الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

اهتمت الصحف الاميركية بالخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والعضوين الجمهوريين بمجلس الشيوخ بوب كوركر وجيف فليك وغيرهما، وأبرزتا وصف أحدهما لترمب بأنه “كذاب وجالب الإذلال لأميركا، وأوردت هذه الصحف أن جهود ترمب لتمرير سياسته الرامية إلى خفض كبير في الضرائب بالميزانية هذا العام، غيّبتها المشاحنات بينه وبين العضوين الجمهوريين، وأشارت إلى أن ترمب قام أمس بزيارة نادرة إلى مقر الكونغرس (كابيتول هيل) على أمل توحيد الحزب الجمهوري لتمرير الخفض الكبير في الضرائب، الذي يصل إلى 1.5 تريليون دولار خلال العشر سنوات المقبلة .

وأوردت واشنطن بوست ونيويورك تايمز تفاصيل كثيرة عما تبادله ترمب وكل من كوركر وفليك من انتقادات وشتائم، قائلة إن ذلك عتّم على جهود الجمهوريين للاتفاق حول خطة الضرائب.

من ابرز العناوين المتداولة:

         فتح مراكز الاقتراع في كينيا في انتخابات رئاسية تقاطعها المعارضة

         تيلرسون: العقوبات الأميركية تستهدف النظام الإيراني

         مجلس النواب الأميركي يقر عقوبات على حزب الله

         برلمان البرازيل يصوّت ضد محاكمة تامر

         مقتل جنديين ماليين في هجوم في شمال البلاد

         مجلس الامن يبحث مشروع قرار حول بورما

         ترمب يهنئ نظيره الصيني على فوزه بولاية ثانية

         اجراءات امنية اضافية تفرض على المسافرين جوا الى الولايات المتحدة

         الاتحاد الاوروبي يعتمد نظاما معلوماتيا موحدا لمراقبة حدوده الخارجية

في مقاله بعنوان “موت بطيء لاتفاق إيران” قارن جون بولتون نائب وزير الخارجية الأميركي السابق والمعروف بمواقفه الداعمة لإسرائيل، اتفاق إيران النووي باتفاق نووي أميركي فاشل مع كوريا الشمالية عام 1994 أطلق عليه حينها “الإطار المتفق عليه“.

وتعليقا على ذلك قال أحد قراء “وول ستريت جورنال” إن الولايات المتحدة وعدت وقتها بتزويد بيونغ يانغ بمحطتين نوويتنين سلميتين وبترول مقابل وقف إنتاج البلوتونيوم. وفي يناير/كانون الثاني 1995 سيطر الجمهوريون على انتخابات مجلس النواب ورأى العديد منهم أن اتفاق الرئيس كلينتون مع كوريا الشمالية كان استرضاء لها فبدؤوا يقوضونه.

ووقتها قالت كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة فشلت في تطبيع العلاقات والتخلص التدريجي من العقوبات الاقتصادية كما وعدت. وتراجعت واشنطن عن بناء محطتي الطاقة النووية وأخرت العديد من شحنات النفط. واعتقدت بيونغ يانغ أن واشنطن لم تفِ بوعدها بموجب الإطار المتفق عليه، وبدأت تخصيب اليورانيوم سرا لصنع قنبلة نووية.

وأشار إلى أن بكين وبيونغ يانغ تريان نمطا لتراجع أميركا عن معاهداتها واتفاقاتها المتعلقة بالأسلحة النووية، وأنها لم تصادق أبدا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية لعام 1996 التي ساعدت على التفاوض. وفي عام 2001 أخرج الرئيس جورج دبليو بوش أميركا من معاهدة الصواريخ المضادة للقذائف البالستية لعام 1972. ومؤخرا أخرج ترمب أميركا من اتفاق باريس للمناخ واتفاق الشراكة التجارية عبر المحيط الهادي، ويريد إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا).

وخلصت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل التراجع عن اتفاق نووي آخر، وهذه المرة مع إيران. وقالت إن هذا السجل من التراجعات الدبلوماسية الأميركية يهدد بتدمير سمعتها فيما يتعلق بمصداقيتها، مما يجعلها دولة مارقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى