الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الوضع في إقليم كردستان العراق على إثر الأزمة الأخيرة، وعن ضرورة تسوية النزاع من خلال الحوار السياسي، واستعرضت الوضع الخاص لمحافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها عرب وأكراد وتركمان، ولفتت الصحف الى أمر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بانسحاب كل الجماعات المسلحة في كركوك والإبقاء على الشرطة المحلية وجهاز مكافحة الإرهاب فقط، حيث قال العبادي إن “القوات الأمنية في محافظة كركوك مكلّفة بحماية أمن وممتلكات جميع المواطنين بمختلف أطيافهم، وجاء هذا بعدما اتهمت مصادر كردية عناصر من فصائل الحشد الشعبي بالاعتداء على منازل وممتلكات مواطنين أكراد بعد تقدم أفرادها مع الجيش العراقي لاستعادة مناطق متنازع عليها من أيدي قوات البيشمركة الكردية.

كما ناقشت وضع الرقة بعد هزيمة تنظيم داعش في المدينة السورية، ورات الصحيفة أن هناك ضرورة لتتحد القوى ذات المصالح المتناقضة في المدينة، أتراكا وإيرانيين وأمريكيين وسعوديين وروسا، من أجل ضرب ما تبقى من فلول تنظيم الدولة للحيلولة دون إعادة تنظيم صفوفها.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         الحكومة العراقية تأمر بانسحاب الجماعات المسلحة من كركوك

         الأمم المتحدة “مستعدة للذهاب” إلى مدينة الرقة السورية

         طائرة تجارية سعودية تصل إلى بغداد لأول مرة منذ 27 عاما     

         إيطاليا تفكك شبكة لتهريب الديزل من ليبيا إلى أوروبا

         حيدر العبادي: أنهينا الاستفتاء على الأرض وأصبح من الماضي

         في الغارديان: التسوية السياسية هي الحل لأزمة كردستان

         الفاينانشال تايمز تتحدث عن وضع الرقة بعد هزيمة تنظيم داعش في المدينة السورية

نشرت صحيفة الغارديان مقالا عن الوضع في إقليم كردستان العراق على إثر الأزمة الأخيرة، وعن ضرورة تسوية النزاع من خلال الحوار السياسي.

استعرضت كاتبة المقال، غيما سكاي، الوضع الخاص لمحافظة كركوك الغنية بالنفط والتي يسكنها عرب وأكراد وتركمان.

وأعادت الكاتبة إلى الأذهان أن الرئيس الأسبق صدام حسين وحزب البعث غيروا الخربطة الديموغرافية للمحافظة بتهجير بعض الأكراد وإحضار عرب للإقامة فيها.

على إثر سقوط صدام حسين تململ الأكراد في المدينة، وتظاهروا رافعين الأعلام الكردية ومطالبين بعودة الوضع الديموغرافي إلى ما كان عليه قبل “التطهير العرقي“.

في اليوم التالي خرجت في المدينة مظاهرة أخرى قام بها عرب وتركمان، وحملوا العلم العراقي.

تقول كاتبة المقال إنه حين فر جنود الجيش العراقي أمام مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية دافع الأكراد عن كركوك وصدوا مسلحي التنظيم.

أحس الرئيس مسعود بارزاني بقوة الأكراد العسكرية والمعنوية فقرر إجراء استفتاء على استقلال كردستان، وكانت النتيجة أن أغلبية ساحقة صوتت بنعم.

هنا نشأت الأزمة، والتي لم يكن طرفاها الحكومة العراقية وإدارة إقليم كردستان فقط، فقد عارض الاستقلال كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإيران وتركيا.

وتحركت القوات العراقية باتجاه محافظة كركوك، وأجبرت مقاتلي البيشمركة على الفرار أمامها.

ترى كاتبة المقال أن الحل الوحيد للأزمة الكردية يكمن في الحوار السياسي بين الأطراف، وأن الحاجة باتت ملحة للتفاوض على مستقبل المحافظة.

وأنهت الكاتبة مقالها بالقول: يجب أن يحدد مستقبل كركوك بالمفاوضات لا بقوة السلاح.

ناقشت إحدى افتتاحيات صحيفة الفاينانشال تايمز وضع الرقة بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في المدينة السورية.

وترى الصحيفة أن هناك ضرورة لتتحد القوى ذات المصالح المتناقضة في المدينة، أتراكا وإيرانيين وأمريكيين وسعوديين وروسا، من أجل ضرب ما تبقى من فلول تنظيم الدولة للحيلولة دون إعادة تنظيم صفوفها.

وتحذر الصحيفة من معركة ترى أن الولايات المتحدة ليست مجهزة لها، وهي صراع القوى المختلفة على المساحات المحررة.

وتشير الصحيفة إلى تعقيد التحالفات على الساحة السورية، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو رئيس دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ويفترض أن يكون حليفا للولايات المتحدة بناء على هذا الأساس.

لكنه قبل فترة قصيرة زار العاصمة الإيرانية طهران لا واشنطن.

أما الحليف الآخر للولايات المتحدة فهم أكراد سوريا الذين لعبوا دورا مهما في تحرير الرقة، وهم أعداء تركيا.

وحين وجدت الولايات المتحدة نفسها عالقة بين مصالح متضادة لم تلتزم مع أي من الأطراف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى