الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: المقداد يجري مباحثات في طهران مع الأصدقاء الإيرانيين لاريجاني وولايتي: إيران مستمرة في دعم سورية.. والنصر النهائي على الإرهاب بات وشيكاً

كتبت تشرين: أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني ونائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أهمية استمرار التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين لاستكمال الإنجازات الاستراتيجية والانتصارات التي تحققت على الإرهاب وداعميه وإفشال جميع المخططات التي تستهدف المنطقة.

وقال المقداد: سورية مستمرة في محاربة الإرهاب واجتثاثه بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء مهما بلغ الدعم المقدم للإرهابيين وإن التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال, مشيراً إلى أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأمريكية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف المقداد: نحن لا يمكن أن نثق بالتوجهات التركية, مشيراً إلى أن ما قام به رئيس النظام التركي رجب أردوغان تجاه سورية والعراق شجع الأكراد على محاولات الانفصال, مؤكداً أن دخول الدبابات والأسلحة الثقيلة التركية إلى إدلب مخالف لاتفاق أستانا والمقررات الدولية وهو مرفوض تماماً وسنقف بوجهه.

ولفت المقداد إلى أن وجهات النظر السورية-الإيرانية متطابقة حيال الأوضاع في سورية والمنطقة وخاصة لجهة محاربة الإرهاب ورفض مشروعات التقسيم والتأكيد على سيادة ووحدة وسلامة أراضي دول المنطقة.

ونوه المقداد بموقف إيران الداعم لقضايا المنطقة قائلاً: إن سياسة إيران حكيمة وتحافظ على السلم والأمن في المنطقة والعالم. وأشار المقداد إلى أن مباحثاته في طهران تناولت اجتماع «أستانا 7» والتحضيرات له وجدول الأعمال والخطوات التي يجب اتباعها, كما تم أيضاً التطرق للمؤتمر الذي سيعقده الأصدقاء الروس في سورية مستقبلاً.

وأكد المقداد دعم سورية لموقف إيران حول الملف النووي مشيراً إلى أن العالم أصبح يعي ما تقوم به أمريكا من انتهاك للقانون الدولي وتدمير ما تم التوصل إليه في إطار الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الست الكبرى, موضحاً أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت معزولة حتى من أقرب حلفائها بينما يقف العالم موحداً مع إيران بوجه سياسات أميركا الخطرة.

وفيما يتعلق بالأوضاع شمال العراق جدد المقداد التأكيد على أن سورية تدعم وحدة وسيادة العراق, مبيناً أن مشروع الاستفتاء في إقليم شمال العراق مرفوض وهو يخدم مصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية في المنطقة.

من جانبه أكد لاريجاني توافق وجهات النظر السورية- الإيرانية وأن إيران مستمرة في دعمها لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات مشيداً بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء في محاربة الإرهاب وقال: النصر النهائي بات وشيكاً ومستمرون في التنسيق المشترك لتحقيق المزيد من النجاحات بما يخدم البلدين وبلدان المنطقة.

إلى ذلك جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي التأكيد على استمرار دعم بلاده حكومة وشعباً للشعب السوري والحكومة السورية في مختلف المجالات حتى تحقيق النصر على الإرهاب والإرهابيين.

وقال ولايتي خلال لقائه المقداد: كل مشروعات ومؤامرات النيل من سورية فشلت بفضل صمود الشعب السوري وتضحيات جيشه وحكمة الرئيس بشار الأسد ودعم الحلفاء وقوى المقاومة.

ونوه ولايتي بالانتصارات الأخيرة في سورية والعراق ضد الإرهاب وتحرير العديد من المناطق في هذين البلدين من سيطرة الإرهابيين، مشيراً إلى أن الأمريكيين هزموا في سورية والعراق وهذه الهزيمة ستستمر وأن الصهاينة قد يئسوا من مخططاتهم ومشروعاتهم في المنطقة.

من جانبه أكد المقداد أن محور المقاومة يحقق الانتصارات تلو الأخرى على الإرهاب والإرهابيين وداعميهم, مشيراً إلى أن الانتصارات مستمرة حتى تطهير سورية من الإرهاب وإعادة الأمن إلى كل ربوعها.

وقال المقداد: زيارتي إلى إيران هي انعكاس لحقيقة العلاقات بين البلدين, مبيناً أن الانتصارات الأخيرة في سورية كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي.

وأوضح المقداد أن كل العالم «اليوم» يقف في وجه سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد إيران, مشدداً في الوقت ذاته على وقوف سورية إلى جانب إيران لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية.

وتابع المقداد: الأوضاع الدولية تتغير بسبب ثبات موقف محور المقاومة وسنصل إلى الانتصار النهائي بفضل مقاومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وثبات الجمهورية العربية السورية وكل القوى التي تسعى إلى الخير ومن ضمنها المقاومة الوطنية في لبنان.

وفي مؤتمر صحفي عقب اللقاء أكد ولايتي والمقداد الموقف الحازم والقاطع لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتعاون والتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب وداعميه وإفشال مخططاتهم الرامية للنيل من دول المنطقة وسيادتها.

وشدد الجانبان على أن محور المقاومة يحقق الانتصارات المستمرة على الإرهاب من خلال التضحيات والصمود أمام مختلف أشكال المؤامرات مؤكدين أنه لن يُسمح بالنيل من دول محور المقاومة.

“الثورة”: الجيش يستعيد حي الصناعة ويتقدم في حويجة صكر بدير الزور.. ويدمّر رتل آليات لإرهابيي النصرة بريف حماة

كتبت “الثورة”: تتواصل إنجازات الجيش العربي السوري في الميدان، حيث قضت وحدات الجيش العاملة في مدينة دير الزور على المزيد من تجمعات إرهابيي «داعش» في حويجة صكر وما تبقى من الأحياء السكنية التي ينتشر فيها إرهابيو التنظيم التكفيري.

وذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات الجيش خاضت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «داعش» في حي الصناعة أسفرت عن مقتل العديد منهم وفرار الباقين لتتحقق بذلك السيطرة الكاملة على الحي.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش قامت بتمشيط الحي بشكل كامل ووضعت نقاط تمركز جديدة داخل الحي تمهيداً للبدء بعمليات جديدة لاجتثاث إرهابيي «داعش» في الأحياء المجاورة.‏

ولا تزال بعض أحياء مدينة دير الزور تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي يتخذ من منازل المواطنين أوكاراً لتخزين أسلحته وذخيرته.‏

وبين المراسل أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على محاور تحرك إرهابيي «داعش» في أحياء الحميدية والجبيلة والرشدية والشيخ ياسين وكنامات وخسارات أسفرت عن تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.‏

وفي الريف الشرقي حققت وحدات الجيش بدعم من سلاحي الجو والمدفعية تقدماً جديداً في عملياتها ضد أوكار إرهابيي «داعش» في قرية حويجة صكر بعد القضاء على العديد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم وذلك بحسب المراسل.‏

وفي ريف حماة الشرقي دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وعربات ثقيلة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي.‏

وأفاد مراسل سانا في حماة بأن الطيران الحربي السوري وجه بعد معلومات دقيقة ضربات مركزة على تحرك لرتل من الآليات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية البويدر شمال ناحية السعن بالريف الشرقي.‏

وأشار المراسل إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير 8 عربات قاطرة محملة بدبابات وأسلحة ثقيلة للتنظيم التكفيري والقضاء على العديد من إرهابييه.‏

من جهة ثانية جددت المجموعات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر إطلاقها قذائف هاون على ضاحية حرستا بريف دمشق.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ سانا بأن المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية استهدفت ظهر أمس ضاحية حرستا السكنية بـ 7 قذائف هاون ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات دون وقوع إصابات بين المواطنين.‏

ومنذ توقيعه في تموز الماضي انتهكت المجموعات المسلحة مرات عديدة اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر اعتدائها بالقصف الصاروخي على الأحياء السكنية في دمشق وريفها. وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 22 من تموز الماضي وقفا للأعمال القتالية في عدد من مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم الرد بالشكل المناسب على أي خرق.‏

الخليج: بغداد تستعد لتحرير آخر مواقع «داعش» في العراق.. أربيل تعرض «تجميد الاستفتاء».. وبرزاني يتأهب للاستقالة

كتبت الخليج: عرضت حكومة إقليم كردستان على بغداد تجميد نتائج الاستفتاء على الانفصال، الذي أثار أزمة كبيرة مع الحكومة الاتحادية منذ نحو شهر، في وقت ترددت أنباء في العديد من المواقع عن ان رئيس الإقليم مسعود برزاني وافق على تقديم استقالته وتشكيل حكومة انقاذ وطني شريطة ان يترأسها ابن شقيقه نيشروان برزاني الذي يترأس الحكومة الحالية، وأوضحت ان برزاني لم يحدد موعدا لتقديم استقالته حتى لا يبدو انه خضع لضغوط محلية أو دولية، لكنها رجحت ان يقدم على هذه الخطوة خلال الساعات الثماني والأربعين القادمة.

وفي بيان نشر ليل الثلاثاء الأربعاء، قالت حكومة الإقليم إنه «من منطلق المسؤولية أمام شعب كردستان والعراق نقترح للحكومة والشعب والرأي العام العراقي والعالمي تجميد نتائج الاستفتاء… وبدء حوار مفتوح مع الحكومة الاتحادية وفق الدستور». كما يقترح النص المؤلف من ثلاث نقاط «وقف إطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان»، بعد مقتل نحو 30 من قوات البيشمركة والقوات العراقية في اشتباكات خلال عملية «إعادة فرض الأمن» في مناطق متنازع عليها، خصوصا محافظة كركوك الغنية بالنفط. وكانت قوات البيشمركة سيطرت على هذه المناطق خلال الفوضى التي عمت العراق في ظل هجمات تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.

ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الحكومة العراقية حيال هذه المبادرة، لكن قوات الحشد الشعبي التي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية وتشكل جزءا من القوات الاتحادية، أعلنت امس أن مقترح حكومة إقليم كردستان العراق «لا قيمة له». وقال المتحدث باسم فصائل الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن مبادرة كردستان «لا قيمة لها، إذ إن التجميد يعني الاعتراف بالاستفتاء، وطلب الحكومة واضح، إلغاء الاستفتاء».

من جهة أخرى، نسبت وكالة أنباء الإعلام العراقي إلى «مصدر سياسي» لم تسمه، قوله إن رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني وافق على تقديم استقالته وتشكيل حكومة انقاذ، شرط أن يترأسها ابن شقيقه نيشروان برزاني الذي يرأس الحكومة الحالية للإقليم. وذكر المصدر، أمس، أن «جهات معينة تضغط على رئيس الإقليم المنتهية ولايته مسعود برزاني لتقديم استقالته وتشكيل حكومة إنقاذ وطني»، مشيرة إلى أن «تمديد عمر البرلمان في جلسة الأمس كان الخطوة الأولى لهذا الاقتراح». وأكد المصدر أن «برزاني ابلغ حزبه أنه سينفذ قرار الاستقالة أو إلغاء منصبه عبر البرلمان، حتى لا يقال انه استقال نتيجة ضغوط دولية ومحلية». وتابع أن «تمديد عمر برلمان كردستان لدورتين ولكل دورة أربعة أشهر يعني تمديد عمر رئاسة الإقليم أيضاً، إلا أن الجهات الدولية والإقليمية أكدت لبرزاني أن مشكلات الإقليم مع بغداد لن تحل ما لم يقدم استقالته»، مؤكداً ان «برزاني وافق على تقديم استقالته إلا أنه لم يعلن بعد تاريخ تقديمها»، متوقعاً ان يتم ذلك «خلال الساعات ال 48 المقبلة».

في غضون ذلك، حذر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، امس، من وقوع ما اسماها «ابادة جماعية» ضد الكرد في المناطق المتنازع عليها، مطالبا الأمم المتحدة والولايات المتحدة والبرلمان العراقي والحكومة بالتدخل وإغاثة المنكوبين.

البيان: الإقليم يرضخ للحوار مع بغداد ويدعو لوقف إطلاق النار… «كردستان» يعرض تجميد الاستفتاء

كتبت البيان: في مسعى لنزع فتيل الأزمة المتفاقمة بين أربيل وبغداد، أبدت حكومة إقليم كردستان العراق، تراجعاً في مواقفها التي تسببت بإشعال التوتر، وعلى رأس تلك المواقف، الاستفتاء على استقلال الإقليم عن العراق، وأصدرت بياناً لتجميد نتائج الاستفتاء، وكذلك تجميد جميع العمليات القتالية.

واقترحت حكومة كردستان في بيان أصدرته أمس «تجميد نتائج الاستفتاء» الذي أجري في 25 سبتمبر الماضي على استقلال الإقليم، وأثار غضب بغداد وإيران وتركيا. ودعا بيان الحكومة الكردية إلى «وقف إطلاق النار فوراً، ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان».

وكانت القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي، اشتبكت مع قوات البيشمركة الكردية في مناطق قرب مخمور وفي ألتون كوبري بمحافظة كركوك، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ومع استمرار التوتر العسكري بين القوات الكردية والقوات العراقية على حدود إقليم كردستان، قررت حكومة أربيل اتخاذ خطوات التهدئة، بعد تحسس الموقف الإقليمي الصارم تجاه وقف مساعي الاستقلال.

ودعت أربيل في بيان الحكومة إلى «البدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي». وأشارت إلى أن «القتال بين الطرفين لا يفرض انتصار أي طرف، بل يقود البلد إلى دمار شامل وفي جميع جوانب الحياة». لكن ناطقاً عسكرياً أشار إلى أن الهجوم سيستمر لاستعادة أراضٍ خاضعة للأكراد.

واعتبرت قوات الحشد الشعبي، أن المبادرة «لا قيمة لها»، مؤكدة على شرط الحكومة المركزية بـ«إلغاء» نتائج هذا التصويت. وقال مسؤولون أكراد، إن البيشمركة صدت هجوماً لقوات الحشد الشعبي في منطقة ربيعة على مسافة 40 كيلومتراً جنوبي فيش خابور على الحدود مع سوريا وتركيا.

وقالت وسائل إعلام رسمية، إن إيران فتحت، معبراً حدودياً مع كردستان العراق، كانت قد أغلقته رداً على استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم.

كما أفادت مصادر أمنية، بأن القوات العراقية تسلمت منفذ ربيعة الحدودي على الحدود سوريا وكردستان. وعززت القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي من انتشارها، بدفع قوات اضافية في المناطق المتنازع عليها مع سلطات الإقليم.

ولم يقدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رداً بعد على المقترحات التي طرحها الأكراد، إذ بدأ زيارة رسمية لتركيا وإيران، ستبرز فيها مسألة العلاقات مع الأكراد.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الاستفتاء «حصل من طرف واحد ومن دون أي مشاورة وغصباً عن الآخرين».

وأضاف أن «البعض حاول من خلال الاستفتاء إعادة التقسيم من جديد من خلال القوة وسفك الدماء، والحمد لله انتصرت في الاخير إرادة الخير من قبل العرب والتركمان والأكراد، وكل المكونات في تحقيق سريان القانون على كل الأراضي العراقية».

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن العبادي تعهد في مقابلة معها بنزع سلاح الفصائل الشيعية المسلحة التي ترفض الدخول تحت سيطرته بعد هزيمة تنظيم داعش.

قالت منظمات إغاثة، إن نحو 30 ألف كردي نزحوا عن مدينة طوزخورماتو المتعددة الأعراق جنوبي كركوك، حيث اشتعلت التوترات الطائفية والعرقية، بعد أن سيطرت القوات العراقية على المنطقة.

وقال مسؤولون من منظمتي إغاثة إن معظم النازحين يقيمون في العراء، وفي حاجة لمساعدات عاجلة.

الحياة: مجلس النواب الأميركي يتبنّى استراتيجية ترامب لمعاقبة طهران و «حزب الله»

كتبت الحياة: صادق مجلس النواب الأميركي أمس، على أربعة مشاريع قوانين تفرض عقوبات على إيران وحليفها «حزب الله» اللبناني، متبنّياً النهج التصعيدي الذي تعتمده إدارة الرئيس دونالد ترامب في هذا الملف، وذلك في أول تحرّك شامل بهذا الحجم منذ عام 2008.

وقبل ساعات من تصويت المجلس، كرّر مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، أن «القدرات الدفاعية» لبلاده «ليست قابلة للتفاوض ولا المساومة». ونبّه في الوقت ذاته إلى «مشكلة تاريخية» تتمثّل في تبعية الاقتصاد الإيراني للنفط، مقراً بـ «هاجس أمن اقتصادي في كل الأوقات».

وصادق مجلس النواب الأميركي، خلال جلسة دامت ثلاث ساعات، على أربعة مشاريع قوانين تفرض عقوبات على إيران و «حزب الله»، مرتبطة بشبكات التمويل وبرنامج طهران للصواريخ الباليستية.

وأقرّ النواب، الجمهوريون والديموقراطيون، مشروع القرار الرقم 1698 بعنوان «قانون الصواريخ الباليستية لإيران وتطبيق العقوبات»، والذي يتبنّاه رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس إد رويس، ويفرض عقوبات على جهات خارجية تبيع طهران تكنولوجيا أو تدعم هذا البرنامج.

أما المشروع الثاني فيحمل الرقم 359 ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف «حزب الله» بأكمله تنظيماً إرهابياً، بدلاً من الفصل بين جناحَيه العسكري والسياسي، ويتبنّاه النائب تيد دويتش، وهو غير ملزم. ومشروع القانون الثالث بعنوان «استخدام حزب الله دروعاً مدنية» ويتبنّاه النائب مايك غالاغر.

ويُعتبر مشروع القانون الرابع الأهم والأكثر إيذاءً بعقوباته لـ «حزب الله»، والمعروف باسم «قانون وقف تمويل حزب الله لعام 2017»، ويتبنّاه رويس أيضاً، إذ يشمل فرض عقوبات على أي جهة أومموّل للحزب، كما يُلزم الرئيس الأميركي إعداد تقارير سنوية في شأن ثروة قياديّي الحزب، بينهم أمينه العام حسن نصرالله، وأيّ داعم للحزب. وبعد التصويت أمس، حُوّلت مشاريع القوانين على مجلس الشيوخ، لإقرارها أو تعديلها، ثم يوقعها ترامب.

وقال مدير معهد «الدفاع عن الديموقراطيات» مارك دوبويتز لـ «الحياة»، إن الدعم الديموقراطي والجمهوري لمشاريع القوانين، بعد أسبوعين على إعلان ترامب استراتيجيته في شأن إيران، يعكس «تبنّياً واسعاً لنهج أكثر صرامة وشمولية في التعامل مع طهران، ممّا كان عليه أثناء عهد (الرئيس السابق) باراك أوباما». ولفت دوبويتز، وهو على اتصال وثيق بالإدارة، إلى أن العقوبات الجديدة لا تتناقض مع الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، مشدداً على أنها «تقوّي يد الإدارة في المفاوضات مع الأوروبيين، للضغط على طهران في شأن برنامجها الباليستي» والتعامل مع «حزب الله» بوصفه «تهديداً فعلياً للأمن الإقليمي».

أما الخبير في «معهد كارنيغي للسلام الدولي» جوزيف باحوط، فرجّح في اتصال مع «الحياة» أن تكون للعقوبات المرتقبة على الحزب «مضاعفات على الثقة في القطاع المصرفي في لبنان، أكثر من أن تؤذي حزب الله مباشرة».

في الرياض، أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين أن بلاده «ستناقش مع حلفائها في المنطقة حزمة إجراءات رادعة ضد حزب الله»، لافتاً إلى أن السعودية «تقوم بجهود جبّارة لمحاربة التطرف ومصادر تمويله».

القدس العربي: إسرائيل تقرّ بناء 176 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية

كتبت القدس العربي: قال مئير ترجمان، نائب رئيس بلدية القدس، إن لجنة التخطيط التابعة للبلدية وافقت على بناء 176 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نوف تسيون، داخل حي جبل المكبر الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.

ويأتي ذلك بعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على تقديم خطط لبناء أكثر من 2600 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.

وتقول حركة «السلام الآن» إن هذا المشروع سيؤدي إلى إقامة أكبر مستوطنة داخل أي حي فلسطيني في القدس الشرقية. ويوجد بالفعل 91 وحدة في نوف تسيون.

وتبنى غالبية المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة خارج مناطق سكنية فلسطينية.

وكان رئيس بلدية القدس نير بركات أعلن في بيان في وقت سابق هذا الأسبوع عن الموافقة على تصاريح البناء، مؤكدا «نحن نقوم بإعادة توحيد القدس عبر أفعال على الأرض».

من جهته، قال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس خليل التفكجي إن خطورة هذا المشروع ومشاريع مماثلة في أحياء فلسطينية أخرى مثل رأس العمود وجبل الزيتون تتمثل في كونها لصالح «عدم تقسيم (المدينة) وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس» الشرقية.

وأضاف التفكجي أن هذه البؤر تحول دون تنازل إسرائيل عن القدس الشرقية المحتلة و»عدم تقسيم مدينة القدس مرة أخرى».

وفي هذه الأثناء قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن الاستيطان الإسرائيلي يدمر حل الدولتين ويقضي على أية فرصة للسلام في المنطقة.

وندد الحمد الله، في بيان لدى استقباله في مدينة رام الله وزير خارجية رومانيا ثيودور مليسكانو « بتصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي خاصة استمرار التوسع الاستيطاني».

وطالب رومانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة عملية لدعم حل الدولتين، منوها أن «كافة التقارير الدولية تشيد بجاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية».

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن العائق أمام أي تقدم في عملية السلام هو حكومة إسرائيل اليمينية وسياساتها الاستيطانية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى