من الصحف الاميركية
لا زال الشان المصري يحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث لفتت الى إن ترامب يُعتبر من أشد المؤيدين للسيسي في الغرب، ولحربه على الإرهاب حيث قال ترامب إن “أيدولوجية الموت” أي التطرف الإسلامي “يجب أن تختفي”.
وتحدثت الصحف عن الوضع الخاص لسيناء، والذي تسبب في حياة معيشية مختلفة لأهلها، حيث قالت إن قلة توصيل الكهرباء لمناطق عديدة داخل شبه جزيرة سيناء وقلة الحصول على وظائف حكومية هناك، دفع العديد من القبائل إلى اللجوء إلى التهريب، بالإضافة إلى وقوع حوادث إرهابية كإسقاط طائرة ركاب روسية بعد مغادرتها مطار شرم الشيخ في عام 2015، والذي تسبب في مقتل 224 شخصًا كانوا على متنها، قبل أن يعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الحادث.
ولفتت صحف اخرى إلى أن تعرض سيناء للإرهاب يهدد أمن إسرائيل التي شهدت خلال العام الماضي، إطلاق مسلحين مرارًا الصواريخ من داخل سيناء على الأراضي الإسرائيلية.
– اقتراح ترمب خفض ميزانية وزارة الخارجية وفشله في ملء الوظائف الدبلوماسية الرئيسية يهددان أمن البلد، مقال
– إستراتيجية الطاقة الجديدة الأميركية وصادرات الغاز الطبيعي المسال تضعف نفوذ روسيا الإقليمي، افتتاحية
– كيف أصبحت قرية مصرية هدفا لـتنظيم الدولة الإسلامية؟
– هل الفلبين هي الخلافة القادمة لداعش؟
– كوشنر لا يستطيع جلب السلام إلى الشرق الأوسط
– لا ينبغي لأميركا أن تزيد من التزامها العسكري في شمال أفريقيا.
نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا عن خطة “داعش” لاستخدام النساء من أجل إطلاق “التجسيد” القادم للتنظيم، وقالت إن مسئولي مكافحة الإرهاب كان يتوقعون على مدار أشهر موجة من العائدين من دولة “الخلافة” المزعومة لكن لم يتوقعوا أن يكون من بينهم مئات من زوجات وأمهات المقاتلين، الذين تبنى عددا مقلقا منهن أيديولوجية الجماعة ولا يزال ملتزم بأهدافها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء النساء، من شمال أفريقيا وحتى أوروبا الغربية، يمثلن تحديا غير متوقعا لمسئولى تنفيذ القانون الذين كانوا يستعدون لتدفق الرجال ولكنهم وجدوا أنفسهم يقررون مصير عشرات النساء والأطفال. ورغم أن عددا قليلا من النساء حاربن فى المعارك، إلا أن الحكومات بدأت تعتبرهن جميعا تهديدات محتملة سواء على المدى القصير أو فى المستقبل.
وتذهب الصحيفة إلى القول بإنه بعدما أصبحت خسارة دولة الخلافة أكثر تأكيدا فى الأسابيع الماضية، أصدر قادة التنظيم توجيهات صريحات للعائدات من النساء للاستعداد لمهام جديدة تشمل تنفيذ هجمات انتحارية وتدريب لتصبحن إرهابيات فى المستقبل.
وقالت آنا سبيكهارد، مدير المركز الدولى لدراسة التطرف العنيف، إنه هناك بالتأكيد حالات لنساء تم استقطابهن لداعش، لكن هناك آخريات أصبحن متطرفات بالفعل وبعضهن تولى القيام بأدوار مهمة.