الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: سورية: التقرير حول «خان شيخون» مسيّس.. وبيان الخارجية الفرنسية عدائي…الجعفري أمام مجلس الأمن: مفبرك.. سافرونكوف: اعتمد على معطيات مرتبطة بالإرهابيين

كتبت “الثورة”: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين البيان الصادر عن وزير الخارجية الفرنسي الذي تضمن اتهاما جائرا لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون مؤكدة رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة،

مشيرة ال أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في الـ 26 من الشهر الماضي غير نزيه وغير حيادي وغير موضوعي وتمت كتابته حتى قبل بدء التحقيقات.‏

في هذه الاثناء أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن تقرير بعثة آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول حادثة خان شيخون اعتمد على الترجيحات بشكل متكرر في تقرير يفترض أنه لا يحتمل التكهنات موضحا أن من أعد الأدلة وفبركها ونقلها لتركيا تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.‏‏

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن: قدمنا 130 رسالة لمجلس الأمن بشأن تهريب السلاح الكيميائي من دول الجوار واستخدامه من قبل التنظيمات الإرهابية في سورية.‏‏

وأضاف الجعفري إن سورية التزمت بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولم يعد السلاح الكيميائي موجودا لديها منذ انضمامها إلى المنظمة عام 2013.‏‏

من جانبه أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، أن تقرير آلية التحقيق في كيميائي سورية وحادثة خان شيخون يتضمن تناقضات وعيوب وثغرات عديدة.‏‏

وقال سافرونكوف، في كلمة ألقاها أمس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط: إن نتائج التقرير، الذي أعدته آلية التحقيق المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، اعتمد على أدلة غير كافية لاتخاذ أي قرار حول ما حصل، وعلى معطيات قدمتها «معارضة» مرتبطة بالإرهابيين، بما في ذلك منظمة «الخوذ البيضاء».‏‏

وشدد سافرونكوف على أن المحققين في حوادث استخدام الكيميائي لم يزوروا مواقع الهجمات المزعومة، بما في ذلك بلدة خان شيخون، مشيرا إلى أن العينات التي استخرجت ليست من خان شيخون بل من دولة أخرى، وهذا أمر غير مقبول.‏‏

واعتبر سافرونكوف أن نتائج التحقيق «مؤسفة جدا»، لافتا إلى أن التقرير لا يملك مدى جودة كافية، مؤكدا أن آلية التحقيق رفضت مبدئيا النظر في فرضية تدبير حادث خان شيخون بغرض تحميل دمشق المسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي.‏‏

وشدد على ضرورة إجراء إعادة بناء نظام العمل للآلية المشتركة بشكل جذري، معتبرا أنها ستبقى في حال عدم القيام بذلك، أداة عمياء .‏‏

بدورها أعلنت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن واشنطن ستعرض على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار معدلاً حول آلية التحقيق يشمل بعض المقترحات الروسية.‏‏

الى ذلك أدانت وزارة الخارجية والمغتربين البيان الصادر عن وزير الخارجية الفرنسي الذي تضمن اتهاما جائرا لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون مؤكدة رفضها للموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة.‏‏

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا أمس: تعبر وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن ادانتها للبيان الذي صدر عن وزير الخارجية الفرنسي بتاريخ 27 تشرين الأول 2017 وفيه اتهام جائر لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في حادثة خان شيخون حيث يعكس البيان الفرنسي مرة أخرى نمط السياسة الفرنسية التي لم تتمكن بعد من الخروج من النفق المظلم الذي أدخلتها فيه الحكومات الفرنسية المتعاقبة عبر سياساتها التي أساءت لفرنسا ودورها في حل مشكلات المنطقة والعالم وأدت إلى توريطها في مواقف داعمة للتنظيمات الإرهابية».‏‏

وأضاف المصدر أن استناد البيان الفرنسي في اتهاماته الى التقرير الصادر عن آلية التحقيق المشتركة وإشارته إلى أن تقرير الآلية يتطابق مع «التقييم الوطني الفرنسي» لحادثة خان شيخون الذي أعدته بشكل مشترك أجهزة الاستخبارات الفرنسية بالتعاون مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إنما يؤكد على أن التقرير تم إعداده في دهاليز أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والفرنسية والتركية وغيرها بالاعتماد على شهادات إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات الإرهابية.‏‏

وتابع المصدر إن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تؤكد رفضها لهذا الموقف الفرنسي العدائي ومواقف الدول الغربية المماثلة كما تعيد التأكيد على رفضها التام لما تضمنه تقرير آلية التحقيق المشتركة الاخير عن حادثة خان شيخون والذي جاء تنفيذا لتعليمات الادارة الامريكية والدول الغربية بهدف ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية للسيادة السورية والتغطية على مسؤولية المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها عن حادثة خان شيخون وعلى تورط هذه الدول بتزويد المجموعات الإرهابية بالمواد والأسلحة الكيميائية التي استخدمتها في كل الحوادث التي وقعت في سورية.‏‏

وشدد المصدر على أن تورط وزير الخارجية الفرنسية الاسبق لوران فابيوس بحادثة استخدام المجموعات الارهابية للأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية بدمشق في شهر آب 2013 ما هو إلا خير دليل على ذلك.‏‏

وختم المصدر بالقول إن وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تؤكد على أن تقارير اجهزة الاستخبارات الفرنسية التي تستند إليها وزارة الخارجية الفرنسية مضللة ولا تستند إلى أي حقائق يمكن الاعتماد عليها وأن تشابه مواقف فرنسا مع مواقف الولايات المتحدة الامريكية ودول غربية اخرى يدل على أن الخارجية الفرنسية لم تتفهم أسباب الفشل التام لسياستها في المنطقة وأنه إذا كانت فرنسا ترغب في المشاركة في الجهد الدولي لمكافحة الإرهاب فإنه يتعين عليها تغيير هذه المواقف ووقف دعمها للتنظيمات الإرهابية.‏‏

تشرين: لافروف: مكافحة الإرهاب تقترب من نهايتها والحوار السوري سيعقد قريباً «الدفاع» الروسية: القضاء على 54 ألف إرهابي في العامين الماضيين

كتبت تشرين: بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس تطورات الوضع في سورية وعدداً من القضايا الدولية الملحة.

وأوضحت الخارجية الروسية في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي أن الوزيرين تبادلا الآراء بشأن الأزمة في سورية إضافة إلى التعاون الثنائي وعدد من القضايا الدولية الملحة في ظل نتائج زيارة العمل التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران في الأول من الشهر الجاري.

إلى ذلك وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الموريتاني اسلكو ولد أحمد يزيدية في موسكو أكد لافروف أن مكافحة الإرهاب في الأراضي السورية تقترب من نهايتها وهذا يجعل العملية السياسية بما يخص حل الأزمة في سورية أكثر حيوية، مبيناً أن مؤتمر الحوار الوطني السوري سيبدأ قريباً لكن لا موعد رسمياً له حتى الآن.

وأوضح لافروف أن المهمة الأساسية لمؤتمر الحوار الوطني السوري تتمثل في تهيئة الظروف الملائمة للحوار الشامل في سورية وفق قرار مجلس الأمن 2254 والتوصل إلى اتفاق على أساس الإجماع المشترك، مبيناً أن موعد إطلاق المؤتمر سيكون في الأفق القريب لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد موعد رسمي ويجري حالياً الاتفاق على جدول أعمال المؤتمر ومدته وتنظيمه.

ودعا لافروف «المعارضة» المقيمة خارج سورية للسعي نحو حل الأزمة وتغليب مصلحة البلاد على مصالحها الشخصية، لافتاً إلى أن هذه «المعارضة» تلقت دعم الدول الأجنبية واستخدمت من قبلهم للعمل ضد الحكومة السورية.

وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن هذا المؤتمر سيفعل أيضاً دور الأمم المتحدة، موضحاً أن موسكو على تواصل مستمر مع المبعوث الدولي الخاص إلى سورية وكذلك مع الدول الغربية والإقليمية بما فيها الولايات المتحدة الأميركية لإطلاعهم على جميع الخطوات التي تتخذ والأمور التي يجب مناقشتها للوصول إلى أكبر فعالية من المؤتمر.

من جهته أكد وزير الخارجية الموريتاني أن الحوار هو الحل الوحيد لحل الأزمة في سورية، معرباً عن تقدير بلاده للجهود التي تبذلها الدبلوماسية الروسية في محادثات جنيف وأستانا.

في غضون ذلك كشف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق فاليري غيراسيموف أن عسكريين من الأمريكتين وأوروبا الغربية ودول الشرق الأوسط يقودون التنظيمات الإرهابية في سورية.

وأشار غيراسيموف في اجتماع لكوادر وزارة الدفاع الروسية في موسكو أمس، إلى أنه تم تدريب هياكل «قيادة» الإرهابيين في معسكرات خاصة تحت إشراف مدربين من دول الشرق الأوسط وأوروبا الغربية والأمريكتين وأن ضباطاً من القوات الخاصة في هذه البلدان كانوا يترأسون الإرهابيين مباشرة ويعملون معهم في العديد من الحالات.

وبين غيراسيموف أنه خلال العامين الماضيين تم تدمير تشكيلات الإرهابيين في أهم المناطق وفتح طرق المواصلات الأساسية، مشيراً إلى أن التنظيمات الإرهابية كانت مجهزة تجهيزاً جيداً بالأسلحة والمعدات العسكرية وكان بحوزتهم نحو 1500 دبابة وعربة مدرعة وأكثر من 100 ألف بندقية ومدافع هاون تم ضبطها من القوات السورية، إضافة إلى إمدادهم بالذخيرة باستمرار من الخارج.

وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أنه منذ بدء مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية قبل نحو عامين تم القضاء على أكثر من 54 ألف إرهابي.

على صعيد آخر، أكدت وزارة الدفاع الروسية نقل المراسلين والعسكريين الروس الذين أصيبوا مساء أمس الأول بانفجار لغم أرضي في مدينة دير الزور إلى روسيا للعلاج.

الخليج: العاهل السعودي يبحث مع عباس مستجدات الوضع الفلسطيني

الاحتلال يوسع مستوطنة قرب قلقيلية ويهدم مبنيين بالأغوار

كتبت الخليج: بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الرياض، أمس، مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الملك سلمان أقام حفل استقبال رسمي للرئيس الفلسطيني قبل أن يعقدا جلسة المباحثات في قصر العاهل السعودي.

وبدأ جيش الاحتلال «الإسرائيلي» منذ أسبوع بعملية إزالة الألغام من حقول شلاق قلقيلية، لصالح توسيع مستوطنة «كارني شمرون»، فيما أدانت السلطة الفلسطينية المخطط الاستيطاني، في وقت هدمت جرافات الاحتلال، مبنيين سكنيين في قرية الجفتلك، بالأغوار الوسطى.

وكشفت وسائل إعلام عبرية عن الخطة الاستيطانية التي يقودها إيلي بن دهان نائب وزير الحرب «الإسرائيلي» بتعليمات من وزير الحرب افيغدور ليبرمان.

وذكرت القناة «الإسرائيلية» السابعة أنها المرة الأولى التي تعمل خلالها «إسرائيل» على إزالة الألغام من مناطق في الضفة الغربية.

وأشارت إلى أن عدد الألغام التي سيتم إزالتها من الحقل المسمى «رمات جلعاد» المجاور لمستوطنة «كارني شمرون» يبلغ 2200 لغم موجودة في أراض تزيد مساحتها عن 80 دونما. وقالت القناة «السابعة» إن إزالة الألغام تأتي بهدف توسيع مستوطنة «كارني شمرون» وبناء 1200 وحدة استيطانية جديدة فوق الأراضي التي سيتم نزع الألغام منها.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن الإعلام العبري تناقل في الأيام الأخيرة أنباء عن مخطط استيطاني جديد تم البدء بتنفيذه بمحاذاة مستوطنة «كارني شمرون» الجاثمة على أراضي المواطنين في محافظة قلقيلية.

وأدانت الوزارة في بيان صدر عنها، سياسة الحكومة «الإسرائيلية» القائمة على استباحة وابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية، مُدينة التفاخر «الإسرائيلي» الرسمي بمواصلة نهش أرض دولة فلسطين بالتدريج، وصولاً الى ما أعلن عنه نائب وزير الحرب إيلي بن دهان، حين عبر عن سعادته من التسارع في عمليات البناء الاستيطاني الذي يهدف الى ضمان ما وصفه بتوطين ما لا يقل عن مليون مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.

وعلى نفس الصعيد، أعلن نائب وزير الخارجية البلغاري تيودور ستايانوف أن بلغاريا تواصل دعمها لإقامة دولة فلسطين المستقلة التي تعيش بأمن وسلام مع جيرانها، مؤكدا عدم شرعية المستوطنات «الإسرائيلية» وأهمية تطبيق حل الدولتين.

في الأثناء، هدمت جرافات الاحتلال، مبنيين سكنيين في قرية الجفتلك، بالأغوار الوسطى. وأفادت الوكالة الرسمية نقلاً عن شهود عيان، أن جرافات الاحتلال هدمت المبنى السكني الذي يعود للمواطن أحمد بني عودة، من خربة خلة الفولة؛ بحجة عدم الترخيص.

وفي وقت لاحق، هدمت تلك الآليات العسكرية بتعزيزات مشددة مبنى سكنياً آخر يعود للمواطن خليل الجهالين، للذريعة ذاتها.

واعتقلت قوات الاحتلال، 33 مواطنا من محافظات الضفة الغربية، في حين أصيب عدد من الفلسطينيين، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، عقب اقتحام قوات الاحتلال منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

البيان: لدى استقباله سعد الحريري… محمد بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب لبنان بشأن التحديات والتدخلات الإقليمية التي تواجهه

كتبت البيان: أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وقوف دولة الامارات العربية المتحدة إلى جانب لبنان بشأن التحديات والتدخلات الاقليمية التي تواجهه وتعيق طريق البناء والتنمية فيه وتهدد سلامة وأمن شعبه الشقيق.

جاء ذلك لدى استقبال سموه أمس في قصر الشاطئ، سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل.

ورحب سموه بزيارة الحريري وبحث معه العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها. واطلع سموه على الأوضاع في الجمهورية اللبنانية الشقيقة وتطورات الأحداث فيها.

وتمنى سموه لسعد الحريري التوفيق والنجاح في سبيل خروج لبنان من محنته والسعي إلى تحقيق طموحات الشعب اللبناني في حياة كريمة وآمنة.

ومن جانبه أعرب رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل عن سعادته بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والتباحث معه حول ما يواجه لبنان من تحديات، وعبر عن شكره لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وحرصها الدائم على دعم لبنان في مختلف الظروف من أجل تعزيز وحدته وضمان أمنه واستقراره.

وحمل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تحياته لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة. حضر اللقاء سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، قرارين بتعيين كل من خليفة سالم المنصوري وكيلاً لدائرة التنمية الاقتصادية، وحمد نخيرات العامري مديراً عاماً لهيئة أبوظبي للإسكان.

الحياة: تجميد 1200 حساب مصرفي

كتبت الحياة: جمدت مصارف سعودية أكثر من 1200 حساب لأفراد وشركات في السعودية، في إطار الحملة الحكومية على الفساد. وذكرت وكالة «رويترز» أن مسؤولين في مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) اجتمعوا مع مديري مصارف أجنبية هذا الأسبوع لطمأنتهم إلى أن تجميد الحسابات يستهدف أفراداً، وأن الشركات المرتبطة ببعض الموقوفين لن تتضرر. وقدرت شبكة «بلومبيرغ» الأميركية ثروة عدد من الموقوفين بتهم تتعلق بالفساد في المملكة بنحو 33 بليون دولار.

وأثارت التحركات العليا في الدولة لمحاربة الفساد جهات حكومية عدة، إذ شرع بعضها في اتخاذ إجراءات عاجلة للكشف عن قضايا الفساد فيها واجتثاث القائم منها. وعلمت «الحياة» أن أحد الوزراء أصدر أول من أمس، قراراً بإعفاء مسؤول (يرتبط بصلة قرابة بأحد الوزراء الموقوفين) من مناصبه في الوزارة، بعد نحو ستة أشهر من تعيينه.

وفي السياق ذاته، شكل المدير العام للتعليم في محافظة جدة عبدالله الثقفي، لجنة بمسمى «نزاهة»، برئاسته، وعضوية 12 من المسؤولين في الإدارة.

وحدد الثقفي مهمات اللجنة، في قرار يقضي بمتابعة الإجراءات الإدارية والمالية في الإدارة، والمحافظة على المال العام، وعدم استغلال السلطة، ومتابعة أداء المسؤولين كافة في الإدارة.

وكان مجلس الوزراء السعودي أكد أمس استمرار الحكومة في نهجها الإصلاحي ومحاربة فساد المال العام، مشيراً إلى أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتشكيل لجنة عليا، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة بقضايا الفساد العام، يصب في ضمان حقوق الدولة وحماية المال العام.

وأوضح أن تشكيل اللجنة سيعزز برامج التنمية الوطنية المستدامة ويكرس المنهج الإصلاحي، الذي تتبناه حكومة خادم الحرمين الشريفين، في اجتثاث الفساد، ويساهم في تعزيز المنظومة الرقابية ومبادئ الحوكمة والمحاسبة والعدالة، وحماية حقوق الأفراد والشركات، بما يدفع عجلة التنمية الوطنية ويعزز الاقتصاد ويحفز الاستثمار في بيئة صحية عادلة.

وتعليقاً على حملة مكافحة الفساد، أعرب الرئيس دونالد ترامب عن ثقته الكبيرة بالعاهل السعودي وولي العهد. وقال عبر «تويتر»: «لدي ثقة كبيرة بالملك سلمان وولي عهده، إذ إنهما يعرفان بالضبط ما يقومان به… وإن بعض أولئك الأشخاص الذين يتعرضون لمعاملة قاسية منهما كانوا يستنزفون دولتهم على مدى سنوات».

وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر بن محمد العيبان أن الأمر الملكي القاضي بتشكيل لجنة عليا لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، يمثل سياجاً منيعاً لحماية حقوق الإنسان، «نظراً إلى أن عواقب الفساد تنال من هذه الحقوق، كما أن حماية النزاهة ومكافحة الفساد تعزّزان الحقوق، خصوصاً الحق في التنمية، وهو حق أصيل من حقوق الإنسان». ورأى أن صلاحيات اللجنة تعكس إرادة سياسية صلبة لمواجهة الفساد وحماية المال العام، بما يعزز كفاءة الإنفاق والاستثمار الأمثل للموارد، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والعدالة، وهو ما أكدته «رؤية المملكة 2030».

القدس العربي: ولي العهد السعودي يتهم إيران بـ«عدوان عسكري» والحوثيون يهددون باستهداف مطارات خليجية… واشنطن تدعو لتحرك دولي ضد طهران وأنباء عن قصف اجتماع قيادات عليا للمتمردين

كتبت القدس العربي: صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس الثلاثاء، أن إمداد إيران للحوثيين بالصواريخ «يعد عدوانا عسكريا ومباشرا من قبل النظام الإيراني».

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أمس الثلاثاء، عن ولي العهد القول في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إن «ضلوع النظام الإيراني في تزويد الميليشيات الحوثية التابعة له بالصواريخ يعد عدواناً عسكرياً ومباشراً من قبل النظام الإيراني، وقد يرقى إلى اعتباره عملاً من أعمال الحرب ضد المملكة».

واتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الثلاثاء، إيران بانتهاك القرارات الدولية.

وقالت هايلي في بيان إن «نظام طهران يؤكد مرة جديدة ازدراءه الكامل لالتزاماته الدولية». وأضافت أنه من خلال ذلك «ينتهك الحرس الثوري الإسلامي قرارين للأمم المتحدة في الوقت نفسه»، داعية إلى تحرك دولي ضد إيران.

ورفض وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاتهام، وقال في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني بوريس جونسون، إن «مزاعم المسؤولين السعوديين مخالفة للواقع»، كما أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.

وفي السياق، دعت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى إعادة فتح طرق مرور المساعدات إلى اليمن.

وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في إفادة صحافية أمس الثلاثاء «ندعو للإبقاء على جميع الموانئ الجوية والبحرية مفتوحة لضمان دخول الطعام والوقود والدواء للبلاد».

وقالت «هيـــومن رايتس ووتـــش» إن إطــلاق الحوثيين صـــاروخاً باليستـــياً على ميناء مدني سعودي قد يشكل جريمة حرب»، داعية التحالف إلى رفع القيود التي وضعها على طرق المعونات الإنسانية إلى البلاد.

وهدد المتمردون الحوثيون في اليمن، أمس الثلاثاء، بضرب مطارات وموانئ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ردا على قرار التحالف العسكري بقيادة الرياض إغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية للبلد الغارق في نزاع مسلح.

وقال المتمردون في بيان نشرته وكالة الأنباء «سبأ» المتحدثة باسمهم إن «إعلان إغلاق كافة الموانئ (…) أقصى درجات النزال في الحرب». واضافوا «كل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة لهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب».

إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن قوات التحالف العربي قصفت، أمس الثلاثاء، اجتماعا لكبار القيادات الحوثية في محافظة حجة كان موجودا فيه رئيس المجلس السياسي الأعلى (أعلى سلطة انقلابية) صالح الصماد، والمشكل من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي صالح.

وكشفت لـ«القدس العربي» ان «17 قياديا حوثيا على الأقل لقوا مصرعهم في هذه الغارات الجوية»، وأن صالح الصمّاد كان من بين القيادات الحوثية التي اجتمعت في منزل أحدهم في منطقة هرّان في محافظة حجة، شمالي غرب اليمن، غير أن مصيره كان مجهولا حتى مساء أمس، ولم تستبعد أن يكون من بين القتلى في هذه الغارات الجوية لقوات التحالف العربي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى