من الصحف الاسرائيلية
نقلت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن موقع “بوليتيكو” الاميركي قوله ان جاريد كوشنير، مستشار وصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية قام بزيارة سرية الى السعودية برفقة المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ونائبة رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي، دينا باول، ولم ينشر عن هذه الزيارة، التي جرت الأسبوع الماضي، وقال الموقع إنه جرى خلال هذه الزيارة السرية البحث مع المسؤولين السعوديين في مبادرة ترامب لسلام إسرائيلي – فلسطيني. وأقر البيت الأبيض بهذه الزيارة في أعقاب النشر في “بوليتيكو”. وكان المستشارون الأميركيون الثلاثة قد قاموا بجولة مشابهة في دول في المنطقة بادعاء محاولة دفع محادثات سلام.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– عباس لوفد إسرائيلي: لن أعين وزراء لا يعترفون بإسرائيل
– لقاء ثان بين الحمدالله وكحلون
– للضغط على الفلسطينيين: كوشنير وغرينبلات زارا السعودية سرا
– إطلاق نار على دورية إسرائيلية عند الحدود المصرية
– “الخلاف بالائتلاف مفتعل للتغطية على التحقيقات ضد نتنياهو وزوجته”
– محاضر يطرد طالبة رفضت خلع الحجاب بجامعة بار إيلان
– التوتر يخيم على اجتماع نتنياهو بالمفتش العام للشرطة
– نتنياهو يرجئ التصويت على قانون “القدس الكبرى”
استقبل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وفدا إسرائيليا، وأعلن أمام الوفد أنه لن يعين في الحكومة المزمع تشكيلها في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وزراء من حماس لا يعترفون بوجود إسرائيل بشكل واضح وعلني، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعضاء الوفد.
رئيس حزب العمل الأسبق، عمرام متسناع، الذي شارك في زيارة مقر المقاطعة في رام الله، إن عباس أشار إلى أن “الأميركيين وعدوه بأنهم سيعلنون قريبا جدا عن تأييدهم لفكرة (حل) الدولتين”.
وشمل الوفد الذي التقى مع عباس 12 وزير وعضو كنيست سابقين يشكلون جزءا مما يسمى “برلمان السلام”، وبينهم متسناع والوزيران السابقان أوفير بينيس وغالب مجادلة من حزب العمل وعضوا الكنيست السابقان كوليت أفيطال وطلب الصانع.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن متسناع قوله إن “عباس يدرك أن المصلحة الفلسطينية هي بالتأكد من أنه تكون في حكومته هرمية واضحة من المسؤولية والصلاحيات وأنه يوجد مستوى واحد للجهاز العسكري والشرطي”.
أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، وهي أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني في الوطن والشتات وقيادة حركة المقاطعة BDS، مشاركة كل من د. خليل الشقاقي عن المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (PCPSR)، والبروفيسور أمل جمّال عن معهد “ولتر ليباخ”
وبحسب أعضاء الوفد الإسرائيلي، فإن عباس قال إن حكومة إسرائيل ورئيسها، بنيامين نتنياهو، يمنعون التقدم في العملية السياسية، وأن “أبو مازن كان بحالة هيجان وقال إنه يدرك أن الحكومة (الإسرائيلية) لن تسمح بالتقدم نحو الدولتين للشعبين. وقال إنه شريك للسلام لكنه ليس واثقا من وجود شريك كهذا في الجانب الإسرائيلي، وأضاف أنه ’من الجائز أن أسلم المفاتيح إلى نتنياهو قريبا’”.
وقال بينيس إنه “قلنا لأبو مازن إننا نرى به شريكا للسلام” ، وأن “حقيقة أنه يعارض الإرهاب منذ سنوات طويلة ويؤيد السلام ويعترف بإسرائيل في حدود العام 1967 لم يكن أمرا يحدث لمرة واحدة وحسب. والمصالحة الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى نشوء وضع يكون بإمكانه فيه أن يتحدث باسم الضفة وباسم غزة أيضا. وهذا أمر كان ناقصا في السنوات الأخيرة وهذا تطور إيجابي”.
وقال عباس إن “نتنياهو لا يريد استئناف العملية السياسية ويعتقد أنني سأبقى هنا لحراسة الاحتلال. سأعطيه مفاتيح المقاطعة (مقر الرئاسة الفلسطينية) ولتأتي الحكومة الإسرائيلية لإدارة المنطقة” في إشارة إلى الضفة الغربية.
وأضاف أنه في الفترة التي لم يكن فيها تنسيقا أمنيا، واجهت أجهزة الأمن الفلسطينية صعوبات كبيرة من أجل الحفاظ على مستوى الأمن.