من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم في عناوينها، رفض التماس لاسترجاع أراض انتزعت بأمر عسكري وسلمت للمستوطنين، “وما كشفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عملية قام بها الموساد في سورية.
فقد تحدثت الصحف عن أن ترامب روى للسفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسيلياك، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن إسرائيل اكتشفت خلية تابعة لـ (داعش) في سورية، وتعمل على تطوير سلاح فتاك، بواسطته يمكن تحويل حاسوب نقال إلى عبوة ناسفة لا يمكن اكتشافها في أجهزة الفحص الأمني في المطارات.
رفضت المحكمة العليا، التماسا تقدم به فلسطينيون من منطقة الأغوار انتزعت أراضيهم منهم بموجب أمر عسكري اعتبرها “منطقة عسكرية مغلقة”، وتم نقلها لاحقا للمستوطنين الذين يعملون اليوم على زراعتها بشجر النخيل.
وطالب الفلسطينيون أصحاب الأراضي، في الالتماس، بالسماح لهم بالوصول إلى أراضيهم وفلاحتها.
وتبين أنه خلال النظر في الالتماس حاولت المحكمة العليا إقناع الملتمسين بالاكتفاء بالتعويض وليس بالأراضي. ولما رفضوا، رفضت المحكمة الالتماس.
وكان الالتماس قد قدم في العام 2013، في أعقاب النشر في صحيفة “هآرتس”، والذي كشف ماذا حصل للأراضي، حيث تبين أن الأمر العسكري يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم الواقعة بين السياج الحدودي وبين الحدود مع الأردن، والذي صدر في نهاية الستينيات من القرن الماضي.
وتبين أنه تم تسليم المستوطنين 5 آلاف دونم من الأراضي. وبعد 20 عاما، سلمت الأراضي، بغطاء من النيابة العامة وبمصادقة القائد العسكري لمنطقة المركز في حينه عمرام ميتسناع، إلى “الهستدروت الصهيونية، والتي قامت بتخصيص الأراضي لمستوطنين مزارعين.
أصحاب الأراضي أبعدوا عنها بموج بأمر عسكري عام 69 وفي الثمانينيات سلمت للهستدروت الصهيونية التي قدمتها بدورها إلى المستوطنين لفلاحتها والعليا تطلب من أصحاب الأراضي التفاوض مع المستوطنين
وفي تموز/يوليو الماضي، طلب قضاة المحكمة من الدولة والمستوطنين تقديم وثيقة تشمل تقديرات مخمن للأراضي بهدف التوصل إلى تسوية.
وعلم أنه في القرار الذي صدر عن القضاة يتسحاك عميت وميني مزوز وعنات بارون، جاء أنه في ظل أمر الإغلاق العسكري، الذي بدأ في المنطقة، والذي يشمل المساحة التي يتناولها الالتماس، فإنه طالما ظل الأمر قائما لا يمكن اتخاذ إجراءات في إطار الالتماس.
وألمح القضاة إلى أنه طالما لم يهاجم الملتمسون (الفلسطينيون) الأمر العسكري الذي انتزعت الأرض بموجبه، فإنه لا يمكن إلغاؤه.
وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن القضاة أشاروا إلى أنه يمكن الاعتراض على الأمر العسكري، أو الادعاء بأن المستوطنين يستخدمون الأراض للمنتجات الزراعية بما يشكل خرقا للأمر العسكري.
قال القائم بأعمال لرئيس “الموساد” سابقا، رام بن براك، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حطم كل القواعد، وذلك بكشفه أمام الروس عن العملية العسكرية السرية التي نفذها الموساد وسرية هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في سورية.
وقال القائم بأعمال رئيس الموساد السابق لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني إن “التعاون الاستخباري بين أجهزة التجسس مقبول ويجري كل الوقت، بحيث يعتمد كل طرف على الطرف الثاني في عدم كشف أسراره. وفي اللحظة التي يقوم بها أحد الأطراف بالتحدث عن التعاون لطرف ثالث فإن ذلك يعتبرا كسرا لكل القواعد“.
وأضاف أنه ليس من الواضح ما حصل بالضبط، ولكن في حال تم الكشف عن تفاصيل فإن ذلك يعتبر خرقا للتفاهمات، ومن الممكن أن يشكل خطرا على المصادر الاستخبارية”، مضيفا أن الحديث عن “أمر خطير قد يؤثر على التعاون المستقبلي“.
وكانت تقارير قد تحدثت أن ترامب روى للسفير الروسي في واشنطن، سيرجي كيسيلياك، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن إسرائيل اكتشفت خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية، وتعمل على تطوير سلاح فتاك، بواسطته يمكن تحويل حاسوب نقال إلى عبوة ناسفة لا يمكن اكتشافها في أجهزة الفحص الأمني في المطارات.
وفي إطار العملية العسكرية التي تحدث عنها ترامب، وصل عناصر الموساد ووحدة سرية هيئة أركان الجيش، بمروحيتين من طراز “يسعور”، إلى داخل سورية عن طريق الأردن، دون أن ينكشف أمرهم، وقاموا بزرع أجهزة تنصت في مكان اجتمع فيه عناصر خلية داعش.
من جهته، تحفظ أحد عناصر الموساد السابقين، غاد شمرون، من النشر، وقال إنه لم يكن من المفترض أن يعرف الرئيس الأميركي هذه التفاصيل، فكم بالحري النشر عنها. على حد تعبيره.