأعضاء في مجلس الامن الدولي”.
ودعا روسيا الى “ممارسة ضغوط على الاسد لكي يخفّف الحصار عن الغوطة الشرقية”، وأضاف: “لو كان من الممكن استدعاء الاسد الى سوتشي ومطالبته بالتوَقّف (عن القصف) والسماح بإيصال المساعدات الانسانية”. واعتبر انّ الأسد “ليس الحل”، وأضاف: “قلنا سننتظر رحيله لكنه هنا ويحظى بالدعم! إنه هَمجي لكنه هنا”.
وقد بَدا لمصادر ديبلوماسية “انّ الرَد الأميركي على زيارة بوتين والمواقف التي أعلنها من هناك لم يتأخر كثيراً”.
وتحدثت هذه المصادر لـ”الجمهورية” عن “عَتب أميركي شديد على بوتين الذي أعلن سَحب قسم كبير من قواته من سوريا من دون أن يدعو إيران الى أن تَحذو حَذوه، فلم يتأخر الرد الاميركي العنيف عليه”. وتوقعت ان تكون لهذا الأمر “انعكاسات على مفاوضات سوتشي”.
وفي هذه الاجواء، تترقّب الاوساط السياسية كلمة لبنان التي سيُلقيها عون اليوم في مؤتمر القمة الاسلامية الاستثنائي في اسطنبول، وهو أكّد أمس “أنّ لبنان يتوجّه للمشاركة في مؤتمر اسطنبول حول مدينة القدس، ولديه الارادة في الدفاع عن هذه المدينة التي تحمل إرث التاريخ المسيحي والاسلامي، وفيها كثير من المعالم ذات الثقل العالمي”، مؤكّداً “تَمسّك لبنان بعروبة القدس وبكونها عاصمة دولة فلسطين”.
اللواء : تحضيرات هادئة لمجلس وزراء نفطي غداً.. والنأي و1701 تحت السيطرة الراعي في السراي اليوم.. وفرنجية لا يستبعد التحالف مع “المستقبل” في الإنتخابات
كتبت “اللواء “ : انشغلت الأوساط السياسية والدبلوماسية في بيروت أمس بمسألتين:
1- المسألة الأولى، تتعلق “بالبحصة” التي سيبقها الرئيس سعد الحريري في اطلالته التلفزيونية الخميس في 21 الجاري، واعتبار “القوات اللبنانية” انها غير معنية بها.
2- والمسألة الثانية: تفاعلات قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والعزم على نقل السفارة الأميركية إليها.. والذي سيكون للبنان موقف، وصف بأنه استثنائي على لسان الرئيس ميشال عون في قمّة اسطنبول التي دعا إليها منظمة التعاون الإسلامي الرئيس رجب طيب أردوغان.
في هذا الوقت، وعشية مجلس الوزراء غداً، يستقبل الرئيس الحريري في السراي الكبير البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي.