من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: لافروف: استمرار الألاعيب الإعلامية حول الادعاء بـ «استخدام» سورية أسلحة كيميائية غير مقبول
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن استمرار الألاعيب الإعلامية حول الادعاء «باستخدام» الحكومة السورية أسلحة كيميائية أمر غير مقبول.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره المكسيكي لويس فيديغاراي في موسكو أمس: نريد أن نؤكد أن تلك الألاعيب المعلوماتية غير المقبولة كانت ولا تزال تتواصل وكان آخرها ما يتعلق بحادثة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون.
وأضاف: نشرنا جميع التقييمات والمعلومات التي أعدها خبراء كرسوا كل حياتهم لمسائل الأسلحة الكيميائية وأظهرنا بطلان الاستنتاجات التي توصلت إليها آلية التحقيق المشتركة وبادرنا مسبقاً إلى دعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وإدارة آلية التحقيق المشتركة إلى تحسين معايير التحقيق ولكننا لم نسمع أجوبة عن أسئلتنا وكان من الواضح أن هؤلاء الناس يتعرضون لضغوط واسعة النطاق ويتم التلاعب بمواقفهم.
ووصف لافروف الإجراءات التي اتبعتها آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون بـ«الأخطاء السافرة والنشاطات غير النظيفة» لكن الولايات المتحدة رفضت مشروع القرار الذي تقدمنا به لإصلاح تلك الأخطاء، وقالت إن كل ما تقوم به آلية التحقيق مقياس ذهبي وإن الحديث في مجلس الأمن يدور فقط عن تمديد سريان هذه الآلية من دون أي انتقادات ما يعني أننا سنخضع للذين ما زالوا يؤثرون في عمل هذه الآلية.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله: إن الولايات المتحدة وحلفاءها استخدموا حق الـ«فيتو» ضد مشروع القرار الروسي الذي ينص على تصحيح عمل الآلية لأنهم لا يريدون أن يروا آلية التحقيق نظيفة وفاعلة.
وكانت روسيا استخدمت أمس حق النقض الـ«فيتو» ضد مشروع القرار الأمريكي حول تمديد مهمة الآلية المشتركة للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، بينما استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا الـ«فيتو» ضد مشروع القرار الروسي بهذا الشأن.
وبخصوص اللقاء المزمع عقده بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا في سوتشي في الـ22 من الشهر الجاري لبحث تسوية الأزمة في سورية بيّن لافروف أن اللقاء سيعتمد على تقييم الأوضاع في ظل تقدم الدول الثلاث في محادثات «أستانا» وإنشاء مناطق خفض التصعيد واتخاذ الخطوات لتطوير المصالحات الوطنية في سورية.
ولفت لافروف إلى أنه مع اقتراب هزيمة تنظيم «داعش» والإرهابيين الآخرين في سورية تظهر ظروف جديدة لتنشيط الحوار السوري – السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، وقال: اللقاء الثلاثي في سوتشي سيعطي زخماً للمحادثات بين كل الأطياف السورية بما يسهم في إيجاد حل للأزمة في سورية.
وأشار لافروف إلى أن لقاء على مستوى وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار «أستانا» سيعقد نهاية الأسبوع بهدف الإعداد للقاء الثلاثي في سوتشي.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سورية يجب أن يتم بشرط استخلاص الدروس من عملها السلبي وتعزيز هذه الآلية.
وحمّلت الخارجية الروسية في بيان أمس الولايات المتحدة والدول التي دعمت موقف واشنطن في مجلس الأمن مسؤولية وقف عمل هذه الآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن لا تحتاج إلى تمديد وتعزيز آلية التحقيق المشتركة بل الحفاظ عليها كما هي كأداة لتحقيق أهدافها في سورية.
وأكدت الخارجية أن مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن سعى إلى الحفاظ على كل العيوب المكشوفة في عمل آلية التحقيق من دون أي محاولة لمعالجتها وذلك بذريعة عدم قبول التدخل في عمل الآلية المستقلة.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن هذا النهج الأميركي تبين بوضوح في التقرير الأخير للآلية الذي اتهم سورية من دون أي أدلة مقنعة باستخدام غاز السارين في خان شيخون في نيسان الماضي.
وذكرت الخارجية الروسية أن مشروع القرار الروسي الذي رفض من واشنطن ولندن وباريس كان في المقابل يهدف إلى إزالة العيوب الأساسية في عمل آلية التحقيق حتى يكون نشاطها متماشياً أكثر مع مواصفات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
في غضون ذلك أكد فلاديمير شامانوف رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي أن الصعوبات التي تواجه تمديد مهمة الآلية المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية تعود إلى عدم رغبة بلدان «التحالف» الذي تقوده واشنطن في فقدان فرص التدخل في شؤون دول المنطقة.
وقال شامانوف في تصريح للصحفيين أمس: الشيء الأول الذي عمد «التحالف» إلى نسج قصص حوله ضد الحكومة السورية هو موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية وسيقوم لاحقاً بفعل كل ما بوسعه من أجل التعتيم على ما جرى بالفعل، مشدداً على أنه ليس هناك أي أدلة تثبت صدق ادعاءاته.. والمزاعم المزيفة التي ساقها لم تعد صالحة للعمل لذلك يضطر إلى اللجوء لنسف الآلية القائمة.
وشدّد شامانوف على أن دول «التحالف» الذي تقوده واشنطن تواصل محاولاتها إعاقة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، وقال: كلما اقتربنا من إنجاز المرحلة العسكرية النهائية من عملية القضاء على هذا التنظيم كثفت تلك الدول مساعيها لوضع المعوقات في مختلف الاتجاهات.
وأشار في هذا السياق إلى الأدلة الكثيرة التي تكشفت مؤخراً وأثبتت تورط واشنطن في عمليات تهريب متزعمي «داعش» مع أسرهم في مروحيات تابعة «للتحالف» الأمريكي وأضاف بسخرية: إن «المحسنين» الأطلسيين أظهروا بالفعل كيف يحلون من جانبهم تسوية النزاعات في العراق وليبيا وفي سورية نفسها.
إلى ذلك لفت شامانوف إلى ضرورة ترسيخ الحوار السوري للتوصل إلى حل في سورية، وقال: لقد اقترحنا عقد مؤتمر للحوار الوطني وينبغي على الآخرين أن يقدموا كل أنواع الدعم له إذا كانوا يريدون حقاً السلام في سورية.
في سياق متصل أكد النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانس كلينسيفيتش أنه لا يمكن التعويل على الولايات المتحدة لحل الأزمة في سورية لأن نزعة العداء لروسيا في السياسة الأمريكية تزداد مع ازدياد النجاحات العسكرية للجيشين السوري والروسي.
وقال كلينسيفيتش في تصريح أمس: رفض الولايات المتحدة قصف الإرهابيين المنسحبين من البوكمال والضجة المخزية التي افتعلتها بصدد التحقيق في حوادث استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية يدلان بشكل قاطع على أنها لا تعتزم تصحيح سياستها في الشرق الأوسط.
وشدّد البرلماني الروسي على أنه لا يمكن لروسيا التعويل على تسوية سلمية في سورية إلا بالتعاون مع إيران وتركيا وبالدرجة الأولى على روسيا نفسها، لافتاً إلى أن هذه العملية ستكون بالغة الصعوبة.
بموازاة ذلك دمّرت قاذفات استراتيجية روسية أمس مراكز «قيادة» وتجمعات ومدرعات لتنظيم «داعش» الإرهابي في غارات جوية على مواقعه في محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على موقعها الالكتروني بأن 6 قاذفات استراتيجية روسية بعيدة المدى من طراز «تو22 إم 3» نفذت ضربة جماعية مكثفة على مواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط البوكمال نحو 140 كم جنوب شرق مدينة دير الزور.
وأوضحت الوزارة أن وسائل الرصد الموضوعي أكدت أن الضربات الجوية أدت إلى تدمير مراكز «قيادة» تابعة للتنظيم الإرهابي وتجمعات لإرهابييه وآلياته المدرعة.
وأشار البيان إلى أن القاذفات الروسية أقلعت من مطار في الأراضي الروسية ووصلت إلى سورية عبر الأجواء الإيرانية والعراقية، مبيناً أن مجموعة من مقاتلات «سو30 إس إم» أقلعت من مطار حميميم قامت بتأمينها في حين عادت جميع الطائرات سالمة إلى مواقع تمركزها بعد إنجاز مهمتها.
الخليج: قمع مسيرة كفر قدوم و«سلوان» ترفض قرارات الهدم
الاحتلال يصيب فلسطينياً بالرصاص بزعم «الدهس»
كتبت الخليج: أصيب فلسطيني بجروح وصفت بالخطيرة برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» عند مفرق «غوش عتصيون» جنوب بيت لحم بالضفة الغربية بدعوى تنفيذه عملية دهس وطعن، وفرضت قوات الاحتلال حصاراً على حلحول، وقمعت مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.
وذكرت مصادر بجيش الاحتلال أن مستوطنَين اثنين (35 عاماً و 70عاماً) أصيبا بجروح مختلفة في العملية فيما تم إطلاق النار على الشاب وإصابته بجروح خطيرة.
وزعمت المصادر أن المنفذ دهس مستوطناً وترجل من مركبته وطعن آخر قبل أن تقوم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص عليه. وفي وقت لاحق، أعلنت مصادر محلية هوية الشاب عز الدين علي أبو رميشان كرجة (17 عاماً) من بلدة حلحول قرب مدينة الخليل.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا على بلدة حلحول. وادعى الجيش أن الحصار يأتي عقب عملية الدهس والطعن التي نفذها الشاب عز الدين كرجة عند مفرق «عتصيون». وقال جيش الاحتلال: «بعد تقدير الموقف تقوم قوات الجيش بفرض طوق غير مطلق على قرية حلحول»، فيما تم استدعاء أسرة منفذ العملية للتحقيق.
في الأثناء، قمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال قبل 14 عاما لصالح مستوطني مستوطنة «قدوميم» المقامة عنوة على أراضي القرية.
وأكد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي أن جنود الاحتلال أطلقوا النار والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط باتجاه الشبان المشاركين في المسيرة الذين ردوا بالحجارة وإحراق الإطارات المطاطية دون وقوع إصابات أو اعتقالات.
وأشار شتيوي إلى أن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة إحياء للذكرى التاسعة والعشرين لإعلان وثيقة الاستقلال بمشاركة واسعة من أهالي البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية الداعية لتجسيد الاستقلال بمقاومة الاحتلال بكل الطرق التي أقرها القانون الدولي الإنساني، كما شارك فيها عدد من المتضامنين الأجانب من منظمات دولية مختلفة.
وأدى مقدسيون صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بدعوة من لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان، احتجاجاً على قرارات وإخطارات الهدم التي توزعها بلدية الاحتلال في مدينة القدس عامة والبلدة خاصة.ودعا الشيخ ناجح بكيرات في خطبة الجمعة لمواصلة الرباط في مدينة القدس وبلدة سلوان، وعدم مفارقة هذه البلدة، التي تتعرض بشكل مستمر للهدم والاستيطان والملاحقات المختلفة من قبل سلطات الاحتلال التي تحاول بذلك إفشال الرباط والحفاظ على الهوية والعقيدة، في ظل صمت عالمي.
البيان: بمساندة طيران التحالف الدولي وفي عملية لم تستغرق أكثر من 3 ساعات
طرد «داعش» من آخر معاقله في العراق
كتبت البيان: أنهت القوات العراقية تحرير آخر معقل لتنظيم «داعش» بالعراق، في قضاء راوة غرب البلاد، إلا أن البلاد تواجه تحدياً من نوع آخر، وهو مسك الحدود مع سوريا، والحيلولة دون انزلاق العراق بالكامل الى الأزمة في البلد الجار.
ودخل العراق أمس في مرحلة جديدة، بعد أن تمكن من إنهاء وجود «داعش» كتنظيم عسكري يسيطر على مدن وتجمعات حضرية، وذلك بسيطرة قواته على راوة في الانبار، إلا أن المعركة المقبلة ستكون إحكام السيطرة بالكامل على الحدود السورية، وهو امر يحتاج الى ترتيبات وتوافقات دولية وإقليمية.
وقال قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق الركن عبدالأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قطعات قيادة عمليات الجزيرة والحشد العشائري تحرر قضاء راوة بالكامل وترفع العلم العراقي فوق مبانيه، بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية لاستعادته».
وعزفت القوات الميدانية للعمليات النفسية، السلام الجمهوري العراقي في مدخل قضاء راوة، استبشارا بتحرير القضاء وإنهاء آخر معقل لتنظيم «داعش» بالعراق عسكريا.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، انتهاء «داعش» عسكريا في العراق، بعد تحرير راوة.وقال الأعرجي، في تصريح صحافي: «نبارك للشعب العراقي تحرير مدينة راوة، وبها انتهى (داعش) عسكريا في العراق».
في السياق ، قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، : «نستطيع القول إن (داعش) انتهى ككيان جغرافي»، مبينا أن «الانتصار العسكري غير كاف لمواجهة الإرهاب، بل يجب أن يصحبه انتصار سياسي ينطلق من معالجة الهفوات».وأضاف الجبوري، في محاضرة معهد السلام بالولايات المتحدة:
«تواجهنا مشكلة حقيقية في المرحلة المقبلة تتمثل في شيوع السلاح وعسكرة المجتمع بسبب المواجهة التي خاضها العراقيون وشارك فيها المتطوعون المدنيون والفصائل المسلحة والعشائر، إذ انخرط معظم المجتمع العراقي في هذه المواجهة التاريخية».
من ناحيته أكد الناطق باسم التحالف الدولي الكولونيل راين ديلون أن «قيادات داعش تترك أتباعها للموت أو للقبض عليهم في تلك المناطق». لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن العناصر الذين يتمكنون من الهروب «يختبئون في صحراء» وادي الفرات الأوسط التي كانت على مدى سنوات خلت معبراً للتهريب ودخول الإرهابيين وغيرهم من المقاتلين المتطرفين.
الحياة: الجامعة العربية ستوجه رسالة قوية إلى إيران
كتبت الحياة: يناقش وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ، برئاسة وزير خارجية جيبوتي محمد علي يوسف، غداً الأحد في مقر جامعة الدول العربية التدخلات الإيرانية في الدول العربية، خصوصاً بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً على الرياض وتفجير أنبوب نفط قرب منطقة بوري في البحرين.
وكانت الأمانة العامة للجامعة تلقت طلباً من المملكة العربية السعودية لعقد الاجتماع، وأيدت البحرين والإمارات والكويت الطلب السعودي الذي يستهدف تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة وانتهاكها سيادة الدول العربية، خصوصاً في سورية واليمن والعراق، ودعمها الكثير من الجماعات الإرهابية، مثل «حزب الله» في لبنان وجماعة الحوثي في اليمن وتمويلهما، ما يؤدي إلى زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
وكشفت مصادر مطلعة في الجامعة لـ «الحياة»، أن القرار المتوقع صدوره عن الاجتماع سيوجه رسالة قوية إلى إيران للكف عن تدخلها السافر في الدول العربية وعن تأجيج الصراع الطائفي والمذهبي في المنطقة، وعما تقوم به من رفع درجة الاحتقان والتهديد باستخدام القوة.
وأوضحت المصادر أن مشروع القرار الذي تعكف الأمانة العامة للجامعة على إعداده، سيتضمن تأكيد ثوابت الموقف العربي من التدخلات الإيرانية في شؤون دول الجوار العربية.
وأشارت إلى أن بند «التدخلات الإيرانية في الدول العربية» بند دائم على جدول أعمال مجلس الجامعة منذ عامين، حيث أكدت قرارات مجلس الجامعة المتعاقبة إدانة هذه التدخلات ودعوة إيران إلى التوقف عنها نهائياً. ويسبق الاجتماع الطارئ اجتماع تشاوري للجنة الوزارية العربية المعنية بالتدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وتضم في عضويتها مصر والسعودية والبحرين والإمارات والأمين العام للجامعة.
ولفتت المصادر إلى أن القرار المتوقع سيحدد الموقف العربي من الهجوم الصاروخي على الرياض ومن تفجير أنبوب النفط في البحرين، وسيتضمن القرار تكليفات محددة للأمين العام للجامعة بمتابعة الموقف.
وفي غوتنبرغ (السويد)، (أ ف ب) أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس، عن استعداده للحوار مع إيران التي اتهمت باريس بأنها «منحازة» بعد الانتقادات التي تحدثت فيها باريس عن «محاولات الهيمنة» الإيرانية في الشرق الأوسط.
وقال ماكرون إن «رد الفعل الإيراني أساء تقدير الموقف الفرنسي»، مضيفاً أن «لدى الجميع مصلحة في السعي إلى الهدوء».
القدس العربي: السعودية تساوم الموقوفين بتهم الفساد على ثلاثة أرباع ثرواتهم لضخها في خزائن الدولة… «المملكة القابضة» تسعى لبيع فندقين لها ومصادر تنفي «علاقة ذلك باحتجاز رئيسها الوليد بن طلال»
كتبت القدس العربي: صرحت مصادر مطلعة بأن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض الموقوفين في «حملة مكافحة الفساد» تتضمن تخليهم عن أصول وأموال مقابل نيل حريتهم.
وقال أحد المصادر إن الاتفاقات تشمل فصل الأموال السائلة عن الأصول كالعقارات والأسهم، والاطلاع على الحسابات المصرفية لتقدير القيمة المالية المطلوب استيفاؤها.
وذكر المصدر أن أحد رجال الأعمال سحب عشرات الملايين من الريالات السعودية من حسابه بعد أن وقع على اتفاق، وأن مسؤولا كبيرا سابقا وافق على التخلي عن ملكية أسهم بأربعة مليارات ريال.
وذكر مصدر ثان مطلع على الموقف أن الحكومة السعودية انتقلت هذا الأسبوع من تجميد الحسابات إلى إصدار تعليمات «بمصادرة الأموال والأصول».
وقال مصدر ثالث إنه «إذا وافق الموقوفون على إعادة المكاسب غير المشروعة فسيقضون عقوبتهم في فندق ريتز كارلتون حيث يحتجزون حاليا».
وتتلقى السلطات السعودية مساعدة من مدققي حسابات ومحققين دوليين وخبراء في تعقب الأصول. وذكر أحد المصادر أن ممثلي البنوك على استعداد لتنفيذ القرارات على الفور.
ولم يصدر تعليق من الحكومة السعودية على هذه الاتفاقات. ورفضت المصادر نشر أسمائها إذ أن هذه الاتفاقات غير معلنة.
وقالت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية إن الحكومة السعودية تسعى إلى مصادرة ما يصل إلى 70 في المئة من ثروة المشتبه بهم لضخ مئات المليارات من الدولارات إلى خزائن الدولة المستنزفة.
وأكدت مصادر أمريكية وسعودية عملية التفاوض، ونقلت صحيفة «الواشنطن بوست» أن «لجنة مكافحة الفساد في السعودية ستتبع (عملية التفاوض بخصوص الاعتراف بالتهمة) المتعارف عليها، وهو ما يقوم به عادة المدعي العام قبل أن يحول القضية إلى المحكمة المعنية، وأن هدف اللجنة هو إرسال رسالة قوية بأن الفساد لن يسمح به (بغض النظر عن المنصب أو المكانة)».
وتذكر الصحيفة أن من قضايا الفساد التي يتم التحقيق فيها بيع أرض في جدة، حيث دفعت الحكومة ضعف سعر السوق وذلك لرشوة مسؤول كبير. وفي حالة أخرى شراء وزارة التعليم لتذاكر طيران بمبالغ كبيرة لمئات آلاف الطلاب الذين يدرسون في الخارج لتحقيق رشاوى للمسؤولين.
وعبر مسؤولون أمريكيون وغربيون عن مخاوفهم من أن تؤدي خطوات بن سلمان إلى تقويض الثقة في سوق الاستثمار في المملكة، وزعزعة الاستقرار السياسي، وأن «تؤدي القنابل التي فجرها ولي العهد السعودي إلى تفجير نفسه»، حسبما أوردت الواشنطن بوست.
وقالت السلطات السعودية إنها استجوبت 208 أشخاص بينهم أمراء ورجال أعمال كبار في تحقيق فساد. وذكر مسؤول الأسبوع الماضي أن الفساد تسبب في تبديد ما يقدر بمئة مليار ريال، فيما يتسع نطاق التحقيق ليمتد إلى دولة الإمارات العربية.
وقال مصدران مطلعان أمس الجمعة إن شركة الاستثمار السعودية المملكة القابضة تخطط لبيع حصصها في فندقي موفينبيك وفور سيزونز في بيروت.
وأبلغ المصدران، وأحدهما في الخليج والآخر في لبنان، رويترز بأن عملية البيع «كان مخططا لها منذ فترة طويلة وأن لا صلة لها باحتجاز رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير الوليد بن طلال» هذا الشهر في إطار حملة ضد الفساد تشنها حكومة المملكة.
وتحدثت المصادر بعدما نشرت صحيفة (ذا ديلي ستار) اللبنانية خبرا في هذا الشأن ورد فيه أن قيمة صفقة بيع حصة الشركة في فندق فور سيزونز تتجاوز 110 ملايين دولار.
ونقلت الصحيفة اليومية أيضا عن مصدر لم تسمه أن مجموعة من المستثمرين اللبنانيين والعرب يخططون لإتمام شراء فندق فور سيزونز في وسط بيروت قبل نهاية عام 2017 لكنها أشارت إلى أن المستثمرين ليس بينهم أي مستثمر من الخليج.
وقال أحد المصادر إن بلوم إنفست، ذراع بنك بلوم الاستثمارية، جرى تفويضها لتقديم المشورة بشأن عملية بيع الفندقين.
وامتنعت المملكة القابضة عن التعليق على التقرير. وكانت الشركة قالت بعد احتجاز رئيس مجلس إدارتها بقليل إنها تعمل بصورة طبيعية كالمعتاد.