من الصحف الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تصريحات الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ بان كوريا الشمالية تشكل “تهديدا عالميا”، مؤكدا انه يؤيد فرض عقوبات مشددة عليها، حيث وصل ستولتنبرغ الى طوكيو للاجتماع مع رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي ومسؤولين كبار اخرين بينهم وزير الدفاع ايتسونوري اونوديرا، وقال الامين العام في كلمة القاها امام مجموعة من خبراء الامن ومسؤولين في وزارة الدفاع “اننا قلقون مثلكم من سلوك كوريا الشمالية الاستفزازي المتهور”.
كما ذكرت ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شرع بنشر سلسلة تغريدات غاضبة على تويتر عما سماه “إثم” هيلاري كلينتون والحزب الديمقراطي المعارض، ورد عليه منتقدوه بتغريدات تتهمه بالسعي لصرف الانتباه عن التحقيقات بشأن علاقاته المزعومة بروسيا خلال حملة انتخابات الرئاسة العام الماضي، وجاءت هذه الفورة من ترامب وسط تقارير عن أن أول عملية اعتقال في سياق التحقيق في التواطؤ مع الروس ستجري هذا الأسبوع، وربما ستكون في مطلعه، يوم الاثنين.
من ابرز العناوين المتداولة:
– حرب تغريدات بين ترامب ومنتقديه بسبب التحقيقات في “التواطوء” مع الروس
– الأمين العام للحلف الأطلسي يعتبر سلوك كوريا الشمالية «تهديدا عالميا»
– اليونان تنتقد التدخل غير المقبول للسفير الإسباني على خلفية ازمة كاتالونيا
– مئات آلاف الكاتالونيين المؤيدين لإسبانيا يتظاهرون في شوارع برشلونة
– رئيس الوزراء الإيسلندي يحقق فوزًا محدودًا في الانتخابات التشريعية
– ترقب في واشنطن قبل الكشف عن الاتهامات في قضية تدخل روسيا في الانتخابات
– خطف مسؤول أفغاني في باكستان
– بوتشيمون “هو رئيس منطقة كاتالونيا وسيبقى كذلك” وفق نائبه
– اغتيال كينيدي: ترامب ينوي نشر “كل الوثائق”
– جيمس ماتيس: التهديد النووي الكوري الشمالي يتزايد
قالت مجلة ذي ناشونال إنترست إن الولايات المتحدة تقود تحالفا دوليا لمواجهة تنظيم داعش في العراق والمنطقة، وإنها تتذرع بهذه المهمة للاحتفاظ بوجود عسكري في العراق من أجل مواجهة النفوذ الإيراني، لكنها لا تدرك عمق العلاقة الإيرانية العراقية.
ونشرت المجلة مقالا للكاتب بول بيلار، قال فيه إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحذر من التهديدات الإيرانية، ومن سعي طهران لبسط نفوذها على المنطقة برمتها، لكن الأميركيين لا يعرفون الكثير من الحقائق بشأن العلاقات العراقية الإيرانية المصيرية بحكم التاريخ والجغرافيا.
وقال إن الحقيقة الأولى التي يجب فهمها في هذا السياق تتمثل في أن قيام الولايات المتحدة بغزو العراق في 2003 والإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين هو ما أعطى دفعة أكبر للنفوذ الإيراني في العراق، وأن شن حملة عسكرية أميركية “لا تنتهي” لا يعتبر طريقة ذكية لتهدئة هذا القلق من النفوذ الإيراني.
وأما الحقيقة الرئيسية الثانية فتتمثل في أن العراق وإيران يعتبران عاملين مهمين في أمن بعضهما بعضا، وذلك بسبب القرب الجغرافي والتاريخ الدموي بينهما، مشيرا إلى الحرب بين البلدين من 1980 إلى 1988، وما أسفرت عنه من ضحايا بمئات الآلاف من كلا البلدين.
وقال الكاتب إنه يتحتم على زعماء كلٍّ من العراق وإيران الحفاظ على علاقتهما كبلدين جارين، بالرغم من المصالح المتباينة، وذلك لأن المصلحة الأمنية تعتبر الأهم للطرفين.
وأضاف أن ثمة مصالح مشتركة لكل من طهران وبغداد، مثل القضاء على تنظيم الدولة وعدم السماح بانفصال الأكراد، لكن هذه المصالح تتماشى مع أهداف الولايات المتحدة المعلنة بشأن محاربة تنظيم الدولة والحفاظ على السلامة الإقليمية للعراق.
وأشار إلى أن دولا كثيرة -منها الولايات المتحدة- تشترك في مصلحة عامة تتمثل في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وذلك لأسباب عديدة من بينها أن انعدام السلام يشجع على التطرف.