من الصحف الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة ليوم تصريحات مدير الـ“CIA” السابق جون برينان التي قال فيها ان “الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يكون خضع للترهيب من قبل نظيره الروسي فلاديمير بوتين“، مضيفا أن “سلوك ترامب حيال روسيا يهدد بلاده“، وافترض برينان “أن بوتين ربما استغل حب ترامب للتملق، كما تحدث عن مخاوف ترامب من احتمال أن يكون لدى بوتين مستمسكات عليه”، مشيراً إلى “أنني أظن أن ترامب بسبب ما أذعن للترهيب الذي مارسه بوتين عليه، متخوفا مما قد يفعله وإن ما يفعله ترامب تجاه الروس، وراءه إما السذاجة أو الجهل أو الخوف“.
كما تناولت لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفلبيني رودريغو دوتيرت على هامش قمة آسيوية في مانيلا، فقالت ان اجتماع الرئيسين كان واحدا من أكثر الاجتماعات المرتقبة خلال قمة زعماء رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان)” في مانيلا، في ظل الضغوط التي تمارسها جماعات لحقوق الإنسان على ترامب لاتخاذ موقف صارم إزاء دوتيرت بسبب الحرب الدموية التي يشنها على المخدرات والتي قتل فيها الآلاف.
– مادورو يستبعد بالمطلق اعلان فنزويلا توقفها عن سداد ديونها
– مدير الـ”CIA” السابق: سلوك ترامب حيال روسيا يهدد أميركا
– ترامب يدافع عن صدق بوتين… ثمّ عن الاستخبارات الأميركية
– ترامب لدوتيرتي: “علاقة رائعة تجمعنا”
– الصين وفيتنام تتوصلان الى “توافق” بشأن بحر الصين الجنوبي
– ترمب يعرض وساطته في الخلاف حول بحر الصين الجنوبي
– كوشنر يضغط لطرد المئات من صحفيي السي إن إن
– مشروع سلام في الشرق الأوسط بقيادة كوشنر
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية بعملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وقالت إن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب بصدد صياغة خطة سلام للشرق الأوسط بقيادة كبير مستشاريه جاريد كوشنر وزوج ابنته إيفانكا.
ونشرت الصحيفة مقالا تحليليا كتبه بيتر باركر قال فيه إن الرئيس ترمب ومستشاريه بدؤوا بوضع خطة ملموسة لإنهاء الصراع المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ عقود.
وأضاف باركر أن هذه الخطة تتجاوز الأطر السابقة التي تعاملت معها الولايات المتحدة بهذا السياق لترقى إلى مستوى الحل النهائي الذي يتطلع إليه الرئيس ترمب.
وقال إن فريق ترمب أمضى عشرة أشهر في دراسة هذه المعضلة المستعصية على الحل، وإنهم بدؤوا يتحركون الآن تجاه مرحلة جديدة على أمل تحويل ما تعلموه عن تعقيداتها إلى خطوات ملموسة، وذلك لإنهاء الجمود الذي أحبط حتى الرؤساء الأكثر خبرة بالمنطقة.
وأضاف الكاتب أن آفاق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين تعتبر محاصرة في شبكة من القضايا الأخرى التي تستهلك المنطقة، ومثالها المواجهة الأخيرة المتصاعدة بين السعودية وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وأشار إلى أن إسرائيل أيضا تشعر بالقلق إزاء حزب الله وإزاء الجهود التي تبذلها إيران لإنشاء ممر بري من إيران وعبر العراق وسوريا إلى المتوسط في لبنان، وقال إنه إذا ما اندلعت حرب مع حزب الله فإن من شأنها تقويض أي مبادرة للحل مع الفلسطينيين.
وأضاف أنه رغم هذه الظروف فإن فريق ترمب جمع أوراقا غير رسمية للبحث عن مختلف القضايا المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ونسب إلى مسؤولين قولهم إنهم يتوقعون معالجة نقاط التقسيم الدائمة مثل وضع القدس ووضع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وقاله إنه على الرغم من أن الرئيس ترمب لم يلتزم بدولة فلسطينية فإن المسؤولين المعنيين يتوقعون أن يتم بناء الخطة بشأن ما يسمى حل الدولتين الذي شكل جوهر جهود عملية صنع السلام لسنوات.
ونسب الكاتب إلى المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات قوله إنه أمضى الكثير من الوقت في الاستماع إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والقادة الإقليميين الرئيسيين خلال الأشهر الماضية، وذلك في محاولة للمساعدة على التوصل إلى اتفاق سلام دائم.
وأضاف المبعوث غرينبلات “إننا لن نضع جدولا زمنيا لتطوير أو عرض أي أفكار محددة ولن نقوم بفرض اتفاق للسلام، وإن هدفنا هو تسهيل وليس إملاء اتفاق سلام دائم لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين والظروف الأمنية في جميع أنحاء المنطقة“.
وأشار الكاتب إلى أن ترمب -الذي يعتبر نفسه صانعا لاتفاق السلام- تبنى هذا التحدي عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي مفتونا بفكرة النجاح حيث فشل رؤساء آخرون، وأنه عهد بهذا الملف الشائك إلى كبير مستشاريه كوشنر.
وقال إن فريق ترمب يرى أن الوقت قد حان بما في ذلك استعداد الدول العربية لحل المسالة، وذلك لإعادة التركيز على إيران التي تعتبرها التهديد الأكبر. وأضاف أنه من هذا المنطلق توسطت مصر للإصلاح بين الفلسطينيين.