من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يتوجه الى بورما في 15 نوفمبر ليبحث مع السلطات في ازمة اقلية الروهينغا المسلمة التي فر 600 الف من افرادها الى بنغلادش، وقالت وزارة الخارجية الاميركية ان تيلرسون سيلتقي في العاصمة الادارية للبلاد نايبيداو “قادة ومسؤولين كبارا” لمناقشة “التحركات في مواجهة الازمة الانسانية في ولاية راخين والدعم الاميركي للانتقال الديموقراطي في بورما”، وكان وزير الخارجية الاميركي حمل في منتصف اكتوبر القادة العسكريين البورميين الذين يتقاسمون السلطة مع الحكومة المدنية بقيادة اونغ سان سو تشي، مسؤولية الازمة.
ورجحت تقارير إعلامية نقلا عن وكالة التجسس الكورية الجنوبية أن تكون بيونغ يانغ بصدد اجراء تجربة صاروخية جديدة قبل أيام فقط من زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى شبه الجزيرة المقسمة، ونقلت الوكالات التابعة لسيول عن جهاز الاستخبارات الوطني أن “هناك احتمالا بأن تطلق كوريا الشمالية صاروخا حيث تم رصد تحركات لمركبات في منشأة للأبحاث الصاروخية في بيونغ يانغ”.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– تيلرسون يزور بورما في 15 نوفمبر لبحث ازمة الروهينغا
– ترمب يطالب بإعدام مرتكب اعتداء نيويورك
– باريس ولندن تتلقيان بفتور اقتراح روسيا حول حوار سوري في سوتشي
– الامم المتحدة تدعو استراليا الى حل ازمة اللاجئين في بابوا-غينيا الجديدة
– كوريا الشمالية قد تكون بصدد اجراء اختبار صاروخي جديد
– وضع ثمانية من اعضاء الحكومة الكاتالونية المقالة في التوقيف الاحترازي
– النيابة العامة الإسبانية تطلب إصدار مذكرة توقيف اوروبية بحق بوتشيمون
– موسكو تندد بتقرير الامم المتحدة حول خان شيخون
– طرابلس ترفض تسليم بريطانيا شقيق منفذ اعتداء مانشستر
– دونالد ترمب يواجه اختبارا شاقا في البيت الأبيض
– تيريزا ماي تعيّن غافين وليامسون وزيرا للدفاع بدلا من مايكل فالون
– ضغوط على الحكومة البريطانية لنشر الوثائق حول تأثير بريكست
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية محاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب لتقديم مصالحه الشخصية وشنه هجوما على المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتولى التحقيق بمدى التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب إي جي دينور الثاني أشار فيه إلى أن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار الديمقراطيات يتمثل في وضع السياسيين مصالحهم الشخصية المباشرة قبل التزاماتهم بالمعايير الديمقراطية.
وأضاف أن الرئيس ترمب يسعى إلى تحقيق مآربه دون أن يعبأ بمن قد يعارضه، وأنه يشن هجوما على شرعية التحقيقات ويصر على أن وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون هي التي يجب أن تكون محور التحقيقات وتشغل الادعاء العام وليس هو.
وأشار الكاتب إلى أن مولر أكد الفرضية المركزية للتحقيقات التي يقوم بها في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية، حيث وجد عددا من المقربين من ترمب مذنبين، من بينهم جورج بابادوبولوس أحد مستشاري حملة ترمب المكلفين بالسياسة الخارجية.
وأشار الكاتب إلى أن بابادوبولوس أقر بأنه قدم إفادة كاذبة للمحققين، وأنه اعترف بأنه حاول إخفاء اتصالاته مع أستاذ جامعي مرتبط بموسكو عرض تقديم معلومات عن هيلاري كلينتون.
وأضاف الكاتب أنه كان هناك تواطؤ بين روسيا وجهاز ترمب بهدف إلحاق الهزيمة بهيلاري.
وقال إن ما تفصح عنه بعض وسائل الإعلام من خلال اتصالات مع بعض كبار المسؤولين المقربين من ترمب يشي بأن المسألة لن تتوقف عند بابادوبولوس.
وأشار إلى الاتهامات التي وجهت إلى بول مانافورت المدير السابق لحملة ترمب، وقال إن عمليات غسل الأموال التي هي في صميم لائحة الاتهام كانت تجري منذ 2016.
وقال الكاتب إن غضب ترمب على كلينتون يتركز على الزعم بأنها باعت يورانيوم بلادها إلى روسيا مقابل الحصول على تبرعات للمؤسسة الخيرية التي كانت تديرها هي وزوجها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.
وذكر أنه من الضروري الإدراك بأن ترمب يتبع نهج المستبدين، وأنه يحاول تقويض التحقيق القانوني الذي يعرض بقاءه في السلطة للخطر.
وأضاف أن ترمب يخترع القصص ويدعو إلى الزج بهيلاري كلينتون في السجن، وسط الخشية والقلق إزاء تورط بعض الجمهوريين اليمينيين في الكونغرس وبعض وسائل الإعلام وبعض المتنفذين في محاولة مساعدة ترمب في هذا السياق.