نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/10/2017
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
حي السلم وإعلام “الشيطنة “…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
لبنان ينامُ على حرير متفجِّر… التفاصيل
الملف العربي
تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التقدم الذي تحرزه سوريا وحلفاؤها في حربها على الارهاب بالتزامن مع مواصلة “التحالف الدولي” قصفه للمناطق السورية وزعمه ان الدولة السورية مسؤولة عن هجمات الكيماوي.
فقد نقلت الصحف تأكيد الرئيس السوري بشار الاسد أن الدولة السورية مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة ودعم المسار السياسي من جهة أخرى.
وابرزت استخدام روسيا حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي لتمديد ولاية الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية.
وتناولت الصحف الوضع المتوتر بين اقليم كردستان والحكومة العراقية مشيرة الى اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي رفضه اقتراحاً كردياً لإلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال ووقف العمليات العسكرية وبدء المفاوضات بين بغداد وأربيل.
وتابعت تقدم القوات العراقية في حربها ضد اخر معاقل داعش في البلاد.
واشارت الصحف الى التوسع الاستيطاني الذي تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة.
سوريا
اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وفدا روسيا برئاسة الكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن ما يحققه الجيش وحلفاؤه من تطهير للأراضي السورية من رجس الإرهاب يهيئ الأرضية شيئا فشيئا للمزيد من العمل السياسي وخاصة أن الحكومة السورية كانت وما زالت تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية من شأنها حقن الدماء السورية واستعادة الأمن والأمان بما يضمن وحدة وسيادة سورية.
وشدد الرئيس الأسد على أن الدولة السورية مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة ودعم المسار السياسي من جهة أخرى عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سورية وصولا إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة.
وأكد الجانب الروسي أن روسيا ماضية في دعمها للدولة السورية في حربها على الإرهاب وفي الوقت نفسه تدعم وبشكل كامل المسار السياسي للحل في سورية الذي يضمن وحدة الأراضي السورية ويعيد الأمن والاستقرار إليها.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طالب الولايات المتحدة الأمريكية بإعطاء أجوبة صريحة وواضحة حول تصرفات «التحالف» الذي تقوده بدعوى «محاربة» الإرهاب في سورية، مشيراً إلى أن هدفها المعلن هو «محاربة» تنظيم «داعش» الإرهابي أما أفعالها على الأرض فتدل على غير ذلك.
وزارة الدفاع الروسية اكدت أن مسارعة الغرب لتخصيص أموال بشكل عاجل لمدينة الرقة يرمي إلى إخفاء آثار القصف الوحشي لطيران «التحالف الدولي» الذي دمر المدينة بشكل كامل. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف : لم تلبث الرقة أن تلتقط أنفاسها من قصف «التحالف الدولي» حتى تعالت التصريحات في واشنطن وباريس وبرلين من قادة رفيعي المستوى لتقديم تمويل مستعجل بقيمة عشرات ملايين الدولارات واليوروات بزعم أن هذه الملايين يجب أن تصرف لإعادة الحياة السلمية إلى المدينة.
في سياق اخر، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الجوية الروسية دمّرت خلال مشاركتها في الحرب على الإرهاب تلبية لطلب الحكومة السورية المئات من معسكرات التدريب وورشات تصنيع الذخيرة للتنظيمات الإرهابية. وأكد شويغو أن هدف روسيا الأساسي هو تدمير قدرات الإرهاب الدولي وبالتحديد تنظيم «داعش» وذلك من خلال الجهود المشتركة للمجتمع الدولي.
واستخدمت روسيا حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن ضد مشروع قرار أميركي لتمديد ولاية الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية.
وانضمت بوليفيا إلى روسيا في رفض تمديد ولاية الآلية المشتركة لمدة عام بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وقبل التصويت على مشروع القرار اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا تأجيل التصويت إلى السابع من الشهر القادم ريثما يصدر تقرير الآلية المشتركة في السادس والعشرين من الشهر الجاري ومن ثم يتم بعدها مناقشة التمديد بشكل مدروس من دون أي ضغوط لكن الاقتراح الروسي قوبل بالرفض من قبل ثمانية أعضاء.
وأكد المندوب الروسي أن أمريكا تسعى من خلال اقتراح مشروع القرار إلى حفظ ماء وجهها لأنها ربما اطلعت مسبقا على مضمون التقرير وتعرف تماما أنه لا يتفق مع ما تريده ومن شأن ذلك أن يهدد عمل الآلية.
وفي ختام جلسة مجلس الأمن قال المندوب الروسي «لاحظت أن هناك وفودا قرأت بيانات محضرة سابقا تندد باستخدام الفيتو فهل كانت تعرف مسبقا أننا سنستخدم حق الفيتو.. نرى هنا مسرحية تدرب عليها الجميع من قبل تهدف لإشعارنا بالحرج.. وأنصحهم بألا يشوهوا الموقف الروسي».
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية أن بلاده ترفض شكلاً ومضموناً ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وتعتبر أنه جاء تنفيذا لتعليمات الإدارة الاميركية والدول الغربية لممارسة مزيد من الضغوط السياسية والتهديدات العدوانية لسيادة سوريا.
العراق
زار رئيس الوزراء حيدر العبادي السعودية ومصر والأردن، حيث التقى الملك عبدالله الثاني وبحث معه في إمكان بدء تنفيذ مشروع مد خط أنابيب من البصرة إلى خليج العقبة، كما التقى العاهل الأردني الزعيم الديني مقتدى الصدر وأكد وقوفه مع وحدة العراق.
وأعلن العبادي من طهران حيث التقى مرشد الجمهورية علي خامنئي رفضه اقتراحاً كردياً لإلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال ووقف العمليات العسكرية وبدء المفاوضات بين بغداد وأربيل.
وكانت حكومة إقليم كردستان عرضت على بغداد تجميد نتائج الاستفتاء على الانفصال، وقالت في بيان «من منطلق المسؤولية أمام شعب كردستان والعراق نقترح للحكومة والشعب والرأي العام العراقي والعالمي تجميد نتائج الاستفتاء… وبدء حوار مفتوح مع الحكومة الاتحادية وفق الدستور». كما يقترح النص المؤلف من ثلاث نقاط «وقف إطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان»،.
من ناحية ثانية، بدأت القوات العراقية الخميس، هجوماً على آخر معاقل تنظيم داعش في البلاد وتشمل كلاً من القائم وراوة والقصبات، فيما تم تحرير 7 قرى رئيسية مع دعوة عناصر التنظيم إلى الاستسلام أو الموت. وقال قائد عمليات الجزيرة في الجيش العراقي اللواء الركن قاسم المحمدي إن «عملية تحرير مدينة القائم (350 كيلومتراً غرب الرمادي) انطلقت من أربعة محاور». وأضاف أن الجيش والشرطة الاتحادية تشارك في العمليات «بإسناد كبير من طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي». وبعيد ساعات من انطلاق العمليات، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن تحرير قرى عدة، إضافة إلى قاعدة جوية ومواقع إستراتيجية جنوب شرق القائم.
وأكدت القوات العراقية أنها اقتربت من السيطرة على معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا، في إطار عملية «فرض السيادة» على المناطق المتنازع عليها مع أربيل عقب مواجهات مع «البيشمركة».
فلسطين
قال مئير ترجمان، نائب رئيس بلدية القدس، إن لجنة التخطيط التابعة للبلدية وافقت على بناء 176 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نوف تسيون، داخل حي جبل المكبر الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.
ويأتي ذلك بعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على تقديم خطط لبناء أكثر من 2600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتقول حركة «السلام الآن» إن هذا المشروع سيؤدي إلى إقامة أكبر مستوطنة داخل أي حي فلسطيني في القدس الشرقية. ويوجد بالفعل 91 وحدة في نوف تسيون.
الملف الإسرائيلي
تناولت الصحف الصادرة هذا الاسبوع التهديدات الاسرائيلية لايران وحزب الله التي تظهر مدى القلق الذي يعتري القيادة السياسية والعسكرية ، حيث لا تفوت فرصة للتهديد بضرب ايران عسكريا، كما نقلت وسائل الاعلام عن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قوله إنه “إذا لم تساعد الجهود الدولية التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منع إيران من الحصول على قدرات نووية، فإن إسرائيل ستعمل عسكريا ضدها”، واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أن “إسرائيل في مواجهة مع تحديات هائلة”، وخاصة “تهديد إيران وحلفائها على الحدود الشمالية الشرقية”، وأن إيران “تعمل على بناء حلقة خانقة” حول إسرائيل على حد وصفه.
هذا ووضع مسؤولون سابقون في أجهزة الأمن في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، تقريرا يحذرون فيه من مواجهات عسكرية خطيرة بين إسرائيل وبين حزب الله، يتوقع أن تحصل قريبا.
علاوة على ذلك، وفي وثيقة عرضت في فعالية نظمت في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، جاء أن حزب الله سوف يفضل نقل المعركة القادمة إلى داخل إسرائيل، ومن الممكن أن تستمر تلك الحرب فترة زمنية طويلة داخلها.
من ناحية اخرى وصلت في الأسابيع الأخيرة إلى صناديق بريد 130 شركة إسرائيلية و 60 شركة دولية تعمل في إسرائيل رسائل تحذير غير عادية، موقعة من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، ويحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هذه الرسائل من من إمكانية ضم هذه الشركات إلى “القائمة السوداء” التي يعمل على وضعها، والتي تضم الشركات التي تنشط في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، كما أبلغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، باقتراح القانون الذي يطلق عليه “القدس الكبرى”، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس.
وتحدثت الصحف عن أزمة ثقة عميقة بين ليبرمان وقيادة الجيش الإسرائيلي، فالسباق المحموم بالتصريحات من قبل ليبرمان بكل ما يتعلق بتطورات الأحداث بالحرب بسورية ودور الجيش الإسرائيلي بما يحدث من تطورات خاصة بجنوب سورية، كشف عن عمق الأزمة في العلاقة بين الوزير والجيش.
وتوسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن تصاعد التوتر الأمني في مصر، بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا.
كاتس: إسرائيل ستهاجم إيران لمنع حيازتها سلاح نووي
أعلن وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال مؤتمر دولي في العاصمة اليابانية طوكيو، إن إسرائيل ستشن عملية عسكرية ضد إيران من أجل منعها من حيازة سلاح نووي إلى الأبد، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن كاتس قوله إنه “إذا لم تساعد الجهود الدولية التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منع إيران من الحصول على قدرات نووية، فإن إسرائيل ستعمل عسكرية ضدها“، وتطرق كاتس إلى الاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى الست، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، مع إيران، معتبرا أن “ثمة تغييرات بالإمكان تنفيذها من أجل أن نضمن إلى الأبد أنه لن تكون لديهم القدرة على حيازة سلاح نووي“.
ليبرمان: لن نسمح لإيران بتشكيل “طوق خانق” من حولنا….اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أن “إسرائيل في مواجهة مع تحديات هائلة”، وخاصة “التهديد الإيراني وحلفائه على الحدود الشمالية الشرقية”، وأن إيران “تعمل على بناء حلقة خانقة” حول إسرائيل على حد وصفه، كما عاد وكرر أمام حفل لتخريج ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصريحات سابقة له على شاكلة أن “حزب الله يعزز قوته في سورية تحت رعاية الإيرانيين”، وأن “ما يجري في سورية تحت قيادة إيران، هو جزء من حلقة الخنق الإيرانية تلك التي تحاول تطويق إسرائيل“.
بنس في جولة في المنطقة في كانون الأول
أعلن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أنه ينوي في كانون الأول/ديسمبر زيارة إسرائيل خلال احتفالات “عيد الحانوكا“، وجاء أنه من المتوقع أن يجتمع مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وذلك لمناقشة تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومن المتوقع أن يتطرق أيضا إلى الاتفاق النووي، يشار إلى أن بنس، وفي خطابه الأخيرة في المؤتمر السنوي للوبي الداعم لإسرائيل “إيباك”، الذي نظم في آذار/مارس الماضي، قد شدد على التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل، وعلى عزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على إحلال اتفاق سلام “حقيقي ومستقر” بين إسرائيل والفلسطينيين، بحسبه.
حرب لبنان الثالثة مسألة وقت
وضع مسؤولون سابقون في أجهزة الأمن في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وأستراليا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة، تقريرا، يحذرون فيه من مواجهات عسكرية خطيرة بين إسرائيل وبين حزب الله، يتوقع أن تحصل قريبا، علاوة على ذلك، وفي وثيقة عرضت في فعالية نظمت في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط، جاء أن حزب الله سوف يفضل نقل المعركة القادمة إلى داخل إسرائيل، ومن الممكن أن تستمر الحرب فترة زمنية طويلة داخلها.
شركات إسرائيلية في القائمة السوداء للأمم المتحدة
وصلت في الأسابيع الأخيرة إلى صناديق بريد 130 شركة إسرائيلية و 60 شركة دولية تعمل في إسرائيل رسائل تحذير غير عادية، موقعة من قبل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، ويحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هذه الرسائل من من إمكانية ضم هذه الشركات إلى “القائمة السوداء” التي يعمل على وضعها، والتي تضم الشركات التي تنشط في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، لكونها تعمل بشكل مخالف للقانون الدولي، وخلافا لقرارات الأمم المتحدة، وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد حصلت على جزء من القائمة السوداء، يضم 25 شركة إسرائيلية معروفة، بعضهما يعمل في مجال الأغذية، وأخرى في تقديم خدمات، وإنتاج أدوية، وحتى الهايتك.
مشاورات إسرائيلية-سعودية حول “مدينة المستقبل“
“سوف يتطلب بناء الجسر الذي سيربط بين “مدينة المستقبل” التي تخطط لإنشائها السعودية مع مصر، ومن هناك إلى القارة الأفريقية بأسرها، الحصول أولا على موافقة إسرائيل”، هذا ما جاء به تقرير لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، وأشار التقرير إلى ما تنص عليه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل المبرمة عام 1979 والتي ثُبت فيها “حق إسرائيل في أن تبقى قادرة على الوصول إلى البحر الأحمر، وهو ما يمكن أن يعرقله بناء هذا الجسر المخطط له“، كما وأوردت الصحيفة الإسرائيلية تعقيبا للخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، سايمون هندرسون أكد فيه على أنه “في حال لم تتشاور السعودية مع إسرائيل حول هذا الأمر قبل بناء الجسر، فإنها ستصطدم بمعيقات في تنفيذ المشروع“، وأردف قائلا، بحسب المصدر الإسرائيلي، إنه “لا يساروه الشك في أن المملكة العربية السعودية قد تشاورت مع إسرائيل حول هذه المسألة، سواء مباشرة أو عبر الولايات المتحدة“.
حكومة الاحتلال تبحث ضم مستوطنات بالضفة للقدس
أبلغ الوزراء في الحكومة الإسرائيلية، بأن اقتراح القانون الذي يطلق عليه “القدس الكبرى”، والذي يشمل ضم مستوطنات خارج الخط الأخضر ومحاذية للقدس، سوف يعرض يوم الأحد القادم على اللجنة الوزارية للتشريع، يعمل الاحتلال على إحداث تغيير في حدود القدس، لإحداث تغييرات ديمغرافية من خلال زيادة عدد المستوطنين إلى الحد الأقصى، وتقليص عدد الفلسطينيين إلى الحد الأدنى. وذلك من خلال ضم مستوطنات إلى منطقة نفوذ بلدية الاحتلال وإخراج أحياء عربية، وتشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تصادق اللجنة الوزارية للتشريع على اقتراح القانون، وبالتالي سيتم تحويله إلى الكنيست للمصادقة عليه.
اقتراح قانون يدخل 150 ألف مستوطن للقدس ويخرج 100 ألف عربي: وهناك اقتراح قانون يتضمن ضم مستوطنات معاليه أدميم وغفعات زئيف وغوش عتسيون وإفرات وبيتار عيليت إلى القدس مقابل إخراج مخيم شعفاط وكفر عقب وعناتا من نفوذ بلدية الاحتلال، وكان قد ادعى عضو الكنيست كيش، المبادر لاقتراح القانون، أن الاقتراح لا يفرض السيادة الإسرائيلية على المستوطنات، وإنما ستبقى تحت الحكم العسكري. وفي المقابل، بحسب الصحيفة، فإن ذلك لا يمنع المجتمع الدولي من اعتبار إحلال الصلاحيات البلدية لبلدية الاحتلال في القدس على أراض محتلة كسيادة فعلية.
أزمة ثقة عميقة بين ليبرمان وقيادة الجيش الإسرائيلي
لطالما كانت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، مثار للجدل على الساحة السياسية بالبلاد، واستفزازية لبعض القوى والدول الإقليمية، بيد أنها تكشف عن كواليس الخلافات والتباين بالمواقف وأزمة الثقة ما بين ليبرمان والقيادة العسكرية للجيش، السباق المحموم بالتصريحات من قبل ليبرمان بكل ما يتعلق بتطورات الأحداث بالحرب بسورية ودور الجيش الإسرائيلي بما يحدث من تطورات خاصة بجنوب سورية، كشف عن عمق الأزمة بالعلاقات بين الوزير والجيش، وكان تصريح ليبرمان، مطلع الأسبوع، بمثابة “القشة التي كسرت ظهر البعير” وكشفت عن التوتر وأزمة الثقة بين الطرفين، حيث قال إن إطلاق النار من سورية، السبت، باتجاه الجولان الذي تحتله إسرائيل كان مقصودا من قبل حزب الله، إلا أن رئيس الاستخبارات العسكرية سارع لنفي تقديرات ليبرمان، مؤكدا بأنه لا يعتمد في تصريحاته على أي معلومات استخباراتية موثقة.
التوتر الأمني بمصر يتصاعد
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن تصاعد التوتر الأمني في مصر، بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع “نيوز ون” الإخباري يوني بن مناحيم إن المجموعات المسلحة ما زالت تواصل توجيه ضرباتها ضد النظام المصري، وإن تنظيم الدولة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين تستعدان لتنفيذ موجة جديدة من الهجمات الدامية، حسب قوله، وأضاف بن مناحيم -وهو ضابط سابق بجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)- أن المعلومات الأمنية المتوفرة لدى إسرائيل تشير إلى أن تنظيم الدولة يركز قواته في ليبيا، ويرسل منها الخلايا المسلحة والوسائل القتالية. وبات توجه التنظيم نحو زيادة أعداد مقاتليه داخل مصر ذاتها، والانتقال إلى حرب العصابات ضد الجيش والشرطة.
وختم بن مناحيم بالقول إن هذا التوتر الأمني يتزامن مع الاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية المصرية، وزيادة الضغط على التنظيمات المسلحة شمال سيناء، مما يفاقم من زعزعة الاستقرار الأمني في البلاد، تمهيدا للإطاحة بنظام السيسي الذي يعتبر العدو اللدود للجماعات الإسلامية.
الملف اللبناني
طغى ملف الانتخابات النيابية والحملة الاميركية والسعودية ضد حزب الله على عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
فقد اشارت الصحف الى ان الاحزاب والقوى السياسية بدات باطلاق ماكيناتها الانتخابية استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة التي تؤكد معظم القوى على اجرائها في موعدها.
وابرزت الصحف دعوة الرئيس نبيه بري المغتربين الى تسجيل أسمائهم للمشاركة في الانتخابات النيابية. في وقت استأنفت اللجنة الوزارية لمتابعة الانتخابات اجتماعاتها.
كما تناولت الصحف الردود على العقوبات التي فرضتها واشنطن على حزب الله والتي رافقتها حملة تصريحات اميركية وسعودية تهاجم الحزب وتتهمه بالارهاب.
فقد اعتبر الوزير جبران باسيل ان “شيطنة حزب الله هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية وهذا أمر مصطنع وغير حقيقي والأهم أن نعرف ان ما فعلناه هو الانتصار الاكبر للبنان لأننا حفظنا البلد“.
ورأت كتلة الوفاء للمقاومة أن “مردّ الحنق الأميركي “الاسرائيلي” السعودي يعود الى فشلهم الذريع في تحقيق مشروع سيطرتهم على لبنان وسورية والعراق واليمن وإخفاقهم في إخضاع إرادة شعوب هذه الدول وفرض وصايتهم عليها، وتضرر مصالحهم جرّاء هذا الإخفاق”.
الانتخابات
توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة إلى “المنتشرين والمغتربين للمشاركة في الانتخابات النيابية وتعزيز خياراتهم”، لافتاً إلى أن “إنجاز الاستحقاق في الربيع القادم يتطلب إعداد قوائم انتخابية في السفارات والقنصليات التي تمثل لبنان في الخارج”. ودعا بري باسمه وباسم حركة أمل الجميع للمبادرة إلى تسجيل أسمائهم قبل 21 تشرين الثاني المقبل.
ولفت الرئيس برّي في لقاء الأربعاء إلى أنه «إذا لم تتوافر البطاقة البيومترية، فإنّ هناك نصّاً صريحاً في القانون باعتماد الهوية أو جواز السفر»، مؤكّداً رفضه «لأي عقود بالتراضي بالنسبة إلى البطاقة البيومترية»، وكرر أن «لا تمديد ولا تجديد للمجلس النيابي». وشدّد بري بشكل أساسي على أهمية الحفاظ على وحدة اللبنانيين، هذه الوحدة التي صانتنا من المخاطر أكان الخطر الصهيوني في جنوبنا الحبيب ام الخطر التكفيري في السلسلة الشرقية.
من جانبه دعا رئيس حزب “الهنشاك” النائب سيبوه قالباكيان “جميع المغتربين اللبنانيين، ولا سيما الأرمن والهنشاك من بينهم، إلى تسجيل أسمائهم في دول انتشارهم” للمشاركة في الانتخابات. كذلك حثّ رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، خلال جولته في أوستراليا “المغتربين على التسجيل، لأن كل صوت يؤثر في نتائج الانتخابات“.
رئيس حزب “القوات” اللبنانية سمير جعجع دعا من مالبورن المغتربين الى الاقتراع في الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى، استأنفت اللجنة الوزارية لمتابعة الانتخابات اجتماعاتها، وفي اجتماع لها برئاسة الرئيس سعد الحريري، استعرض وزير الداخلية نهاد المشنوق اقتراحه القائم على فتح باب الاقتراع في مكان السكن، لا في مكان القيد، لمن يرغب في ذلك، على أن يُحصر شرط الحصول على بطاقة الهوية البيومترية بهذه الفئة من الناخبين، ويُتاح للناخبين في مكان قيدهم الاقتراع ببطاقة الهوية المعمول بها حالياً، أو بجواز السفر. وبحسب مصادر اللجنة، لا يزال النقاش قائماً حول هذه النقطة، مع اتفاق الجميع على إجراء الانتخابات. وقالت المصادر: «إننا ننتظر رداً على هذه الخطة خلال يومين، وإن لم يكن هناك توافق ستجرى الانتخابات كالمعتاد، أي أن ينتخب الجميع في قراهم»، مشيرة إلى أن «اللجنة ستجتمع قريباً جداً».
وأعلن الوزير جبران باسيل عقب انتهاء اجتماع اللجنة أنّ «هناك 3 أمور استهدفها قانون الانتخابات الجديد، وهي حرية الناخب وزيادة نسبة المشاركة ومنع التزوير»، موضحاً أنّ «حرية الناخب مستهدفة من خلال موضوع التسجيل المسبق، والمشكلة سياسية وليست تقنية». وأشار إلى أنّ «بعض القوى استهدفت بعض الأمور في القانون، منها آلية التنفيذ والتعاطي بموضوع شعبوي بمناقصة البطاقات ووضع شروط إضافية على القانون»، مركّزاً على «أنّنا كتيار وطني حر نطالب بتطبيق القانون وأي تعديل عليه يجب أن يكون حوله توافق سياسي». فيما أكد وزير المال علي حسن خليل أنّ «الثابت الوحيد هو أنّ الانتخابات ستجري في موعدها».
مجلس الوزراء
عقد مجلس الوزراء الخميس جلسة عادية، أقرّ فيها التمديد 4 أشهر لإعطاء داتا الاتصالات كاملة الى الأجهزة الأمنية. كذلك تمّ بحث موضوع استخدام البطاقات البيومترية في الانتخابات النيابية، من دون التوصل إلى اتفاق.
و أمهلت الحكومة مجلس الإنماء والإعمار 15 يوماً من أجل إعداد دراسة توسعة مطمرَي برج حمود ــ الجديدة والكوستابرافا، وذلك تطبيقاً لاقتراحات اللجنة الوزارية المُكلّفة بدراسة مسوّدة ملف التلزيم العائد لمناقصة التفكك الحراري وتحويل النفايات الى طاقة.
الحملة على حزب الله
أقر مجلس النواب الأميركي 3 مشاريع قوانين تفرض عقوبات على حزب الله، وتتضمّن العمل على تجفيف منابع تمويله. وصوت المجلس بالإجماع على 3 مشاريع قوانين، من أجل إرسالها إلى مجلس الشيوخ للتصويت عليها لتصبح نافذة. وتستهدف القوانين الجديدة “التمويل الدولي لحزب الله واستخدام هذه الميليشيا للمدنيين كدروع بشرية”، بحسب زعمهم، كما دعا القانون الثالث بشكل غير ملزم “الاتحاد الاوروبي لتصنيف الحزب، المتربط بإيران، بكامله كمنظمة إرهابية“.
وكان وزير الخزانة الأميركية ستيفن منوتشين قد أعلن من العاصمة السعودية قبل التصويت «أنّنا سنتّخذ إجراءات رادعة ضدّ حزب الله لوقف إرهابه»، مشيراً إلى «أنّنا نؤسّس مركزاً متعدّد الجنسيات لقطع الدعم المالي لشبكات الإرهاب».
وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان دعا الى “لجم حزب الله”، وموجّها تهديداً لجميع حلفاء الحزب، ومعتبراً أنه “يجب معاقبة من يعمل ويتعاون معه سياسياً واقتصادياً وإعلامياً، والعمل الجاد على تقليمه داخلياً وخارجياً ومواجهته بالقوة“.
نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم اكد خلال استقباله سفير اذربيجان آغا سليم شكروف، أن “سورية تجاوزت خطر التقسيم والتفتيت بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها ومساعدة الحلفاء لها، وأن الحرب على الإرهاب قطعت شوطاً بعيداً على الأرض السورية وأصبحت في المربع الأخير، بالرغم مما تلقاه هذا الارهاب من دعم ومساندة خارجية، خصوصاً من الولايات المتحدة و”إسرائيل” وبعض دول المنطقة“.
رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل رد على الهجمة الخارجية والداخلية على حزب الله ، وقال أمام طلاب حزب الله في الجامعة اليسوعية أن “هناك ناس يريدون تصوير وجود حزب الله انه غريب، لكن هناك من يرى أن وجود أي حزب لبناني في اي جامعة أمر طبيعي من دون تغيير هوية الجامعة”. وأضاف باسيل: “شيطنة حزب الله هو وصفة مضادة للوحدة الوطنية وهذا أمر مصطنع وغير حقيقي والأهم أن نعرف ان ما فعلناه هو الانتصار الاكبر للبنان لأننا حفظنا البلد“.
ولفت باسيل الى أن “لبنان انتقل من الضعف الى القوة والانتصار على الشر واثبتنا قدرتنا على انتصار على إرهاب اسرائيل وارهاب المجموعات الارهابية”، لافتاً انّ “المقاومة الأصعب هي مقاومة الفساد ولم ننتصر بعد عليه وهو الحاجز الكبير أمام الشباب“.
كتلة الوفاء للمقاومة وفي ردٍ غير مباشر على قرار العقوبات الاميركي ضد حزب الله الذي صدر ليل الأربعاء الماضي، رأت الكتلة أن “مردّ الحنق الأميركي “الاسرائيلي” السعودي يعود الى فشلهم الذريع في تحقيق مشروع سيطرتهم على لبنان وسورية والعراق واليمن وإخفاقهم في إخضاع إرادة شعوب هذه الدول وفرض وصايتهم عليها، وتضرر مصالحهم جرّاء هذا الإخفاق“.
الملف الاميركي
تناولت بعص الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع مسار الحرب على سوريا وقالت إن أزمة كبيرة تلوح في الأفق بين موسكو وواشنطن في مرحلة ما بعد الحرب، وقالت ان هناك احتمال اشتباك بين الائتلافين الرئيسيين اللذين تقودهما الولايات المتحدة وروسيا، وذلك بشأن التصرف في سوريا بمرحلة ما بعد تنظيم داعش، وأضافت أن ما يثير الدهشة هو استمرار تأجيل المناقشات التي سبق عقدها في ما يتعلق بمرحلة ما بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في كل من سوريا والعراق، وأن الأزمة الكردية الراهنة ما هي سوى أول مظهر جدي للمشاكل المحتملة في سوريا والمنطقة.
وعن العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا ذكرت الصحف أن قائمة الكيانات التي قد تشملها العقوبات الأمريكية الجديدة، وفقا للتعلميات التي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس، تشمل مجلس الأمن الروسي، وكالة الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الانتباه إلى أن معظم أعضاء الكونغرس الجمهوريين لم يدينوا سلوك الرئيس دونالد ترمب في حين أدانه علنا عدد قليل من زملائهم، ورأت أن مجلس الشيوخ ومجلس النواب اتخذا العديد من الإجراءات لصالح الأغنياء على حساب الأميركيين العاديين، مما يهدد بالإضرار بالمستهلكين والعمال في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية وحماية البيئة والتعليم والإسكان.
وأبرزت الصحف تحذير السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي من كارثة إنسانية في جنوب السودان، في ظل استمرار الحرب الأهلية وتعثر وصول المساعدات الإغاثية إلى الجوعى والمحتاجين، وأشارت الصحف إلى زيارة السفيرة هيلي إلى جنوب السودان، الدولة التي تعاني حربا أهلية أسفرت عن أكبر أزمة للاجئين في القارة منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
هذا ومن جهة ثانية قالت الصحف إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حث السعودية على المساعدة في إعادة إعمار العراق بعد أن أوشكت الحرب على تنظيم داعش على النهاية، وحذر الشركات الأوروبية من الاستثمار في إيران وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن تيلرسون ضغط على السعودية لتواجه النفوذ الإيراني في العراق بتعميق علاقاتها مع بغداد، إذ إن العراق يقبل على عملية إعادة البناء بعد ثلاث سنوات من الحرب مع تنظيم داعش.
وتناولت الصحف الانتشار الواسع للقوات الأميركية في العالم وكلفته المالية على الولايات المتحدة واستمرار الحروب الأميركية دون انقطاع منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتساءلت عن قدرة الأميركيين على تحمل هذا الوضع.
أزمة روسية أميركية بسوريا ما بعد الحرب
تناولت مجلة ذي ناشونال إنترست الأميركية الحرب التي استعرت في سوريا وقالت إن أزمة كبيرة تلوح في الأفق بين موسكو وواشنطن في مرحلة ما بعد الحرب بسوريا، وقالت المجلة إننا نواجه احتمال اشتباك بين الائتلافين الرئيسيين اللذين تقودهما الولايات المتحدة وروسيا، وذلك بشأن التصرف في سوريا بمرحلة ما بعد تنظيم داعش، وأضافت أن ما يثير الدهشة هو استمرار تأجيل المناقشات التي سبق عقدها في ما يتعلق بمرحلة ما بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش في كل من سوريا والعراق، وأن الأزمة الكردية الراهنة ما هي سوى أول مظهر جدي للمشاكل المحتملة في سوريا والمنطقة.
وأضافت أن تنظيم داعش يفقد السيطرة على مناطق متعددة في سوريا، وتساءلت: من سيتولى أمر دير الزور النفطية في مرحلة ما بعد تنظيم داعش، هل هي الحكومة السورية مدعومة بقوات جوية روسية، أم قوات المعارضة السورية بدعم عسكري من الولايات المتحدة؟.
العقوبات الأمريكية الجديدة ضد روسيا: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قائمة الكيانات التي قد تشملها العقوبات الأمريكية الجديدة، وفقا للتعلميات التي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس، مجلس الأمن الروسي، وكالة الاستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، فضلا عن ذلك تشمل القائمة 33 مؤسسة ومنظمة لها علاقة بمجال الأسلحة والدفاع، بما في ذلك “روس أبورون إكسبورت”، “إيزماش”، “كلاشنيكوف”، “روستيخ “، “ميغ”، “سوخوى”، “توبوليف“، وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، صادق على قائمة الأفراد والكيانات المرتبطة بالاستخبارات الروسية وبالمجمع الصناعي العسكري، التي قد تفرض عقوبات عليها وفقا للقانون الأمريكي.
صمت الجمهوريين عن إدانة ترمب
لفتت افتتاحية لصحيفة نيويورك تايمز الانتباه إلى أن معظم أعضاء الكونغرس الجمهوريين لم يدينوا سلوك الرئيس دونالد ترمب في حين أدانه علنا عدد قليل من زملائهم، وقالت الصحيفة إن ترامب في حفل تنصيبه قال إن رئاسته كانت حول “نقل السلطة من واشنطن وإعادتها إليكم أيها الشعب الأميركي“، وأردفت بأنه يبدو هو وحلفاؤه في الكونغرس ينقلون السلطة إلى وول ستريت وشركات النفط والصناعات الكيميائية وغيرها من المصالح الخاصة، ويذكون نارا مناهضة للشعبوية لحرق حصانات المستهلكين والعمال، ورأت الصحيفة أن مجلس الشيوخ ومجلس النواب اتخذا العديد من الإجراءات لصالح الأغنياء على حساب الأميركيين العاديين، مما يهدد بالإضرار بالمستهلكين والعمال في مجالات عدة مثل الرعاية الصحية وحماية البيئة والتعليم والإسكان، وأضافت أن الجمهوريين في الكونغرس لم يحققوا بعد بعض أحلامهم الكبرى، مثل التخفيض الضريبي الضخم للأثرياء، وهم يعتمدون على ترمب في ذلك لتحقيق مرادهم.
هيلي تحذر من كارثة إنسانية بجنوب السودان
حذرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي من كارثة إنسانية في جنوب السودان، وذلك في ظل استمرار الحرب الأهلية وتعثر وصول المساعدات الإغاثية إلى الجوعى والمحتاجين، وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى زيارة السفيرة هيلي إلى جنوب السودان، الدولة التي تعاني حربا أهلية وحشية أسفرت عن أكبر أزمة للاجئين في القارة منذ الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وأضافت أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أرسلت هيلي التي بدأت الاثنين الماضي جولتها التي تشمل ثلاث دول أفريقية هي إثيوبيا والكونغو الديمقراطية وجنوب السودان، حيث بدأتها بإثيوبيا، لكن الكثير من تركيز الرحلة سيكون على جنوب السودان.
الاختبار الكردي
في مقاله بصحيفة واشنطن تايمز حول ما أسماه “الاختبار الكردي”، قال الكاتب كليفورد ماي إن الأكراد في أي مجتمع عادل كانوا سيكون لهم دولة خاصة بهم، نظرا لحضارتهم القديمة ولغتهم التي تميزهم، ولديهم وطن، كردستان، يحكمهم فيه العرب والأتراك والفرس منذ قرون، وأسهب الكاتب في شرح تاريخ الأكراد في المنطقة ودور البريطانيين والفرنسيين المنتصرين على الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى في إنشاء دول قومية عربية جديدة والبدء في تنفيذ عملية من شأنها أن تؤدي إلى استعادة دولة قومية يهودية. لكن الأكراد لم يحصلوا على شيء، وأشار إلى أن الاستفتاء الذي أجراه الأكراد على الاستقلال لم تكن نتائجه مفاجئة عندما وافق أكثر من 9 من 10 أكراد على حقهم في الاستقلال.
ومع ذلك جاء رد العراق وإيران وتركيا حاسما بعدم السماح لهم بإقامة دولتهم لما تراه هذه الدول من اعتبارات تمنع ذلك، وانتقد الكاتب موقف إيران تحديدا معتبرا تنسيق حكامها للاستيلاء على كركوك اختبارا للرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأنهم يراهنون على أنه ليس لديه الجرأة، رغم كلامه القوي للقيام بما هو ضروري لإحباط توسعاتهم الإمبريالية الجديدة، وفي النهاية، يعتقدون أنه سيحاول استرضاءهم واستيعابهم كما فعل الرئيس السابق باراك أوباما. وقد عزز ترمب هذا الاقتناع عندما قال، ردا على القتال في كركوك، إن إدارته “لا تأخذ جانبا، ولكننا لا نحب حقيقة أنهم يتصادمون“.
تيلرسون يضغط لاعمار العراق
قالت صحف أميركية إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون حث السعودية على المساعدة في إعادة إعمار العراق بعد أن أوشكت الحرب على تنظيم داعش على النهاية، وحذر الشركات الأوروبية من الاستثمار في إيران.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن تيلرسون ضغط على السعودية لتواجه النفوذ الإيراني في العراق بتعميق علاقاتها مع بغداد، إذ إن العراق يقدم على عملية إعادة البناء بعد ثلاث سنوات من الحرب مع تنظيم داعش، وأوردت أن تيلرسون التقى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في الرياض، وشارك الثلاثة في أول جلسة لمجلس التنسيق السعودي العراقي الجديد الهادف لمواجهة سيطرة إيران في العراق، وأوضح مسؤول كبير في الخارجية الأميركية أن واشنطن وبغداد تسعيان إلى أن تصبح كل القوى العراقية التي حاربت تنظيم داعش قوة عسكرية واحدة تحت إدارة الدولة العراقية.
وأوردت نيويورك تايمز أن تيلرسون حذر الأوروبيين من الاستثمار في قطاعات إيرانية محددة في الوقت الذي بدأت فيه واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني وإعادة فرض العقوبات على إيران، وقالت إن دبلوماسيين أوروبيين كانوا قد أكدوا أنه إذا قرر الكونغرس الأميركي إعادة فرض العقوبات على إيران فإن الشركات الأوروبية لن يكون لديها خيار غير الالتزام بالقرار الأميركي لأنها لن تكون راغبة في التخلي عن السوق الأميركية التي تتداول في 19 تريليون دولار من أجل السوق الإيرانية التي لا تتعدى أربعمئة مليار دولار فقط.
حروب أميركا التي لا تنتهي
تناولت صحيفة نيويورك تايمز الانتشار الواسع للقوات الأميركية في العالم وكلفته المالية على الولايات المتحدة واستمرار الحروب الأميركية دون انقطاع منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001، وتساءلت عن قدرة احتمال الأميركيين لهذا الوضع، وقالت إن لأميركا أكثر من 240 ألف جندي منتشرين في 172 دولة ومنطقة على الأقل في العالم حاليا، مشيرة إلى أن الوجود العسكري الأميركي اتسع كثيرا ويشمل كل دولة في العالم تقريبا، رغم أن عدد القوات الأميركية في الخارج تقلص كثيرا خلال الستين عاما الماضية.
وأضافت أن هناك 37 ألفا و813 جنديا إضافيا يعملون في مهام سرية في مناطق لا يُكشف عنها في العادة ويتم تدوينها “غير معروفة”، مشيرة إلى أن البنتاغون لم يعط مزيدا من الإيضاح حول هذا الأمر، وأوردت تفاصيل حول عدد القوات الأميركية في كثير من دول العالم وسبب وجودها، وقالت إن كثيرا منها منهمك في مكافحة “الإرهاب”، وإن عملياتها في مناطق الصراعات مثل أفريقيا تتزايد مثلما هي الحال في النيجر والصومال.
ومع ذلك، تقول نيويورك تايمز إن من الأسئلة الواقعية تماما أن نسأل عما إذا كان الأميركيون سيوافقون على تدخلات عسكرية جديدة مثل التي ينذر بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتهديداته “المتهورة” وقراراته “المشكوك فيها” ضد كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن موافقتهم على إنفاق تريليونات الدولارات وفقد كثير من أبنائهم على مر السنين في هذه الحروب.
ودعت الصحيفة الشعب الأميركي إلى التفكير في المقدار الضروري للاستثمار في الأعمال العسكرية في الخارج، وفي فترتها الزمنية، وفي جدوى إستراتيجية قتل “الإرهابيين” وما إذا كان هناك بديل أكثر فعالية منها.
الاستخبارات الأميركية توسّع عملياتها السرية ضد “طالبان” في أفغانستان: ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أن الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” توسّع عملياتها السرية في أفغانستان، وترسل فرقًا صغيرة من الضباط والمتعاقدين ذوي الخبرة العالية جنبًا إلى جنب مع القوات الأفغانية لمطاردة وقتل مقاتلي “طالبان” في جميع أنحاء البلاد، بحسب اثنين من المسؤولين الأميركيين الكبار.
ويمثل هذا الأمر، بحسب الصحيفة، تحولًا في مهمات “سي آي إيه” داخل أفغانستان، حيث كانت تركز أساسًا على هزيمة تنظيم “القاعدة” ومساعدة جهاز المخابرات الأفغانية، في الوقت الذي ظلت فيه ترفض خوض حملة مفتوحة ضد “طالبان”، معتبرة أنها ستكون مضيعة للوقت والمال، وستضع الضباط إزاء مخاطر أكبر، ويؤكد مسؤولون سابقون في الوكالة، وفق الصحيفة، أن الجيش، بموارده الهائلة وقوته البشرية، هو الأنسب للقيام بعمليات “مكافحة تمرد” واسعة النطاق، بينما لا يتعدى تعداد القسم شبه العسكري في “سي آيه إيه” المئات.
الملف البريطاني
انشغلت الصحف البريطانية بالاحداث المتوقعة في السعودية، فعلى مدى عقود اتبعت العائلة المالكة في السعودية سياسة تقديم وعود دون الوفاء بها قط.. وقالت إن المملكة السعودية تثير جلبتها المعهودة في محاولة لتحسين صورتها التي شابها الكثير من التلف عالميا، ولكن حين يحين وقت التنفيذ، لا تفي المملكة بما تعهدت به“.
كما لفتت الصحف الى انه يجب الأخذ في عين الاعتبار تعليق ستيف بانون، الذي ساهم بدرجة كبيرة في رسم السياسة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين قال إن أهم مواجهة في العالم الآن ليست مع تنظيم داعش ولكن المواجهة بين المملكة العربية السعودية و”غيرها من الدول العربية المعتدلة” من ناحية وقطر من الناحية الأخرى بشأن دعمها للإرهاب والتتشدد الإسلامي وعلاقاتها الوثيقة مع إيران.
ونسجت الصحف الأميركية صورة مبالغة لحجم الدور الإماراتي وركزت الأواء على دور يوسف العتيبة كسفير للإمارات في واشنطن، والذي دام عشرة أعوام، تزامنت مع تحول الإمارات من حليف صغير للولايات المتحدة إلى قوة إقليمية تسعى لتأكيد مصالحها عسكريا واقتصاديا، وقالت إن يوسف العتيبة ابن وزير النفط السابق مانع العتيبة، جاء تعيينه سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة عام 2008 كمؤشر على عزم الإمارات أن تحصل على مكانة دولية بارزة.
كما تناولت الصحف عرض قطب صناعة التعدين الروسي، أولغ ديريباسكا، أسهم شركة الطاقة الروسية “مجموعة إي أن بلس” للاكتتاب العام، ومفاوضات القطريين للاستثمار في نحو ما قيمته مليار دولار من الأسهم المعروضة، ووصفت عرض الأسهم للاكتتاب العام في لندن بأنه أول عرض عام روسي منذ الأزمة الأوكرانية، واختبار لمناخ الاستثمار الغربي في ظل العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا.. وفي شأن روسي أيضا قالت الصحف إن الجيش الروسي يعتزم اختبار إطلاق صاروخ من الجيل الجديد للصواريخ البالستية عابرة القارات، قادر على اختراق كل أنظمة الدفاعات الصاروخية، واوضح التقرير أن صورة الصاروخ (أر أس- 28 سارمات) قد نشرت العام الماضي، بيد أن إطلاقه تأجل عدة مرات.
وتحدثت الصحف عن التداعيات الجارية في إقليم كردستان العراق بعد سيطرة القوات الحكومية العراقية على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية، وقالت إن الاستفتاء يتطابق بالتأكيد مع إرادة رجل واحد (مسعود البرزاني ) – لكن في الوقت نفسه مع شبكة فساد وأناس صغار سرقوا الكثير من الأموال وأساؤوا استخدام السلطة ويحاولون التغطية على آثارهم.
آل سعود في حالة إنكار…رغم محاولات الإصلاح
رات صحيفة الغارديان إن “شيئا يوشك على الحدوث في السعودية، فعلى مدى عقود اتبعت العائلة المالكة في السعودية سياسة تقديم وعود دون الوفاء بها قط.. وقالت إن السعودية تحدث جلبتها المعهودة في محاولة لصقل صورة المملكة التي شابها الكثير من التلف عالميا، ولكن حين يحين وقت التنفيذ، لا تفي المملكة بما تعهدت به“، وقالت إن هذه المرة قد يختلف الحال، ففي مقابلة مع الغارديان أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريح يجذب انتباه الجميع حتى اكثر المتشككين، وقالت، إن “ولي العهد مروج محنك لفكره ومحبب من وسائل الإعلام الغربية، ونجح في تقديم نفسه على أنه محور التغيير منذ أمد طويل في المملكة. وبدا لبعض الوقت أن ولي العهد لا يقدم غير الكلمات والوعود، ولكن التعليقات الأخيرة مصحوبة بالسماح للنساء بقيادة السيارة تشير إلى أن ولي العهد وعددا من أفراد الأسرة المالكة جادون في التغيير“.
وقوف بريطانية مكتوفة الأيدي حيال قطر
قالت صحيفة ديلي تليغراف إنه يجب الأخذ في عين الاعتبار تعليق ستيف بانون، الذي ساهم بدرجة كبيرة في رسم السياسة الخارجية الأمريكية في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حين قال إن أهم مواجهة في العالم الآن ليست مع تنظيم داعش ولكن المواجهة بين المملكة العربية السعودية و”غيرها من الدول العربية المعتدلة” من ناحية وقطر من الناحية الأخرى بشأن دعمها للإرهاب والتتشدد الإسلامي وعلاقاتها الوثيقة مع إيران، وأضافت أن الخلاف الدبلوماسي بين قطر والسعودية والإمارات ومصر والبحرين تصدر عناوين الكثير من الصحف، ولكن القليل من خبراء السياسة الخارجية الأجانب تعاملوا مع الأمر بالجدية التي يتم التعامل بها مع قضايا اخرى خارجية أخرى مثل ازمة الصواريخ الكورية الشمالية.
وقالت إنه مع اقتراب نهاية العام الأول للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض أصبح من الواضح أن ترامب ينظر إلى العالم على أنه منقسم إلى دول تؤيد الولايات المتحدة ومصالحها ودول لا تؤيد أمريكا.
رجل الإمارات في واشنطن
لفتت صحيفة الفاينانشال تايمز إن عمل يوسف العتيبة كسفير للإمارات في واشنطن، والذي دام عشرة أعوام، تزامن مع تحول الإمارات من حليف صغيرللولايات المتحدة إلى قوة إقليمية كبرى تسعى لتأكيد مصالحها عسكريا واقتصاديا، وقالت إن يوسف العتيبة ابن وزير النفط السابق مناع العتيبة، جاء تعيينه سفيرا لبلاده لدى الولايات المتحدة عام 2008 كمؤشر على عزم الإمارات أن تحصل على مكانة دولية بارزة، وقالت الصحيفة إنه في يونيو/حزيران الماضي بدأ قراصنة إلكترونيون في تسريب رسائل البريد الإلكتروني للعتيبة، وكشفت الرسائل عن النفوذ الواسع للعتيبة في الولايات المتحدة، وعن نشره رسائل مناهضة لقطر وتعطي تفاصيل دور الإمارات في ليبيا.
كما أن الرسائل المسربة وضعت العتيبة وسط فضيحة مالية تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات مع مسؤولين ماليين في ماليزيا.
المتشددون يمثلون معضلة عند عودتهم لبريطانيا
لفتت صحيفة التايمز الى إن مئات من البريطانيين انضموا لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات المتشددة في سوريا والعراق، قتل منهم نحو 130 مسلحا، وتم الكشف الأسبوع الماضي عن عودة ما لا يقل 400، واضافت أنه لا توجد حتى الآن معلومات عن نحو 400 مسلح بريطاني آخرين، يحاول الكثير منهم الفرار من حطام ما كان يعرف بـ “دولة الخلافة“، وقالت إنه مع اشتداد معارك استعادة الرقم، معقل تنظيم داعش في سوريا، ومع العام الذي شهدت فيه بريطانيا أعنف الهجمات الإرهابية منذ عام 2005، يدور الجدل في بريطانيا عما يجب أن تفعله مع ابنائها وبناتها المتطرفين الإسلاميين الذين قد يريدون العودة لبريطانيا.
واضافت أن كل من يعود إلى بريطانيا بعد الانضمام للجماعات المسلحة في سوريا والعراق يجري التحقيق معه من قبل الشرطة ويفحص مدى التهديد الذي يمثله للأمن القومي الوطني. وتتم مقاضاة الذين يتم التأكد من خرقهم القانون. ولكنه يرى أن الحرب الدائرة في سوريا منذ ستة أعوام فتحت أبوابا جديدة للتعامل مع المتطرفين: تم تجريد بعض أصحاب الجنسية المزدوجة من الجنسية البريطانية، وسحبت جوازات سفر بعض البريطانيين المتطرفين، كما استهدف بعضهم في هجمات لطائرات بلا طيار.
مفاوضات قطرية لشراء أسهم شركة طاقة روسية كبرى
تناولت صحيفة الفايننشال تايمز عرض قطب صناعة التعدين الروسي، أولغ ديريباسكا، أسهم شركة الطاقة الروسية “مجموعة إي أن بلس” للاكتتاب العام، ومفاوضات القطريين للاستثمار في نحو ما قيمته مليار دولار من الأسهم المعروضة، ووصفت عرض الأسهم للاكتتاب العام في لندن بأنه أول عرض عام روسي منذ الأزمة الأوكرانية، واختبار لمناخ الاستثمار الغربي في ظل العقوبات الشديدة المفروضة على روسيا، وقالت الصحيفة إن “مجموعة إي أن بلس” (وهي ذات نشاطات متعددة من الطاقة المائية إلى صناعة الألومنيوم) ستعرض أسهمها للبيع في بورصتي لندن وموسكو الشهر المقبل بسعر 14 إلى 17 دولارا للسهم الواحد، بحسب تصريح للشركة المقدرة قيمتها بـ 7 مليارات الى 8.5 مليار دولار.
صاروخ روسي “يخترق كل الدفاعات“
وفي شأن روسي أيضا، قالت صحيفة التايمز إن الجيش الروسي يعتزم اختبار إطلاق صاروخ من الجيل الجديد للصواريخ البالستية عابرة القارات، يزعم أنه قادر على اختراق كل أنظمة الدفاعات الصاروخية، واوضح التقرير أن صورة الصاروخ (أر أس- 28 سارمات) قد نشرت العام الماضي، بيد أن إطلاقه تأجل عدة مرات. وينقل عن مصادر عسكرية تحدثت لصحيفة روسية قولها إن الاختبارات باتت جاهزة وستكتمل في نهاية العام، حيث سيجري اختبار الإطلاق في منطقة بليستسك شمالي غرب روسيا، وكشف تقرير الصحيفة عن أن صاروخ أر اس – 28 يهدف إلى استبدال صواريخ أر-36، وهو الاسم الذي يطلقه حلف شمالي الاطلسي (ناتو) على صواريخ (أس أس -18 ساتان)، ويزن الصاروخ 100 طن ويصل مداه إلى 6200 ميل ويستطيع أن يحمل نحو 16 رأسا حربيا، بحسب موسكو التي تقول إنه قادر على اختراق كل أنظمة الصواريخ الدفاعية.
دبلوماسية الريال السعودي تسعى لقيادة اقتصاد العالم
تساءلت صحيفة التايمز عن خطة الاستثمارات السعودية المستقبلية: “عندما يكون لديك 1.4 تريليون دولار على ماذا ستصرفها؟“، وقال تقرير الصحيفة إن المملكة العربية السعودية أرسلت رسالة واضحة عن رغبتها في الابتعاد عن الاقتصاد المعتمد على النفط، مع طرحها أسهم شركة النفط السعودية العملاقة (أرامكو) للاكتتاب العام، واشار التقرير إلى أن السعودية تسعى لأن تكون أكبر مستثمر في التكنولوجيا في العالم، بناء على رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الاستشرافية 2030 لبناء اقتصاد جديد لمرحلة ما بعد النفط.. إذ يرغب في استخدام الأموال الكثيرة الناجمة عن بيع اسهم أرامكو في صندوق الاستثمارات العامة، الذي يضطلع في استثمار الثروة السيادية السعودية في مشاريع استراتيجية داخل المملكة وخارجها، وبشكل خاص في مشاريع الطاقة العالمية.
“القطار الكردي“
تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن التداعيات الجارية في إقليم كردستان العراق بعد سيطرة القوات الحكومية العراقية على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها التي كانت تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردية، هذا الاستفتاء يتطابق بالتأكيد مع إرادة رجل واحد – لكن في الوقت نفسه مع شبكة فساد وأناس صغار سرقوا الكثير من الأموال وأساؤوا استخدام السلطة ويحاولون التغطية على آثارهم.
ونقل التقرير عن برهم صالح، رئيس الوزراء السابق في حكومة إقليم كردستان، قوله إن مسؤولين فاسدين شجعوا البارزاني على قرع طبول القومية ليحول الانتباه بعيدا عن الاستياء الشعبي بشأن التفاوت في توزيع الثروة في الإقليم منذ انخفاض أسعار النفط، ويضيف صالح “هذا الاستفتاء يتطابق بالتأكيد مع إرادة رجل واحد – لكن في الوقت نفسه مع شبكة فساد وأناس صغار سرقوا الكثير من الأموال وأساؤوا استخدام السلطة ويحاولون التغطية على آثارهم“.
ويقول التقرير إن البارزاني قد اختفى من المشهد العام مع تكشف الأزمة ولم يصدر سوى بيان مكتوب دعا فيه إلى الوحدة الوطنية، لكن مسؤول في حكومة الإقليم يقول إنه مازال يذهب إلى مكتبه يوميا.
مقالات
وكالة المخابرات المركزية والحملةالمعادية لروسيا مايك ويتني…. التفاصيل
هل هناك مصلحة إسرائيلية في حرب جديدة؟ يوآف ليمور…. التفاصيل
مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل
النوم مع الشيطان
نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير …التفاصيل