الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تقرير نيويورك تايمز أنّ “قائمة الكيانات الّتي قد تشملها ​العقوبات الأميركية​ الجديدة، وفقاً للتعلميات الّتي أصدرتها وزارة الخارجية الأمريكية للكونغرس، هي ​مجلس الأمن الروسي​، وكالة الإستخبارات الروسية وجهاز الأمن الفدرالي الروسي، وكشفت أنّ “القائمة تشمل فضلاً عن ذلك، 33 مؤسسة ومنظمة لها علاقة بمجال الأسلحة والدفاع، بما في ذلك “روس أبورون إكسبورت”، “إيزماش”، “كلاشنيكوف”، “روستيخ “، “ميغ”، “سوخوى” و”توبوليف، وكانت قد أعلنت المتحدثة بإسم ​وزارة الخارجية الأميركية​ ​هيذر نويرت​، أنّ “وزير الخارجية الأميركية ​ريكس تيلرسون​، صادق على قائمة الأفراد والكيانات المرتبطة بالإستخبارات الروسية وبالمجمع الصناعي العسكري، الّتي قد تفرض عقوبات عليها وفقاً للقانون الأميركي”.

وشككت الصحف الاخرى بوعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بإجراء إصلاحات فقهية واجتماعية معتبرة، من خلال الاستشهاد بخبراء، أن هذه الوعود مجرد تسويق تجاري للمملكة، التي يواجه اقتصادها أزمة غير مسبوقة مع هبوط أسعار النفط في العالم، وقالت إنه عندما أعلن ولي العهد السعودي، الثلاثاء، أنه يريد إعادة المملكة إلى “الإسلام المعتدل”، لم يكن الجميع مقتنعاً، فمن جهة، أثار البيان الآمال بأن المملكة ستستجيب أخيرا إلى الأصوات التي تطالب منذ فترة طويلة بمزيد من الحريات والتسامح، لكن آخرين حذروا من أنه ليس من الواضح بالمرة، كيف سيبدو “الإسلام المعتدل” الذي تحدث عنه بن سلمان في السعودية، وما هي طبيعته، مؤكدة أن هناك من يرى أن هذا الإعلان مرتبط فقط بتعزيز اقتصاد المملكة، ولا علاقة له بأية إصلاحات اجتماعية أو مدنية.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         نيويورك تايمز: عقوبات أميركا قد تشمل مجلس الأمن الروسي وأهم شركات الأسلحة

         كيرشنر تنفي عرقلة التحقيق في الاعتداء على مركز يهودي في 1994

         الجمعية التأسيسية الفنزويلية توافق على اجراء انتخابات بلدية في ديسمبر

         كوبا تتهم واشنطن بعرقلة التحقيق حول قضية الهجمات الصوتية

         واشنطن بوست”: إعلان بن سلمان إصلاحات دينية في السعودية مجرد “تسويق تجاري”

         ترامب يأمر بنشر آلاف الوثائق السرية عن اغتيال كينيدي

         مجموعة ليما” تطلب مساعدة الامم المتحدة لحل ازمة فنزويلا

         تيلرسون يعبّر لقائد الجيش البورمي عن قلقه من العنف ضد الروهينغا

         تعليق” خطاب رئيس كاتالونيا بدون تفسير

في مقال بمجلة نيوزويك الأميركية كتب أستاذ الاقتصاد والقانون في جامعة جورج واشنطن نيل بوكانان أن الخبراء والمحللين الأميركيين في حالة ذهول من فكرة أنه لم يعد هناك وجود لأي اعتدال في السياسة الأميركية، وبشكل أدق فإن المحلل النموذجي (من اليسار المعتدل إلى اليمين المعتدل) يشعر بالقلق لأنه يبدو أنه لم يعد هناك جمهوريون معتدلون.

وقال بوكانان إن مجرد إدراك هذا الواقع الجديد سيهدد كتاب السياسة الكبار، لأن الاعتراف بما يحدث سيحتم قول شيء غير مقبول، ألا وهو أن الحزبين ليسا مخطئين بنفس القدر في كل شيء، ولأن الاعتراف بصوت عال ممنوع فإن هؤلاء المحكمين للذوق السياسي السليم في الحزبين يرفضون رؤية الاعتدال بين الديمقراطيين وتخيل الاعتدال بين الجمهوريين.

وأضاف أن الاستقطاب في كلا الطرفين يحرك جميع المشاكل، وأنه إذا كان بإمكان الجميع أن يتعلموا ببساطة التوصل إلى حل توفيقي فسيكون الجميع أفضل حالا.

وضرب مثلا بأخبار هذا الأسبوع عن تحقيق لجان الكونغرس في التدخلات الروسية بحملة انتخابات الرئاسة عام 2016 بأنه يبدو من غير المرجح الآن أن تصل التحقيقات إلى استنتاجات نهائية بشأن ما حدث العام الماضي.

ووصف الباحث محاولة الجمهوريين نسيان الأمور وتجاوزها، وشكوى الديمقراطيين من مخالفة القواعد بأنهما “شجار حزبي” ينم عن عدم وجود معتدلين.

ورأى أن البلاد تمر بمرحلة أخرى يتحدث فيها الخبراء الكبار عن جمهوريين “معتدلين”، ويتحسرون بأن هؤلاء الناس الطيبين غير مستعدين لمحاربة تطرف ترمب، والمشكلة كالعادة هي أنه لا يوجد حقا جمهوريون معتدلون يبقون في مناصبهم، وأولئك الذين يُنصّبون باعتبارهم منقذين للعقلانية والمنطق لا يصلحون ببساطة لهذا الدور.

وأضاف بوكانان أن مشكلة ما سماها “لعبة الاعتدال” هي أنها تأخذ فكرة أن كلا الحزبين متطرف بشكل لا يمكن إصلاحه كافتراض غير مدروس، حتى أن أفضل كتاب الصحف يقعون في منطقة النقد الآمنة هذه، كما قال أحدهم إن “الديمقراطيين والجمهوريين أبعد عن بعضهما من أي وقت مضى، وكل طرف تتنازعه عناصره الأكثر تطرفا أيديولوجيا“.

وخلص إلى أن الحزب الجمهوري -بمن في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ- لم يعد يرشح مرشحين معتدلين، وأن التفكير الحالم لن يغير الأمور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى