ماكرون ابرق لعون مهنئا بالاستقلال: استقرار لبنان اولوية
اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، “التمسك الجامع للمجموعة الدولية بوحدة لبنان وسيادته واستقراره، اضافة الى اهمية استمرار حسن سير المؤسسات فيه”، مشددا على ان “استقرار لبنان يشكل اولوية فرنسية، وهو هدف سام لعمل فرنسا في الشرقين الادنى والاوسط “.
واعرب الرئيس الفرنسي عن تمسكه “بضرورة وضع المقررات التي اتخذت اثناء زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لفرنسا موضع التنفيذ، لنساهم بذلك في تدعيم المؤسسات اللبنانية، لا سيما منها تلك التي تعمل في المجال الامني“.
كلام الرئيس ماكرون جاء في برقية تهنئة وجهها الى الرئيس عون لمناسبة عيد الاستقلال، جاء فيها:
“فخامة الرئيس، لمناسبة العيد الرابع والسبعين لاستقلال الجمهورية اللبنانية، يطيب لي ان اعبر لكم عن احر مشاعر الصداقة والتضامن الوثيق بين فرنسا ولبنان. انتم تعلمون ان استقرار بلادكم يشكل اولوية في نظرنا، وهو هدف سام لعملنا في الشرقين الادنى والاوسط.
واننا نعمل في هذا الاتجاه، وسط الظروف الصعبة التي يجتازها لبنان حاليا، مؤكدين التمسك الجامع للمجموعة الدولية بوحدة بلدكم وسيادته واستقراره، اضافة الى اهمية استمرار حسن سير المؤسسات اللبنانية.
ان زيارة الدولة التي قمتم بها لباريس، وهي الاولى في ولايتي، قد اتاحت لنا وضع اسس توطيد علاقاتنا الثنائية، ومحورها دعم الدولة اللبنانية.
وانني شديد التمسك بضرورة وضع المقررات التي اتخذناها سويا موضع التنفيذ لنساهم بذلك في تدعيم المؤسسات اللبنانية، لا سيما منها تلك التي تعمل في المجال الامني.
لاجل ذلك فان فرنسا ستبقى ملتزمة بشكل راسخ، ضمن قوات اليونيفيل، وكذلك في مختلف اوجه التعاون مع المؤسسات المكلفة حفظ الامن في البلاد.
ان بلدينا مرتبطان بصداقة قديمة، قوية وعميقة، وانا راغب في ان اكون فاعلا على تقويتها. وفرنسا ستبقى الى جانب لبنان، نموذج الديموقراطية والحرية والتسامح في الشرقين الادنى والاوسط، الفخور بفرادته التي من الواجب الحفاظ عليها.
وتفضلوا فخامة الرئيس بتقبل احر التمنيات لكم وللبنانيين بالسلام والرفاهية، مجددا الامل بلقائكم قريبا”.