البطريرك يازجي: الكنيسة تهمها وحدة سوريا كاملة
أكد البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ضرورة تضافر الجهود الدولية للوقوف في وجه الإرهاب والدفع باتجاه الحل السياسي للأزمة في سوريا .
وأشار البطريرك يازجي، أمس خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مقر الأمم المتحدة إلى “الدور المناط بالأمم المتحدة في ممارسة الجهود لإطفاء نار الحروب واعتماد الحلول السياسية السلمية“.
وبيّن أن “ما يقال عن حماية المسيحيين إنما يتم أولا وأخيرا بنزع فتيل الحروب وتكريس منطق السلام للبلد والمنطقة ككل”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا“.
وشدد البطريرك على طيب العلاقة التي تجمع كل الأطياف الدينية في الشرق، لافتا إلى أن المسيحيين والمسلمين بنوا حضارة مشرقية مشتركة ويجمعهم المصير الواحد.
وأكد أن الكنيسة الأنطاكية ترفض الهجرة والتهجير وتهمها وتعنيها وحدة سوريا بكامل أراضيها.
وأشار إلى وجود البطريركية عبر الدائرة الإغاثية على كامل الرقعة السورية وتقديمها الدعم لكل محتاج، مشددا على أهمية استمرارية دعم البرامج الإنسانية من قبل الأمم المتحدة.
كما نوه يازجي إلى قضية المخطوفين ومنهم المطرانان بولس يازجي مطران أبرشية حلب للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس وضرورة تكثيف الجهود للإفراج عنهما.
من جهته أكد غوتيريس أن الأمم المتحدة مدعوة دائما إلى بذل جهود مضاعفة في سبيل وقف الحروب وتعزيز الأطر السلمية والحفاظ على التراث الحضاري في الشرق، مشيرا إلى دور كنيسة أنطاكية وأهمية الوجود المسيحي في الشرق.