من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: 30 الجاري موعد لـ«آستنة 7».. ودي ميستورا يحدد الشهر المقبل لـ«جنيف 8» .. بوتين: محادثات الحل السياسي إيجابية.. والقضاء على الإرهابيين في سورية قريب
كتبت “الثورة”: جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقوف بلاده إلى جانب الحكومة السورية الشرعية في حربها ضد الإرهاب، مشددا على أن محاربة روسيا للإرهاب في الشرق الأوسط تجري في إطار القانون، متهما بعض الشركاء بالسعي لجعل الفوضى في المنطقة مستدامة.
وقال بوتين في كلمة ألقاها أمس خلال أعمال الدورة الـ14 لمنتدى فالداي الدولي للحوار في مدينة سوتشي الروسية: روسيا تواجه الإرهابيين بالتعاون مع الحكومة الشرعية في سورية ودول أخرى في المنطقة، وتعمل في إطار القانون الدولي، لافتا إلى أن بلاده تعمل بشكل متزن ودقيق مع كل المشاركين في عملية تسوية الأزمة في سورية مشيرا الى أن الجهود الروسية أظهرت أنها إيجابية ومهنية وجاءت في الوقت المطلوب .
وأشار الرئيس بوتين إلى أن المباحثات حول سورية في آستنة تجري بشكل إيجابي بشكل عام، لافتا الى أن إنشاء مناطق خفض توتر يعتبر نتيجة هامة لذلك.
كما أعرب بوتين عن أمله في أنه توجد كل المؤشرات أنه سيتم القضاء على الإرهابيين في سورية في أقرب وقت.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن الأمن العالمي أصبح أقل والمتطرفين والجماعات الإرهابية أصبحوا يتمتعون بحرية واسعة حول العالم.
وقال الرئيس بوتين إن بعض زملائنا يفعلون كل ما بوسعهم من أجل جعل الفوضى في الشرق الأوسط مستدامة، بدلا من القيام بالعمل المشترك لإصلاح الوضع وتوجيه ضربة حقيقية إلى الإرهاب وعدم محاربته محاربة شكلية فقط.
ورأى بوتين أن منظمة الأمم المتحدة يجب ان تكون مركزا لفعالية الجهود البشرية ورمزا لقدرة العالم على مراعاة القوانين والقواعد المتفقة مبيناً أن السنوات الأخيرة شهدت محاولات لتشويه سمعة هذه المنظمة ولكنها باءت بالفشل مشيرا الى أن مهمة مجلس الأمن هي الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وليس إعطاء الصبغة الشرعية لأي تصرفات عدوانية.
وأكد بوتين أن روسيا أوفت بجميع التزاماتها بشأن أسلحة الدمار الشامل لافتا إلى أن الإعلام العالمي لم يهتم بعملية اتلاف موسكو لترسانتها الكيميائية رغم أهمية الحدث.
كما تطرق الرئيس بوتين إلى التوتر في شبه الجزيرة الكورية معتبرا سياسة الولايات المتحدة خاطئة في هذا المجال .
وأشار الرئيس الروسي الى أن مؤتمر فالداي مكرس لمناقشة القضايا السياسية والاقتصادية العالمية ومستقبلها مبينا أن العالم دخل مرحلة التغيرات السريعة ولا يمكن حل القضايا الدولية مع وجود خلل في التوازن العالمي ما ينتج الفوضى التي نراها .
بموازاة ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في لقاء مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن العملية ضد داعش ستنتهي قريباً.
وقال لافروف: الوضع في سورية فيما يتعلق بتحقيق النجاح النهائي في مكافحة الإرهاب أصبح على وشك الانتهاء، مشيرا إلى هزيمة الإرهابيين بفضل جهود كل هؤلاء الذين يحاربون «داعش» و»جبهة النصرة».
وأضاف لافروف: نؤيد في هذه الظروف ضرورة تفعيل العملية السياسية بشكل كامل، مشيرا إلى ضرورة العمل على التوصل إلى اتفاق بشأن تحديد الخطوات لتنسيق الجهود بين المشاركين في عمليتي آستنة وجنيف، وقال: نتوقع في أقرب وقت القيام بخطوات عملية لعقد اجتماعات جديدة في هذا الإطار.
ودعا لافروف دي ميستورا إلى مناقشة الخطوات المحتملة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ومواصلة الحوار الذي بدأه أمس الأول مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
من جانبه أشار دي ميستورا إلى أنه في ضوء نجاحات محاربة الإرهاب في سورية آن الأوان للتسوية السياسية، مؤكدا استعداده لإجراء جولة محادثات جديدة حول سورية بجنيف في شهر تشرين الثاني القادم.
وقال دي ميستورا خلال اللقاء: نعتزم بدء جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف والقيام بذلك في شهر تشرين الثاني بالتأكيد، موضحا أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع يوم الأربعاء المقبل لبحث الوضع في سورية.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد أوعز للمبعوث الأممي الخاص إلى سورية بتفعيل الخطوات الرامية إلى تنظيم جولة جديدة من المحادثات السورية في جنيف.
وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أمس: إن غوتيريش طلب من دي ميستورا إجراء مشاورات مع كل الأطراف المعنية وتحريك الجهود الرامية إلى عقد جولة مفاوضات جديدة على أساس بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن.
وفي السياق ذاته أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أمس أن الجولة السابعة من اجتماع آستنة حول سورية ستعقد يومي 30 و 31 من تشرين الأول الجاري.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الكازاخية قولها في بيان: إن الدول الضامنة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية اتفقت على عقد الاجتماع الدولي رفيع المستوى السابع بشأن سورية في إطار عملية آستنة يومي 30 و31 تشرين الأول2017.
الخليج: فرار 100 ألف كردي من كركوك و«الحشد» ينسحب… كردستان تطلب مساعدة دولية للحوار مع بغداد
كتبت الخليج: رحبت حكومة إقليم كردستان بالدعوة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للحوار، الثلاثاء، بعد العملية العسكرية الواسعة للجيش العراقي، واستعادته المناطق المتنازع عليها، وضمنها مدينة كركوك التي كان يسيطر عليها الأكراد، فيما اكد مسؤول في حكومة كردستان أنه لم تكن هناك نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي.
وأوضح بيان صادر عن حكومة الإقليم أمس، أن «مجلس الوزراء رحب بمبادرة حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الاتحادي الفيدرالي، لبدء الحوار مع حكومة الإقليم من أجل حل القضايا العالقة وفق الدستور، وضمن مبدأي الشراكة والتوافق».
ودعت حكومة كردستان «المجتمع الدولي إلى المساهمة والمساعدة في رعاية الحوار بين الجانبين، من اجل وضع الحلول للمشاكل العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي».
يأتي هذه الموقف بعد استعادة السلطات الاتحادية السيطرة على أغلب المناطق المتنازع عليها، بما فيها مدينة كركوك الغنية بالنفط خلال عملية عسكرية واسعة، انسحبت على اثرها قوات البيشمركة. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعا الثلاثاء، إلى إجراء حوار مع إقليم كردستان على أساس «الشراكة في وطن واحد». وقال «نحتاج أن نتفاهم على أساس سقف الدستور، وعلى أساس الشراكة الوطنية»، مضيفاً «جرت ممارسات خاطئة في السابق نريد أن نصحح هذه الممارسات التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة».
وأكد العبادي كذلك أن الاستفتاء الذي أجرته سلطات إقليم كردستان للانفصال عن العراق «انتهى واصبح ماضياً، وانتهت نتائجه».
من جهة أخرى، قال فلاح مصطفى بكر رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان إنه لم تكن هناك أي نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي، وأكد الحاجة للحوار مع بغداد. وأضاف بكر في مقابلة مع قناة «سي.إن.إن»: «لا أعتقد أنه كان لدينا أبداً نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي. يجب أن نتحدث مع بعضنا بعضاً حتى نتوصل إلى تفاهم مشترك… الأمر لا يتعلق بآبار النفط، ولا يتعلق بالعلم، بل بمستقبل أمتين».
البيان: تقارير عن انتهاكات وعمليات تهجير قسري في كركوك
حكومة كردستان ترحّب بدعوة العبادي للحوار
كتبت البيان: أبدت حكومة إقليم كردستان العراق ترحيبها بدعوة بغداد للحوار، داعية المجتمع الدولي للمساهمة في رعايته، فيما أعلن مسؤولون في الإقليم أن نحو 100 ألف كردي فروا من كركوك، منذ سيطرة القوات العراقية على المنطقة وسط تقارير عن انتهاكات وتهجير من قبل «الحشد الشعبي» والقوات العراقية.
ورحبت حكومة كردستان بالدعوة التي وجهها رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي للحوار أول من أمس، بعد العملية العسكرية الواسعة للجيش العراقي واستعادته المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة كركوك التي كان يسيطر عليها الأكراد.
وأوضح بيان صادر عن حكومة الإقليم بعد اجتماع في أربيل أمس، أن «مجلس الوزراء رحب بمبادرة حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الاتحادي الفيدرالي، لبدء الحوار مع حكومة الإقليم من أجل حل القضايا العالقة وفق الدستور، وضمن مبدأي الشراكة والتوافق». ودعت حكومة كردستان «المجتمع الدولي إلى المساهمة والمساعدة في رعاية الحوار بين الجانبين من أجل وضع الحلول للمشاكل العالقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي».
وكان العبادي دعا إلى إجراء حوار مع كردستان على أساس «الشراكة في وطن واحد». وقال «نحتاج أن نتفاهم على أساس سقف الدستور، وعلى أساس الشراكة الوطنية.
وتلقى رئيس الوزراء العراقي، دعوة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز لحضور الاجتماع التنسيقي الأول بين الرياض وبغداد، الذي سيعقد في السعودية الأسبوع المقبل. وقال المكتب الإعلامي للعبادي، في بيان، إن العاهل السعودي، «بارك للعراق حكومة وشعبا الانتصارات المتحققة على الإرهاب»، مؤكداً «رغبة المملكة بتمتين العلاقات بين البلدين». من جهته، أكد العبادي، أن «العراق يسعى إلى تعزيز التعاون مع السعودية في مختلف المجالات».
ميدانياً، قال مسؤول محلي إن نحو 100 ألف كردي فروا من كركوك خوفاً من عمليات انتقام طائفية منذ سيطرت قوات الحكومة العراقية على المدينة. وقال نوزاد هادي محافظ أربيل إن حوالي 18 ألف أسرة من كركوك ومدينة طوز خورماتو الواقعة إلى الجنوب الشرقي، لجأت إلى أربيل والسليمانية. وقال أحد معاونيه إن العدد الإجمالي للنازحين بلغ نحو 100 ألف فرد.
وأوضح هيمن هورامي أحد كبار مساعدي رئيس الإقليم مسعود بارزاني في تغريدة على تويتر إن النازحين «فروا من عمليات نهب وظلم طائفي» من فصائل الحشد الشعبي.
وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها من تقارير عن تهجير قسري لمدنيين أغلبهم أكراد وتدمير ونهب منازلهم وشركاتهم. وقالت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق في بيان «تحض الأمم المتحدة حكومة العراق على اتخاذ كل الإجراءات لوقف أي انتهاكات وضمان حماية كل المدنيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف والترهيب والتهجير القسري للمدنيين».
ووقعت معظم الانتهاكات التي جرى الإبلاغ عنها في طوزخورماتو وهي بلدة يغلب على سكانها الأكراد والشيعة التركمان، وفي كركوك المدينة الغنية بالنفط والمتعددة الأعراق التي استعادتها القوات العراقية من القوات الكردية يوم الاثنين. وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت مزاعم بأن 150 منزلاً أحرقت وجرى تفجير 11 في طوزخورماتو، وبأن مقار أحزاب تركمانية في كركوك تعرضت لهجمات.
ودانت حركة التغيير والجماعة الإسلامية في كردستان، الاعتداءات التي ارتكبها عناصر الحشد الشعبي، وإساءته لعلم كردستان. وجاء في بيان مشترك، «يجب على الحكومة الاتحادية اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الممارسات، وتقديم المتهمين للقضاء».
قال محمد ملا حسن وهو مسؤول محلي في العراق، إن متظاهراً كردياً قتل وأصيب ستة آخرون أمس، أثناء احتجاجهم على سيطرة القوات العراقية على مدينة خانقين. وتقع خانقين، التي يقطنها بالأساس أكراد شيعة، خارج الحدود الرسمية لكردستان العراق شبه المستقل في شمالي البلاد.
الحياة: الأكراد مستعدون لحوار مع بغداد بـ «مساعدة دولية»
كتبت الحياة: بدأت الحكومة العراقية اتخاذ إجراءات لمعاقبة زعماء أكراد دعوا إلى مواجهة الجيش، فيما رحبت حكومة الإقليم بمبادرة رئيس الوزراء حيدر العبادي ودعوته إلى الحوار، ودعت «المجتمع الدولي» إلى المساعدة في إنجاحها، وطالب بعض السياسيين الأكراد بتشكيل «حكومة انتقالية» في كردستان مهمتها إجراء مفاوضات مع بغداد حول مستقبل العراق.
الى ذلك، أعلن مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان، أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي دعاه إلى حضور الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي- العراقي، وبارك له بـ «الانتصارات المحققة على الإرهاب»، مؤكداً «رغبة المملكة في تمتين العلاقات بين البلدين الشقيقين». وأكدت وكالة الأنباء السعودية ذلك.
في أربيل، قال السياسي الكردي برهم صالح الذي أعلن أخيراً تشكيل تيار سياسي باسم «الديموقراطية والعدالة» لـ «الحياة»، إن «الحل السياسي يبدأ من كردستان وبغداد معاً بالتزامن، ويشمل تشكيل حكومة انتقالية في الإقليم تُعد للانتخابات، وتفتح حواراً صريحاً مع الحكومة الاتحادية حول التطورات الأخيرة لإيجاد خطة جديدة لمرحلة ما بعد داعش، ونحن نعيش أحد أوجه تداعياتها اليوم». وأضاف: «لا تمكن العودة مرة أخرى إلى الحلول المجتزأة، كما لا يمكننا المضي قُدماً من دون مراجعة الأوضاع المؤسفة التي كانت أحداث كركوك من نتائجها، فالمسألة تتطلب حلولاً كبيرة تمنع تكرار تجارب الماضي». وأفاد بيان نشره الموقع الرسمي لحكومة كردستان بأنها «عقدت اليوم (أمس) اجتماعاً برئاسة نيجيرفان بارزاني، حضره نائبه قوباد طالباني، تم التطرق خلاله إلى أحداث كركوك الأخيرة والوضع الحالي في المدينة»، وأكدت «الترحيب بمبادرة العبادي لبدء المفاوضات مع حكومة الإقليم لحل القضايا العالقة، وفق الدستور، وضمن مبدأي الشراكة والتوافق». وأعربت عن «استعدادها للحوار مع الحكومة المركزية»، ودعت «المجتمع الدولي إلى المساهمة والمساعدة في رعاية الحوار بين الجانبين». وكان العبادي دعا في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الحكومة الكردية إلى الاعتراف بسلطة الدستور والدخول في حوار بناء، وأضاف أن عملية فرض الأمن لم تكن هجوماً على المواطنين الأكراد أو كركوك، بل عملية عراقية لإعادة السلطة الاتحادية إلى هذه المناطق. وأوضح البيان أن «التجارب التاريخية أثبتت أن إرادة شعب كردستان لن تهزم بالسلاح والإجراءات العسكرية، ومشكلات العراق لن تحل بهذه الطريقة».
وتأتي دعوة صالح وسط خلافات بين القوى السياسية في إقليم كردستان، واضطرابات في المدن التي دخلتها القوات الاتحادية، فيما بدأت السلطات الاتحادية ملاحقة قادة في الإقليم ما زالوا «يحرّضون على الحرب ويطلقون الإشاعات». وقال الناطق باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار «أن محكمة التحقيق في الرصافة أصدرت أمراً بالقبض على كوسرت رسول (نائب بارزاني) الذي اعتبر الجيش والشرطة الاتحادية في محافظة كركوك قوات احتلال». وأوضح أن «المحكمة عدّت تصريحاته إهانة وتحريضاً على القوات المسلحة، وأصدرت أمر القبض عليه وفقاً للمادة 226 من قانون العقوبات».
وبعد ليلة من التظاهرات في كركوك أمس، شارك فيها شباب أكراد ينددون بالحشد الشعبي وأدت إلى مقتل متظاهر كردي وجرح 5 آخرين على الأقل، وفق مصادر إعلامية كردية، نتيجة احتكاك مع القوى الأمنية في بلدة خانقين على الحدود العراقية- الإيرانية، والتي تُعد من المناطق المتنازع عليها ودخلتها القوات العراقية أخيراً.
القدس العربي: استقبال رسمي وشعبي كويتي لرئيس البرلمان «قائد الانتفاضة ضد إسرائيل»
الصباح: ردكم مشرف… والعالول وهنية يشكران… ووسمه يجتاح مواقع التواصل
كتبت القدس العربي: احتفت الكويت رسميا وشعبيا بموقف رئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، الذي تسبب بطرد الوفد الإسرائيلي من اجتماع دولي في روسيا، أمس، لدرجة وصفته صحيفة بـ»قائد انتفاضة عربية ضد إسرائيل».
وتجمع عدد من الوزراء والنواب في مجلس الأمة الكويتي، لاستقبال رئيس المجلس مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له، بعد عودتهم من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، ولموقفه من الوفد الإسرائيلي، أثناء مشاركته في أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الـ137.
وعرضت الصحف الكويتية (الخاصة) موقف رئيس البرلمان باحتفاء وإشادة كبيرة، وتحت عناوين مختلفة، فقالت صحيفة «الرأي»: «الغانم يوجه صفعة تاريخية لإسرائيل».
وشهدت الجلسة هجوماً عنيفاً من قبل الغانم على الوفد الإسرائيلي، واصفاً إياه ودولته بالإرهابية وقاتلة الأطفال، وقال الغانم: «أقول للمحتل الغاصب إن لم تستحِ فافعل ما شئت، عليك أيها المحتل الغاصب أن تحمل حقائبك وتخرج من القاعة بعد أن رأيت ردة فعل برلمانات العالم».
وقال: «اخرج من القاعة إن كانت لديك ذرة من كرامة… يا محتل يا قاتل الأطفال».
وبحماس شديد، صفق الحضور لكلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي، بينما أظهرت الصور استياء الوفد الإسرائيلي وخروجه من قاعة الاجتماعات.
ولاقت كلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، مدتها 45 ثانية، مشاركة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها العديد من المغردين من كافة الدول العربية بـ»المشرفة»، بينما أطلق ناشطون وسم (#مرزوق_الغانم)، معبرين عن فخرهم واعتزازهم بما قاله في المؤتمر الدولي.
وأشاد أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الخميس، بـ»الرد الحازم» لرئيس مجلس الأمة (البرلمان) مرزوق الغانم، الذي تسبب بمغادرة الوفد الإسرائيلي لاجتماع دولي، في روسيا، أول أمس الأربعاء، واصفا إياه بأنه «مشرف».
جاء ذلك في برقية بعثها الصباح إلى الغانم، ونشرت نصها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية «كونا»، مساء أمس
وقال أمير الكويت في برقيته: «تابعنا بكل الاهتمام والتقدير ردكم الحازم على رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي وتصديكم له في الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا على خلفية موضوع النواب الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومطالبتكم للوفد الإسرائيلي بمغادرة القاعة».
وأردف: «نشيد بهذا الموقف المشرف الذي كان محل تقدير ممثلي الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المحبة للسلام في هذا البرلمان الدولي».
الصباح اعتبر أيضا أن موقف الغانم «يجسد جليا موقف دولة الكويت الداعم للأشقاء الفلسطينيين من أجل استعادة حقوقهم المشروعة ونصرة قضيتهم العادلة».
وأشاد عدد من القيادات الفلسطينية بموقف الغانم، حيث تلقى رئيس البرلمان الكويتي اتصالات هاتفية مشيدة بموقفه من كل من محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، نائب رئيس الحركة، أمس الخميس، شكره «باسم الحركة على موقفه المشرف والجريء في تعرية وكشف زيف الرواية الإسرائيلية، خلال المؤتمر الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي، الذي انعقد في مدينة سانت بطرسبورغ».
كما هاتف إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مساء أمس، رئيس البرلمان الكويتي، حيث أشاد بالخطوة «المباركة التي قام بها بطرد رئيس الكنيست الصهيوني من لقاء برلماني دولي».