من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم عن مشاركة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في أعمال المؤتمر الدولي الذي تستضيفه العاصمة الأميركية واشنطن، بمشاركة واسعة لقادة أركان جيوش مختلف الدول في العالم، وبحث التحديات الأمنية بالشرق الأوسط وسبل مكافحة “داعش” بسورية والعراق .
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن المشاركة واللقاء يأتي في ظل الجهود الإسرائيلية أمام واشنطن وموسكو من أجل منع ترسيخ قوة إيران وحلفائها في سورية، ولهذا الغرض تواجد أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في واشنطن.
ونقلت صحيفة هآرتس أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عين المسؤول السابق بجهاز الشاباك يارون بلوم منسقا لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين خلفا للجنرال المستقيل ليئور لوتان، وذكرت الصحيفة أن بلوم كان أحد أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي لإبرام صفقة تبادل الأسرى السابقة مع حماس عام 2011، وأشارت إلى أن بلوم يدعم توصيات “لجنة شمغار” الإسرائيلية التي حددت “معايير واضحة” لإبرام أي صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– إسرائيل زودت بورما بالسلاح خلال المجازر ضد الروهينغا
– سكان لومبارديا والبندقية الإيطاليتين صوتوا لصالح حكم ذاتي
– نتنياهو يبادر لخفض نسبة الحسم بالانتخابات القادمة
– أميركا تعرض اتفاقًا إقليميًا شاملًا لحل القضية الفلسطينية
– عائلة مصرية توافق على اعتبار ابنها “نصير الشعب اليهودي“
– مشادات بالائتلاف بسبب قانون منع التحقيق مع رئيس الحكومة
– آيزنكوت يشارك قادة جيوش عربية مؤتمرًا دوليًا بواشنطن
– اللجنة الوزارية تناقش قانون “عودة المستوطنين“
– واشنطن ترى بالمصالحة الفلسطينية “فرصة نادرة” لتسوية إقليمية
أفادت صحيفة هآرتس أن إسرائيل واصلت عملية بيع الأسلحة إلى بورما، وذلك خلال المجازر التي يرتكبها جيش ميانمار، الذي يواصل حملته العسكرية ضد الروهينغا، وذلك على الرغم الاعتراف الدولي بالمجزرة التي يرتكبها الجيش بحق الأقلية المسلمة وأنها تطهير عرقي.
في الوقت الذي تواصل إسرائيل التزام الصمت حيال دورها في بيع الأسلحة، أتى الرد سريعا من ميانمار من خلال منشورات على صفحة جيش بورما على “فيسبوك”، حيث اعترف رسميا بتزويد إسرائيل بلاده بالأسلحة خلال الحرب ضد الروهينغا.
فنشرت جنبا إلى جنب صور للسفن الجديدة التي تم شراؤها من إسرائيل وتلقت قبل ستة أشهر، في حين أن الجيش البورمي قد اتهم بالفعل بجرائم الحرب، وتكشف صور السفينتين التي نشرتها البحرية البورمية أيضا بعض الأسلحة المصنوعة بإسرائيل. وهي قاعدة إطلاق ذخيرة ثقيلة من صناعة شركة “رفائيل”، والذي يسمح بإطلاق مدفع رشاش ثقيل ومدفع يصل إلى 30 مم.
وحسب الصحيفة، فإن زوارق الدوريات البحرية الجديدة ليست سوى جزء من صفقة أكبر وقعت بين إسرائيل وبورما. فمصنع “رماتا” للصناعات الفضاء الجوية الإسرائيلية، الشركة المصنعة للسفن، من المتوقع أن ينقل لبورما مستقبلا زورقين دوريين إضافيين على الأقل إلى البحرية المحلية.
وترفض إسرائيل الإعلان أنها ستوقف بيع الأسلحة إلى بورما، على الرغم من التطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها جيش ميانمار، الذي يواصل حملته العسكرية ضد الروهينغا، في ظل غياب ضغط دولي لوقف المجزرة التي يرتكبها بحق الأقلية المسلمة.
ووفقا لبعض التقارير عن الصفقة، سيتم بناء هذه السفن في بورما نفسها بمساعدة التكنولوجيا الإسرائيلية. ورفضت الصناعات الفضاء الجوية الإسرائيلية التعليق على التفاصيل.
وتقدر قيمة الصفقة، وفقا لمصادر في صناعة الأسلحة الإسرائيلية، بعشرات الملايين من الدولارات. وقال ضابط المعلى القضية لصحيفة “هآرتس” إن قائد سلاح البحرية في بورما زار إسرائيل خلال العام ونصف العام الماضي “كان معجبا ويريد الدراسة“.
ووفقا للضباط، الحديث يدور عن زيارته الثانية لقائد سلاح الجو البورمي لإسرائيل في السنوات الخمس الماضية.
وقد بيعت الأسلحة الإسرائيلية إلى بورما على الرغم من مختلف عمليات حظر الأسلحة التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفى الشهر الماضي رفضت إسرائيل أيضا إعلان إنها ستوقف بيع الأسلحة الى بورما بالرغم من تصميم الأمم المتحدة بأن ما يقوم جيش البلاد بمثابة تطهير عرقي.
وتحرص إسرائيل على عدم التأكيد رسميا على أنها تمنح تصاريح لشركات الأسلحة الإسرائيلية لبيع الأسلحة إلى بورما. لكن زيارة رئيس أركان جيش بورما إلى إسرائيل قبل عامين، والتقى خلالها بكافة كبار قيادات وقوات الأمن الإسرائيلية، كشفت عن التعاون بين الجيوش.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد القادة العسكريين البورميين، مين أونغ لاينغ، كان قد زار إسرائيل في أيلول/سبتمبر من العام 2015، وقام بـ”جولة مشتريات” في “الصناعات الأمنية” الإسرائيلية.