من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: روسيا: دمرنا 1614 معسكراً ومصنع ذخيرة خلال مشاركتنا في الحرب على الإرهاب الجيش يكسب نقاطاً جديدة على ضفتي الفرات
كتبت تشرين: نفذت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في دير الزور بإسناد من سلاح الجو عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي حققت خلالها تقدماً على محاور عملياتها على الضفتين الشرقية والغربية لنهر الفرات بعد تكبيد إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل «سانا» في دير الزور بأن وحدات الجيش تواصل عملياتها لاجتثاث تنظيم «داعش» الإرهابي على عدة محاور سيطرت خلالها على عدد من النقاط داخل بلدة محكان جنوب شرق مدينة الميادين على اتجاه مدينة البوكمال آخر أكبر معاقل التنظيم التكفيري في دير الزور.
وعلى الضفة الشرقية للنهر كثفت وحدات الجيش عملياتها في محيط بلدة خشام التي استعادت السيطرة عليها الإثنين الماضي باتجاه قرية الطابية وحققت إصابات مباشرة في صفوف المجموعات الإرهابية في المنطقة.
وفي مدينة دير الزور تابعت وحدات الجيش عملية التمهيد الناري تحضيراً لتنفيذ عملية برية وذلك عبر ضربات مدفعية مكثفة وغارات جوية على مواقع ومقرات وتحصينات إرهابيي «داعش» في أحياء العرضي وكنامات وخسارات والعمال والجبيلة والحميدية والشيخ ياسين.
وبيّن المراسل أن الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد وتدمير مستودعات أسلحة وآليات للتنظيم الإرهابي.
وفي سياق متصل أكدت مصادر أهلية فرار 18 شخصاً من أحد سجون «داعش» في قرية الجرذي الشرقي جنوب شرق مدينة الميادين كان التنظيم اختطفهم منذ قرابة الشهرين ما يدلل على الضعف والوهن والتخبط الذي أصاب التنظيم بعد التقدم الكبير لوحدات الجيش والتقهقر المطرد للتنظيم التكفيري في مختلف مناطق انتشاره.
إلى ذلك أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الجوية الروسية دمّرت خلال مشاركتها في الحرب على الإرهاب تلبية لطلب الحكومة السورية المئات من معسكرات التدريب وورشات تصنيع الذخيرة للتنظيمات الإرهابية.
وقال شويغو خلال اجتماع لوزراء دفاع دول «آسيان»: إن الطيران الحربي الروسي دمّر 948 معسكر تدريب و666 مصنعاً وورشة لإنتاج الذخيرة للتنظيمات الإرهابية في سورية منذ بدء مشاركتها بالحرب على الإرهاب قبل نحو عامين.
وأضاف وزير الدفاع الروسي: تم نتيجة العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء وإسناد سلاح الجو إعادة الأمن والاستقرار إلى 998 مدينة وقرية بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها.
وأشار شويغو إلى أن الاستقرار بدأ يعود إلى سورية في ظل عودة نحو 1٫21 مليون مواطن إلى مناطقهم وقراهم منذ عام 2015 منهم 660 ألفاً خلال العام الجاري، مبيناً أنه نتيجة المصالحات المحلية التي تتم بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي انضمت 2500 منطقة في جميع أنحاء سورية إلى عملية المصالحة.
وأكد شويغو أن هدف روسيا الأساسي هو تدمير قدرات الإرهاب الدولي وبالتحديد تنظيم «داعش» وذلك من خلال الجهود المشتركة للمجتمع الدولي.
وأعرب شويغو عن قلق موسكو إزاء التهديدات الإرهابية المتزايدة في جنوب شرق آسيا ولا سيما تلك التي يمثّلها الإرهابيون الأجانب التابعون لتنظيم «داعش» الذين يفرون من سورية والعراق بسبب الهزائم التي يمنون بها هناك.
وأوضح شويغو أن نحو 34 منظمة إرهابية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك عدد من المجموعات جنوب شرق آسيا قد بايعت تنظيم «داعش» الإرهابي وتحمل إيديولوجيته المتطرفة، لافتاً إلى أن التدفقات المالية القادمة إلى دول جنوب شرق آسيا لدعم الخلايا الإرهابية المحلية والقيام بهجمات إرهابية أصبحت مكشوفة معظم الأحيان.
إلى ذلك، اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي ديميتري روغوزين أن هناك انعطافاً حاداً حدث في سورية في مجال محاربة الإرهاب.
ونقلت «سانا» عن روغوزين قوله في افتتاح اجتماع اللجنة الحكومية الروسية- العراقية المشتركة في مجال التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي التقني أمس في موسكو: لا شك أن الوضع في العراق يتأثر بالوضع الذي تمّ كسره بالفعل في سورية لجهة محاربة الإرهاب.
وأوضح روغوزين أنه يتعين على روسيا والعراق تطوير التعاون بشكل نشط ليس فقط في المجالات العسكرية والنفط والغاز وإنما أيضاً في مجالات أخرى مع الأخذ في الحسبان بؤر تمركز الإرهاب في هذا البلد، معرباً في الوقت نفسه عن استعداد روسيا للتعاون مع الجانب العراقي لضمان سلامة عمل المستثمرين الروس والعراقيين.
“الثورة”: موسكو: هدفه شيطنة الدور الروسي.. لاباز: يخفي مآرب سياسية… روسيا تستخدم حق النقض ضد قرار تمديد آلية التحقيق في «استخدام الكيماوي» في سورية
كتبت “الثورة”: استخدمت روسيا حق النقض «فيتو» في مجلس الأمن أمس ضد مشروع قرار أميركي لتمديد ولاية الآلية المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سورية.
وانضمت بوليفيا إلى روسيا في رفض تمديد ولاية الآلية المشتركة لمدة عام بينما امتنعت الصين عن التصويت.
وقبل التصويت على مشروع القرار اقترح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا تأجيل التصويت إلى السابع من الشهر القادم ريثما يصدر تقرير الآلية المشتركة في السادس والعشرين من الشهر الجاري ومن ثم يتم بعدها مناقشة التمديد بشكل مدروس من دون أي ضغوط لكن الاقتراح الروسي قوبل بالرفض من قبل ثمانية أعضاء.
وتساءل نيبنزيا عن السبب وراء تقديم مشروع القرار قبل يومين من نشر تقرير آلية التحقيق المشتركة وقال «يبدو أن النية سيئة ومن الواضح أن الغرض من مشروع القرار شيطنة الاتحاد الروسي.
وجدد نيبنزيا رفض بلاده للاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة للحكومة السورية باستخدام المواد الكيميائية في خان شيخون من دون إجراء أي تحقيق وقيام واشنطن بمهاجمة مطار الشعيرات دون انتظار أي استنتاجات من آلية التحقيق المشتركة.
وبين نيبنزيا أنه لم يصدر أي تقرير مقنع عن الآلية خلال العام الماضي حيث أن بعثة تقصي الحقائق أثبتت عجزها ولم تقم بزيارة موقع حادثة استخدام السلاح الكيميائي المزعوم وقال إن «روسيا لن توافق على مشروع القرار وندعو إلى تجنب انقسام المجلس».
وأكد المندوب الروسي أن أمريكا تسعى من خلال اقتراح مشروع القرار إلى حفظ ماء وجهها لأنها ربما اطلعت مسبقا على مضمون التقرير وتعرف تماما أنه لا يتفق مع ما تريده ومن شأن ذلك أن يهدد عمل الآلية.
وقال نيبنزيا «لو أن التقرير قدم البراهين عن المسؤولية باستخدام السلاح الكيميائي سنوافق على تجديد الولاية ولكن نشكك في ذلك ولدينا أسبابنا فمنهج عمل الآلية مثير للقلق وغير مسموح لها بإجراء تحقيق موضوعي ومستقل وحيادي» مضيفا «لكن لا نود استباق الأمور ونريد انتظار حتى صدور التقرير كي نحكم على مهنية وحياد وموضوعية الآلية».
واستنكر المندوب الروسي تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي بادعائها أن هناك مواجهة مفتوحة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن.
وكانت الخارجية الروسية أكدت أمس الأول أن موقفها من مسألة تمديد ولاية الآلية المشتركة سيعتمد على نوعية التحقيق فيما جرى في خان شيخون في الرابع من نيسان الماضي.
من جهته أكد مندوب بوليفيا ساشا سيرجو أن خطوات بوليفيا التي رفضت مشروع القرار تستند إلى مبادئ وميثاق الأمم المتحدة ومقاصدها وأن الاعتراض البوليفي ليس على آلية التحقيق المشتركة بل على استغلال هذه الآلية.
وأعرب سيرجو عن أسفه لتقديم مشروع القرار عمدا رغم الاقتراح الروسي بإرجاء النظر في موضوع تمديد ولاية الآلية لحين التوصل إلى توافق في الرأي وتوحيد صف المجلس بشأن هذه المسألة.
وقال ممثل بوليفيا «يتعين على الآلية المشتركة أن تنجز عملها بأفضل منهجية وأساليب فنية ممكنة ولابد أن نتلافى تسييسها بحيث ندرس توسيع ولايتها بعد أن نحصل على تقريرها وننظر فيه وندرسه» متسائلا عن المآرب السياسية وراء تقديم مشروع القرار.
وشدد سيرجو على أن الخطوات العسكرية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي من جانب الولايات المتحدة أضعفت من ولاية الآلية المشتركة.
من جانبه رأى المندوب الصيني ليو جي يي أن مجلس الأمن تعجل في التصويت على مشروع القرار في ظل غياب توافق الآراء وكان بإمكانه أن يؤجل التصويت حتى يتوصل إلى مشروع قرار يتمتع بدعم أعضاء المجلس كاملين.
وجدد المندوب الصيني التأكيد على أن الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الأزمة في سورية منوها بالتقدم الإيجابي الذي أحرز حتى الآن في محادثات جنيف وأستانا.
وفي ختام جلسة مجلس الأمن قال المندوب الروسي «لاحظت أن هناك وفودا قرأت بيانات محضرة سابقا تندد باستخدام الفيتو فهل كانت تعرف مسبقا أننا سنستخدم حق الفيتو.. نرى هنا مسرحية تدرب عليها الجميع من قبل تهدف لإشعارنا بالحرج.. وأنصحهم بألا يشوهوا الموقف الروسي».
وأضاف نيبنزيا «نأسف لانعقاد جلسة اليوم /أمس/ من الأساس وسنعود لمسألة تجديد ولاية الآلية بعد إجراء نقاش هادئ لهذه المسألة في مجلس الأمن وسننظر في الصورة التي يجب أن تكون عليها الولاية حتى نقوم بدراسة محايدة ولا تعقد اجتماعات كاجتماع اليوم /أمس/.
الخليج: مستوطنون يقتحمون الأقصى وإخطارات بالهدم في سلوان
الاحتلال يعتقل 19 فلسطينياً ويستولي على أراضٍ زراعية في رام الله
كتبت الخليج: شنت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس الثلاثاء، حملة مداهمات واعتقالات طالت 19 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، واستولت سلطات الاحتلال على أراضٍ زراعية في رام الله، وأرسلت إخطارات بهدم منازل فلسطينيين في القدس، في حين دنس مستوطنون المسجد الأقصى المبارك بجولات استفزازية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، أن حملات الاعتقالات شملت مناطق وسط وجنوب بيت لحم والخليل والأحياء الشرقية والغربية من بلدة قباطية بمدينة جنين. ونصبت قوات الاحتلال مساء الاثنين، حواجز عسكرية، في جنين، ونفذت مناورات عسكرية وعملية إنزال للجنود في سهل بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب المدينة. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين على مفترق قرية كفيرت، وشارع جنين- حيفا، غرب جنين، وشرع الجنود بوقف المركبات وتفتيشها.
سلمت سلطات الاحتلال مواطنين من قرية (النبي صالح) غرب رام الله قراراً بالاستيلاء على أراضيهم المتاخمة لمستوطنة (حلميش) المقامة على أراضي القرية. وقال الناشط في المقاومة الشعبية في قرية (النبي صالح) عطا الله التميمي إن مساحة الأرض التي تنوي سلطات الاحتلال الاستيلاء عليها تقدر ب 20 دونما تعود له ولأشقائه. وأضاف التميمي انه تم إبلاغهم بأنه سيتم وضع سياج على الأرض «لدواعٍ أمنية».
وبين أن قرار الاستيلاء على الأرض يندرج ضمن إطار سياسات التوسع الاستيطانية. وعقبت وزارة الخارجية الفلسطينية على القرار قائلة إن «السيطرة على الأرض الفلسطينية بحجج وذرائع متعددة وواهية هي مقدمة مألوفة لتخصيص تلك الأراضي لاحقاً لصالح الاستيطان».
وأضافت أن الاستيطان «يعكس في الأساس عدم اعتراف الحكومة «الإسرائيلية» باحتلالها لأرض الشعب الفلسطيني».
اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة من جنود وشرطة الاحتلال، «عقبة السرايا» في القدس القديمة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر.
من جانب آخر، أدت المياه العادمة التي تضخها مستوطنة «ألون موريه»، إلى إعدام وحرق عشرات أشجار الزيتون في أراضي بلدة دير الحطب شرق نابلس. وقال مدير قسم الضفة الغربية في منظمة «حاخامات لحقوق الإنسان» زكريا السدة، إن المواطنين اكتشفوا أن المستوطنين يضخون المياه العادمة نحو أراضيهم المحاذية للمستوطنة، الأمر الذي أدى إلى إعدامها.
في غضون ذلك، اقتحم خمسة وعشرون مستوطناً باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال. إلى ذلك، قال: إن ما تسمى بطواقم المراقبة على البناء في بلدية الاحتلال سلمت مزيداً من إخطارات الهدم في مناطق مختلفة بالقدس خاصة ببلدة سلوان إضافة إلى تسليم بلاغات لعدد آخر من المواطنين بدعوى البناء غير المرخص.
البيان: تحقيق أميركي في إجراءات وزارة العدل خلال انتخابات 2016
كتبت البيان: يحقق مجلس النواب الأميركي في اجراءات وزارة العدل الأميركية خلال انتخابات عام ٢٠١٦ الرئاسية التي تنافس فيها الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلنتون والتي فاز فيها ترامب.
وقال رئيسان جمهوريان للجنتين بمجلس النواب الأميركي أمس، إنهما يحققان في عدد من الإجراءات التي اتخذتها وزارة العدل خلال العام الماضي بما في ذلك قرارات مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.أي) بشأن المرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.
وقال رئيسا لجنة القضاء ولجنة الإشراف وإصلاح الحكومة في بيان إن قرارات وزارة العدل في عام 2016 «أثارت تساؤلات ما زالت معلقة وينبغي الإجابة عنها» بما في ذلك قرار مكتب التحقيقات الاتحادي الإعلان عن تحقيقه بشأن «تعامل كلينتون مع معلومات سرية وعدم الإعلان عن التحقيق بشأن مساعدين لحملة المرشح آنذاك دونالد ترامب».
الحياة: اشتباكات قرب الحدود السورية بين الجيش و«الحشد» و «البيشمركة»
كتبت الحياة: أكد مسؤول كردي أن مواجهات اندلعت أمس بين «البيشمركة» من جهة، والقوات الاتحادية و «الحشد الشعبي» من جهة أخرى، خلال محاولة الطرفين الأخيرين التقدم للسيطرة على معبر حدودي مع سورية يخضع للسيطرة الكردية، فيما دعت قوى سياسية في كردستان إلى تشكيل حكومة موقتة. وأمهل مجلس محافظة السليمانية حكومة الإقليم «15 يوماً لحل الخلافات مع بغداد وأزمة الرواتب والوضع المتردي»، وهدد بالذهاب «بشكل أحادي إلى بغداد لإجراء مفاوضات» إذا لم تبادر أربيل بذلك.
وقال الناطق باسم حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» في نينوى غياث سورجي لـ «الحياة»، إن «قوة من الجيش والحشد الشعبي حاولت التقدم في منطقة المحمودية الغنية بالنفط غرب نهر دجلة»، لافتاً إلى أن «البيشمركة بقيادة منصور بارزاني (نجل رئيس الإقليم مسعود بارزاني) أطلقت النار وقذائف الهاون، إلا أن القوات الاتحادية لم ترد وأوقفت تقدمها».
وأوضح سورجي أن «سلوك القوات الكردية مؤشر إلى عدم وجود اتفاق على انسحابها من الشريط الحدودي الممتد باتجاه معبر فيشخابور عند المثلث الحدودي مع سورية وتركيا، ومؤشر أيضاً إلى أن قيادة البيشمركة لم تأمر قواتها بالمواجهة». وزاد أن «القوات العراقية انتشرت في معظم الوحدات الإدارية داخل المناطق المتنازع عليها في نينوى، باستثناء مناطق الشيخان والقوش، وكذلك ناحية الفائدة التابعة لقضاء تلكيف (شمال الموصل)».
وأفادت مصادر أمنية بأن «فرقة الرد السريع تحركت من موقعها في ناحية زمار (شمال غربي الموصل) باتجاه جسر سحيلة في محاولة للانتشار في مواقع تسيطر عليها البيشمركة، قبل أن تتوقف، وأجرى قائد العمليات نجم الجبوري مفاوضات مع قادة الوحدات الكردية لإقناعها بالانسحاب»، في حين نفى إعلام «القوات المشتركة» في بيان «وقوع أي اشتباك».
وقال منصور بارزاني، قائد قوات «كولان» الخاصة، إن «قوة من الحشد هاجمت قواتنا لدى توجهها من مركز ناحية ربيعة إلى قرية المحمودية، وواصلت تقدمها على رغم تحذيراتنا، ما أدى إلى وقوع اشتباك»، وأفاد بأن «قواته دمرت ثلاث عربات عسكرية، ومن ثم طالبت القوة المهاجمة بوقف القتال».
واتهمت وسائل إعلام مقربة من حزب بارزاني «قوات الحشد بالهجوم على مواقع البيشمركة في مرتفعات قرب قضاء مخمور (60 كيلومتراً جنوب غربي أربيل)، إلا أنه تم إحباط الهجوم».
واتهمت وزارة البيشمركة في بيان أمس، القوات العراقية «بخرق الاتفاقات وخط التماس عبر استمرارها في التقدم، عقب الأحداث التي رافقت انتشارها في كركوك والمناطق المتنازع عليها، وهذا دليل على عدم احترامها الاتفاقات وأن لديها نيات مبيتة سيئة».
وعقد قادة في الجيش و «الحشد» اجتماعاً موسعاً في مقر قيادة العمليات في نينوى لمتابعة خطة الانتشار في المناطق المتنازع عليها، وقال معاون قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله: «بحثنا آلية عمل القطعات خلال انتشارها ضمن حدود محافظة نينوى».
من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الجميع أمس، إلى «اعتماد الحوار أساساً لحل الخلافات»، فيما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي أجراه مع بارزاني، عن «قلقه من التوتر بين الطرفين»، ودعاهما إلى «ضبط النفس وعدم اللجوء إلى المواجهة العسكرية».
ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد الإقليم الكردي انقسامات حادة، وتزايد المطالب بإقالة بارزاني من رئاسة الإقليم، إذ طرحت حركة «التغيير» و «الجماعة الإسلامية» و «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» في بيان أمس، «خريطة طريق للتهدئة»، ودعت إلى «وحدة الصف وإنقاذ شعبنا من أخطار الانقسام والاقتتال الداخلي». وأكدت أنها «تسعى مع القوى السياسية إلى تشكيل حكومة موقتة عبر البرلمان لإجراء الحوار مع بغداد والتهيئة لتنظيم انتخابات نزيهة، وحل رئاسة الإقليم ليكون البرلمان مصدر القرار، ولا سلطة سياسية تعلو عليه».
وأعلنت «التغيير» أمس رفضها «تصويت برلمان الإقليم اليوم (أمس) على تمديد أعماله ثمانية أشهر، بعد قراره تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقررة مطلع الشهر المقبل»، وأن «القرار يخدم مصالح شخصية وحزبية ويعد خرقاً لحقوق الناخب، وهو انقلاب على الشرعية، في حين كانت تفترض إقالة الحكومة».
القدس العربي: الجزائر: منظمة العفو الدولية تندد بترحيل جماعي وقسري لمهاجرين افارقة غير شرعيين والهلال الأحمر يتهمها بالتحامل
كتبت القدس العربي: قالت منظمة العفو الدولية إن الجزائر قامت بطرد أكثر من ألفي مهاجر غير شرعي من من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأن هؤلاء كانوا قد اعتقلوا شهر سبتمبر/أيلول الماضي، مؤكدة أن السلطات الجزائرية تقوم بعمليات طرد جماعية قائمة على أساس عرقي.
ودعت هبة مرايف مديرة البحوث لإفريقيا الشمالية في المنظمة السلطات الجزائرية إلى الكف عن الاعتقالات وعمليات الطرد التي وصفتها بغير القانونية، معتبرة أن هذه التوقيفات التي تقوم بها السلطات الجزائرية تتم على أساس عرقي، كما أكدت أن قوات الأمن الجزائرية التي قامت بتوقيف هؤلاء المهاجرين لم تحاول حتى التأكد إن كان هؤلاء المهاجرون يقيمون بطريقة شرعية أو غير شرعية، مشيرة إلى أن بعض هؤلاء المهاجرين كانوا يحملون تأشيرات غير منتهية الصلاحية.
وأضافت المسؤولة ذاتها أن غالبية اللاجئين الذين اعتقلوا في الجزائر العاصمة وضواحيها، نقلوا في الأتوبيسات إلى مدينة تمنراست الواقعة على بعد نحو ألفي كلم جنوب العاصمة، قبل أن يتم تركهم هناك في بلدة على الجانب النيجري من الحدود بين الجزائرية ـ النيجرية.
وذكرت أن حوالي 100 مهاجر ترك على الجانب الجزائري من الحدود، وأجبروا على «السير ست ساعات في الصحراء» للوصول إلى هذه البلدة، وأن مهاجرين آخرين طردوا أيضا إلى داخل التراب المالي.
وأكدت مديرة البحوث لإفريقيا الشمالية في المنظمة أن على السلطات الجزائرية وقف هذه الاعتقالات وعمليات الطرد التي قالت عنها إنها غير القانونية، منددة بـما اعتبرته « تصرفا تمييزيا تجاه المهاجرين من دول جنوب الصحراء».
وذكر البيان أن المهاجرين المرحلين هم من جنسيات دول مختلفة، مثل النيجر وغينيا وبوركينا فاسو وبنين ومالي وكوت ديفوار والسنغال ونيجيريا وليبيريا و الكاميرون وسيراليون، وأنه يوجد بينهم أكثر من 300 قاصر.
وردت سعيدة بن حبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري والعضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان على اتهامات منظمة العفو الدولية التي اعتبرتها غير مؤسسة، وبأنها تفتقد للموضوعية والدقة،، مؤكدة أن الجزائر كانت دائما حريصة على حماية المهاجرين غير الشرعيين والتكفل بهم من كل الجوانب، وأن عمليات الترحيل تتم وفق اتفاقيات مع الدول الأصلية لهؤلاء المهاجرين.
وأضافت أن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية لم يخل من تحامل على السلطات الجزائرية، التي تواجه تدفقا كبيرا للمهاجرين غير الشرعيين، والذين دفعت أغلبيتهم الحروب والنزاعات الى الهروب من بلدانهم، والبحث عن ملاذ آمن، وأن الكثير منهم هربوا من بلدانهم االأصلية بسبب تدخل الحلف الأطلسي في ليبيا على الهرب.
وذكرت أن السلطات الجزائرية كانت حريصة على أن تتم عمليات الترحيل في ظروف إنسانية، ووفرت كل الرعاية الصحية المطلوبة، لكن عمليات الترحيل أضحت ضرورية لحماية هؤلاء المهاجرين أنفسهم.