مسيرة حاشدة في صعدة رفضا للقرار الأمريكي
خرجت في مدينة صعدة شمال اليمن، صباح اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين ورفضا للقرار الأمريكي”.
ورغم تحليق طيران العدوان السعودي الأمريكي وارتكابه جريمتين صباح اليوم في محافظة صعدة راح ضحيتها 23 شهيدا على الأقل، فقد شهدت المسيرة حضورا جماهيريا كبيرا، ورفع فيها المشاركون لافتات الحرية المناهضة لسياسة الأمريكية في المنطقة ولافتات رافضة للقرار الأمريكي بإعلان القدس عاصمة لكيان العدو الصهيوني.
وألقيت في المسيرة الجماهيرية عددا من الكلمات والقصائد الشعرية التي أشارت إلى تاريخ أمريكا المنحاز لكيان العدو الصهيوني وإلى القرارات الأمريكية المتعاقبة والفيتو الأمريكي المساند للكيان الغاصب، مشيرة إلى أن للقرار الأمريكي الأخير عواقب وخيمة على المقدسات الإسلامية في المنطقة.
وألقى محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض كلمة خلال المسيرة أكد فيها أن إعلان أمريكا للقدس عاصمة لكيان العدو جاء بتواطؤ من بعض الأنظمة العربية،ورفض القرار الأمريكي ودانه بشدة، كما أدان الصمت العربي تجاه الإعلان الأمريكي.
وأشار إلى أن المحافظة كانت السباقة للاستجابة لدعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى الخروج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن موقف الشعب اليمني المبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات وإدانته للموقف الأمريكي العدائي.
داعيا شعوب العالم العربي الإسلامي لهبة شعبية، مؤكدا أن لا خيار لاستعادة المقدسات إلا بقوة السلاح من الصهاينة المحتلين.
وأشار إلى كلام السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في حين أكد أن على كيان العدو أن يحسب حساب الشعب اليمني في أي مواجهة قادمة سواء في فلسطين أو لبنان.
ودان بيان المسيرة القرار الأمريكي واعتبر أمريكا شريكا في احتلال الأراضي العربية في فلسطين، وشريكا في الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى عدم احترام أمريكا للأعراف والقرارات الدولية.
ولفت البيان إلى أن القرار الأمريكي كشف تواطؤ الأنظمة العربية مع كيان العدو.
وأكد على الموقف الثابت والمبدئ لنصرة الشعب الفلسطيني واعتبر القرار الأمريكي عدوانا على الشعوب العربية المسلمة.
وبارك بيان المسيرة الانتفاضة الفلسطينية، داعيا أحرار العالم لمناصرة الشعب الفلسطيني، كما دعا إلى تفعيل المقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية.
ودعا المجاهدين في فلسطين إلى مزيد من العمليات الفتاكة بكيان العدو وأن يتوكلوا على الله آخذين بأسباب النصر وأن لا يعولوا على الأنظمة العربية.