من الصحافة الاسرائيلية
ذريعة تنجيع مركز الخدمات التابع للشرطة (100)، وزيادة سرعة رد الفعل، تنوي الشرطة الإسرائيلية بحسب الصحف الصادرة اليوم نصب أجهزة تنصت في مواقع عامة، وعلم أن مواقع التنصت الأولى سيتم نصبها في القدس، بداعي فحص الجدوى من نصبها، وتدعي وزارة الأمن الداخلي أن الهدف من الخطة هو “تشخيص أحداث غير عادية بشكل فوري، وخاصة العمليات المعادية، التي تتميز بإطلاق نار أو صرخات أو تجمعات غير عادية “.
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن وزارة الأمن الداخلي والشرطة فحصا هذه المسألة بموجب قانون التنصت السري، وحصلوا على مصادقة لتفعيل هذه المنظومة، وذلك بعد أن قرر المستشار القضائي أن الحديث ليس عن تنصت على شخص معين.
ولفتت القناة الثانية الإسرائيلية، الى تقرير عرضت فيه “تفاصيل” قالت إنها “على صلة” بالاستهداف الذي نفذه سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين الماضي، لبطارية صواريخ “سام 5″ تابعة للجيش السوري، على بعد 50 كلم من العاصمة، دمشق، وأُرفق التقرير بـ”صورة جوية” للمنطقة المستهدفة، بحسب المصدر الإسرائيلي، التقطتها الأقمار الصناعية بعيد وقت قصير على الانتهاء من تنفيذ الهجوم، وتساءل التقرير، بناءًا على ما تظهره الصورة المرفقة، عن “الحجم الفعلي للأضرار” التي طالت الهدف، لافتا إلى أن “مصادر الجيش الإسرائيلي تحدثت في حينه عن تدمير تام لبطارية الصواريخ، في حين تُظهر الصور الجديدة أن القصف لم يتسبب إلا بأضرار طفيفة“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– الشرطة تبدأ بنشر أجهزة تنصت بدءا من القدس
– دول أوروبية تطالب إسرائيل بتعويضات على هدم منشآت في المنطقة ج
– تيلرسون يهاجم الصين ويدافع عن الهند
– تقرير إسرائيلي: “البطارية التي دُمرت في سورية“
– استراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع الاتفاق النووي
– ليبرمان: وتيرة البناء الاستيطاني الحالية لا مثيل لها منذ عام 2000
– الاتحاد الأوروبي: البناء الاستيطاني الجديد يعيق مباحثات السلام
– رئيس أركان الجيش الإيراني “يحذر” ونتنياهو يهاتف بوتين
– صفارات الإنذار تدوي في معسكر للجيش الإسرائيلي بالجولان المحتل
– الخلافات قد تمنع تشكيل لجنة برلمانية لملاحقة الجمعيات
– مدريد تعرض على كاتالونيا إجراء انتخابات مبكرة كمخرج
– روسيا تنتقد تجاهل مندوبي أميركا وإسرائيل لفلسطين في مجلس الأمن
قال الكاتب الإسرائيلي بموقع “أن.آر.جي” آساف غيبور إن أكراد العراق مصابون بخيبة أمل من إسرائيل لأنها في اللحظة التي كانوا بأمس الحاجة إليها تخلت عنهم، خاصة بشأن ما جرى في كركوك. وأشارت الكاتبة الإسرائيلية فيزيت رابينا في الموقع ذاته إلى أن سلوك واشنطن بهذا الشأن يعني أنها لن تدافع عن إسرائيل إذا هاجمتها إيران.
ونقل الكاتب غيبور عن جنرال كبير في قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق قوله إنه رغم الدعم الهادئ الذي تقدمه إسرائيل للأكراد، فقد توقعوا منها ومن الولايات المتحدة دعما حقيقيا جديا حين داهمت مناطقهم القوات العراقية وسيطرت على مدينة كركوك، زاعما أن الهلال الشيعي الممتد من إيران سيصل الجولان وإسرائيل في نهاية المطاف.
وأضاف الجنرال الكردي “نشعر أن كل أصدقائنا تخلوا عنا، وحين احتجنا إلى إسرائيل في الأوقات الصعبة لم تكن حاضرة، حتى إن الولايات المتحدة -الداعم الأكبر لكردستان- قامت في نهاية الأمر بمساعدة إيران على احتلال كركوك“.
وتابع “لقد رأينا السلاح الأميركي والمقاتلين الذين دربهم الجيش الأميركي يزيلون العلم الكردي ويرفعون بدلا منه العلم العراقي، مما ولد لدينا مشاعر قاسية بانعدام الأمل في تحقيق الحلم الكردي“.