من الصحف البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي، ومن بين القضايا العربية التي تناولتها الصحف الإصلاحات الأخيرة في السعودية، ومن بين القضايا الدولية ملفات كينيدي التي سيتم اليوم الكشف عن ثلاثة آلاف ملف سري منها وسيعكف المؤرخون على دراستها كما سيعكف على فحصها محبو كينيدي الذين يودون فهم ملابسات وفاته، وتكشف الوثائق بعض الأسرار عن الإجراءات التي اتخذتها الاجهزة الاستخباراتية الأمريكية للدفاع عن سمعتها بعد مقتل كينيدي .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الجيش العراقي يبدأ عملية استعادة القائم وراوة شمال غربي الأنبار
– الأكراد يتهمون القوات العراقية بقصف مواقع للبيشمركة
– ملفات كينيدي قد تبدأ نظريات مؤامرة بقدر ما تكشف
– قطر “ستضع حدا أدنى” لأجور العاملين الأجانب في منشآت كاس العالم
– عقوبات أمريكية خليجية تستهدف القاعدة و”الدولة” في اليمن
– السعودية تخطط لاستثمار 500 مليار دولار على البحر الأحمر
– الغارديان: آل سعود في حالة إنكار رغم محاولات ولي العهد للإصلاح
نشرت صحيفة الغارديان مقالا لنسرين مالك بعنوان “آل سعود في حالة إنكار“، قالت مالك إن “شيئا يوشك على الحدوث في السعودية، فعلى مدى عقود اتبعت العائلة المالكة في السعودية سياسة تقديم وعود دون الوفاء بها قط.. وتضيف أن السعودية تحدث جلبتها المعهودة في محاولة لصقل صورة المملكة التي شابها الكثير من التلف عالميا، ولكن حين يحين وقت التنفيذ، لا تفي المملكة بما تعهدت به“.
وقالت مالك إن هذه المرة قد يختلف الحال، ففي مقابلة مع الغارديان أدلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتصريح يجذب انتباه الجميع حتى اكثر المتشككين، حيث قال إن الثورة الإيرانية أدت إلى ظهور أنظمة دينية في المنطقة وإنه حان الوقت “للتخلص من ذلك” في السعودية.
وقال ولي العهد السعودي “سنعود إلى ما كنا عليه – الإسلام المعتدل المنفتح على العالم والديانات الأخرى. تقل أعمار 70 في المئة من السعوديين عن الثلاثين. لن نضيع 30 عاما من عمرنا في مكافحة الأفكار المتطرفة. سنقضي عليها الآن وعلى الفور“.
وقالت مالك إن “ولي العهد مروج محنك لفكره ومحبب من وسائل الإعلام الغربية، ونجح في تقديم نفسه على أنه محور التغيير منذ أمد طويل في المملكة. وبدا لبعض الوقت أن ولي العهد لا يقدم غير الكلمات والوعود، ولكن التعليقات الأخيرة مصحوبة بالسماح للنساء بقيادة السيارة تشير إلى أن ولي العهد وعددا من أفراد الأسرة المالكة جادون في التغيير“.
ورات مالك إنه “إضافة إلى ما يبدو من صدق نوايا ولي العهد للإصلاح، توجد أيضا خلفية إقتصادية لهذه التغييرات، حيث علمت الأسرة المالكة، عبر أعوام من انخفاض أسعار النفط مُنيَ بها اقتصاد يعتمد بصورة رئيسة على النفط، أن النظام لا يمكن أن يستمر بصورته الحالية“.
وقالت مالك أنه رغم ما يبدو من تغييرات، فإن المملكة ما زالت تعاني من حالة إنكار، وترى أن حالة التطرف في السعودية لم تبدأ بالثورة الإيرانية. وتقول إن التطرف في السعودية بدأ بإطلاق يد رجال الدين المتشددين في التحكم في كل شيء، بدءا من المناهج المدرسية إلى قوانين النظام العام.
واضافت أن إطلاق يد رجال الدين المتشددين في السعودية كان يعني بالنسبة للعائلة المالكة تهدئة مؤسسة دينينة قد تتسبب محاولة تحجيمها في الكثير من الخلاف داخل البلاد، كما كان يعني تمكين النظام من توطيد حكم سلطي لا يمكن مساءلته.
نشرت صحيفة ديلي تليغراف مقالا كتبه بن رايلي سميث، محرر الشؤون الأمريكية في الصحيفة، بعنوان “ملفات كينيدي قد تبدأ نظريات مؤامرة بقدر ما تكشف”. ويقول رايلي سميث إنه بالنسبة للمؤمنين بنظرية المؤامرة، يمثل اليوم نهاية انتظار دام نصف قرن لكشف الحقائق الكاملة لاغتيال الرئيس ا|لأمريكي السابق جون إف كينيدي.
ويقول إنه سيتم اليوم الكشف عن ثلاثة آلاف ملف سري عن اغتيال كينيدي سيعكف المؤرخون على دراستها كما سيعكف على فحصها محبو كينيدي الذين يودون فهم ملابسات وفاته.
ويقول إن الوثائق قد تكشف بعض الأسرار عن الإجراءات التي اتخذتها الاجهزة الاستخباراتية الأمريكية للدفاع عن سمعتها بعد مقتل كينيدي.
ويضيف أن المؤرخين يرون أن كشف الوثائق قد لا ينهي التكهنات ونظريات المؤامرة التي احاطت بمقتل كينيدي، بل قد تزيد منها.