الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم مهاجمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمته في افتتاح الدورة الشتوية للكنيست وسائل الإعلام وأعضاء المعارضة بوجه خاص، وفي خطابه الذي أطلق عليه “خطاب المتجهمين”، نظرا لتكرار استعماله لهذه الكلمة خلال خطابه، تطرق بشكل ساخر إلى انتقادات المعارضة، وقال إن “صناعة الاكتئاب أنتجت فرعا جديدا، هو فرع المتجهمين”، على حد تعبيره .

وبسبب التحقيقات الجارية في جملة من قضايا الفساد، بينها قضية الغواصات، بادر نتنياهو إلى الإشارة في كلمته إلى توقيع اتفاقية تفاهم مع الحكومة الألمانية بشأن الغواصات الثلاث.

ونقلت صحيفة معاريف عن القائد السابق للمنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي عميرام ليفين أن حكومة بنيامين نتنياهو تتوجه لحرب حقيقية، وأنها تتعمد تسخين الجبهات المحيطة بها، ولا تفضل العمل بهدوء في الجبهات المتوترة، وأضاف الجنرال الإسرائيلي أن نتنياهو لا يفضل اللجوء إلى الوسائل الدبلوماسية السرية لحل مشاكل إسرائيل في المنطقة، بل يسعى لإثارة خوف الإسرائيليين وتسخين الأجواء، وإضافة أعباء أمنية جديدة على إسرائيل بجانب إيران وسوريا، واعتبر أن كلمة السر في الأداء السياسي الإسرائيلي تكمن في العمل الهادئ، في حين تواصل الحكومة الحالية إصدار التصريحات الإعلامية دون القدرة على تنفيذها، مما يعتبر علامة ضعف للدولة أمام أعدائها، حسب قوله.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         الشرطة تحقق بشبهات جنائية ضد رئيس الائتلاف

         خطاب المتجهمين”: نتنياهو يهاجم الإعلام والمعارضة ويمجد نفسه

         تطبيع رياضي: منتخب إسرائيلي يتوجه إلى أبو ظبي

         مندلبليت يهاجم اقتراح قانون منع إجراء تحقيق مع رئيس الحكومة

         ردا على كحلون: بيتان يهدد بحل الائتلاف الحكومي

         ريفلين: “الهيبة الرسمية لمؤسساتنا انتهت ومن بعدنا الطوفان

         مجلس الأمن يبحث التحقيق بالهجمات الكيميائية بسورية

         العراق: العبادي يدافع عن الحشد الشعبي أمام تيلرسون

         ماليزيا تطلب مساعدة الـ”إنتربول” للقبض على متهم “1ام دي بي

         عسكري روسي يقتل 4 من زملائه في قاعدة عسكرية

شرعت الشرطة الإسرائيلية، التحقيق بشبهات جنائية ضد رئيس الائتلاف، دافيد بيتان، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” اليوم الثلاثاء، حيث أوضحت بأن الشرطة شرعت قبل أشهر وبإيعاز من سلطات القانون التحقيق في الشبهات ضد بيتان.

وفي الأشهر الأخيرة، حصلت الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الغش والاحتيال في الشرطة، على موافقة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان، لجمع شهادات وإفادات حول بيتان والقيام بأنشطة استجواب وإجراءات تحقيق أخرى.

وبالإضافة إلى ذلك، يجري تحقيق ضد كبار المسؤولين في بلدية ريشون ليتسيون، حيث شغل بيتان منصب نائب رئيس البلدية قبل انتخابه للكنيست.

وحسب الصحيفة، فإن محور التحقيق ضد بيتان يتركز حول العلاقات المتبادلة على ما يبدو بينه وبين رجال الأعمال، إذ يعتبر بيتان صاحب نفوذ وشخصية قوية في مدينة ريشون لتسيون، حيث شغل منصب عضو البلدية منذ عام 1988، وفي عام 2005 عين بمنصب نائب رئيس البلدية.

بين عامي 2008 و2010 ومرة أخرى أيضا من عام 2013 ترأس لجنة التخطيط والبناء المحلية وأشرف على قسم الهندسة في البلدية. وفي الوقت نفسه، كان يعاني من ديون ثقيلة بعد الحصول على قروض في “السوق السوداء”، ومصادرة جزء من راتبه، وتم تنفيذ إجراءات ضده.

بعد الإفادة والشهادة التي قدمها ميكي غانور، تتحضر الشرطة لتنفيذ المزيد من الاعتقالات في الأيام المقبلة، وذلك كجزء من التحقيق في فساد صفقة الغواصات والمعروفة بـ”القضية 3000″، كما وسيتم التحقيق أيضا في “القضية 1000” و”القضية 2000“.

وفقا لشهادات من الناس الذين تحدثوا معه في ذلك الوقت، قال بيتان لهم أن ديونه قد تضخمت إلى أكثر من 7 مليون شيكل، وأنه مطارد وملاحق من قبل عصابات “السوق السوداء”. وفي مقال في العام الماضي في صحيفة “دماركر”، شهد مسؤول بلدية كبير أن بيتان قد ذهب تحت الأرض خوفا من الدائنين.

وأضاف مسؤول في البلدية: “يوم واحد دخل اثنين من الفتوة للمكتب، وفي لمحة كنت أفهم من هم، يبدؤون على الفور بالصراخ، “قل لنا أين دافيد بيتان” قلت لهم: استمعوا إلي جيدا، أنا أبحث عنه تماما كما تبحثون عنه“.

وكشفت ديون بيتان في التحقيقات التي نشرت في الصحافة المحلية في ريشون ليتسيون، وأثار تساؤلات حول الطريقة التي دفع بها. وفي عام 2010، فتح تحقيق جنائي ضده، ترك عقب ذلك منصبه المتعلق بلجنة البناء، وأخيرا قرر مكتب المدعي العام إغلاق الملف.

وفي مقابلة مع القناة العاشرة، نفى بيتان الادعاءات بأن أطراف ثالثة دفعت جزءا من ديونه، وادعى أنه لم يحصل على أي فائدة من أي شخص.

وتتعلق بعض الشهادات والإفادات التي جمعتها الشرطة مؤخرا بالشيكات التي قدمها المقاولون والأطراف المعنية في ريشون ليتسيون إلى بيتان، لتغطية ديونه، عندما كان مسؤولا عن البناء بالمدينة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى