الداعوق: قرار ترامب مخالف للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية
دان أمين عام “منبر الوحدة الوطنية” خالد الداعوق في بيان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس، معتبرا أنه “قرار غير مستغرب من شخص أعلن على الملأ خلال حملته الانتخابية، وأكد ويؤكد في سياسته يوميا تقريبا أنه يقف على يمين اليمين المتطرف في الولايات المتحدة، ويدعم إلى أقصى الحدود اليمين الصهيوني المتطرف الذي تلقى من ترامب موقفا هو بمثابة العيدية على أبواب الميلاد ورأس السنة “.
ولفت إلى “أن قرار ترامب مخالف لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وهو ينسف كل ما تعلنه الولايات المتحدة عن دعمها لما يسمى عملية السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين، إذ كيف يمكن أن يكون سلام إذا ضاعت القدس؟ ومن هم الذين يجرؤون على توقيع مثل هذا السلام المسخ؟“.
وشدد على أن “الفلسطينيين مطالبون بالدرجة الأولى بأن يسرعوا وتيرة المصالحة في ما بينهم، على أساس برنامج موحد بعيدا عما يسمى نهج المفاوضات السلمية الذي نرى اليوم أحد أخطر نتائجه على القضية الفلسطينية، ولذلك يجب أن يكون أول ليس هذه المصالحة الاتفاق على خيارات نضالية بديلة تحول دون التنازل أو التفريط بأي شبر من أرضنا الطيبة ليس فقط في القدس بل على امتداد تراب فلسطين“.
كما طالب الداعوق “كل الدول العربية والإسلامية، لا سيما إيران والسعودية، بأن تضع خلافاتها جانبا، وأن تتوحد جميعها خلف القدس وفلسطين، لأن القدس وفلسطين برمزيتهما القومية والتاريخية، لا تخصان الفلسطينيين وحدهم، بل هما لنا جميعا، مسلمين ومسيحيين، لأننا إذا بقينا على انقساماتنا وخلافاتنا الجانبية في هذا الظرف المصيري فإننا بذلك نقدم المساعدة لترامب ونسهل له وللعدو “الإسرائيلي” تنفيذ القرار وتصفية القضية الفلسطينية”.