من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم تعليقات زعيم حزب العمل، آفي غباي الذي التحدث بلغة اليمين الإسرائيلي، قائلا بأن “القدس الموحدة أهم من أي تسوية سياسية وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين”، رغم وقوفه على رأس حزب يدعي أنه يساري وتفاخره طيلة 20 عامًت بتوقيع اتفاق أوسلو.
وقال غباي في مقابلة تلفزيونية مع القناة الإسرائيلية الثانية إن “الشوق لتوحيد القدس يجمع جميع الإسرائيليين”، وأكد على مباركته اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الاعتراف أسعده جدًا.
– الأمن الدولي يناقش اليوم قرار ترامب الاعتراف بالقدس
– مخطط لبناء 7 آلاف وحدة سكنية بمستوطنات القدس
– قصف إسرائيلي على قطاع غزة
– غباي: “القدس الموحدة أهم من السلام”
– فتح وحماس بغزة تبحثان الخطوات لمواجهة قرار ترامب
– أجهزة إسرائيل الأمنية تستنفر لمواجهة “يوم غضب فلسطيني”
– نتنياهو يساوي “اعتراف ترامب” بوعد بلفور والنكبة واحتلال القدس
– تحليلات إسرائيلية: خطاب ترامب أجوف وأعلن دفن عملية السلام
– نتنياهو يجري تقييمات أمنية على وقع المواجهات بالضفة
ينعقد مجلس الأمن الدولي، في جلسة خاصة لمناقشة قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل.
ويأتي هذا الاجتماع بناء على طلب كل من بريطانيا وفرنسا ومصر وإيطاليا والسويد وأوروغواي وبوليفيا والسنغال.
ويدعي البيت الأبيض أن القرار لا يمس بما يسمى “عملية السلام”. ونقلت صحيفة “هآرتس”، اليوم، عن مصدر في واشنطن قوله إنه بعد أن تنتهي الأزمة التي نشأت بسبب القرار سوف سيكون بالإمكان تجديد المفاوضات السياسية.
ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أجرى ثلاث مكالمات هاتفية مع ترامب، في الأسبوع الأخير، شدد فيها على أهمية الإعلان عن القدس، وعلى “التزامه بالحفاظ على الوضع الراهن فيها”.
كما أشارت إلى أن مندوبي إسرائيل في الأمم المتحد يعملون بالتنسيق مع المندوبين الأميركيين لعرقلة أي بيان أو قرار حقيقي يصدر في نهاية الجلسة.
وأضافت أن بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة تأمل ألا يحضر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطوينو غوتيريش، الجلسة، وذلك بداعي خفض حدة التوتر.
كما أن هناك مركبا آخر من شأنه أن يؤثر على النقاش داخل جلسة مجلس الأمن وهو مدى التوتر الذي قد ينشأ بعيد الانتهاء من صلاة الجمعة اليوم في الحرم المقدسي.
وتوقعت الصحيفة أن يؤكد مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، في خطابه، اليوم، على أن إسرائيل سوف تحافظ على “الوضع الراهن” في القدس، وعلى حرية العبادة لكافة الديانات.
كما أشارت إلى أن البعثة الإسرائيلية في الأمم المتحدة تعتقد أن معارضي القرار سوف يستندون في مواقفهم إلى القرار 2334 الذي صدر في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، والذي ينص على أنه لن يتم الاعتراف بتغييرات في حدود العام 1967، وبضمن ذلك القدس، باستثناء تلك التي يتفق عليها الطرفان. وقد صدر هذا القرار بغالبية 14 من 15 أعضاء مجلس الأمن، وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت.
كما تتوقع البعثة الإسرائيلية أن يستند المعارضون إلى قرار 478 من العام 1980، والذي أدان “قانون القدس”، وقرر أن مجلس الأمن لا يعترف بضم شرقي المدينة من جانب واحد. كما دعا الدول الأعضاء إلى عدم تفعيل سفاراتهم هناك.
إلى ذلك، تحاول وزارة الخارجية الإسرائيلية إقناع دول أخرى في أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا لتحذو حذو الولايات المتحدة. وكان قد صرح نتنياهو، يوم أمس، أن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس سيدفع سفارات أخرى للانتقال إلى القدس.
يشار إلى أنه بحسب بيانات البيت الأبيض، فإن مستشار وصهر الرئيس ترامب، جاريد كوشنر، ومبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، كان لهما دور في اتخاذ القرار بشأن القدس، بل ودعما ذلك.