من الصحافة الاسرائيلية
اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان الحكومة الإسرائيلية تعمل على اقتراح قانون يوسع صلاحيات وزير الدفاع في تقييد حريات مواطنين بواسطة أوامر إدارية، التي تستند إلى أنظمة الطوارئ الانتدابية، بدون أي رقابة من وزارة القضاء، ومن المتوقع أن يعرض الاقتراح على لجنة الدستور في الكنيست، والتي ستصوت على نقل اقتراح القانون إلى الكنيست للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة .
وفي حال جرى تمرير القانون، سيكون بإمكان وزير الدفاع أن يفرض قيودا على مجال عمل أو مكان عمل شخص معين، أو منعه من الدخول إلى منطقة معينة في البلاد، أو الخروج من منطقة معنية، أو منعه من مغادرة البلاد، أو منعه من إجراء اتصالات مع أشخاص معينين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– اقتراح قانون يوسع صلاحيات وزير الأمن في تقييد الحريات
– مسودة تشريع أميركية تتضمن شروطا صارمة للاتفاق النووي
– الولايات المتحدة: فتح تحقيقين برلمانيين بحق كلينتون وأوباما
– بينيت يدعو نتنياهو للوفاء بتعهداته للمستوطنين
– مشروع قانون جديد للحد من سلطات مراقب الدولة
– التماس للعليا ضد قانون “مكافحة الإرهاب“
– اعتقال 7 أشخاص بينهم 3 في الأجهزة الأمنية بتهم الفساد
– نتنياهو: “زئيفي شارك بإقامة مستشفى بكردستان العراق“
– سناتوران جمهوريان: ترامب خطر على الديمقراطية وداعية أكاذيب
أوردت صحيفة إيديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن مدير جهاز الموساد الأسبق أفراييم حليفي كشف أن اللقاءات بين المسؤولين الإسرائيليين والسعوديين “قديمة” وتعود إلى سبعينيات القرن الماضي.
وقال الكاتب الإسرائيلي في الصحيفة أمير بوغين إن لقاء حليفي مع الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات السعودية بنيويورك خلال ندوة عن أمن الشرق الأوسط ليس الأول من نوعه، مشيرا إلى أن حليفي فاجأ الجمهور حين كشف النقاب عن تحضيرات لأول لقاء سري شهدته العاصمة البريطانية لندن في سنوات السبعينيات بين كمال أدهم -الذي ترأس المخابرات السعودية قبل تركي الفيصل- ووزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك أبا إيبان، لكن اللقاء لم يعقد بصورة مفاجئة في اللحظات الأخيرة.
وأضاف بوغين أن لقاء هاليفي والفيصل أثناء الندوة التي نظمها منتدى السياسة الإسرائيلية في معبد يهودي بنيويورك الأسبوع الجاري يفتح الباب واسعا للحديث عن علاقات الرياض مع تل أبيب، ولا سيما في ظل استهدافهما المشترك لإيران. وبينما أصدرت السعودية نفيا لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إسرائيل جاء لقاء الجنرالين السعودي والإسرائيلي.
وقال هاليفي الذي قاد جهاز الموساد بين عامي 1998-2002، وترأس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وعمل مبعوثا سريا لرؤساء الحكومات الإسرائيلية للزعماء العرب إن اللقاء مع الفيصل جرى رغم أن دولتيهما لا ترتبطان بعلاقات دبلوماسية، وقد تحدثا معا أمام الجمهور الأميركي، وتناولا جملة من القضايا الخاصة بالشرق الأوسط كالصراع مع الفلسطينيين والاتفاق النووي مع إيران والحرب الدائرة في سوريا ووجود روسيا بالمنطقة.
وأشار الكاتب إلى أن الفيصل الذي ترأس جهاز المخابرات السعودية بين 1979-2001 وكان سفيرا في واشنطن ذكر أنها ليست المرة الأولى التي يلتقي فيها ضباط أمن إسرائيليين، نافيا وجود اتصالات سرية وراء الكواليس بين السعودية وإسرائيل.
وقال الفيصل إن هناك مصلحة مشتركة بين السعودية وإسرائيل ضد إيران، لكن أي تعاون بين الدولتين لن ينجح إلا بإيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين، وعليه يجب إجراء أي مباحثات مشتركة فوق الطاولة وليس تحتها، مؤكدا أن إيران هدف مشترك للسعودية وإسرائيل، داعيا إلى حل القضية الفلسطينية في بادئ الأمر.
وأعرب الأمير السعودي عن امتنانه لوجوده لأول مرة في معبد يهودي، وتحدث عن أمله في ألا تكون الأخيرة مدافعا عن ظهوره العلني المتكرر مع مسؤولين إسرائيليين سابقين.
وكانت وكالات أنباء ووسائل إعلام ذكرت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد زار إسرائيل سرا في سبتمبر/أيلول الماضي، وهو خبر سارعت وزارة الخارجية السعودية إلى نفيه.