من الصحف البريطانية
“تناولت الصحف البريطانية التغيرات السياسية في العراق فقالت إن الأكراد فقدوا نحو 40% من الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها، وأصبح واضحا أن الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، اتفقا على أنه لا يوجد خيار سوى الانسحاب من كركوك وغيرها من الأراضي المتنازع عليها، وأضافت أن الأكراد كانوا يعرفون أنهم لا يستطيعون مواجهة قوات الأمن العراقية وليس لديهم حلفاء يمكنهم مناشدتهم للحصول على المساعدة. بوتين: هزيمة “الإرهاب” في سوريا باتت وشيكة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– واشنطن تطالب حماس بالتخلي عن السلاح قبل الانضمام إلى حكومة وحدة فلسطينية
– شيفرون للنفط “تعلق مؤقتا” أنشطة الحفر في كردستان العراق
– في الغارديان: غيروا لون بشرتها لتبدو كمسلمة في فيلم وثائقي
– كيف تتأثر المنطقة بموقف ترامب من اتفاق إيران النووي؟
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا حول انتقادات تتعرض لها القناة الرابعة البريطانية بسبب تغيير لون بشرة امرأة تتظاهر في فيلم وثائقي بأنها مسلمة من باكستان.
وقام خبراء التجميل في القناة بجعل لون بشرة المرأة داكنا حتى تبدو أكثر إقناعا كامرأة باكستانية في الفيلم الذي يختبر تعامل الجمهور البريطاني مع المسلمين.
وقال متحدث باسم المجلس الإسلامي في بريطانيا “استخدام البشرة السوداء والداكنة مرتبط بالتاريخ العنصري، لذلك فليس غريبا أن الموضوع أثار استنكارا. لو شاورتنا القناة الرابعة لكنا نصحناهم بعدم اللجوء إلى هذا الإجراء“.
وعبر المجلس عن تفهمه لهدف الفيلم الوثائقي الإيجابي، وهو محاولة تسليط الضوء على انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام أو “الإسلاموفوبيا”، التي أصبحت مقبولة اجتماعيا في أوساط كثيرة.
وقد صور الوثائقي بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة مانشستر الإنجليزية وأودى بحياة 22 شخصا.
وكانت تقارير صادرة عن الشرطة قد أشارت إلى ارتفاع مستوى الكراهية العنصرية عقب الهجمات الإرهابية في مانشستر ولندن هذه السنة.
وكان من الذين اعترضوا على الموضوع شيلينا جان محمد مؤلفة كتاب “شبان مسلمون يغيرون العالم“.
وقالت جان محمد “من المؤسف أن الجهود الرامية إلى فهم المسلمين في وقت يرتفع مستوى الكراهية قد وقعت في خطأ سيؤدي إلى تعزيز الإجحاف بحق المسلمين وتنميطهم“.
وقال فياز موغال من مؤسسة منظمة “أخبر أمك” التي ترصد الهجمات التي يتعرض لها المسلمون “كان بإمكانهم تسجيل ما يجري مع نساء مسلمات مباشرة” .
وأضاف “تصوروا لو وقع حادث مشابه مع الأقلية اليهودية، لكنا سمعنا اتهامات مبررة بالعداء للسامية“.
وقالت فوزية خان منتجة الوثائقي “إن البرنامج أعطى فرصة لامرأة بريطانية بأن تجد نفسها في مكان امرأة مسلمة وتختبر شعور امرأة من الجالية الباكستانية بشكل مباشر بدلا من رصد ذلك الشعور من الخارج“.
دعت إحدى افتتاحيات صحيفة الديلي تلغراف إلى نقل مهام رصد الإرهاب والتعامل معه إلى وكالة الجريمة الوطنية المسماة “الإف بي آي البريطاني”، أو إلى جهاز مستقل يتعاون مع جهاز الاستخبارات “إم آي 5″، حتى يتسنى للشرطة التركيز على الجريمة.
وترى الافتتاحية أن أحداث العنف في بريطانيا في ازدياد، وهو ما يتطلب، على حد قولها، تركيزا أكبر من قبل الشرطة في التعامل معها.
وتقول الصحيفة إنه كشف النقاب في لندن عن أنه يطلب من الشرطة عدم إعطاء الحالات الجنائية أولوية إلا إذا كان يمكن التحقيق فيها بسهولة والتوصل إلى نتيجة.
وتذكر الافتتاحية أن الشرطة سبق ورفضت اقتراحا مشابها في مناسبات سابقة، لكنها ترى أنه في حال أدى تركيز الشرطة جهودها على التعامل مع الخطر الإرهاب على حساب مهامها الجنائية في شوارع لندن فإن هناك حاجة لبحث موضوع نقل المهام بجدية.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول “المهمة الأساسية لجهاز الشرطة هي منع الجريمة والمحافظة على النظام، ويجب أن يركزوا على هذه المهام“.