من الصحف البريطانية
حاز الشان اللبناني على اهتمام كبير من الصحف البريطانية الصادرة اليوم حيث لفتت الصحف الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري وعائلته لزيارته، إلا أنه شدد على أنه ليس عرضاً للجوء إلى فرنسا.
وذكرت الصحف انه بعدما تعالت الضغوط الدولية المطالبة بدعوة الحريري للعودة إلى لبنان بعد مكوثه لمدة طويلة في السعودية منذ إعلان استقالته المفاجئة في 4 نوفمبر/تشرين الثاني من الرياض، دافعاً البلاد للدخول في أزمة جديدة، قام الرئيس الفرنسي بهذه المبادرة وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد قال أنه لا يوجد شيء يبرر عدم عودة الحريري بعد مضي نحو 12 يوماً، لذا فهو يعتبره محتجزاً وموقوفاً وذلك يخالف اتفاقية فينيا وشرعة حقوق الإنسان.
– ماكرون يدعو الحريري وأسرته إلى فرنسا
– ميشال عون: “احتجاز” الحريري في السعودية عمل عدائي ضد لبنان
– موغابي قيد الاعتقال في منزله بعد سيطرة الجيش على السلطة
– الإندبندنت: أقدم الحكام في أفريقيا بأسرها قد يفقد حُكمه
– صحف عربية: مصر يجب أن تلجأ إلى كل السبل لحفظ حقها في النيل
– الغارديان: “مستوطنة إسرائيل الجديدة في سيناء”
– الديلي ميرور: “العلماء يؤكدون عثورهم على كوكب يشبه الأرض، ودرجة حرارته تدعم إمكانية الحياة عليه”
نشرت صحيفة الإندبندنت تحليلا لمراسلها للشؤون العسكرية والأمنية كيم سينغوبتا بعنوان “ماذا يعني الانقلاب في زيمبابوي فعلا لموغابي وزوجته؟”
يقول سينغوبتا إن التلفزيون الزيمبابوي الرسمي استمر طوال الأربعاء في بث الأغاني الوطنية وبعضها كان يعود إلى حقبة مقاومة حكم الرجل الأبيض التي تعرف باسم “شيمورينغا” والتي كان موغابي قائدا لميليشيات المقاومة خلالها وعبرها وصل إلى حكم البلاد.
ويضيف سينغوبتا في بعض الأوقات كان يُقطع بث الأغاني لتلاوة بيان عسكري يقول إن الجيش يسيطر على البلاد وموغابي في مكان آمن، لكن الأخبار الحقيقية التي تحدث ترتكز على إزاحة واحد من أقدم الحكام في قارة أفريقيا بأسرها.
وقد اندلعت الأزمة بالأساس بسبب الصراع بين نائب الرئيس أيمرسون مانغانغوا وزوجة موغابي غريس التي يلقبها أعداؤها “بالسيدة ماكبث”، وانتهى الصراع بينهما الأسبوع الماضي بإقالة مانغانغوا وفراره إلى جنوب أفريقيا.
ويشير سينغوبتا إلى أن الانقلاب قاده الجنرال سيبوسيسو مويو وهو مساعد لكونستانتينو تشيوينغا قائد الجيش الذي يعتقد أنه بدوره على اتصال بنائب الرئيس الهارب مانغانغوا الذي أعلن قبل يوم من تحرك الجيش أن قواته تستعد للتحرك وإتمام عملية تطهير حزب زانو الحاكم.
ويخلص سينغوبتا إلى أن موغابي رهن الاحتجاز حاليا بينما زوجته غريس ليست كذلك إلا أن الإثنان يعانيان من عقوبات وقد منعا من السفر لكن في النهاية يرى أن الامور قد تستقر بعد قليل على رحيل الاثنين إلى جنوب أفريقيا البلد الذي كان يحظى في السابق بنوع من الهيمنة على زيمبابوي.
ولا يرى سينغوبتا بديلا لذلك إلا محاكمة موغابي وزوجته بسبب اتهامات الفساد واستغلال النفوذ، وهو الأمر الذي قد يثير قلاقل سياسية واجتماعية يمكن أن تتطور إلى حرب أهلية.
أما صحيفة الغارديان فقد نشرت اليوم مقالا بعنوان “مستوطنة إسرائيل الجديدة في سيناء”، المقال هو إعادة نشر لمقال قديم من عام 1975 أعده مراسل الجريدة وقتها إريك سيلفر من داخل مستوطنة ياميت التي كانت موجودة شمالي سيناء قبل إتمام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979.
يقول سيلفر عام 1975 “إن عدة أسر قد وصلت إلى مستوطنة ياميت في شمال سيناء وهي أول مستوطنة تؤسسها السلطات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها خلال حرب عام 1967”.
ويضيف سيلفر أن ياميت عبارة عن مدينة جديدة قيد التشكل على ساحل البحر المتوسط، إذ تخطط الحكومة الإسرائيلية لتوطين 350 أسرة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة كواحدة من بين عدة مستوطنات تعتزم تأسيسها في هضبة الجولان وعلى الطريق بين القدس وأريحا.
ويحاول سيلفر وصف موقع مستوطنة ياميت قائلا إنها تقع على أقصى شمال الخط الحدودي السابق بين سيناء والأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أنها ستكون بمثابة القلب النابض لمجموعة من القرى والمستوطنات مستقبلا حسب تخطيط الحكومة الإسرائيلية تنتشر حول مدينة رفح وتركز على النشاط الزراعي.
ويقول سيلفر إن رفح ربما ستكون مستقبلا ثالث أكبر ميناء إسرائيلي على ساحل البحر المتوسط مشيرا إلى انها تقع أيضا في المنطقة بين سيناء التي يمكن أن تعود للمصريين بناء على اتفاق سلام وبين قطاع غزة الذي يقيم فيه 350 ألف عربي ويتوقع ان يشكل كيانا فلسطينيا ما مع الضفة الغربية لنهر الأردن.