من الصحافة الاسرائيلية
مطالبات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لوزارة المالية بزيادة ميزانية الأمن بـ 4.8 مليار شيكل في السنوات الثلاث القادمة حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم، فقالت ان هذه المطالبة من وزارة الأمن بزيادة الميزانية هي خلاف للاتفاق الذي تم التوقيع عليه في العام 2015، بين وزير المالية، موشي كحلون، وبين وزير الدفاع السابق، موشي يعالون ونص الاتفاق في حينه على أنه يمكن فتح الاتفاق مجددا قبل العام 2020 فقد في حال حصول “تغيير نوعي في أمن الدولة“. .
ولفتت الصحف الى ان المحكمة العليا الإسرائيلية أوصت المساح لجمعيه “إلعاد” الاستيطانية إدارة الحدائق التوارتية المتاخمة للمسجد الأقصى وساحة البراق، وذلك بموجب تسوية تم التوصل إليها ما بين الدولة والجمعية الاستيطانية والتي حظيت بموافقة المحكمة، وكجزء من اتفاق التسوية تقرر أن تقوم الجمعية الاستيطانية بالإشراف على أدارة الحدائق التوارتية القائمة فوق القصور الأموية جنوب الأقصى وكذلك المجمع التهويدي “ديفيدسون” القريب من ساحة البراق، وبموجب اتفاق التسوية لن يسمح للجمعية بإدارة الساحة ومنطقة الصلاة المخصصة للتيارات غير الأرثوذكسية.
وطبقا لاتفاق بين الدولة والجمعية الاستيطانية الذي تم التوصل إليه وتقديمة للعليا قبل أسبوعين، فإن “إلعاد” التي تشرف وتدير حديقة “مدينة داود” بسلوان جنوب الأقصى، ستتمكن من تشغيل الموقع الاستيطاني والتهويدي بالقصور الأموية وساحة البراق خلال ثمانية أشهر.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– أميركا تفرض عقوبات على “شبكة” متهمة بتزييف عملة لإيران
– العليا تجيز لـ”إلعاد” الاستيطانية إدارة “الحدائق التوارتية”
– ليبرمان يطالب بزيادة ميزانية الأمن بنحو 5 مليارات شيكل
– “المعسكر الصهيوني” يبدل موقفه ويدعم طرد وسجن طالبي اللجوء
– الهند تلغي صفقة أسلحة إسرائيلية بقيمة 550 مليون دولار
– نكلوا بصورة الطفل دوابشة: إلغاء اتهامات ضد مستوطنين إرهابيين
– الشرطة تحقق بنشر صورة ريفلين بالكوفية الفلسطينية
بمبادرة رئيس حزب “العمل”، آفي غباي، غيرت كتلة “المعسكر الصهيوني” موقفها، وقررت، دعم اقتراح القانون الذي تقدم به الائتلاف الحكومي بطرد وسجن طالبي اللجوء.
وعلمت صحيفة هآرتس أن 11 عضو كنيست في “المعسكر الصهيوني” أيدوا موقف غباي، مقابل معارضة 8 أعضاء.
وكانت الكتلة قد عارضت في السابق القيام بعملية طرد جارفة، بل دعمت تسوية مكانة طالبي اللجوء في إسرائيل. وقد صودق على اقتراح القانون اليوم بالقراءة الأولى بغالبية 53 عضوا، مقابل معارضة 10 أعضاء.
وكانت كتلة “المعسكر الصهيوني” قد أجرت مراجعة لاقتراحات القوانين المزمع عرضها هذا الأسبوع أمام الكنيست، وبضمنها اقتراحات الائتلاف الحكومي. وقال غباي إنه يجدر عدم الدخول في خصومة مع المواطنين حتى لا تدفع الكتلة ثمنا كبيرا بسبب معارضة قانون. وأيده في ذلك كل من رئيس المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، ويوئيل حسون، وتسيبي ليفني ورويتل سويد وإييليت نحمياس فيربين وإيتسيك شمولي وليئا فديده وإيتان بروشي وحيليك بار وصالح سعد ونحمان شاي.
وعارض أعضاء كنيست آخرون تغيير موقف الكتلة، حيث تساءلت عضو الكنيست ياعيل كوهين باران عن سبب تغيير الموقف، بينما قالت شلي يحيموفيتش إنه لا يمكن دعم اقتراح القانون من الناحية الأخلاقية. وانضم إليهم ميراف ميخائيلي وستاف شبير وعمر بارليف وأيال بن رؤوفين وكسنيا سبتلوفا وزهير بهلول وعمير بيرتس. وامتنع عن التصويت يوسي يونا وميخال بيران.
وكانت قد صادقت الحكومة بالإجماع، على اقتراح الوزيرين أريه درعي وغلعاد إردان بالاستعداد لإغلاق سجن “حولوت” بعد أربعة شهور. ويكون ذلك مرتبطا بالنجاح في عملية الطرد المخطط لها أن تخرج إلى حيز التنفيذ خلال العام الجاري، بحيث يخير طالبو اللجوء بين التوجه إلى رواندا أو السجن بدون تحديد زمني.
وذكرت الصيفة أن “المعسكر الصهيوني” كان قد اقترح، العام الماضي، منح تصاريح إقامة في البلاد لنحو 41 ألف طالب لجوء لا يمكن إعادتهم إلى بلادهم، السودان وإريتريا، وفي حينه وقع كل أعضاء الكتلة على اقتراح القانون. كما اقترحت في حينه تقديم محفزات مالية للبلدات التي تستوعب طالبي لجوء، وذلك بذريعة تقليل أعدادهم في شوارع جنوب تل أبيب.