دبلوماسيون إسرائيليون يحذرون من خطر تهويد القدس
أعرب 25 سفيرا إسرائيليا سابقا وأكاديميون ونشطاء سلام عن معارضتهم اعتراف أميركا المفاجئ بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحذروا من أن تؤدي هذه الخطوة لإشعال المنطقة .
جاء ذلك في رسالة عاجلة بعثت بها مجموعة العمل السياسي إلى المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات.
وتضم هذه المجموعة عددا من الدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين من بينهم إيلان باروخ وألون ليئيل وإيلي بار نافي. إلى جانب الأكاديميين: دان يعقوبسون، وداني بارطال غاليا غولان، ومناحيم كلاين، وإسحق شينيل، وغيرهم من نشطاء السلام.
وجاء في الرسالة “نحن قلقون جدا إزاء التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفكر بجدية في إعلان الاعتراف من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل“.
وأضافت الرسالة “وضع القدس المقدسة للديانات التوحيدية الرئيسية الثلاث، هو في صميم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويجب حله في إطار حل شامل“.
ونبه الدبلوماسيون إلى أن “الولايات المتحدة لم تتجاهل أبدا حقيقة أن القدس هي موطن لمجموعتين قوميتين”، واعتبروا أن قرار ترمب المتوقع يتجاهل التطلعات الفلسطينية وسيعمق عدم المساواة بين الجانبين ويضر باحتمالات السلام للأجيال، وقد يشعل المنطقة.