من الصحف الاميركية
في الوقت الذي لم تُحقق فيه المقابلة التي أجراها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ليلة الأحد هدفها بإزالة الغموض عن وضعه في السعودية، فإن الأزمة اللبنانية لا تزال تمهِّد لكارثة في الشرق الأوسط، وفقاً لما ذكرته بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم، ووفقاً للصحف الأميركية فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يكن راضياً عن اتفاقية تقاسم السلطة، التي أبرمها الحريري مع عدد من الفصائل اللبنانية، ومن بينها حزب الله الذي تدعمه إيران، المنافس الرئيسي للمملكة، وقد ركز خطاب استقالة الحريري على الخطر المتزايد الذي يمثله حزب الله وبالتالي إيران.
– الصين سترسل “مبعوثا خاصا” الى كوريا الشمالية الجمعة
– ضباط في جيش زبمبابوي: لا انقلاب وموغابي بخير
– ترامب الابن ينشر مراسلاته مع ويكيليكس
– نقاش نادر في مجلس الشيوخ عن الزر النووي في عهد ترمب
– لا استراتيجية واضحة في جولة ترمب الآسيوية
– مقتل ثلاثة اشخاص على الأقل بإطلاق نار في مدرسة في ولاية كاليفورنيا
– تقارير تؤكد انتشار دبابات بشكل مفاجئ في عاصمة زيمبابوي
– الجيش في ميانمار يبرئ نفسه من الانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا
– الجندي الكوري الشمالي الذي فر الى الجنوب جرح بست رصاصات
– ترمب تواطأ مع ويكيليكس ضد هيلاري كلينتون
– أردوغان لم يحصل على ما يريد من بوتين
– الجيش البورمي ينفي ارتكاب اي انتهاكات ضد الروهينغا قبل زيارة تيلرسون
– محكمة استئناف تسمح بتطبيق جزئي لمرسوم ترمب حول الهجرة
كوريا الشمالية تدين مشاركة ثلاث حاملات طائرات اميركية في مناورات مع سيول
الكونغرس سيستجوب وزير العدل جيف سيشنز مجددا في قضية روسيا
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مزيداً من الصراع يبدو على وشك الاندلاع بين الحكومة في بغداد وإقليم كردستان في شمال العراق، إذ يتهم المسؤولون الأكراد القوات الاتحادية – دون أدلة مقابِلة – بارتكاب مذبحةٍ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حين سيطرت بغداد على 20% من الأراضي التي ظلت طويلاً داخل النطاق الكردي. في المقابل يطالب نواب البرلمان العراقي بإصدار أحكامٍ بالسجن على الأكراد الذين دعموا استفتاء الاستقلال الذي جرى في 25 من سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن وسط ذلك الاحتدام، ظلَّ القادة في بغداد ومعقلَي الأكراد في أربيل والسليمانية يتبادلون المكالمات الهاتفية يومياً تقريباً، على أمل التوصُّل إلى حلولٍ للمشكلات التي فاقمها الاستفتاء، وتهدئة الآلاف من القوات الاتحادية والكردية المحتشِدة على مرمى بصرٍ من كليهما.
وحازت أحاديث القنوات الخلفية أهميةً متزايدة منذ تعثُّر محادثات خفض التصعيد الرسمية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2017، بعدما عُقِد لقاءان مباشران فقط، حسبما ورد في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. فقال سعد الحديثي، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي: “قنوات الحوار والاتصال لم تُقطَع“.
ويقول 3 مسؤولين منخرطين في المحادثات غير الرسمية إنَّهم يناقشون ترتيباتٍ مؤقتة تتعلَّق بأكثر القضايا إلحاحاً بالنسبة لكلا الطرفين؛ أي السيطرة على معبري فيش خابور الحدوديين مع تركيا وسوريا، اللذين يمر منهما نحو خمس صادرات العراق. وضُمِن للمسؤولين عدم الكشف عن هُويتهم كي يناقشوا مسألةً دبلوماسية حساسة.
ويُظهِر ذلك الطعن في تسوية الصراع الطبيعة المتطايرة للسياسة العراقية، التي لا يملك فيها وسطاء القوة الرئيسيين أحياناً أي سلطة رسمية أو انتخابية. وتُسلِّط الضوء كذلك على طيفٍ سياسي مُمزَّق على نحوٍ خطير يمكن أن يختفي فيه القادة المنتخبون بسبب فصائل متنافِسة من داخل حزبهم أو حتى عائلتهم.
وفي حين ساعدت مباحثات القنوات الخلفية في الحفاظ على تدفُّق تجارة النفط، والغذاء، والسلع الاستهلاكية الحدودية مع تركيا وسوريا – إلى جانب المساعدات الإنسانية من العراق باتجاه سوريا – على مدار الأسبوعين الأخيرين، فإنَّها لا تزال بعيدة عن إحداث أي تقدُّمٍ كبير.
ويقول الدبلوماسيون إنَّ عادة العراق بإجراء المفاوضات الحساسة سراً، وفي كثير من الأحيان عبر أشخاص يتحرَّكون تماماً خارج مناصبهم وأدوارهم الرسمية، يمكن أن تكون مُحيِّرة بالنسبة للغرباء عن السياسة العراقية.