من الصحف الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها مصادقة اللجنة الوزارية للتشريع،على مشروع القانون الذي أطلق عليه “قانون المقاطعة” ، والذي تفرض بموجبه على كل من يدعو أو يدعم مقاطعة جهات ومؤسسات إسرائيلية غرامة مالية تتراوح بين 100 و500 ألف شيكل، فبموجب القانون الذي بادر إليه وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، وعضو الكنيست يوآف كيش، يُفرض على من يدعو لمقاطعة جهة أو شخصية إسرائيلية غرامية قيمتها 100 ألف شيكل، في حال لم يتم إثبات تضرر هذه الجهة أو الشخص، وتفرض غرامة بقيمة تبلغ حتى 500 ألف شيكل في حال إثبات الضرر.
كما لفتت الصحف الى ان سفيرة الولايات المتحدة نيكي هايلي التي شاركت في مؤتمر اللوبي اليهودي الأميركي (IAC) في واشنطن، صرحت أن عهدًا جديدًا بدأ في الأمم التحدة، وأن أميركا لن تخون إسرائيل ولن تدعها وحيدة، وتبنت هايلي في خطابها مزاعم نتنياهو حول الأمم المتحدة والاتفاق النووي الإيراني ومجلس حقوق الٌنسان، وتعهدت بالعمل على عرقلة إصدار “اللائحة السوداء” للشركات العاملة في الأراضي المحتلة.
هذا وانتهت في التحقيقات مع المستشارين “الأكثر قربًا” من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي كانت قد بدأت إثر اعتقالهما صباح اليوم، وإخضاعهم للتحقيق لدى الوحدة القطرية للتحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة (لاهف 433)، حول شبهات ضلوعهما في فساد بقضية الغواصات، المشتبه بها نتنياهو، والمعروف بـ”الملف 3000″، وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية، فإن المحامي دافيد شيمرون، ومستشار آخر لنتنياهو، لم يتم الكشف عن اسمه، تفاجأ من المواد التي كانت بحوزة المحققين، وتقرر إبعاد مستشار نتنياهو عن مكتب رئيس الحكومة.
من ابرز العناوين المتداولة:
– نتنياهو: “إيران تسعى لإرسال غواصتها للموانئ السورية”
– إسرائيل تحتجز جثامين شهداء نفق غزة
– مردخاي: “ربيع عربي” بغزة مسألة وقت ولا استبعد المواجهة
– ليبرمان يطالب ريفلين بالعفو عن الجندي القاتل
– اللجنة الوزارية تصادق على قانون “التوصيات” وتشترط موافقة إردان
– لجنة بالكونغرس تبحث نقل السفارة الأميركية للقدس
– الوزارية للتشريع تصادق على “قانون المقاطعة”
– سفيرة أميركا بالأمم المتحدة: عهد جديد وإسرائيل ليست وحيدة
– اتساع دائرة الفساد: تطورات في التحقيق بالقضية 3000
تعقد اللجنة الفرعية لشؤون الأمن في الكونغرس جلسة لمناقشة نقل السفارة الأميركية في إسرائىل من تل أبيب للقدس، وهو ما وعد به الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية وأجل التنفيذ إلى وقت لاحق.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن المدير العام السابق لوزارة الخارجية ومستشار رئىس الحكومة بنيامين نتنياهو والمقرب منه، دوري غولد، والذي يشغل حاليًا منصب رئيس مركز القدس لشؤون المواطنين والدولة، سيشارك في جلسة تعقدها اللجنة الأميركية بالكونغرس حول “نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس: فرص ومخاطر”.
وكتب رئيس اللجنة الفرعية الأميركية، رون دي سانتيس، في الدعوة التي وجهت لغولد، إن “النقاش يدور حول المواضيع المختلفة التي على المحك بكل ما يتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس”.
وستعقد الجلسة يوم الأربعاء القادم، ومن المقرر أن يشارك به مسؤولون آخرون، بينهم السفير السابق جون بولتون.
وفي شهر حزيران/ يونيو الماضي، قرر ترامب عدم نقل السفارة للقدس، وهو القرار الذي اعتبره نتنياهو في حينه مخيبًا للآمال.
وقال إن استمرار بقاء السفارات الأجنبية خارج القدس “يبعد السلام، كونه يساهم في إحياء الوهم الفلسطيني بأن لا علاقة للشعب اليهودي ودولته بالقدس”.
وكرر أن موقف إسرائيل “الثابت هو أن السفارة الأميركية، والسفارات الأجنبية الأخرى، ينبغي أن تكون في القدس، عاصمتنا الأبدية”.
وأضاف: “ورغم خيبة الأمل من عدم نقل السفارة في هذا الوقت، تعرب إسرائيل عن تقديرها لتصريحات ترامب حول الصداقة والالتزام بنقل السفارة في وقت لاحق”.