من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية تنفي استهداف طائراتها المناطق المأهولة في إدلب الكرملين: فكرة عقد مؤتمر وطني لمكونات المجتمع السوري ستساعد على استقرار الوضع في سورية
كتبت تشرين: أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف عن قناعة بلاده بأن فكرة عقد مؤتمر وطني لمكونات المجتمع السوري ستساعد على استقرار الوضع في سورية.
ونقل بيسكوف, في تصريحات للصحفيين أمس في موسكو, عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله في هذا الصدد: هذه المبادرة تجري مناقشتها بنشاط الآن وإنها بشكل عام تلقى التأييد بما في ذلك من روسيا الاتحادية، وسيساعد تنفيذها في المستقبل على نقل عملية التسوية في سورية إلى مسار مستدام.
وبيّن بيسكوف أن الرئيس الروسي تحدث مساء أمس الأول في منتدى فالداي للحوار الدولي في سوتشي عن وجود فهم لهذا التوجه الذي يتحرك من أجل مواصلة البحث عن التسوية، وقال: فعل ذلك هو أمر موضوعي عبر تحقيق خطة مناسبة.
وكان بوتين جدّد في كلمته أمس الأول خلال منتدى فالداي تأكيد أن بلاده تقف إلى جانب الحكومة السورية الشرعية في حربها على الإرهاب ومواصلة العمل للقضاء على الإرهابيين، متوقعاً أن تكون المرحلة القادمة بعد إطلاق عمل مناطق تخفيف التوتر في سورية إقامة مؤتمر سوري لاستكمال المصالحة الوطنية بدعم من الدول الضامنة ودول أخرى.
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية قطعياً أمس الاتهامات الأمريكية بشن غارات جوية على المناطق المأهولة بالسكان في مدينة إدلب.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان نقله موقع «روسيا اليوم»: الطيران الروسي لا يستهدف في غاراته على مواقع الإرهابيين في سورية مناطق مأهولة بالسكان المدنيين، وذلك خلافاً لـ«التحالف الدولي» بقيادة واشنطن الذي أحرز «انتصاراً بارزاً» في الرقة عن طريق مسح المدينة من على وجه الأرض.
ولفت كوناشينكوف إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية اعترفت بأن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي يستخدم الأسلحة الخفيفة والثقيلة والعبوات الناسفة والسلاح الكيميائي في محافظة إدلب، مبيناً أن هذا أول إقرار رسمي من قبلها باستخدام إرهابيي التنظيم السلاح الكيميائي في سورية.
في غضون ذلك، أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن هناك بيانات لأجهزة الاستخبارات تؤكد أن الإرهابيين ينقلون من سورية إلى أميركا الجنوبية وشمال أفغانستان. مشيراً في مقابلة مع قناة «روسيا 24» : هذه البيانات تشير إلى تركزهم في الجزء الشمالي من أفغانستان أيضاً، لافتاً إلى أن الإرهابيين يختلطون بين السكان المدنيين في سورية والعراق.
ووفق «سانا» لم يستبعد شامانوف استخدام الأسلحة الكيميائية محلية الصنع من الإرهابيين في سورية وقال: إن الإرهابيين الذين باتوا في وضع الفئران المحصورة في الزاوية سوف يسعون إلى استخدام ترسانتهم بأكملها وأنا لا أستبعد أن ذلك سيشمل الأسلحة الكيميائية محلية الصنع أيضاً.
كما أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور بوندريف أن اعتراف الولايات المتحدة بوجود أسلحة كيميائية لدى الإرهابيين واستخدامها في سورية قد يكون نتيجة رغبتها في تعزيز وجودها العسكري هناك أو بهدف مشاركة روسيا بنجاح عمليتها العسكرية ضد الإرهابيين في سورية.
الخليج: مقتل 11 «داعشياً» بقصف للتحالف الدولي جنوبي الرمادي… العراق يستعيد آخر بلدة تحت سيطرة الأكراد بكركوك
كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية أمس، السيطرة على التون كوبري، آخر البلدات التي كانت تحت سيطرة القوات الكردية في محافظة كركوك التي تبعد 50 كلم عن أربيل، كبرى مدن إقليم كردستان، في وقت أعلن مصدر عسكري عراقي أن طيران التحالف الدولي قتل 11 «داعشياً» خلال محاولتهم مهاجمة منطقة الطاش (110 كلم غرب الرمادي).
وقال مصدر أمني إن «وحدات الجيش والشرطة الاتحادية وجهاز مكافحة الإرهاب دخلت إلى وسط ناحية التون كوبري وسط اشتباكات لكنها تمكنت من اقتحامها ورفع العلم العراقي على مبنى الناحية». وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن قطع جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وميليشيا الحشد الشعبي «تعيد انتشارها وتفرض الأمن والنظام في ناحية التون كوبري التابعة لكركوك، والمدينة تحت سيطرة قواتنا الاتحادية».
وتواصلت المعارك بقذائف الهاون والأسلحة الأوتوماتيكية في المنطقة، لكن «القوات العراقية تمكنت من شن الهجوم، ورفع العلم العراقي على مقر بلدية التون كوبري»، بحسب ما قال مسؤول أمني طلب عدم كشف هويته. واقتحمت القوات العراقية الناحية من محورين وبُثت صور للقوات المشتركة وهي تجوب شوارع البلدة الواقعة شمال مدينة كركوك وعلى الطريق الرئيسية باتجاه أربيل. وأكد المسؤول الأمني أن «السكان استقبلوا القوات العراقية بالفرح والزغاريد». وانسحبت القوات الكردية باتجاه مدينة أربيل، لكنها فجرت بشكل جزئي الجسر الرئيسي الذي يربط أربيل بمحافظة كركوك لإعاقة تقدم القوات العراقية. ويهدف تفجير الجسر إلى وقف تقدم القوات ومنعها من الوصول إلى حاجز التفتيش الرئيسي الذي أقامته سلطات أربيل في يونيو/حزيران 2014 داخل حدود كركوك الإدارية. وقتل خلال الاشتباكات ضابط في قوات «البيشمركة» برتبة لواء، بحسب مصادر أمنية. وقال قائد محور جنوب كركوك في قوات «البيشمركة» القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وستا رسول إن المعركة في كركوك أسفرت عن مقتل 26 مقاتلاً من «البيشمركة» وإصابة 67 آخرين بجروح. وأعلن مسؤول محور جنوب أربيل في «البيشمركة» كمال كركوكلي، أن الاشتباكات مستمرة مع ميليشيا الحشد الشعبي التي هاجمت منطقة سيراوة التي تبعد خمسة كلم شمال التون كوبري. وكان مجلس الأمن الوطني لإقليم كردستان أعلن، أمس، أن القوات العراقية، وميليشيا الحشد الشعبي المدعومة من إيران، شنت هجوماً واسعاً على ناحية التون كوبري.
وقال إن «الطيران الحربي للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، قصف ظهر امس رتلاً للإرهابيين المتطرفين خلال محاولتهم التوجه صوب منطقة الطاش الواقعة جنوب الرمادي». وأن «الطيران الحربي، قام برصد تحركات التنظيم الإرهابي في صحراء الرمادي الجنوبية، وتم قصفها، وتسبب بحرق ثلاث مركبات نوع بيك آب وقتل 11 «داعشياً».
البيان: استشهاد 35 رجل أمن مصرياً في اشتباكات مع إرهابيين
كتبت البيان: استشهد 35 من أفراد القوة الأمنية المصرية في مواجهات اندلعت خلال مداهمة بؤرة إرهابية على طريق الواحات، وفق ما ذكرت مصادر أمنية مصرية، أمس. وكانت المعلومات الأولية قد تحدثت عن استشهاد ضابط خلال المواجهات، قبل أن تذكر المصادر الأمنية أنّ عدد الشهداء في صفوف قوات الأمن ارتفع إلى 35.
وقالت المصادر إن معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، فتوجهت على إثر ذلك قوة أمنية للقبض على المتهمين. وأضافت: «خلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة عدد آخر من أفراد القوة الأمنية».
وقالت مصادر أمنية، الجمعة، إن الجيش المصري يقدم دعماً جوياً خلال ملاحقة القوات الأمنية لمجموعة من الإرهابيين وذلك عقب المواجهات. مشيرة إلى أن الأمن دفع بتشكيلات من فرقة العمليات الخاصة بمواكبة مدرعات.
الحياة: مقتل عسكريين مصريين بينهم ضباط برتب رفيعة
كتبت الحياة: شهدت منطقة الواحات البحرية في صحراء مصر الغربية معركة ضخمة بين قوات الشرطة وإرهابيين، قتل فيها أكثر من 16 عسكرياً مصرياً، بينهم ضباط كبار أحدهم برتبة عميد، وتكبد الإرهابيون خسائر. ودفعت قيادة الجيش والأمن في محافظات الجيزة والوادي الجديد والفيوم إلى إرسال تعزيزات أمنية كبيرة، فيما مشطت المروحيات المنطقة لمطاردة المسلحين.
وداهمت قوات الأمن أمس بؤرة لتنظيم إرهابي في الواحات البحرية، بعدما تلقت أجهزة أمنية معلومات عن تمركز مجموعة مُسلحة في المنطقة، التي تقع على بعد أكثر من 300 كيلومتر جنوب غربي العاصمة. وتم تشكيل فريق أمني معزز بقوات خاصة لدهمها. وحينما اقتربت القوات، أطلق المسلحون النار صوبها، فقتل 16 عسكرياً، بينهم ضابطان في قطاع الأمن الوطني (المعني بجمع المعلومات عن الجماعات المتطرفة) وضابط كبير برتبة عميد من قوات العمليات الخاصة المعنية بمكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية. وردت قوات الأمن على مصدر إطلاق النار، فكبدت المسلحين خسائر لم تُحصَ، إذ تواصلت المواجهات ساعاتٍ. وتُعتبر أرقام الخسائر أولية. وتقع الواحات البحرية في نطاق محافظة الجيزة، جنوب العاصمة، لكنها تتصل بالصحراء الغربية على امتداد 300 كيلومتر، وتربطها بالحدود المصرية الليبية طرق جبلية وعرة.
ودفع الجيش بمروحيات لتمشيط المنطقة الصحراوية في الواحات البحرية لمطاردة المسلحين، فيما أرسلت مديريات الأمن في محافظات الجيزة والوادي الجديد والفيوم تعزيزات أمنية لتطويق منطقة الاشتباكات، في محاولة لمنع فرار المسلحين، باتجاه الحدود الليبية.
وسبق أن شهدت تلك المنطقة هجمات إرهابية قتل فيها ضباط، آخرها في أيار (مايو) الماضي، حين هاجم انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً قوة دهم فقُتل 3 ضباط وجُرح آخرون. وطالما قصفت القوات الجوية سيارات دفع رباعي في مناطق قريبة تُقل مسلحين وتنقل أسلحة وذخائر، حيث ينشط في تلك المنطقة مسلحون تابعون لتنظيم «داعش».
القدس العربي: وزير الخارجية الأمريكي يحمّل دول الحصار مسؤولية فشل جهود حلّ الأزمة الخليجية… يشعر بـ«خيبة أمل» لغياب أي رغبة فعلية لديها في الحوار مع قطر
كتبت القدس العربي: وجه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، انتقادات لدول الحصار الأربع التي تفرض حصاراً برياً وجوياً على قطر منذ 5 حزيران/يونيو الفائت، محملاً كلاً من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين مسؤولية عدم التوصل إلى حل للأزمة الخليجية، في الوقت الذي أكد فيه أن قطر أبدت استعدادها للحوار بشكل واضح.
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، مساء الخميس/ الجمعة، عن تشاؤمه في إمكانية التوصل إلى حل للخلاف بين السعودية وحلفائها من جهة، وقطر من جهة ثانية، وأخذ على الرباعية العربية عدم الرغبة في التحاور مع قطر.
وتتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطر، والتي قطعت تلك الدول علاقاتها الدبلوماسية معها، بدعم الإرهاب وبالتقرب من إيران، وهو ما تنفيه قطر التي تؤكد تعرضها لحملة إعلامية ودبلوماسية تهدف إلى ابتزازها للتنازل عن استقلالية قرارها وسيادتها الوطنية.
وقال تيلرسون قبيل بدئه جولة ستشمل الرياض والدوحة، لوكالة الأنباء المالية بلومبرغ «يبدو أن هناك غيابا فعليا لأي رغبة بالدخول في حوار من قبل بعض الأطراف المعنية»، قبل أن يضيف «يعود الآن إلى قادة الرباعية (الدول الأربع) القول متى يريدون الدخول في حوار مع قطر، لأن هذا البلد كان واضحا جدا في الإعراب عن رغبته في الحوار»، مضيفاً «أنا لا أتوقع التوصل إلى حل سريع».
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقع قبل نحو شهر حلا سريعا لأزمة الخليج.
وقال تيلرسون أيضا إن دور الولايات المتحدة «يقوم على ألا يساء فهم الرسائل، والتأكد من أن قنوات الاتصال لا تزال مفتوحة قدر الإمكان»، قبل أن يضيف «نحن جاهزون للقيام بكل ما هو ممكن لتسهيل التقارب، إلا أن الأمر يبقى مرتبطا بالفعل حتى الآن بقادة هذه الدول». وتحاول الولايات المتحدة مرة جديدة حلحلة أزمة الخليج خلال زيارة تيلرسون إلى السعودية وقطر، رغم ضعف الآمال.
وكان تيلرسون الذي يعرف المنطقة بشكل جيد منذ أن كان رئيسا لمجلس إدارة المجموعة النفطية «اكسون – موبيل»، أخفق خلال مهمة أولى في تشرين الأول/اكتوبر، في تحقيق مصالحة بين قطر ودول الحصار الأربع.
وقطعت الدول الأربع، وعلى رأسها السعودية، علاقاتها مع قطر بعد زيارة لترامب الى الرياض، الأمر الذي ربطه مراقبون بزيارة الرئيس الأمريكي للرياض ومحاولات السعودية إلهاء الرأي العام عن التطورات التي أفضت إلى عزل ولي العهد السعودي السابق، الأمير محمد بن نايف، وتولي الأمير محمد بن سلمان مكانه.
ومنذ ذلك الحين وصلت الأزمة إلى طريق مسدود، على الرغم من وساطة قامت بها الكويت.
من جهتها، قالت هيذر نويرت الناطقة باسم تيلرسون، إن وزير الخارجية يشعر «بخيبة أمل» في غياب أي تقدم «لكنه سيشجع الدول على الجلوس للتحاور»، إلا أنها أضافت «لا يمكننا إجبارهم على شيء لا يريدون فعله».
وقال سايمون هندرسن من «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» إن «تيلرسون سيقول لهم: «هيا يا أطفال عليكم أن تصبحوا راشدين وتتراجعوا عن مطالبكم العبثية للتوصل إلى تسوية».
وكانت دول الحصار قدمت في حزيران/يونيو سلسلة مطالب إلى قطر أهمها إغلاق قناة الجزيرة الفضائية ووقف دعم عدد من الجماعات في المنطقة. وأشار هندرسن إلى أن قطر «لا تقدم أي تنازلات باستثناء التأكيد على أنها منفتحة على مفاوضات (…) ولا أحد يريد فقدان ماء الوجه»، مؤكدا أنه «يجب على الولايات المتحدة التدخل».