الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان نواب جمهوريون فتح تحقيقين برلمانيين جديدين، يستهدف الاول الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما بينما يستهدف الثاني المرشحة الديموقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون .

وقالت ان التحقيق يرمي بحق كلينتون الى جلاء ملابسات قرار مكتب التحقيقات الفدرالي “أف بي آي” ووزارة العدل خلال الحملة الانتخابية في 2016 بعدم ملاحقة المرشحة الرئاسية في حينه في قضية استخدامها حسابا بريديا الكترونيا خاصا في تعاملاتها الرسمية حين كانت وزيرة للخارجية.

أما التحقيق بحق الرئيس السابق فيستهدف قرارا اتخذته في 2013 إدارته ووافقت فيه على صفقة بيع مجموعة يورانيوم وان المنجمية الكندية لشركة روساتوم الروسية. والقرار الذي اصدرته ادارة أوباما بعدما قامت المجموعة المنجمية بالعديد من التبرّعات لمنظمة كلينتون التي اسسها الرئيس السابق بيل كلينتون سمح للشركة الروسية بالاستحواذ على 20% من مخزونات اليورانيوم الأميركي.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ظل طيلة أيام في دائرة الجدل بشأن رد فعله إزاء مقتل أربعة من جنود القوات الخاصة الأمريكية في النيجر، إثر كمين نصبه مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي في الرابع من الشهر الجاري، وقالت إن ترامب تعرض لانتقادات بسبب صمته لمدة أسبوعين على الحادث- لاسيما إذا أخذنا في الاعتبار عادته الدائمة في تسليط الضوء على خيانة مقاتلي داعش كلما سنحت الفرصة لذلك- وكذلك بسبب خلافه العلني “غير اللائق” مع مايشا جونسون، وهي أرملة الجندي ديفيد جونسون المقتول في كمين النيجر.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         شي جينبينغ يفوز بولاية جديدة امينا عاما للحزب الشيوعي الصيني

         سناتوران جمهوريان يشنان هجوما حادا على ترمب

         الجمهوريون يفتحون تحقيقين بحق أوباما وهيلاري كلينتون

         غوتيريش يدعو إلى دعم دولي إضافي لأفريقيا الوسطى

         الكونغرس يقر 36 مليار دولار لمساعدة المناطق المنكوبة بالأعاصير والحرائق

         موسكو تبرم اتفاقا مع مانيلا لبيعها اسلحة

         مناوشات متصاعدة بين ترمب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية

         استقبال بارد لتيلرسون في باكستان إثر انتقادها بخصوص طالبان

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن حملة هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية في الحزب الديمقراطي، مولت عمليات بحث للوصول إلى مجموعة من الملفات المتعلقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووفق ما ذكرته الصحيفة، فإن محامي حملة كلينتون، مارك إلياس، لجأ إلى شركة الأبحاث “Fusion GPS” في أبريل 2016 للنظر في مزاعم علاقة ترامب مع روسيا.

وبدورها لجأت “شركة الحيل القذرة”، مثلما وصفتها صحيفة “ديلي ميل”، إلى ضابط المخابرات البريطاني السابق كريستوفر ستيل، للبحث في ملفات خاصة نشر بعضها ضد ترامب خلال حملته الانتخابية.

وكشفت الصحيفة الأمريكية أن محامي كلينتون ومكتب محاماته “بيركنز كوي”، استمروا في تمويل هذه الأبحاث إلى غاية أكتوبر 2016، أي قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية.

وبعد نهاية الأبحاث، تم تقديم النتائج والملخصات، فيما لم تتمكن “واشنطن بوست” من معرفة نوع المعلومات التي جرى التوصل إليها.

إلا أنها قالت إن التحقيق والبحث ركز بصفة كبيرة على تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016.

وتنفي موسكو أي دور لها في الأمر، كما نفى الرئيس ترامب مرارًا هذه المزاعم.

وكان ترامب ذكر، في تغريدة نشرها السبت على حسابه في تويتر، أنه يتعين على مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل “الكشف فورًا” عن الذين مولوا ودفعوا ثمن هذه الأبحاث.

كما كشف الرئيس الأمريكي في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن الملف “ربما جرى تمويله من طرف مسؤولين ديمقراطيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى