من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: أكد لمبعوث الرئيس بوتين أن الحكومة السورية تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية تحقن الدماء… الرئيس الأسد: سورية مصممة على الاستمرار بمحاربة الإرهاب ودعم المسار السياسي.. وما يحققه الجيش وحلفاؤه يمهد الأرضية لمزيد من العمل السياسي
كتبت “الثورة”: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفدا روسيا برئاسة الكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ودار الحديث خلال اللقاء حول الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في أكثر من منطقة والاستعداد لآستنة 7 والملفــــات التي ســـــتناقش ضمن هــــذه الجولة.
وأكد الرئيس الأسد أن ما يحققه الجيش وحلفاؤه من تطهير للأراضي السورية من رجس الإرهاب يهيئ الأرضية شيئا فشيئا للمزيد من العمل السياسي وخاصة أن الحكومة السورية كانت وما زالت تتعامل بإيجابية تجاه أي مبادرة سياسية من شأنها حقن الدماء السورية واستعادة الأمن والأمان بما يضمن وحدة وسيادة سورية.
وشدد الرئيس الأسد على أن الدولة السورية مصممة على الاستمرار بالحرب على الإرهاب من جهة ودعم المسار السياسي من جهة أخرى عبر رفع وتيرة المصالحات الوطنية والحوار بين الجميع عبر مؤتمر حوار وطني في سورية وصولا إلى تعديل الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية الجديدة.
وأكد الجانب الروسي أن روسيا ماضية في دعمها للدولة السورية في حربها على الإرهاب وفي الوقت نفسه تدعم وبشكل كامل المسار السياسي للحل في سورية الذي يضمن وحدة الأراضي السورية ويعيد الأمن والاستقرار إليها.
حضر اللقاء اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين.
الخليج: معارك مع البيشمركة تتزامن مع عملية طرد «داعش» من غربي العراق
بغداد تشترط إلغاء الاستفتاء للتفاوض مع أربيل
كتبت الخليج: رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي من طهران، أمس، المقترح الكردستاني ب«تجميد» نتائج الاستفتاء حول استقلال الإقليم، مجدداً تأكيده على «إلغاء» التصويت، كشرط لبدء أي مفاوضات، فيما اعتبرت تركيا أن اقتراح سلطات كردستان تجميد نتائج الاستفتاء، «ليس كافياً»، ودعت إلى «إلغاء» هذا الاقتراع الذي أثار غضب الرئيس التركي رجب أردوغان، في حين نصح المرشد الإيراني علي خامنئي العبادي بألا يعوّل على الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم «داعش»، واعتبر أن من حق العراق أن يلعب دوراً قيادياً في المنطقة.
وقال العبادي الذي يزور طهران «نحن لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور». وكان مدير المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء حيدر حمادة كتب في وقت سابق في صفحته على فيسبوك «يتحدثون عن تجميد الاستفتاء، ونقول لهم الاستفتاء اصبح من الماضي وتم إنهاؤه على الأرض».
وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو «إن تراجع (كردستان العراق) يمثل خطوة مهمة لكن غير كافية. ما يجب فعله هو الفاء هذا الاستفتاء». من جانبه، قال وزير الجمارك التركي بولنت توفنكجي إن تركيا اتفقت مع العراق على فتح منفذ حدودي ثان، وإن إقامة البوابة الحدودية ستبدأ بمجرد اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة.
من جهة أخرى، التقى المرشد الإيراني علي خامنئي رئيس الوزراء العراقي الذي يزور طهران الخميس فيما تشن القوات العراقية هجوماً على آخر معاقل تنظيم «داعش» على أراضيها. ونقل بيان رسمي في بغداد عن خامنئي قوله خلال اللقاء «من حق العراق القوي والمنتصر أن يلعب دوراً قيادياً في المنطقة». ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله للعبادي «الوحدة هي أهم عامل في مكاسبكم أمام الإرهابيين… لا تأمنوا لأمريكا… ستضركم في المستقبل».
البيان: تحرير 7 قرى ودعوة مسلحي التنظيم إلى الاستسلام أو الموت
بدء الهجوم على آخر معاقل «داعش» في العراق
كتبت البيان: بدأت القوات العراقية أمس، هجوماً على آخر معاقل تنظيم داعش في البلاد وتشمل كلاً من القائم وراوة والقصبات، فيما تم تحرير 7 قرى رئيسية مع دعوة عناصر التنظيم إلى الاستسلام أو الموت.
وقال قائد عمليات الجزيرة في الجيش العراقي اللواء الركن قاسم المحمدي إن «عملية تحرير مدينة القائم (350 كيلومتراً غرب الرمادي) انطلقت من أربعة محاور». وأضاف أن الجيش والشرطة الاتحادية تشارك في العمليات «بإسناد كبير من طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي».
وأفاد التحالف الدولي في بيان إنه شن 15 غارة جوية ضد أهداف للمسلحين في منطقتي القائم والبوكمال ومحيطيهما في العراق وسوريا. مشيراً إلى أن عناصر التنظيم أمامها خياران إما الاستسلام أو الموت.
وبعيد ساعات من انطلاق العمليات، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن تحرير قرى عدة، إضافة إلى قاعدة جوية ومواقع إستراتيجية جنوب شرق القائم.
وحررت قوات الجيش العراقى والعشائر حررت منطقة الحصى بمدينة راوه غربي محافظة الأنبار من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي. ونقلت القناة عن مصدر عسكري بالجيش العراقى- لم تسمه – القول إن قوة من الجيش بالفرقة السابعة وبمساندة العشائر تمكنوا من تحرير منطقة الحصى 14 كيلو متراً غرب مدينة راوه، إلى جانب تدمير عربتين مفخختين لتنظيم داعش وتدمير قاذفين هاون، ورفع 41 عبوة أوكسجين، وتفكيك 91 عبوة ناسفة على الطريق العام غربي الأنبار.
يأتي ذلك فيما أعلن آمر لواء 28 في الفرقة السابعة التابعة لقيادة الجزيرة بمحافظة الأنبار العميد قتيبة الجبوري عن تحرير منطقة الحصى السكني غربي الأنبار ورفع العلم العراقي فوق مباني المنطقة المحررة.
كما سيطرت على قرية الجزرونية التابعة لناحية زمار شمال العراق، فيما تواصل القوات تقدمها باتجاه ناحية فيشخابور الحدودية في المثلث الحدودي السوري العراقى التركي.
كما تمكنت القوات الاتحادية من تحرير مقر قيادة عمليات الجزيرة والبادية القريب من منطقة راوة، فيما تواصل تقدمها باتجاه الشارع العام، وأفاد مصدر عسكري في محافظة الأنبار العراقية بأن قوات الجيش والعشائر حررت منطقة «جباب» غرب قضاء راوة. وأضاف المصدر أن «قوة من الجيش بالفرقة السابعة وبمساندة العشائر تمكنوا من تحرير منطقة جباب غرب مدينة راوة غربي الأنبار.
وتقف القوات المشتركة الآن على مسافة 83 كيلومتراً عند مركز قضاء القائم، ويفصلها عدد من المدن والبلدات الكبيرة. وبحسب مصدر عسكري ان «هناك أكثر من 40 قرية في الطريق، بعضها يزيد عدد سكانها على 3 آلاف نسمة»، مرجحاً أن يكون التنظيم قد فخخ أغلب الطرق.
الحياة: الجيش العراقي يخوض مواجهتين مع «داعش» و «البيشمركة»
كتبت الحياة: يخوض الجيش العراقي معركة على جبهتين، الأولى ضد القوات الكردية للسيطرة على المناطق المتنازع عليها، وقد تقدم في اتجاه معبر فيشخابور عند الحدود التركية. والثانية ضد «داعش» قرب الحدود مع سورية، وهي الأصعب على ما يقدر خبراء أميركيون.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي من طهران حيث التقى مرشد الجمهورية علي خامنئي رفضه اقتراحاً كردياً لإلغاء نتائج الاستفتاء على الانفصال ووقف العمليات العسكرية وبدء المفاوضات بين بغداد وأربيل، وتلقى رفضه دعماً تركياً وإيرانياً، في حين عبر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن قلق الولايات المتحدة من استمرار القتال بين القوات العراقية والكردية. ودعا بغداد إلى «تطوير قدراتها الذاتية والتصدي للنفوذ الإيراني».
وقال العبادي في بيان أمس، إن «جحافل البطولة والفداء تزحف للقضاء على آخر معقل للإرهاب في العراق لتحرير القائم وراوة والقرى والقصبات في غرب الأنبار وستعود كلها إلى أرض الوطن. ونكرر ما قلناه سابقاً إن معاركنا أصبحت أعراساً للانتصار، وهزيمة منكرة لداعش وليس أمام الدواعش غير الموت أو الاستسلام».
وبعد ساعات على انطلاق المعركة أكدت قيادة العمليات المشتركة «تحرير دائرة البحوث الزراعية، شمال الطريق الاستراتيجي، ومحطة وقود، وقرية أم الوز ومنطقتي الحسينيات والنادرة وقاعدة سعد الجوية، ومنطقة الكعرة، وما زالت مستمرة بالتقدم». وأفاد «الحشد الشعبي» بأن قواته «سيطرت على الطريق بين عكاشات والقائم، إضافة إلى قاعدة سعد الجوية».
وأكدت القوات العراقية أنها اقتربت من السيطرة على معبر فيشخابور الحدودي مع تركيا، في إطار عملية «فرض السيادة» على المناطق المتنازع عليها مع أربيل عقب مواجهات مع «البيشمركة».
وجاء في بيان لإعلام «الحشد الشعبي» أن قواته و «وحدات الرد السريع سيطرت على قرية المحمودية وتقدمت باتجاه ناحية فيشخابور عند المثلث الحدودي السوري- العراقي- التركي، بعدما طردت عصابات مسعود بارزاني (رئيس الإقليم) من تلك القرية، وكذلك السيطرة على قرية الجزرونية التابعة لناحية زمار».
وسبقت ذلك مواجهات وتبادل قصف بالهاونات بين «الحشد» و «البيشمركة» قرب قرية سحيلة، حيث يوجد حقل نفط. وأوضح البيان أن «التقدم يأتي ضمن عملية واسعة لاستعادة فيشخابور»، واتهم القوات الكردية بـ «استخدام صواريخ حرارية وهاونات ألمانية الصنع ضد القوات الاتحادية المتقدمة».
من جهة أخرى، رفض العبادي اقتراح حكومة إقليم كردستان «تجميد الاستفتاء»، ونشر على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي أمس، خلال زيارة إيران أن «إجراء الاستفتاء جاء في وقت نخوض فيه حرباً ضد داعش وبعد أن توحدنا لقتال الإرهاب، وحذرنا من إجرائه لكن من دون جدوى». وأضاف: «ما إجراءاتنا الدستورية في بسط السلطة الاتحادية إلا انتصاراً لجميع العراقيين». ولفت إلى أن «استراتيجية الحكومة، هي إخضاع هذه المناطق لسلطة الدولة، ونحن لا نقبل إلا إلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور».
وتلقى موقف العبادي دعماً تركياً، إذ أعلن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن «التجميد ليس كافياً». وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم: «أياً كان القرار الذي ستتخذه حكومة كردستان العراق، من البديهي أنه لن يؤدي إلى نتائج تتيح إصلاح الأضرار التي سببتها».
ودعا تيلرسون العراق إلى تطوير قدراته و «الوقوف في وجه النفوذ الإيراني، مع اعترافه بأن البلدين يشتركان في حدود طويلة ومصالح اقتصادية مشروعة.
وأضاف أن الولايات المتحدة ما زالت «قلقة للغاية إزاء القتال الذي اندلع بين قوات الأمن العراقية والبيشمركة الكردية. ونشعر بخيبة أمل لعجز الطرفين عن التوصل إلى حل سلمي». وأضاف أنه شجع العبادي على «قبول مبادرات أربيل لإجراء محادثات على أساس الدستور العراقي». كما دعا رئيس مجلس النواب بول رايان بغداد «إلى القبول بعرض حكومة الإقليم تجميد نتائج الاستفتاء، والدخول في مفاوضات لمعالجة مخاوف الأكراد، وحصتهم في الموازنة وعائدات النفط». وحذر من أن «الاشتباكات المستمرة وإراقة الدماء بين الجانبين تعيق الحرب على داعش، وتهدد العراق بالعودة إلى موجة جديدة من العنف الطائفي».
القدس العربي: بغداد ترفض مبادرة كردستان… واتهامات للبيشمركه بتدمير قرى عربية
اشتباكات في سهل نينوى… والعبادي التقى خامنئي في طهران
كتبت القدس العربي: بعد حصوله على دعم تركي إزاء الإجراءات التي تتخذها حكومته للسيطرة على المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، حصن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، موقفه بتأييد إيراني، خلال زيارة قام بها إلى طهران، أمس الخميس.
وعبر المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، لدى اجتماعه مع العبادي، عن دعمه لـ»الإجراءات» التي اتخذتها بغداد «للدفاع عن سيادة العراق ووحدته».
كذلك نصح خامنئي، العبادي بـ»ألا يعول على الولايات المتحدة في المعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية».
واستغل رئيس الحكومة العراقية فرصة وجوده في إيران، للرّد على مبادرة إقليم كردستان، الرامية إلى تجميد نتائج الاستفتاء ووقف التصعيد بين الجانبين، إذ شدد على إلغاء الاستفتاء كشرط أساس للحوار مع قادة الإقليم، وليس تجميد نتائجه، كما ترغب حكومة كردستان.
وقال: «لا نقبل إلا بإلغاء الاستفتاء والالتزام بالدستور».
ونقل بيان لمكتبه قوله إن «تعزيز العلاقات بين العراق وإيران مهم ليس لنا فقط وإنما لعموم المنطقة وأمنها واستقرارها وازدهارها».
ولاقت مبادرة حكومة الإقليم ترحيباً أمريكياً وفرنسياً، حيث دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي، بول رايان، بغداد إلى قبول «عرض» حكومة إقليم كردستان والدخول في «مناقشات هادفة» تعالج مخاوف أربيل المستمرة حول الحكم الذاتي، وحصة الميزانية الوطنية، وعائدات النفط.
كذلك ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، أن باريس ترحب بالمبادرة. وحسب بيان للخارجية فإن «فرنسا أبدت تأييدها لمبادرة حكومة إقليم كردستان بتجميد نتائج الاستفتاء، كما حثت بغداد على استئناف المحادثات والمفاوضات مع الإقليم».
لكن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، وصف مبادرة إقليم كردستان بأنها «خطوة مهمة لكنها غير كافية»، مشددًا على ضرورة إلغاء الاستفتاء.
في هذه الأثناء تجددت الاشتباكات بين القوات العراقية الاتحادية من جهة، وقوات البيشمركه الكردية من جهة ثانية، في مناطق سهل نينوى شمالي العراق.
وجاءت الاشتباكات في أثناء تحرك القوات الاتحادية صوب منفذ «فيشخابور» الحدودي مع سوريا، بغية السيطرة عليه، تمهيداً لفتح منفذ جديد محاذ له، لربط العراق مع تركيا، يكون بديلاً من منفذ إبراهيم الخليل ضمن حدود محافظة دهوك.
وفي ظل سيطرة قوات البيشمركه على ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر غربي نينوى، نفذت تلك القوات عمليات «تدمير ممنهجة» لعدد من القرى ذات الغالبية العربية.
وقال رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب العراقي لـ»القدس العربي»، إن «نحو 100 قرية في زمار سويت بالأرض»، مضيفاً أن «ألفاً و200 منزل في قرية بارزان وحدها تم تدميرها بالكامل، ولم يبق سوى المسجد فيها قائماً».