من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الاوامر التي اصدرها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإخلاء “البيوت” التي يعيش فيها فلسطينيون من البدو في تجمعات بمحيط مدينة القدس المحتلة بالقرب من شارع رقم 1 باتجاه البحر الميت .
ولفتت الى ان الحديث يدور عن خيام ومبان نقّالة للفلسطينيين البدو في مناطق فلسطينية مطلة على القدس، ما بين مستوطنة “معاليه أدوميم” ومستوطنة “متسبيه يريحو”، تصفها سلطات الاحتلال بأنها “بؤر سكانية أقيمت بشكل غير قانوني“.
– “التحقيق الأخير مع نتنياهو بملف الهدايا قبل لائحة الاتهام”
– قمر صناعي يظهر القاعدة الإيرانية القريبة من الحدود الإسرائيلية
– الشرطة تغلق “ملف يسخاروف” بادعاء عدم وجود ذنب
– لابيد: “تصرفات نتنياهو تحمل نمطًا جنائيًا“
– إسرائيل تتخبط بسورية وتراهن على السعودية
– نتنياهو يأمر بإزالة “بيوت البدو” بمحيط القدس المحتلة
يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد المقبل، لجلسة تحقيق هي السادسة من نوعها، والتي من المفترض، بحسب المتوفر من معطيات اليوم، أن تكون الأخيرة في واحد من ملفات الفساد التي يشتبه بتورطه فيها، وهو “ملف 1000” المتعلق بتلقي هدايا من رجل الأعمال، أرنون ميلتشين.
وبحسب تقرير للقناة الثانية الإسرائيلية “الآراء في طاقم التحقيق لا تزال منقسمة بخصوص كيفية التعامل مع ميلتشين، وهل ستقدم ضده أيضا لائحة اتهام، حيث أنه هناك إجماع في أوساط المحققين على توفر أدلة تسمح بتوجيه لائحة اتهام ضد نتنياهو بشبهة الرشوة، على أقل تقدير“.
من ناحية أخرى، يقول تقرير القناة الثانية، “لا يزال هناك من يعتقد بأنه من الممكن التنازل عن التوصية بتقديم لائحة الاتهام ضد ميلتشين، “وذلك على ضوء كونه مواطنًا قدم مساهمات ثمينة للدولة، وكونه قدّم هدايا لنتنياهو لانعدام خيار آخر“.
يأتي ذلك بعد أقل من 10 أيام على التحقيق الذي خضع له نتنياهو، الخميس الماضي، في ما يتعلق بـ”الملف 1000″ الذي يتمحور حول تلق الهدايا، و”الملف 2000″، ومن جملة التهم التي يشتبه بارتكابها، خيانة الأمانة وتلقي الرشوة والفساد واستغلال المنصب.
وأشار التقرير إلى أن “إفادة ميلتشين الثانية التي تقدم بها أمام الشرطة، تضمنت أدلة هامة سمحت بتقدم مسار التحقيق“.
ومع ذلك، هناك من يرى في طاقم التحقيق، أن عدم التوصية بتقديم لائحة اتهام ضد ميلتشين، قد يضعف موقف النيابة أمام المحكمة بحيث تظهر وكأنها تستهدف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بشكل شخصي، إن هي استثنت ميلتشين من توصيتها بتقديم لائحة اتهام ضده كذلك“.
في غضون ذلك، باتت تتوفر مستجدات أيضا في ملف فساد آخر يلاحق نتنياهو، وهو ملف الغواصات المعروف بـ “ملف 3000“.
وتعتزم الشرطة مواصلة التحقيقات التي تجريها مع المشتبه بتورطهم في هذه القضية، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الأمن السابق، إيهود باراك، قد أدلى بشهادته أمام الشرطة في الملف وقدّم ما بحوزته من معطيات على صلة بـ”تسليح الجيش بالغواصات، وإلى أي مدى كانت هناك ضرورة لذلك“.