من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان الكنيست صادق بالقراءة الأولى على “قانون التوصيات”، الذي يمنع الشرطة من تقديم توصيات مع انتهاء التحقيق، والذي يسري بإثر رجعي على التحقيقات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وصوّت إلى جانب اقتراح القانون 46 عضو كنيست، مقابل معارضة 37 عضوا، مع الإشارة إلى تغيب وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، والمسؤول عن الشرطة، عن التصويت.
وبحسب الصحف فإن كبار المسؤولين في وزارة القضاء قد صرحوا أن المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، قد يستخدم صلاحياته، ويطلب من طاقم التحقيق في “الملف 1000″، أن يقدم توصياته للمستشار القضائي، علما أن القانون الجديد، في حال أصبح ساري المفعول، سيمنع تعميم هذه التوصيات.
كما نقلت الصحف عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، رونين منليس قوله إن الحرب القادمة ستبدو مختلفة بالنسبة للطرف الثاني، حيث أن القدرات الاستخبارية والعملانية للجيش، وقدرات المناورة والقوة النارية ستؤثر على الطرف الثاني على حد تعبيره، وأضاف أن الحرب القادمة لن تعتمد فقط على المتحدث باسم الجيش، وإنما ستكون حرب “رسائل تغريدات وواتساب وبرقيات”، مضيفة أن “ذلك سيكون تحديا كبيرا، يستثمر فيه الجيش الكثير من الطاقات”.
– نتنياهو يجتمع مع زعماء أفارقة في كينيا
– الكنيست يصادق على “قانون التوصيات” بالقراءة الأولى
– الجيش الإسرائيلي: “القبة الحديدية البحرية” أصبحت عملانية
– تعيين عيساوي فريج في لجنة الخارجية والأمن
– نتنياهو يوقع عريضة موجهة لريفلين تطالب بالعفو للجندي القاتل
– “أمازون” تدرس وقف التعامل مع بريد إسرائيل
– الجيش الإسرائيلي: الحرب القادمة ستكون مختلفة بالنسبة للطرف الآخر
أعلن سلاح الجو والبحرية الإسرائيليان، عن تحول منظومة “القبة الحديدية البحرية” إلى عملانية، بعد سلسلة من تجارب الاعتراض الناجحة التي أجريت في عرض البحر، استغرقت نحو عام ونصف العام من الإعداد والفحص.
وجاء أن التجارب اشتملت على إطلاق مقذوفات تحاكي صواريخ “غراد” يصل مداها إلى عشرات الكيلومترات، بشكل مماثل للصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة في المواجهات السابقة.
ونقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني عن ضباط كبار في سلاح الجو والبحرية قولهم إن الاعتراضات كانت كاملة، سواء في عملية الإطلاق المنفردة أو في إطلاق صليات من الصواريخ خلال التجارب.
وأضافت أن هدف “القبة الحديدية البحرية” هو حماية المياه الاقتصادية لإسرائيل، مع التشديد على منصات التنقيب عن الغاز التي أطلق صواريخ باتجاهها من قبل حركة حماس خلال الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014.
وعلم أن بطاريات القبة الحديدية منصوبة على مهبط المروحيات في سفينة الصواريخ “ساعار 5”.
وبحسب الجيش الإسرائيلي فإن الهدف هو سد الفجوة العملانية، في السنتين القريبتين، في حماية منصات الغاز، والتي نشأت نتيجة التأخير في وصول سفن الحماية الجديدة من ألمانيا.
كما جاء أن “القبة الحديدية البحرية” مرتبطة بالكاشوف (الرادار) البحري “أدير” الموجود على السفينة، وكذلك بمنظومات الكشف على الشاطئ، وبذلك تستكمل كل من المنظومتين الأخرى. ويقوم بتفعيل القبة الحديدة “كتيبة القبة الحديدية” التي أقيمت في أيلول/ سبتمبر.