إصابة أكثر من 16 صحفياً في تغطية المظاهرات في فلسطين
استنكرت لجنة دعم الصحفيين بشدة الاستهداف المتعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من للصحفيين الفلسطينيين خلال الأيام الثلاثة الماضية بهدف طمس جرائمها، حيث واجهت العاملين في وسائل الاعلام بالقمع والرصاص والهراوات لمنعهم من تصوير مشاهد قمعهم للمحتجين وللتغطية على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني الذين انتفضوا دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن المقدسات الفلسطينية ورفضا لقرار ترامب باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال.
وذكرت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها أنّ أكثر من 16 صحفياً أصيب بإصابات متفاوتة خلال تغطيته للمسيرات والفعاليات التي خرجت دفاعًا عن مدينة القدس بينهم صحافيتان، كما منعت قوات الاحتلال العديد من الصحفيين من ممارسة عملهم وسحبت معدات الصحفية.
ومن ضمن الصحفيين الذين تمّ الاعتداء عليهم وتعرضهم للإصابات هم:
المصور عمرو أبو عوض – تلفزيون فلسطين من آريحا.
المصور محمود فوزي – شركة راماسات في قلقيلية.
الصحافية داليا النمري – مراسلة روسيا اليوم في القدس المحتلة وتمّ استهدافها مرتين.
المراسل عادل أبو نعمة – رويترز في أريحا.
المراسل فراس طنينة – وكالة معا في رام الله.
علي دار علي – تلفزيون فلسطين من البيرة.
المراسلة ديالا جويحان – الحياة الجديدة.
علي عبيدات – تلفزيون فلسطين من البيرة.
علاء بدارنة – الوكالة الأوروبية من البيرة.
المصور الصحفي مأمون وزوز – رويتر في بيت لحم.
الصحفي ناصر الشيوخي أصيب برصاصة مطاطية في المواجهات على مدخل مدينة البيرة الشمالي في رام الله.
وفي قطاع غزة أصيب التالي:
المصور مصطفى حسونة – وكالة الاناضول.
المصور حسن اصليح – تلفزيون القدس.
المصور يحيى حسونة – الوكالة الفرنسية.
المصور أحمد حسب الله – مصور حر.
وعلى إثر تلك الاعتداءات أعلنت لجنة دعم الصحفيين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد “الإسرائيلي” الممنهج ضد الصحفيين الفلسطينيين، والذي يأتي استكمالاً لجرائمها وانتهاكاتها بحق القدس والقضية الفلسطينية واعتبرت في بيان رسمي أن ملاحقة الصحفيين ومنعهم من التغطية والتعبير عن رأيهم بحرية فيه خرق واضح لكافة المواثيق والأعراف الدولية التي سمحت لهم بحرية التنقل والتغطية ونقل الأخبار دون أي ضغوط.
ووجهت اللجنة نداءا لكافة المؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين في العالم للضغط على “إسرائيل” لوقف الانتهاكات المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بعملهم المهني فيما تقوم “إسرائيل” بمخالفة كافة القوانين والمواثيق حيث تؤكد المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمادة (10) من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان التي تصون حرية التعبير على قاعدة أنّ لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة، كذلك كفلت المادة (9) من الميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب والمادة (13) من الاتفاقية الأمريكية لحماية حقوق الإنسان حماية الحق نفسه.