من الصحف البريطانية
ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان وسائل الاعلام السعودية تحدثت عن أن الحكومة السعودية عرضت على عدد كبير من الأمراء والمسؤولين المعتقلين في حملة “مكافحة الفساد” أن يدفعوا مبالغ مالية مقابل حريتهم، وقالت أن النظام السعودي يطالب كلا منهم بدفع 70 في المائة مما يمتلك مقابل إطلاق سراحه مشيرا إلى أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام توضح أن الصفقة عرضت على غالبية المعتقلين، وإن أكثر من 200 من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين يقبعون قيد الإعتقال في فندق خمس نجوم في العاصمة السعودية الرياض.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح لترويض المؤسسة القضائية في أمريكا عبر عدة أمور، واضافت أن ترامب خلال حملته الانتخابية وصف منافسته هيلاري كلينتون بأنها “مجرمة” ويجب محاكمتها وسجنها وهو الأمر الذي يعتبر غريبا على الساحة السياسية الأمريكية فلم يدع أحد في السابق إلى محاكمة وسجن منافسيه السياسيين.
– ترامب وبوتين: لا حل عسكريا للنزاع في سوريا
– فيتو روسي ضد تمديد تحقيق الأسلحة الكيماوية في سوريا
– الحريري يرفض الكشف عن موعد ذهابه إلى فرنسا
– محكمة ألمانية: يحق لطيران الكويت رفض الركاب الإسرائيليين
– إسرائيل تعرض التعاون مع السعودية “لمواجهة نفوذ إيران”
– أزمة زيمبابوي: موغابي يجري محادثات بشأن مستقبله السياسي
– الغارديان: السعودية تقول للمعتقلين بتهم الفساد “إدفعوا واخرجوا”
نشرت الغارديان موضوعا لإيان كوباين بعنوان “السعودية تقول للمعتقلين في قضايا الفساد “إدفعوا واذهبوا لمنازلكم”، يقول كوباين إن وسائل إعلام سعودية تحدثت عن أن الحكومة السعودية عرضت على عدد كبير من الأمراء والمسؤولين المعتقلين في حملة “مكافحة الفساد” أن يدفعوا مبالغ مالية مقابل حريتهم.
ويضيف أن النظام السعودي يطالب كلا منهم بدفع 70 في المائة مما يمتلك مقابل إطلاق سراحه مشيرا إلى أن الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام توضح أن الصفقة عرضت على غالبية المعتقلين.
ويقول كوباين إن أكثر من 200 من الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السابقين يقبعون قيد الإعتقال في فندق خمس نجوم في العاصمة السعودية الرياض.
وتوضح أن الصفقة إذا تمت فإن من شأنها توفير مئات المليارات من الدولارات للحكومة التي سجلت عجزا قياسيا في الميزانية العام الماضي بلغ حجمة 79 مليار دولار بسبب تراجع أسعار النفط.
نشرت الإندبندنت موضوعا بعنوان “محاولة دونالد ترامب السيطرة على النظام القضائي الأمريكي تشبه استراتيجية هتلر في ألمانيا النازية”.
تقول الجريدة إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى بشكل واضح لترويض المؤسسة القضائية في أمريكا عبر عدة أمور.
وتضيف الجريدة أن ترامب خلال حملته الانتخابية وصف منافسته هيلاري كلينتون بأنها “مجرمة” ويجب محاكمتها وسجنها وهو الأمر الذي يعتبر غريبا على الساحة السياسية الأمريكية فلم يدع أحد في السابق إلى محاكمة وسجن منافسيه السياسيين.
وتوضح الجريدة أن الجميع ظن حينها أن ترامب استخدم هذه الكلمات كإشارة رمزية فقط لعدم قناعته بكفاءة كلينتون لمنصب الرئاسة لكن مؤخرا تأكدوا من مدى هوس ترامب بمنافسته السابقة.
وتقول الجريدة إن ترامب وبعد نحو عام كامل من فوزه في الانتخابات لازال يطالب بمحاكمة كلينتون وسجنها ويدعو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل إلى التحقيق معها كما أنه عبر عن إحباطه الشديد من عدم قدرته على توجيه أوامر لهاتين المؤسستين للمضي قدما في هذه التحقيقات.
وتقارن الجريدة بين النظام القضائي الذي يسعى ترامب إلى تحقيقه في الولايات المتحدة والنظام القضائي السابق في ألمانيا النازية موضحة أن الزعيم النازي السابيق أدولف هتلر قدم للمحاكمة عام 1923 بتهمة الخيانة ومحاولة الإطاحة بالحكومة وأدين لكن القاضي المحافظ تعاطف معه وحكم بسجنه 5 سنوات فقط في أحد السجون المريحة وانتهى به الأمر إلى قضاء 9 أشهر فقط قبل خروجه وعودته للحياة السياسية.
وتختم الجريدة بقولها إن أي حاكم مستبد يسعى أولا إلى السيطرة على النظام القضائي واستخدامه ضد خصومه ومعارضيه وهو أمر اعتاد الأمريكيون على السماع عنه في أماكن أخرى بعيدة وربما هذا ما يمد المواطنين الأمريكيين بهذا الشعور الزائف بالأمان.