انصار الله: للافادة من تجربة العمل المشترك من خلال ما قدمه حلفاء سوريا بالتصدي للهجمة التكفيرية
تقدمت أنصار الله في اليمن إلى سوريا والعراق بالتهنئة لما تم تحقيقه من انتصارات أحبطت على الولايات المتحدة ووكلائها أخطر مشروع تكفيري هدد المنطقة خلال العقود الأخيرة، وذلك بعد مع أفول داعش وسقوط دولتها الخرافية بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية.
وأكد ناطق انصار الله محمد عبد السلام على أن المرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة، وإن “الجميع مدعو للإفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية”.
وقال عبد السلام إن تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، واستعادة شعوب المنطقة عزتها وكرامتها “بحاجة إلى تمييز العدو من الصديق، وذلك ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة الجمهورية الإسلامية في إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دورا مكملا للجيش العربي السوري الذي أبلى بلاءا حسنا في الحفاظ على الدولة السورية وعقيدتها القومية وخطها التحرري”.
وأضاف “إن الأمة وهي تطوي صفحة سوداء في تاريخها لتتطلع إلى مراكمة الانتصارات حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وفي هذا الصدد يتوجب على شعوب المنطقة أن تقف بقوة في وجه تلك الأنظمة العميلة التي تسعى جاهدة إلى تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد عبد السلام أنه في اليمن، يواصل الجيش واللجان التصدي للعدوان السعودي الأمريكي، وشدد على أن هذا العدوان لا يشكل خطرا على اليمن فحسب، ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، “وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن”.
وشدد على أن “استمرار النظام السعودي في عدوانه على اليمن لقرابة ألف يوم بمشاركة النظام الإماراتي وباقي دول التحالف لجريمة فاقت جرائم داعش، كون تلك الأنظمة تمارس عدوانها على اليمن بتواطؤ أممي وحماية دولية، بهدف الحيلولة دون أن يكون للشعب اليمني دولة ذات سيادة بعيدا عن أي تبعية أو وصاية”.
وجدد ناطق انصار الله التمسك “بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة، وندعو شعبنا إلى رفد الجبهات وإسناد الجيش واللجان الشعبية، وندعو القوة الصاروخية إلى تطوير ترسانتها الباليستية الدفاعية لتطال العدو في عقر داره ردا على جرائمه ومجازره وحصاره الوحشي، كما نؤكد أن بيان القاهرة مردود على أصحابه، وغير معترف به، والميدان كفيل بالرد عليه، مع تأكيدنا على أن النظام السعودي هو الخطر الماحق على أمن واستقرار المنطقة”.